ألعاب شعبية إلى قائمة «التراث السعودي»

من الألعاب التي تفضلها الفتيات في السعودية (حساب اللجنة السعودية للألعاب الشعبية ـ تويتر)
من الألعاب التي تفضلها الفتيات في السعودية (حساب اللجنة السعودية للألعاب الشعبية ـ تويتر)
TT

ألعاب شعبية إلى قائمة «التراث السعودي»

من الألعاب التي تفضلها الفتيات في السعودية (حساب اللجنة السعودية للألعاب الشعبية ـ تويتر)
من الألعاب التي تفضلها الفتيات في السعودية (حساب اللجنة السعودية للألعاب الشعبية ـ تويتر)

للأحياء الشعبية في المدن السعودية طابع مختلف، فإذا أردت أن تهرب من جنون التكنولوجيا وصخب العالم الافتراضي، تعالَ إلى جدة التاريخية؛ المنطقة التي تقاوم ذاكرتها النسيان، وشاهد الفتيات الصغار وهن يلعبن «فتّحي يا وردة»، أو شارك الفتيان ألعاباً مثل شد الحبل أو الكيرم والفرفيرة.

الشطرنج إحدى ألالعاب المحبوبة

هذه الألعاب الشعبية وغيرها لها ذكريات مع أبناء السعودية من مختلف المناطق، وسجلت حضورها في اجتماعات العائلة والأصدقاء، ولهذا لم يكن غريباً أن تدرجها اللجنة السعودية للألعاب الشعبية في قائمتها كأحد عناصر الموروث الشعبي.

ووثقت اللجنة 867 لعبة ورياضة على مستوى المملكة، معظمها بما تتضمنه عناصر البيئة المحلية. وحصرت اللجنة 12 لعبة ذات خصوصية في مواقع معينة، اعتماداً على نتائج الحصر الميداني والتوثيق الذي قامت به اللجنة أثناء زيارة 112 مدينة في 13 منطقة إدارية خلال 92 يوماً. كما تم إضافة 50 لعبة منتشرة في جميع المناطق مثل لعبة «فتّحي يا وردة»، و70 لعبة صُنفت على أنها ألعاب ذهنية وحركية.

الضومنة من أشهر الألعاب التقليدية الشعبية

ومن هذه الألعاب «الكيرم»؛ اللعبة الشعبية الشهيرة (رقعة ألعاب هندية الأصل)، التي اعتُبرت بمثابة الراعي الترفيهي الرسمي في المنازل أثناء فترة الحجر الذي فُرض على البلاد بعد انتشار جائحة «كوفيد-19»، وألعاب أخرى للأطفال مثل: الشاعوف وطاق طاقية، وفتّحي يا وردة، وسيارة بالعسيب، وعظيم سرى، وأم تسع الشبيهة بلعبة الشطرنج، جميعها ألعاب ممتعة وُجدت من دون تكاليف مادية.

الفرفيرة لعبة تقليدية تتسم بالحماس تشتهر في المناطق الشعبية

وقد أُعلنت نتائج الحصر أثناء لقاء افتراضي مفتوح أقامته وزارة الثقافة للتعريف بسبل حماية وصون التراث الثقافي غير المادي في المملكة، أبرز خلاله المتحدثون رحلات نجاح في إسهام المجتمع في الحفاظ على التراث الوطني، مستعرضين فيه أبرز المشاريع التي تقودها الهيئة في مجال التراث غير المادي.



«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.