أعمال فنية لليابانية المعاصرة يايوي في إسبانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4403496-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D8%A7%D9%8A%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
يعرض متحف «غوغنهايم بلباو» في مدينة بلباو الإسبانية الباسكية، الأعمال الفنية للفنانة اليابانية المعاصرة يايوي كوساما، من عام 1945 حتى اليوم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعد يايوي من أهم رواد الفن المعاصر، ونشطت في مجالات الموسيقى والكتابة والموضة والسينما وكتابة الشعر، وتميزت بمعارضها الفريدة التي طافت بها العالم، وهي من أوائل الفنانين الذين قدموا الفن التجريبي المعيش، وألهمت كثيراً من فناني «الفن الحرفي» و«فن المينيماليزم».
يذكر أن يايوي، ولدت عام 1929، وتشتهر بلقب «ملكة التنقيط»، لأن النقط هي القاسم المشترك بين جميع أعمالها الفنية، التي تعرض عناصر من الحركة النسائية والسريالية والتقليدية.
وامتازت بإتقانها فن البوب الأميركي، واستطاعت عن طريقه تفريغ وسواسها القهري تجاه «النقط» والتسلسل اللانهائي، ودخلت عالم الفن من أوسع أبوابه.
«بائع العرقسوس»، و«طقوس الأفراح»، و«المولد»، و«الغناء الشعبي»... بهذه اللوحات أو اللقطات المأخوذة من الشارع المصري جسّد معرض «منمنمات شعبية» مشاهد حياتية مميزة.
بمجرد الدخول إلى قاعة «أفق»، تتداخل الوجوه الشاحبة ذات الملامح المطموسة والروح الوارفة، في مشاهد متنوعة توحي بتفاصيل عدة ومفردات ثرية مأخوذة من الأحياء الشعبية.
على جدران الغاليري ما يهمس بالحياة؛ وهي الثابت الوحيد. حتى النظرات الشاردة على وجوهٍ ممسوحة بالحزن، تتمسّك بهذا الهَمْس الحيّ وتتحلّى بنبضه، كأنها تطوي الصفحة.
تأخذنا معظم لوحات الفنان المصري خالد سرور الجديدة التي يضمها معرضه «نفس عميق» إلى عالم سلمي تسوده السعادة والتوازن مع النفس.
نادية عبد الحليم (القاهرة)
موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097671-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%B1
التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر
التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)
موجة باردة تشهدها دول الخليج، تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة «صفر» مئوية في عدد من المناطق، مع فرصة تكوُّن الصقيع على أجزاء من الدول المتأثرة بالموجة.
قال حسين القحطاني، المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد في السعودية، إن التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام، حتى في ظل تسجيل درجات حرارة منخفضة وصلت في بعض الأماكن إلى 3 تحت الصفر.
وأضاف: «نحن في نهاية الربع الأول من فصل الشتاء، وعادة ما تشهد السعودية موجات باردة قادمة من الشمال، وأولى المناطق تأثراً بهذه الموجات هي الشمالية في السعودية»، متابعاً: «تُعد مدن القريات وطريف وسكاكا والحدود الشمالية بشكل عام أكثر المناطق انخفاضاً في درجات الحرارة، تليها المناطق الشرقية والوسطى».
وأشار القحطاني في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أنه لا يزال أمامنا شهران لفصل الشتاء، ونتوقع تأثر مناطق السعودية بموجات باردة، تصاحبها حالة مطرية تؤثر على المناطق الشمالية والغربية والوسطى، التي تشهد فرص أمطار من متوسطة إلى غزيرة.
وعن فرص تساقط الثلوج، لا سيما على جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية، قال متحدث الأرصاد، إن الفرص موجودة لكنها ليست عالية، لافتاً إلى أن المركز يقوم بمراقبة الظواهر الجوية المحتملة، وينبّه باستمرار في حال توافر العناصر المهيئة لهذه الحالة، ومؤكداً أن احتمال تساقط الثلوج في الدول المجاورة من ناحية الشمال قد يؤثر على مناطق شمال السعودية، خصوصاً المرتفعات في منطقة تبوك.
وقال القحطاني إن موجة الشتاء القارس الذي شهدتها السعودية عام 1992 ليس من المحتمل أن تتكرر هذا الموسم، مؤكداً أن التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام، حتى في ظل تسجيل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 3 تحت الصفر، ومضيفاً أن هذا لا يعني استمرارية مستوى الانخفاض لفترات طويلة، كما حدث خلال الموجة القارسة عام 1992 التي استمر فيها الانخفاض لسبعة أيام.
وأشار القحطاني إلى أن ما نشره المركز عن شتاء عام 1992، معلومة تاريخية تُقدم في ظل اللغط الذي يتم تداوله باستمرار على مواقع التواصل عما يوصف بأكبر موجة برد قادمة أو حالة مطرية غير مسبوقة، وهذا ما يتنافى مع الواقع والمؤشرات.
وعلى صعيد حالة الطقس في دول الخليج، يُتوقع أن يستمر تأثير اندفاع الكتلة الهوائية الباردة للغاية في انخفاض درجات الحرارة إلى الصفرية في عدد من مدنها ومناطقها، ويشمل ذلك أغلب مناطق السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عُمان، وتسود أجواء أبرد من المُعتاد.
وفي السعودية، سجّلت، الجمعة، مدينة طريف درجة صفرية، في حين انخفضت الحرارة في حائل والقريات ما بين درجة إلى درجتين تحت الصفر، في استمرار لحالة الطقس الذي لا يزال بارداً إلى شديد البرودة.
وفي الإمارات، شهدت مناطق متفرقة منها، صباح الجمعة، أمطاراً مختلفة الغزارة، وانخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة مع تكوُّن الصقيع.
وهطلت الأمطار على عدد من المدن الإماراتية، في حين تكون الصقيع على قمة «جبل جيس» في رأس الخيمة؛ حيث سجلت أقل درجة حرارة والأكثر برودة، صباح الجمعة، بواقع 2.2 مئوية عند الساعة 6:45 صباحاً.
ويتوقع استمرار انخفاض الحرارة خلال الأسبوع، نتيجة تأثر الإمارات بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق، ومرتفع جوي من الغرب، يصاحبهما امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.