السماء تمطر مخدرات خلال ملاحقة أحد المهربين جوّاً في الريف الفرنسيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4406511-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%88%D9%91%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A
السماء تمطر مخدرات خلال ملاحقة أحد المهربين جوّاً في الريف الفرنسي
الشرطة البرتغالية تجمع 6 أطنان من الكوكايين والحشيش تمهيداً لحرقها (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
السماء تمطر مخدرات خلال ملاحقة أحد المهربين جوّاً في الريف الفرنسي
الشرطة البرتغالية تجمع 6 أطنان من الكوكايين والحشيش تمهيداً لحرقها (رويترز)
اعترضت طائرة مقاتلة فرنسية طائرة سياحية فوق منطقة نائية في فرنسا في نهاية الأسبوع الفائت، ما دفع بقائد الطائرة الصغيرة إلى إلقاء أكثر من 12 كيساً يُشتبه في احتوائها على مخدرات، بحسب ما أفادت مصادر في قوات الأمن وسلطات الملاحة الجوية لوكالة فرانس برس.
وقد أُرسلت واحدة من أحدث المقاتلات الفرنسية لمراقبة الطائرة السياحية ذات المقعد الواحد فوق منطقة أرديش النائية، السبت، إثر تحليقها عبر مجال جوي محظور قرب محطة نووية، بعدما اعتُبرت أنها كانت تناور بشكل مريب.
وصرح ناطق عسكري لوكالة فرانس برس بأنه مع اقتراب الطائرة المقاتلة من نوع رافال، شهد الطيار الحربي على «سلوك مريب للغاية في قمرة القيادة (للطائرة السياحية)». وأضاف: «خلال بضع دقائق، رأى الباب مفتوحاً والطرود تُلقى من الجوّ».
وقال مكتب المدعي العام المحلي، في بيان، إنّ المهرّب المشتبه به، وهو مواطن بولندي مدان في جريمة سابقة مرتبطة بالمخدرات، أُوقف بعدما حط في مهبط للطائرات في لانا بمنطقة أرديش.
وقد عثر المحققون على نحو 15 طرداً على الأرض تحتوي على ما يُقدّر بنحو 30 كيلوغراماً من مسحوق أبيض يتم تحليله. كذلك، عثروا على أكثر من 45 ألف يورو (49 ألف دولار) في قمرة القيادة للطائرة المسجلة في بولندا، وكذلك في حقيبة الطيار.
ويأتي الحادث بعد العثور على أكثر من طنين من الكوكايين على شواطئ في شمال فرنسا في مارس (آذار). في العام الماضي، صادرت السلطات الفرنسية كميات قياسية من المخدرات بلغت 156,7 طن، بحسب وزارة الداخلية.
اعتقلت السلطات الإسبانية الرئيس السابق لقسم مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في الشرطة الوطنية الإسبانية، بعد العثور على 20 مليون يورو مخبَّأة داخل جدران منزله.
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084950-%D8%B2%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%B4%D9%88-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%83-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF
زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.
ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.
يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.
ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».
تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».
يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.
طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.
ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».
ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.
«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».
يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».
يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».
يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».