دار «شانيل» تستثمر في معمل جديد بإيطاليا

لتضمن الجودة والاستمرارية

«لوماري» من المشاغل التي تنضوي تحت جناح «شانيل» (تصوير: أليكس مارنا)
«لوماري» من المشاغل التي تنضوي تحت جناح «شانيل» (تصوير: أليكس مارنا)
TT

دار «شانيل» تستثمر في معمل جديد بإيطاليا

«لوماري» من المشاغل التي تنضوي تحت جناح «شانيل» (تصوير: أليكس مارنا)
«لوماري» من المشاغل التي تنضوي تحت جناح «شانيل» (تصوير: أليكس مارنا)

دار «شانيل» مستمرة في دعم الشركات والورشات الحرفية أينما كانت. مستمرة أيضاً في البحث عن حرف تزيد من بريقها ورُقيِها. فها هي تضم إليها مؤخراً معمل «لانيفيشيو كارياغي» المتخصص في غزل صوف الكشمير لينضم إلى عدد كبير من المعامل والمصانع الحرفية التي تنضوي تحتها، وتتباين بين غزل الصوف والكشمير إلى صياغة الورود والأزهار من الأورغنزا والحرير وصناعة القبعات والقفازات والأزرار وغيرها. كلها أصبحت تضمن لـ«شانيل» الجودة ولهذه المعامل الاستمرارية. في مبناها الضخم «إم 19» الواقع في الجادة 19 بباريس، تجتمع حالياً العديد من الحرف التي كانت مترامية في أطراف باريس، بينما ظلت أخرى في إيطاليا واسكوتلندا، حيث يوجد معمل «باري» المتخصص في نسج الصوف وحياكته. تأسس في عام 1903 وأثار انتباه كارل لاغرفيد منذ الثمانينات قبل أن يضمه إلى الدار في عام 2012.

كذلك يُعتبر معمل «لانيفيشيو كارياغي» واحداً من أهم معامل غزل صوف الكشمير وأغلاه في العالم. أسسه أورييلو كارياغي في عام 1958. ولم يمر سوى وقت قصير حتى وصلت جودة نسيجه إلى كبريات بيوت الأزياء التي جعلته مطلباً لها. وقد سبق لـ«شانيل» أن تعاملت معه في عدة تشكيلات قبل أن تستحوذ على أسهم فيه بشكل رسمي في الأسبوع الماضي. برونيلو كوتشينيلي، رئيس مجلس إدارة «كازا دي موضة» وصاحب العلامة الشهيرة التي تحمل اسمه، لم يُخف سعادته بهذه الاتفاقية، لأنها حسب تصريحه تضمن استمرارية هذه الحرف وما تتضمنه من جودة ومفهوم «صُنع في إيطاليا».

بيير جورجيو كارياغي يتوسط برونو بافلوفسكي من «شانيل» وبرونيلو كوتشينيلي (خاص)

وكانت دار «برونيلو كوتشينيلي» تملك حصة 43 في المائة من هذه الأسهم منذ شهر مارس (آذار) من عام 2022 لكنها بموجب اتفاقيتها الأخيرة تنازلت عن نسبة 18.5 في المائة للدار الفرنسية التي حصلت أيضاً على نسبة 6 في المائة من عائلة كارياغي. وستبقى الحصة الأكبر للعائلة المؤسسة وهي 51 في المائة من الأسهم. ويبدو أن شهية دار «شانيل» على الحرفية الإيطالية مفتوحة في الآونة الأخيرة، حيث استحوذت على مدبغتي «غاييرا» و«باييما» المتخصصتين في حياكة الصوف.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.