أزياء الصغار... لعب وضحك وحبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5041389-%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D9%88%D8%B6%D8%AD%D9%83-%D9%88%D8%AD%D8%A8
توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أزياء الصغار... لعب وضحك وحب
توفير الحماية من أشعة الشمس من الأساسيات (تشيكي مونكي)
كثير من بيوت الأزياء العالمية أصبح لها خط خاص بالصغار، المشكلة فيها أحياناً أنها تكون بتصاميم لا تختلف عن أزياء الكبار سوى في المقاسات، وتخاطب بها دور الأزياء الأمهات والآباء أكثر مما تخاطب بها صغارهم. لكن الأمور بدأت تتغير في الآونة الأخيرة، خصوصاً مع تنامي علامات جديدة تتوجه لهذه الشريحة وحدها. والجميل في هذه العلامات أنها تراعي طفولتهم، وفي الوقت ذاته تُرضي الآباء والأمهات من ناحية أنها أنيقة وبجودة عالية.
ومثل كل خطوط الأزياء الأخرى، تراعي أزياء الصغار المواسم والفصول. مثلاً هذا الصيف، نلاحظ كمية هائلة من التصاميم المرحة، فألوانها فرحة تنبض بالحياة، وأقمشتها منعشة تحميهم من أشعة الشمس قدر الإمكان، وهذا ما ينصح به الخبراء عندما يؤكدون أساسيات لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند اقتناء أزياء الصيف منها:
1- أن تكون الأقمشة خفيفة ومنعشة
اختيار الأقمشة المناسبة للصيف مثل القطن والكتان مهمة للحفاظ على برودة الجسم (تشيكي مونكي)
يمكن لاختيار الأقمشة المناسبة أن يحدث فرقاً كبيراً، بما في ذلك توفيرها الوقاية من أشعة الشمس الحارقة، والحفاظ على برودة أجسامهم الصغيرة طوال الوقت. ومن هذه الأقمشة نذكر القطن والكتان.
2- تصاميم مريحة
التصاميم يجب أن تكون عملية ومريحة تتيح لهم الحركة واللعب (تشيكي مونكي)
انتقاء تصاميم مريحة تكون واسعة ومنسدلة حتى تتيح للجسم التنفس. على سبيل المثال: قطع الجمبسوت لعمليتها، أو الفساتين المنسابة التي يسهل ارتداؤها، وكذلك «شورتات» كونها مناسبة لكل الأوقات، بما في ذلك أثناء اللعب.
3- ألوان ونقشات زاهية لمظهر متألق
تختلف أزياء الصغار عن الكبار من ناحية ضرورة مراعاة طفولتهم وراحتهم (تشيكي مونكي)
الألوان الفاتحة ليست مريحة وتحسن نفسية لابسها فحسب، بل إنها عملية أيضاً، حيث تعكس أشعة الشمس ومن ثم تحمي الجسم من أضرارها. وطبعاً إذا تضمنت هذه التصاميم رسمات مبهجة تمثل أبطال كرتون يحبونها أو نقشات مرحة، فإنها ستسعدهم.
4- الوقاية من الشمس أولاً وأخيراً
الإكسسوارات مثل النظارات الشمسية لها أهمية الكريمات والأزياء المنعشة المضادة لأشعة الشمس (تشيكي مونكي)
إلى جانب اختيار الأقمشة المنعشة والألوان المناسبة، فإن الوقاية من أشعة الشمس الضارة يجب أن تكون دائماً على رأس الأولويات عند اختيار الصيف، سواء كانت عبر استعمال كريمات بمرشحات وقاية عالية أو إكسسوارات مثل نظارات شمسية وقبعات عريضة الحواف.
في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.
ليلى يوسال، اسم يستوقفك لعدة أسباب، الأول أنها امرأة تنافس الرجال في صناعة الساعات الفاخرة، وثانياً أنها تتعامل مع إرثها الكردي كقضية وجودية لتمكين المرأة.
وصلت الملكة البريطانية كاميلا إلى البرلمان الإيطالي مرتدية فستان زفافها الذي أقيم عام 2005، حيث احتفلت هي والملك تشارلز بالذكرى العشرين لزواجهما في روما.
أميرة ويلز ودوقة ساسيكس تفرّقهما كل التفاصيل... حتى حب الموضةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5134862-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%91%D9%82%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9
أميرة ويلز ودوقة ساسيكس تفرّقهما كل التفاصيل... حتى حب الموضة
اختلافات كثيرة وجرية تُفرِّق بين شخصيتَي كل من كاثرين ميدلتون وميغان ماركل وطموحاتهما
تمضي السنوات، وتُثبت الأحداث أن الرابط الوحيد بينهما لا يتعدى انتماءهما إلى العائلة المالكة البريطانية عبر الزواج. كل التفاصيل الأخرى تُفرَقهما بما في ذلك طريقة تعاملهما مع الموضة.
الأولى هي أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، بريطانية من أسرة ميسورة، تتمتع برشاقة العارضات، تميل إلى لغة الهمس، ولا تنوي خضَّ المتعارف عليه. كما تشرَّبت من ثقافة بلادها أن كل ما هو شهي ودائم يُطبخ على نار هادئة. الثانية هي دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، أميركية من أسرة مختلطة، تعكسها بشرة تجمع بين بياض والدها وسمار والدتها، تميل إلى لغة تصرخ بالجاه وكسر الثوابت لإثبات الذات.
لقطة أرشيفية تجمع أميرة ويلز كاثرين ودوقة ساسيكس ميغان ماركل قبل «ميغسيت»
الأولى تتعامل مع الأزياء والمجوهرات كلغة دبلوماسية بحكم مكانتها بوصفها ملكة مستقبلية، والثانية بعقلية «مؤثرة» ترى فيها وسيلة لتحقيق الربح والطموحات الذاتية. هذه على الأقل الرسالة التي وصلت للمشاهد بعد عرض برنامجها «بالحب مع ميغان» الذي بثته منصة «نتفليكس» في الرابع من شهر مارس (آذار) الماضي. استعرضت فيه حبَّها للموضة والثروة من خلال أزياء قدرت بنحو 130 ألف جنيه إسترليني ومجوهرات بقيمة 337 ألف جنيه إسترليني. المشكلة، وفق المنتقدين، أنها لم تأخذ بعين الاعتبار أنها لا تتناسب مع برنامج عن الطبخ. لم تشفع لديهم محاولاتها الدمج بين الرخيص والنفيس في بعض اللقطات.
في المقابل، حققت أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، المعادلة الصعبة بين الأناقة الراقية وعدم خلق أي جدل. ربما يفتقد أسلوبها للإثارة أو الجرأة، إلا أنها تنجح دائماً في إيصال رسائل هادفة. هذا الاختلاف نابع من شخصية رياضية بطبعها؛ فهي تفضل المشي وممارسة النشاطات التنافسية في الهواء الطلق على متابعة توجهات الموضة. في بداية ظهورها، لم تولِها اهتماماً سوى في المناسبات الرسمية، أو إذا استدعى الأمر تأدية واجب وطني لدعم صناعة الموضة البريطانية أو ما شابه، إلى حد أن عشاق الموضة تنمّروا عليها آنذاك.
كانت ميغان ماركل في بداياتها هي الغالبة في سباق الأناقة بجرأتها واختياراتها (أ.ف.ب)
في عام 2017، تغيّر المشهد تماماً بعد دخول ميغان ماركل على الخط بزواجها من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بينهما، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا. كانت في أول ظهورها بمثابة نسمة صيف منعشة بجرأتها، مقارنةً بالإطلالات الكلاسيكية والمتحفّظة التي اعتادتها نساء الأسرة المالكة عموماً، وكاثرين ميدلتون تحديداً. توسم صنّاع الموضة خيراً فيها.
خلال زيارة لجامعة «نوتينغهام ترانت» لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب (رويترز)
لكن ذلك العام شكّل أيضاً نقطة تحوّل واضحة في إطلالات كاثرين؛ لأنها دخلت فيه سباق الأناقة وهي متسلّحة بروحها الرياضية. بين ليلة وضحاها، أصبحت ندّاً لا يُستهان به. لم تنس أنها، أولاً وأخيراً، ملكة بريطانيا المستقبلية، وأن ما يناسب غيرها من صراعات موسمية لا يناسب مكانتها بالضرورة. ركّزت على رسم صورة كلاسيكية تعكس روح العصر، ببقائها قريبة من شريحة واسعة من بنات الشعب، ومن دون الخروج عن بروتوكول العائلة المالكة، القائم على عدم استفزاز الذوق العام أو استعراض الجاه. أما في المناسبات الرسمية التي تمثل فيها التاج البريطاني، فالأمر مختلف تماماً؛ تظهر دائماً بأبهى صورة، باعتمادها أزياء بتوقيع مصمّمين مشهود لهم بالموهبة والابتكار، وغالباً ما تُفصَّل خصيصاً على مقاسها من دون الإعلان عن أسعارها.
لكل مقام مقال
باتت أميرة ويلز تُتقن لعبة الغالي والرخيص فمرة تظهر بتايور من «ألكسندر ماكوين» ومرات من «زارا»
باتت أميرة ويلز تُتقن لعبة الغالي والرخيص. فمرة تظهر بتايور من «ألكسندر ماكوين» ومرات من «زارا».
أما في المناسبات غير الرسمية فهي تحرص على اختيار قطع بسيطة من محلات شعبية مثل «زارا» و«إيل كي بنيت» و«ريس» وغيرها. ليس هذا فحسب، بل تعيد ارتداء نفس القطع في مناسبات متعددة. أحياناً تجددها بإضافة فيونكة على الياقة أو بتنسيقها مع قطعة من مصممها المفضل. مثلاً ظهرت في ثلاث مناسبات مختلفة بفستان متوسط الطول من «زارا» بمربعات صغيرة بالأبيض والأسود تشبه نقشة «البايزيلي». كانت قد ظهرت به أول مرة في 2020 وأعادته للصورة منذ أشهر قليلة خلال زيارة لدار رعاية أطفال.
هذا الذكاء في اختيار أزياء تراعي الزمان والمكان وراءه خبراء متخصصون يتابعون نبض الموضة والشارع على حد سواء، الأمر الذي جنَّبها ما تتعرض له ميغان ماركل من انتقادات بسبب اختياراتها الشخصية واندفاعها لفرض أسلوبها.
تظهر ميغان في البرنامج بكامل أناقتها وهو ما رآه البعض مبالغاً فيه واستعراضاً للجاه (نتفليكس)
المشكلة في إطلالات ميغان ماركل أنها رغم أناقتها العالية وأسعارها الباهظة، لا تراعي خصوصية المكان والزمان. وليس أدل على ذلك من الميزانية التي تطلّبتها أزياؤها ومجوهراتها في برنامجها «بالحب، مع ميغان»، وكذلك الأسعار المرتفعة للمنتجات المعروضة على موقع التسوق الإلكتروني الذي أطلقته مؤخراً تحت اسم As Ever. هذه الأسعار، مقرونةً برغبتها الواضحة في الانتماء إلى نادٍ نخبوي، تجعلها تبدو منفصلة عن الواقع، خصوصاً أن أغلب متابعاتها من ذوات الإمكانيات المحدودة أو المتوسطة في أفضل الأحوال.
على العكس منها، تنجح كاثرين في احتضان فئات متنوعة من المجتمع، حيث تتنقل بين الرسمي وغير الرسمي، وبين الراقي والبسيط كفراشة. في كليهما تُجيد تقديم نموذج يُحتذى به في خيارات الموضة المستدامة. ليس فقط لأنها تُكرِّر القطع نفسها أكثر من مرة، وتدعم مصممين يرفعون شعار الاستدامة؛ بل لأنها لم تتردد في حفل جوائز إيرث شوت في عام 2022 أن تعتمد فستاناً مستعملاً، أي من «البالة» في خطوة غير مسبوقة من قبل. بقدر ما كانت هذه الخطوة صادمة، كانت أيضاً رسالة قوية استقبلتها أوساط الموضة البريطانية تحديداً بالتهليل، بحكم أنهم يسعون لترسيخ مكانة لندن بوصفها عاصمة عالمية للموضة المستدامة منذ فترة غير قصيرة.
ظهرت كاثرين ميدلتون بهذا الفستان من «زارا» 3 مرات منذ عام 2020 إلى اليوم (أ.ف.ب)
بهذا الأسلوب والحرص على قراءة تغيرات العصر، كسبت لحد الآن الكثير من القلوب، بما في ذلك قلب حميها الملك تشارلز الثالث، الذي يقال إنه لا يبخل عليها بشيء، ويوفر لها ميزانية لا يستهان بها. السبب أنها إلى جانب مكانتها في السلم الملكي، أكدت له أنها مثله «حريصة» ولا تبالغ. هذه المعاملة الخاصة لم تحظ بها «سلفتها» ميغان، الأمر الذي أثار حفيظة الأمير هاري وأشار إليه في إحدى المقابلات قائلاً إن والده رفض تمويل زوجته. وحسب مزاعم البعض، فإن رد الملك بعد إلحاح الابن كان أنه ليس «بنكاً» مفتوحاً.