معرض اللوحات الوطني البريطاني يستقبل الجمهور قريباً

خضع لتجديدات بتكلفة 44 مليون جنيه إسترليني

معرض اللوحات الوطني في لندن (شايترستوك)
معرض اللوحات الوطني في لندن (شايترستوك)
TT

معرض اللوحات الوطني البريطاني يستقبل الجمهور قريباً

معرض اللوحات الوطني في لندن (شايترستوك)
معرض اللوحات الوطني في لندن (شايترستوك)

نجح مشروع «إنسبايرينغ بيبول» في تحويل «معرض اللوحات الوطني» في العاصمة البريطانية لندن إلى متحف جديد تماماً بعد عمليات التجديد التي خضع لها أخيراً، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومن المقرر إعادة فتح المعرض للجمهور في 22 يونيو (حزيران) 2023.

إعادة عرض كاملة لمجموعة اللوحات (المتحف الوطني البريطاني)

وكان قد وضع تصميم تجديد المعرض شركة «جيمي فوبرت أركيتكس» بتمويل من مؤسسات «بلاتينيك فاميلي فاونديشن»، وصندوق تراث اليانصيب الوطني، و«غارفيلد ويستون فاونديشن»، و«روس فاونديشن»، وديفيد لويل بورثويك وقرينته، مولي.

ويشتمل المشروع على إعادة عرض كاملة لمجموعة اللوحات، بالإضافة إلى عملية تجديد ضخمة للمبنى، وإنشاء مساحات عامة، وعمل مدخل للزوار أكثر اتساعاً وساحة أمامية عامة ومركز تعليمي جديد

وفي هذا الصدد، يقول نيكولاس كولينان، مدير معرض اللوحات الوطني: «هذا التجديد لا يعني توسعة المبنى أو إضافة شيء جديد لشيء آخر قديم، بل هو تغيير كامل لكل بوصة من مبنى لم يحظ برعاية شاملة منذ افتتاحه عام 1896».

ولاستكمال مشروع المبني، جرى إغلاق المعرض في حي «سان مارتنز بليس» أمام الجمهور في ربيع 2020. ومنذ ذلك الحين، بدأ مشروع «إنسبايرينغ بيبول» في تنفيذ أكثر عمليات التجديد شمولاً شهدها المعرض، وذلك بالشراكة مع عدد من المتاحف والكيانات والمدارس في مختلف أنحاء المملكة المتحدة لتصل إلى جماهير جديدة محلياً وإقليمياً وعبر الإنترنت.

والجدير بالذكر أن البرامج المحلية والدولية شهدت أيضاً سفر المئات من لوحات المعرض لمختلف أنحاء العالم بغرض عرض مجموعة اللوحات على أوسع نطاق ممكن.


مقالات ذات صلة

«المرايا» رؤية جديدة لمعاناة الإنسان وقدرته على الصمود

يوميات الشرق شخوص اللوحات تفترش الأرض من شدة المعاناة (الشرق الأوسط)

«المرايا» رؤية جديدة لمعاناة الإنسان وقدرته على الصمود

تُعدّ لوحات الفنان السوري ماهر البارودي بمنزلة «شهادة دائمة على معاناة الإنسان وقدرته على الصمود».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق جانب من معرض أبوظبي للفنون (الشرق الأوسط)

القديم والحديث والجريء في فن أبو ظبي

احتفل فن أبوظبي بالنسخة الـ16 مستضيفاً 102 صالة عرض من 31 دولة حول العالم.

عبير مشخص (أبوظبي)
يوميات الشرق أبت أن تُرغم الحرب نهى وادي محرم على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية (آرت أون 56)

غاليري «آرت أون 56» رسالةُ شارع الجمّيزة البيروتي ضدّ الحرب

عُمر الغاليري في الشارع الشهير نحو 12 عاماً. تدرك صاحبته ما مرَّ على لبنان خلال ذلك العقد والعامين، ولا تزال الأصوات تسكنها، الانفجار وعَصْفه، الناس والهلع...

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون العالم الجغرافي والمحقق اللغوي الكويتي د. عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب لهذا العام

معرض الكويت الدولي للكتاب ينطلق غداً... وعبد الله الغنيم «شخصية العام»

ينطلق غداً (الأربعاء) معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، بمشاركة 544 دار نشر، من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.