إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5086466-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%8F%D8%A8%D9%83%D9%91%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83
غارات شمال الليطاني لأول مرة بعد وقف النار في لبنان... وخسائر الحرب 13 مليار دولار
نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»
نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)
باشرت إسرائيل، مبكراً، ممارسة «حرية التحرك» عبر تنفيذها غارات في منطقة شمال الليطاني التي لا يشملها القرار 1701، في أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما تصدت قواتها للبنانيين حاولوا التوجه نحو قرى حدودية توجد قربها قوات إسرائيلية.
وفي إشارة لافتة، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة الجوية التي استهدفت «حزب الله»، في أول تطبيق لما تردد عن بند سرِّي في الاتفاق يسمح لها بالتحرك في لبنان إذا رصدت مخاطر.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات». وذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية لبنانية أن الدبابات الإسرائيلية قصفت 6 مناطق داخل الشريط الحدودي.
في سياق متصل، تشير تقديرات الحرب التي استمرت أكثر من شهرين، إلى تضرّر 60 ألف وحدة سكنية بشكل شِبه كامل، ووصول تكلفة الدمار إلى نحو 6 مليارات دولار، والخسائر الاقتصادية المرجحة إلى 7 مليارات دولار، مما يجعل الخسائر الإجمالية للحرب في حدود 13 مليار دولار، مقارنةً بـ9 مليارات دولار خسائر إجمالية عام 2006 موزعة بين 3 مليارات دماراً، و6 مليارات خسائر اقتصادية.
لم يكن إخراج انتخاب الرئيس جوزيف عون سهلاً، بسبب العائق الدستوري المتمثل في نص «المادة 49»، الذي يمنع انتخاب موظفي الفئة الأولى قبل مرور سنتين على استقالتهم.
نفذت القوات الإسرائيلية عصر اليوم (الأربعاء) تفجيرات في بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، عقب توغل قوة إسرائيلية باتجاه الأحراج الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ودبل.
الإدارة السورية الجديدة تحذف مادة التربية الوطنية في جديد تعديلات المناهجhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099908-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%81-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
الإدارة السورية الجديدة تحذف مادة التربية الوطنية في جديد تعديلات المناهج
شملت التعديلات الجديدة حذف مادة التربية الوطنية كاملة من المناهج الدراسية (رويترز)
في آخر مستجدات تعديل المناهج الدراسية في سوريا، أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية الجديدة، قراراً قضى بحذف مادة التربية الوطنية كاملة من المناهج الدراسية مع توزيع درجاتها بالتساوي بين مادتَي التاريخ والجغرافيا وإلغاء درجتها في المرحلة الثانوية.
كما اعتمدت الوزارة علم الثورة بالمناهج، بحسب ما أوردت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا).
ويثير ملف تعديل المناهج في سوريا جدلاً كبيراً لدى الرأي العام السوري وانتقادات حيال تغييرات كبيرة طاولت عدداً من أساسيات المنهاج التعليمية، والتاريخ والعبارات الدينية والثقافة السورية.
وبعد الجدل الذي أثاره قرار وزارة التربية والتعليم في إدارة سوريا الجديدة إجراء تغييرات واسعة على المناهج الدراسية لكل المراحل التعليمية، من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث ثانوي، أوضح وزير التربية نذير القادري أنّ «المناهج الدراسية في جميع مدارس سوريا ما زالت على وضعها حتى تُشَكَّل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها».
أضاف القادري: «وجّهنا فقط بحذف ما يتعلّق بما يُمجّد نظام الأسد البائد واعتمدنا صور علم الثورة السورية بدل علم النظام البائد في جميع الكتب المدرسية، وما تم الإعلان عنه هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد البائد في منهاج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة، فاعتمدنا شرحها الصحيح كما ورد في كتب التفسير للمراحل الدراسية كافة».
والتعديلات التي أثارت غضب فئة من السوريين، شملت حذف العديد من النصوص والفقرات، واستبدال محتويات جديدة تتماشى مع ما وصفتها الوزارة بـ«القيم والمبادئ التي تسعى إلى تعزيزها في المناهج» بها. وأشارت وزارة التربية، في بيان، إلى أنّ هذه التعديلات هي للعام الدراسي 2025. وأبرز التعديلات شملت حذف فقرات تتعلّق بالنشيد الوطني السوري، مثل فقرة «أكمل النشيد الوطني»، وأُزيلت فقرات تطلب من الطلاب حفظ النشيد الوطني أو إكماله.
كما تقرَّر حذف نصوص وصور مرتبطة بالنظام السابق، بما في ذلك شعارات وصور للقادة السابقين، إضافة إلى تعديل أو إزالة محتويات تتعلق بـ«الفخر الوطني» باعتبارها من «الخطاب القديم».
تعديلات سابقة
الأسبوع الماضي، أثارت تعديلات أجرتها وزارة التربية في الإدارة الجديدة في سوريا، على بعض المواد التعليمية، جدلاً في أوساط ناشطين. وشملت التعديلات إلغاء عبارات أو مقاطع مرتبطة بالدعاية للحكم السابق، منها على سبيل المثال «حذف نشيد النظام» من أحد كتب اللغة العربية، في إشارة إلى النشيد الوطني، وكذلك إلغاء قصائد مرتبطة بالنساء والعشق والغزل، ونص عن دار الأوبرا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وحذفت صور المنحوتات والتماثيل من كتب اللغة الإنجليزية، وتم حذف «الفكر الفلسفي الصيني» من كتاب الفلسفة في الصف الأول الثانوي، ودروس وصفحات كاملة من مقررات الفلسفة في منهاج الثانوي الأدبي. وتم حذف فقرتي «أصل التطور والحياة» من كتاب العلوم في الصف الثالث الثانوي، وتطور الدماغ بـ«الكامل» من أحد الدروس. وكذلك تم حذف جملة «إعدام قادة الحركة الوطنية في السادس من مايو (أيار) 1916» من كتاب التاريخ في الصف الثالث الثانوي الأدبي، التي تشير إلى «شهداء السادس من أيار» الذين أعدمهم جمال باشا في سوريا، أواخر العهد العثماني، لمشاركتهم في الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين، ولا تزال الساحة التي جرى إعدامهم فيها تضم نصباً تذكارياً يحمل أسماءهم. كما جرى استبدال تعبير «الحكم العثماني» بـ«الاحتلال العثماني»، الأمر الذي عدّه البعض محاولة لاسترضاء تركيا. كما جرى حذف الإشارات إلى الآلهة وأسمائها في الميثولوجيا القديمة من كتب التاريخ المدرسية، وحذف أسماء شخصيات تاريخية مثل: زنوبيا وخولة بنت الأزور، من الشخصيات النسائية المؤثرة في التاريخ العربي، بزعم أن زنوبيا رومانية، وخولة بنت الأزور شخصية خيالية.
وأطلقت فصائل مسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، هجوماً مباغتاً أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، سيطرت خلاله على مدن سورية رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من العاصمة، منهياً بذلك حكم عائلته، الذي تواصل لأكثر من 5 عقود.