«تيفاني آند كو» تزيّن طائرها الأيقوني بألوان جديدة
بروش من زركون أصفر يزيد على 66 قيراطاً (تيفاني آند كو)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«تيفاني آند كو» تزيّن طائرها الأيقوني بألوان جديدة
بروش من زركون أصفر يزيد على 66 قيراطاً (تيفاني آند كو)
عادت دار «تيفاني آند كو» مرة أخرى إلى جان شلومبرجيه، تستلهم منه إبداعات معاصرة، وفي الوقت ذاته تحيي ذكراه بصفته واحداً من أهم مصمميها. لهذه الغاية قررت تقديم مجموعة من المجوهرات الرفيعة بعنوان «رينبو بيرد أون أ روك». تشرح الدار أنها استلهمتها من بروش صممه جان شلومبرجيه في عام 1965 وحقق نجاحاً. وبينما سيبقى الطائر محافظاً على تصميمه الأيقوني، أُدخلت باقة جديدة من الأحجار الكريمة الملّونة وُضعت بتقنية «ترامبلانت»، لتبدو كأنها معلّقة من رأس الطائر.
أما المينا فزُيِّن بتقنية «بايونيه»، التي على الرغم من ندرة استعمالها كان شلومبرجيه يفضّلها. تجدر الإشارة إلى أنها تقنية تعود إلى القرن التاسع عشر، حفَّزت المصمم على إحيائها، رغم أنها معقدة، ويجري فيها تصفيف طبقات من المينا الملوّنة الشفافة على رقائق ذهبية عيار 24 قيراطاً؛ ما يخلق ألواناً شفافة وحيوية.
تنوي الدار أن تطرح أول ثماني قطع من المجموعة في ربيع هذا العام. ومن بين التصاميم المقترحة سيكون «بروش» مرصعاً بالأوبال الأسود النادر يزن أكثر من 35 قيراطاً مع تفاصيل من الأحمر والبرتقالي والأرجواني، وآخر مع زركون أصفر يزيد على 66 قيراطاً. وتتميّز التصاميم الأخرى بلمسات فيروزية مرحة، أحدها مرصّع بروبليت يزيد على 68 قيراطاً، وآخر بتورمالين أزرق يزيد على 56 قيراطاً.
هناك نقاط تحول في مسيرة كل مصمم... نقاط تسلط الضوء على مكامن قوته، ومن ثم تأخذه إلى مرحلة جديدة من مراحل التطور والانتشار. بالنسبة إلى المصممة السعودية، هنيدة…
أسماء الغابري (جدة)
5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5083008-5-%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D8%B9%D8%A8
كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)
انتهى عرض إيلي صعب في الرياض، أو الأحرى احتفالية «1001 موسم من إيلي صعب» بمرور 45 على انطلاقته في بيروت، ولم تنته ردود الأفعال. فالعرض كان خيالياً، شارك فيه باقة من نجوم العالم، كان القاسم المشترك بينهم إلى جانب نجوميتهم وشعبيتهم العالمية، حبهم لإيلي صعب... الإنسان.
المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع. طبعاً تقديم العرض الضخم بدعم الهيئة العامة للترفيه ضمن فعالية «موسم الرياض 2024» كان له دور كبير في إنجاح هذه الفعالية. فقد توفرت كل اللوجيستيات المطلوبة لتسليط الضوء على أيقونة عربية لها تأثير كبير على الساحة العربية والعالمية، نذكر منها:
1-أول عربي يقتحم باريس
هو أول من وضع الموضة العربية ضمن الخريطة العالمية بوصفه أول مصمم عربي يخترق العالمية وينافس كبار المصممين بأسلوب شرقي معاصر. استقبلته باريس بالأحضان ودخل البرنامج الرسمي لـ«هوت كوتور» من باب الفيدرالية الفرنسية للموضة كأول مصمم عربي مُبدع. فالصورة المترسخة في أذهان خبراء الموضة العالميين عن المصممين العرب في الثمانينات من القرن الماضي أنهم مجرد خياطين يقلدون إصداراتهم. كان عز الدين علايا الاستثناء الوحيد قبله.
2-احترام المرأة العربية
هو من فتح عيون الغرب، ليس على قدرة المرأة العربية الشرائية فحسب، بل وعلى تأثيرها على المشهد الإبداعي، بالتالي رد لها اعتبارها. فرغم أنها ومنذ السبعينات تُنعش قطاع «الهوت كوتور» كزبونة متذوقة ومقتدرة، فإنها لم تحصل على الحظوة نفسها التي كانت تتمتع بها مثيلاتها في الولايات المتحدة الأميركية مثلاً. نجاحه في الثمانينات وبداية التسعينات يعود إلى هذه المرأة، التي أقبلت على تصاميمه، وهو ما استوقف باقي المصممين، وفتح شهيتهم لدخول «الهوت كوتور» ومخاطبتها بلغة أكثر احتراماً. دار «فيرساتشي» مثلاً أطلقت خطها في عام 1989، فيما أطلق جيورجيو أرماني خطه «أرماني بريفيه» في عام 2005 إلى جانب آخرين وجهوا أنظارهم شرقاً متسابقين على نيل رضاها.
3- ارتقى بمهنة التصميم
نجاحه غيّر النظرة إلى مهنة تصميم الأزياء في الوطن العربي، من المغرب الأقصى إلى الشرق. بدأ الجميع يأخذها بجدية أكبر، فلا المجتمع بات يراها قصراً على المرأة أو على الخياطين، ولا الرجل يستسهلها. أصبحت في نظر الجميع صناعة وفناً يحتاجان إلى صقل ودراسة وموهبة.
4-قدوة للشباب
تخرج على يده العديد من المصممين الشباب. كان قدوة لهم في بداية مشوارهم، ثم دخلوا أكاديميته وتعلموا على يده وفي ورشاته. كلهم يشهدون له بالإبداع ويكنون له كل الاحترام والحب. من بين من هؤلاء نذكر حسين بظاظا ورامي قاضي وغيرهم كثيرون.
5-اقتناع برؤيته الفنية
أكد للجميع أنه يمتلك رؤية خاصة لم يغيرها في أي مرحلة من مراحل تطوره. حتى الانتقادات التي قُوبل بها في باريس في البداية، واجهها بقوة وتحدٍ، ولم يخضع لإملاءاتهم لإرضائهم أو لتجنب هجماتهم الشرسة على شاب عربي يتكلم لغة فنية جديدة في عُقر دارهم. بالعكس زاد من جرعة الرومانسية وسخاء التطريز، وأعطاهم درساً مهماً أن الرأي الأول والأخير ليس لهم، بل للمرأة عموماً، والسعودية تحديداً. كانت خير مساند له بحيث أدخلته القصور والبلاطات، وجعلته ضيفاً مرحباً به في أعراسها ومناسباتها المهمة.