بكال: سيارات سعودية تسعف مرضى شمال الصومال منذ 25 عاماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4403221-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%81-%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B0-25-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
بكال: سيارات سعودية تسعف مرضى شمال الصومال منذ 25 عاماً
قال إن الحج كان «حلماً» تحول لواقع
أحمد بكال رئيس الهلال الأحمر شمال الصومال (الشرق الأوسط)
TT
TT
بكال: سيارات سعودية تسعف مرضى شمال الصومال منذ 25 عاماً
أحمد بكال رئيس الهلال الأحمر شمال الصومال (الشرق الأوسط)
وجد رئيس جمعية الهلال الأحمر في الولايات الشمالية بالصومال، أحمد بكال، نفسه بين ليلة وعشاها ضمن ضيوف برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»؛ ليحقق بذلك حلم حياته.
ولم يدر بخلد بكّال (65 عاماً)، أنه سيكون يوماً ما أحد ملايين البشر المؤدين فريضة الحج، حتى أصبح على أطراف نهار مشعر منى، ليصف فرحته قائلاً: «شرف كبير لي ولكل مسعف، هذا تقدير طوق عنقي».
وأضاف أن «هناك أبعاداً كبيرة لحملة ضيوف خادم الحرمين ومقاصد عدة، لعل من بينها تحقيق التعارف والألفة بين أبناء العالم الإسلامي، وتحقيق أحلام مستضعفين وعجزة وأرامل لا يحلمون بأداء فريضة العمر بضيافة فاخرة وحفاوة أدمعت عيون الجميع».
ويمتلك بكّال الذي يسكن مدينة هرجيسا الصومالية، خبرة عملية في الإسعاف منذ عام 1991، بدأت مع الصليب الأحمر، ثم انضم إلى الهلال الأحمر الصومالي في 1996.
وروى ملامح البدايات الأولى للعمل الإسعافي في الصومال: «شهدت تبرع الحكومة السعودية بسيارات إسعاف من نوع (جيوب) موديل 1998م، كانت دعماً لأعمالنا لمواجهة الكوارث الطبيعية وضحايا النزاع والحروب ومناطق الجفاف»، لافتاً إلى أنها «تعمل منذ 25 عاماً وحتى اليوم».
وعدّ بكال التطور الكبير الذي شهدته هيئة الهلال الأحمر السعودي «مشرّفاً ويعزز ثقة كل مسلم في أن تكون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مستوى عالٍ من التطور في الكوادر والآليات، ولعل استخدام الطائرات العمودية في نقل المصابين من أرض الحوادث صورة مضيئة لرقي العمل الإسعافي».
نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.
غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.
إبراهيم القرشي (جدة)
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».