ساعات يد تعيش عصرها الذهبي

«روليكس»... «فاشرون كونستانتان»... «بارميجياني» يتوددون بها للرجل

الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
TT

ساعات يد تعيش عصرها الذهبي

الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)

دخل الرجل حديثاً بكل ثقله عالم المجوهرات. لم يعد يكتفي بإكسسواراته التقليدية مثل منديل الجيب أو ربطة العنق. استعاض عن الأول ببروشات مرصعة بكل ما غلا من الذهب والأحجار الكريمة، والثانية بسلاسل وعقود تتدلى بسخاء على صدره، فتغني عنها أو تجعلها تتوارى خلفها. هذه السلاسل كانت إلى عهد قريب حكراً على المرأة مثل «الحمرا» من دار «فان كليف آند آربلز»، لكن ظهر بها مؤخراً نجوم عالميون وعرب، مثل المغربي سعد لمجرد والمصري عمرو دياب.

أصبح الرجل يميل إلى كل ما هو غالٍ ونفيس من المجوهرات لكن تبقى الساعات من أولوياته (فاشرون كونستانتان)

في هذا السباق على البريق، لم تختفِ الساعات الذهبية من عالم الرجل. بالعكس، احتفظت بمكانتها في معصمه وقلبه ولا تزال تدخل كل حساباته كأهم إكسسوار يلجأ إليه عندما يرغب في التميز بالغالي والنفيس. حالياً يُقبل عليها بنفس القوة والرغبة، لا تثنيه عنها سوى خاماتها وموادها. يريدها من الذهب الخالص. وهذا ما توفره العديد من شركات الساعات العالمية، ممن قرأت نبضه وسارعت بإدخال ألوان متوهجة على الموانئ أو ترصيع العلب بالماس، لتعزز الأساور المصنوعة من الذهب من جهة، وإطلالته من جهة أخرى.

ما يزيد من مصداقية هذه الساعات، ويجعل الرجل من كل الفئات والأعمار والجنسيات يُقبل عليها من دون أي تحفظ؛ أنها تخرج من ورشات ومعامل شركات كبيرة مثل «روليكس» و«فاشرون كونستانتان» و«بارميجياني فلورييه» و«أوديمار بيغيه»، وغيرها ممن لهم تاريخ وإرث في صناعة الساعات. من بين كم هائل من الساعات الذهبية الموجهة له، نسلط الضوء على 3 إصدارات أتحفوه بها هذا العام:

ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» من «روليكس»

شكلت ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» ابتكاراً رئيسياً عند إصدارها عام 1956؛ حيث كانت أول ساعة معصم، تبين اليوم بأكمله في نافذةٍ على الميناء، الأمر الذي عُدَّ ميزةً تقنية ثورية. منذ أول صدور لها، وهي تُصنع من المعادن الثمينة، كالذهب الأصفر أو الأبيض أو ذهب إيفروز عيار 18 قيراطاً أو البلاتين. كان تصميمها وفخامة معادنها وميكانيكياتها بمثابة جواز لدخول عالم الرؤساء والسياسيين والفنانين وغيرهم من الذواقة والنخبة. سرعان ما أصبحت تعرف بـ«ساعة الرؤساء».

كانت ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» عند إصدارها عام 1956 أول ساعة معصم تبين اليوم بأكمله في نافذةٍ على الميناء (روليكس)

إضافة إلى تقنياتها ووظائفها، يعود فضل كبير في تميزها واستمرار الإقبال عليها لسوارها، المعروف بـ«سوار بريزيدانت» (PRESIDENT) لارتباطه بالرؤساء والأثرياء. لم يتغير كثيراً عن أول واحد صدر في عام 1956، بروابطه شبه الدائرية. هنا أيضاً جاء مصنوعاً من الذهب عيار 18 قيراطاً، كما يتميز بإبزيم مخفي، حاصل على براءة اختراع، نظراً لجماله وعمليته ومرونته. يُفتح بتاج معلق يوفر لمسة جمالية لا تتعارض مع عمليته ومرونته.

اكتسبت الساعة شهرتها وشعبيتها بفضل سوارها الأيقوني الذي لم يتغير كثيراً عن أول واحد صدر في عام 1956 (روليكس)

إلى جانب السوار، تتميز الساعة بتقويم فوري يستعرض اليوم بأكمله والتاريخ. الأول مكتوب في النافذة على شكل قوس عند علامة الساعة 12، والثاني، أي التاريخ، في نافذةٍ منفردة عند علامة الساعة 3. يتغير الاثنان بتزامن معاً وبشكل فوري.

هذا وتتمتع ساعة «داي»، على غرار كل ساعات «روليكس»، بتوثيق الكرونومتر استناداً إلى المعايير التي أعادت الشركة تحديدها عام 2015، وتُثبث أن كل ساعة اجتازت بنجاح سلسلة من الاختبارات بعد تركيبها كل أجزائها، بما فيها حركتها، لضمان أدائها من حيث الدقة واحتياطي الطاقة ومقاومة الماء والتعبئة الذاتية.

ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم»

تعود ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم» بخطوط راقية ورفيعة مناسبة للجنسين (بارميجياني فلورييه)

في عام 1996، أطلقت «بارميجياني فلورييه» مجموعة «كلاسيك لايديز» (Classic Ladies) تتميز كل ساعة فيها بحركة ميكانيكية مُزخرفة يدوياً وفقاً لمعايير صارمة، وهياكل مصنوعة من الذهب أو البلاتين، وأحياناً مرصعة بالماس حسب الإصدار. مرت 28 عاماً، لتعود من خلال ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم» (Tonda PF Automatic 36mm)، بخطوط راقية ورفيعة مناسبة للجنسين، لا سيما في أسواق آسيا.

الإبداعات الجديدة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وتزدان بماساتٍ مقطوعة على طراز باغيت على الميناء، أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً والفولاذ. هناك قاعدة واحدة تسترشد بها ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك – 36 مم»، وهي أن الأساسيات تطغى على المكملات غير الضرورية، لتكتسب مظهراً بسيطاً وراقياً في الوقت ذاته.

مشبك سوارها مرصع بالكامل والجزء المكشوف منه هو فقط شعار العلامة التجارية المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. (بارميجياني فلورييه)

الجميل فيها أيضاً أن الذهب والماس المستعملين فيها يخضعان للقيم الأخلاقية، وفقاً للمعايير الدولية وما تتطلبه من شفافية تتتبع كل مرحلة من مراحل صناعتها، من مناجم الاستخراج إلى المنتج النهائي. في معامل الشركة، يتم تقطيع الماس على طراز بريليانت بأحجام مختلفة، تمتد على طول الجوانب الخارجية للسوار، لتتناسب تماماً مع هيكل الساعة الذهبي. وفي حين أن العلبة تزدان بالأحجار الكريمة، فإن مشبك السوار مرصع هو الآخر بالكامل، بينما الجزء المكشوف منه مخصص فقط لشعار العلامة.

جمال الساعة الخارجي لا يأتي على حساب التقنيات والوظائف بداخلها؛ إذ تأتي بحركة أوتوماتيكية ذات خزان طاقة مزدوج، وميناء مُضفّر يدوياً وسوار ذي لمسة نهائية استثنائية تجعلها مطلباً للجنسين.

«أوڤرسيز».. رياضية تتوهج بالأخضر

اختارت «فاشرون كونستانتان» أن تلون ميناء الساعة بالأخضر المتوهج حتى تمنح الرجل خيارات تتعدى الأسود والأبيض والأزرق (فاشرون كونستانتان)

تجمع مجموعة «أوڤرسيز» الجديدة من «فاشرون كونستانتان» الهندسة من خلال هياكل ميكانيكة معقدة، وفن التصميم المعاصر بمزج الألوان لتعزيز الذهب. إلى جانب أن السوار من الذهب الوردي، فإنه أيضاً يتميز بنظام يُحقق زيادة تصل إلى 4 مم في محيط المعصم، أي بتمدد واحد أو حتى 2 من الروابط المتصلة بواسطة مشبك ثلاثي الشفرات. تجدر الإشارة إلى أن تبديل السوار الذهبي بآخر إما مطاطي أو من الجلد، سهل للغاية ومن دون أدوات، إذا لم تتطلب المناسبة ساعة من الذهب.

وكانت دار «فاشرون كونستانتان» قدّمت في السابق مجموعة تتلون موانئها بالبيج الوردي، وجهتها للمرأة تحديداً. بعد نجاحها، أعادت التجربة وقدمت لها مجموعة أخرى بموانئ ذهبية. هذا التنوع في الخيارات هو الذي جعل كريستيان سلموني، مدير قسم التصميم والتراث، يفكر بتوفير الشيء نفسه للرجل. قال إنه أراد أن يُتيح له خيارات أكثر تتعدى الأبيض والأسود والأزرق.

ليست هذه المرة الأولى التي تلون فيها الشركة موانئ ساعاتها الرجالية لأنها أول مرة تختار هذه الدرجة المتوهجة من الأخضر (فاشرون كونستانتان)

ولأن هذه الساعة تتمتع بروح رياضية تكتسبها أولاً من مادة التيتانيوم، كان اللون الأخضر خياراً مناسباً لدمج الأناقة بالرياضة فيه، لا سيما أنه بدرجة متوهجة تستحضر ألوان النباتات والغابات، «أي أنه دعوة إلى الطبيعة والسفر والاستكشاف»، وفق تصريحه.

لكن هذا اللون لم يأتِ بدافع جمالي فحسب، بل اختاره قسم التصميم لأنه يعزز لمعان الذهب مع ضمان وضوح استثنائي لوظائف الساعة وأرقامها، تماماً مثل اللون الأزرق الذي تم استعماله سابقاً في المجموعة نفسها.

علبتها الخلفية المصنوعة من كريستال السافير مقاومة للماء حتى عمق 150 متراً (فاشرون كونستانتان)

تتميز مجموعة «أوڤرسيز» من الناحية التقنية بتعبئة ذاتية، مع عرض التاريخ مقاس 41 مم، بالإضافة إلى الكرونوغراف مقاس 42.5 مم، وإصدار التوقيت المزدوج مقاس 41 مم، تماشياً مع الطابع الرياضي للمجموعة. علبتها الخلفية المصنوعة من كريستال السافير، مقاومة للماء حتى عمق 150 متراً بفضل التاج الملولب، فيما توفر حلقة الغلاف المصنوعة من الحديد الناعم حماية مضادة لأي مغناطيس يمكن أن يؤثر على دقتها.


مقالات ذات صلة

لمسات الموضة من كل قصر وجزئية فيه استلهم حرفيو دار «بوغوصيان» مجوهرات تصرخ بالفخامة والإبداع (بوغوصيان)

لكل قصر قصة، ولكل قطعة أحجارها الكريمة المستلهمة من المقرنصات المزخرفة في قصر الباهية بمراكش أو المرايا والزجاج الساحر في قصر غولستان في طهران.

جميلة حلفيشي (لندن)
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)
لمسات الموضة الساعة مصنوعة من مزيج من النحاس والفولاذ والألمنيوم وتأتي بعدة ألوان (إم بي&إف)

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

يتم إطلاق ساعة «ألباتروس» في 5 إصدارات محدودة؛ كل منها يقتصر على 8 قطع فقط، بألوان: الأزرق، والأحمر، والأخضر، والعنبري، والأسود.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة بحركة «فلايباك» من البلاتين (إم بي & إف)

«شانيل» و«إم بي آند إف» توقّعان شراكة مستقلة

أعلنت «شانيل» و«إم بي آند إف» (MB&F) حديثاً عن توقيع شراكة مهمة بينهما، مؤكّدة مرة أخرى أنها تطمح للمزيد من التميز والتفرد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

العداء الأميركي نوا لايلز، بعد أن ضمن الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال، يطمح في «أن يُصبح أيقونة موضة تتسابق الشركات العالمية للتعاقد معه».

«الشرق الأوسط» (لندن)

سعودية تنسج التاريخ بخيوط التراث

هنيدة الصيرفي مع العارضة العالمية حليمة بتصميم من مجموعة «كوزمو»... (خاص)
هنيدة الصيرفي مع العارضة العالمية حليمة بتصميم من مجموعة «كوزمو»... (خاص)
TT

سعودية تنسج التاريخ بخيوط التراث

هنيدة الصيرفي مع العارضة العالمية حليمة بتصميم من مجموعة «كوزمو»... (خاص)
هنيدة الصيرفي مع العارضة العالمية حليمة بتصميم من مجموعة «كوزمو»... (خاص)

هناك نقاط تحول في مسيرة كل مصمم... نقاط تسلط الضوء على مكامن قوته، ومن ثم تأخذه إلى مرحلة جديدة من مراحل التطور والانتشار. بالنسبة إلى المصممة السعودية، هنيدة الصيرفي، هناك محطات كثيرة أثّرت وأثرت مسيرتها المهنية، لكن يبقى ظهور الأميرة رجوة بفستان من توقيعها ليلة الحناء الملكية، التي سبقت يوم زفافها إلى ولي العهد الأردني، من أهمها. بين ليلة وضحاها، تداولت وسائل الإعلام العالمية صور الأميرة ومعها اسم مصممة الفستان؛ لما يتضمنه من اهتمام بأدق التفاصيل.

هذا الاهتمام ينعكس على كل تصاميمها التي لا تؤكد قدرتها على التفصيل والتطريز وتنسيق الألوان فقط؛ بل أيضاً على إلمام عميق بالتاريخ السعودي وما يكتنزه من تقاليد.

فستان أمسية حِنّة الأميرة رجوة آل سيف (هنيدة)

نشأت هنيدة في جو عائلي يعزز من قيمة الفن والجمال، مما أثرى شغفها بالتصميم والأزياء منذ الصغر. عدّت الأزياء لغة تعبير عن الذات، ووجدت في تصميمها وسيلة للتواصل والجمع بين التراث والتجدد. هذا الشغف جعلها تحرص على تقديم رؤيتها الخاصة للعالم... رؤية تُلخصها بتعزيز قوة المرأة ومكانتها عبر الاحتفال بجمالها.

هنيدة الصيرفي تتوسط مجموعة من العارضات بتصاميمها (خاص)

بيد أنها لا تكتفي فيها بالجانب الزخرفي أو الجمالي للحصول على إطلالات أنيقة بصرياً؛ بل تسعى كذلك إلى أن تحمل معاني عميقة. فكل تصميم يروي قصة، تُكرم التقاليد، أو تنقل رسائل تمكين تخاطب الأجيال الصاعدة. فالهدف الرئيسي لها هو الوصول لكل امرأة تبحث عن التميز من دون أن تتنازل عن الأصالة والتجديد.

تصاميم تعكس التراث

تقول هنيدة لـ«الشرق الأوسط»: «تعكس تصاميمي ارتباطاً عميقاً بتراثنا الثقافي الغني، حيث أدمج بين التقاليد والذوق المعاصر، وأعطي الأولوية للجودة والتفاصيل، فالتراث جزء لا يتجزأ من هويتي، وأسعى إلى مزج التفاصيل التراثية، مثل النقوش والتطريزات، بأساليب عصرية؛ مما يخلق تصاميم تجمع بين الماضي والحاضر».

تصميم أظهرت فيه هنيدة قدرتها على التطريز والجمع بين الأصالة والمعاصرة (خاص)

تفتخر هنيدة بكل خطوة نجاح خطتها، ورؤيتها للدار التي أسستها عن حب، ووصولها إلى العالمية يعدّ إنجازاً يسعدها. تقول: «جرى اختياري أول سفيرة في المملكة العربية السعودية لـ(شوبارد) للمجوهرات الرفيعة، وهو ما أعدّه اعترافاً بالمكانة التي وصلت إليها المرأة السعودية عالمياً، وفي الوقت ذاته يعكس التقدير المتبادل للإبداع بين الغرب والشرق».

التوسع في الأسواق العالمية

أطلقت هنيدة في أغسطس (آب) 2024 مجموعة «كوزمو» في متجر «Saks Fifth Avenue» بمدينة نيويورك، لتكون أول علامة سعودية تدخل هذا المتجر الذي يضم معظم العلامات الفاخرة حول العالم. تشير هنيدة إلى أن دخول تصاميمها هذا المتجر الشهير خطوة استراتيجية تعزز من وجودها في الأسواق العالمية، كما يفتح أبواباً جديدة للوصول إلى شريحة واسعة من العملاء.

أما بالنسبة إلى «المجموعة»، فتشرح هنيدة أنها تحية للمرأة من خلال تكريم شخصيات نسائية، مثل عالمة الفلك السورية مريم الأسطرلابية، ورائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي. شجاعة هؤلاء النساء وغيرهن في استكشاف الكون والغوص في عجائبه لفك ألغازه وأسراره، فتحت شهيتها لابتكار تشكيلة تعكس غموض الكون وجماله، وظفت فيها التكنولوجيا التي دمجتها بالتفاصيل الفنية ولمسات مفعمة بالأنوثة والرقي. كثير من الإطلالات كانت حالمة ورحلة بين النجوم والمجرات.

مشاركة هوليوودية

تشير هنيدة إلى أن دخول تصاميمها متجر «Saks Fifth Avenue» في نيويورك مهم جداً بالنسبة إلى أي مصمم، وتضيف أن اختيارها تصميم ملابس النجمة العالمية كاثرين ماكينمارا في العرض الترويجي لمسلسل «Queen Charlotte»، كان له تأثير عميق في نفسها وإيجابي على مستوى عملها. تعيد اختيارها إلى «قدرتي على مزج التراث بالحداثة، وبلغة تخاطب جمهوراً عريضاً». تتابع: «ثم إن هذا الحدث كان فرصة لتسليط الضوء على الإبداع السعودي، وإظهار مدى قدرة مصممينا على تقديم أعمال تستحوذ على الاهتمام الدولي».

بريانكا شوبرا بإطلالة من تصميم هنيدة الصيرفي في «مهرجان كان السينمائي»... (خاص)

هنيدة متفائلة بالمستقبل... وتقول إن المرحلة المقبلة تحمل كثيراً من المفاجآت الإيجابية، فهي تعمل حالياً على تصميم مجموعات جديدة سنرى نجمات عالميات يتألقن بها في الدورة الرابعة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» المقام بمدينة جدة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.