خرج الممثل الأميركي جايمي فوكس، الحائز جائزة «أوسكار»، من المستشفى وهو في طور التعافي من «مضاعفات طبية»، على ما أعلنت ابنته ووكيل أعماله أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
ونُقل النجم البالغ 55 عاماً الشهر الماضي إلى مستشفى بولاية جورجيا في جنوب الولايات المتحدة، حيث كان يصور فيلماً لحساب «نتفليكس».
ومذذاك، لم يُكشف عن أي تفاصيل بشأن حالة الممثل الطبية، ما دفع البعض إلى التكهن بأن وضعه يتدهور، لكنّ ابنته كورين فوكس حرصت على تبديد هذه الشائعات في منشور عبر «إنستغرام» أمس.
وأعربت عن استيائها من تكهنات وسائل الإعلام، قائلة: «لقد خرج والدي من المستشفى منذ أسابيع وهو يتعافى. حتى إنه كان يلعب الـ(بيكل بول) بالأمس»، وهي رياضة شائعة في الولايات المتحدة، تجمع بين عناصر الريشة الطائرة، وكرة الطاولة وكرة المضرب.
وأكد وكيل جايمي فوكس المعلومات لوكالة «الصحافة الفرنسية»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ونال جايمي فوكس خلال مسيرته خصوصاً جائزة «أوسكار» سنة 2004 عن أدائه اللافت لشخصية المغني راي تشارلز، أسطورة موسيقى السول، في فيلم السيرة «راي».
كذلك، رُشح إلى «الأوسكار» عن دوره في فيلم «كولاتيرال» في العام نفسه، كما طبع الأذهان في الفترة الأخيرة من خلال أدائه شخصية عبد تواق إلى الحرية في فيلم الويسترن «دجانغو أنتشايند» لكوينتن تارانتينو.
وفي 12 أبريل (نيسان)، كتبت كورين فوكس على «إنستغرام» أن والدها «عانى من مضاعفات طبية»، ولكن «لحسن الحظ، مع التدخل الفوري والرعاية الجيدة، فإنه يتماثل للشفاء».
وكتب الممثل نفسه على «إنستغرام» الأسبوع الماضي أنه «يقدّر كل الحب» الذي تلقاه.