«ذا بيننسولا» ينضم إلى قافلة عناوين الإقامة الفاخرة في لندنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5032713-%D8%B0%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%B6%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
«ذا بيننسولا» ينضم إلى قافلة عناوين الإقامة الفاخرة في لندن
دوق ودوقة إدنبرة يزيحان الستار عن لوحة تذكارية خلال الحفل (ديف بينيت لوكالة غيتي وروبن لانشن)
شهدت لندن، في الثامن عشر من يونيو (حزيران) الحالي، حفلاً مرصعاً بالنجوم؛ احتفاء بافتتاح فندق «ذا بيننسولا»، الواقع عند زاوية هايد بارك، بحضور كوكبة من الشخصيات الرفيعة؛ وعلى رأسها دوق ودوقة إدنبرة، الأمير إدوارد، وزوجته صوفي، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات الفن والسينما والترفيه، بمن فيهم صوفي تيرنر، وصابرينا ألبا، والممثلة البريطانية بيلي بايبر، ولايدي هيلين تايلور، وبيكسي غيلدوف، وأنثيا تيرنر، ولفيف من الصحافيين البارزين في العاصمة البريطانية.
عدَّت الصحافة البريطانية هذا الحفل المبهر من أهم الاحتفالات التي شهدتها لندن منذ فترة طويلة، إذ حضره أكثر من 2500 ضيف من جميع أصقاع العالم، ولا سيما من شنغهاي وهونغ كونغ.
ورحّب رئيس مجلس إدارة فنادق هونغ كونغ وشنغهاي، السير مايكل خضوري، إلى جانب أفراد من عائلته العراقية التي هاجرت إلى هونغ كونغ منذ منتصف القرن الثامن عشر واستقرت فيها، بالحضور، وشاركه كل من دوق ودوقة إدنبرة الكشف عن لوحة تذكارية تعلن اكتمال هذا المشروع الضخم الذي استغرق إنجازه 40 عاماً تقريباً.
تميَّز الحفل بتنظيم لافت، بدءاً من السجادة الحمراء، وعرض الأسد الصيني الراقص الذي كان باستقبال الضيوف على أنغام موسيقى أوركسترا لندن الفلهارمونية، وبدأ الحفل من الساعة السادسة مساء، وحتى ساعات الفجر الأولى، واكتظت أرجاء الفندق بالحضور من البهو الخارجي، مروراً بالصالة الداخلية، وصولاً إلى سطح المبنى أو الـ«روف توب»، المُطل على أجمل معالم لندن الشهيرة.
وانتشرت الشاشات العملاقة في عدة أماكن لكي يتسنى للضيوف متابعة الافتتاح والاستماع لكلمة رئيس مجلس الإدارة، مع عروض حيّة قدمتها تسع فِرق موسيقية، فضلاً عن عروض لدي جاي مشهورين، إلى جانب باحة مليئة بشاحنات الطعام الفاخرة والسيارات القديمة التي لا تُقدَّر بثمن.
يشار إلى أن فندق «ذا بيننسولا لندن» فتح أبوابه رسمياً في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويضم مطعماً مميزاً على سطحه للشيف كلود بوسي، واسمه «بروكلاندز»، وحصل على نجمتيْ ميشلان للتميز، بعد أربعة أشهر فقط من افتتاحه، وهذا ما يفسر إتقان الأطباق التي قُدّمت بسخاء خلال الحفل.
موقع الفندق مميز جداً؛ كونه يقع بين زاوية هايد بارك ووقوس ويلينغتون، وجرت مراعاة تصميم مبناه الخارجي ليتناغم مع المباني التراثية المحيطة به. ويبعد خطوات قليلة فقط عن أشهَر المعالم السياحية في المدينة، بما في ذلك المنتزهات الملكية؛ قصر باكنغهام، ومتجر هارودز، وساعة بيغ بن. ويبلغ عدد الغرف 190، وهي من تصميم بيتر مارينو.
كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5078849-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.
ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.
ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».
ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.
ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.
واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.
ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.
وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.
وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.
ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».
ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».
وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.
وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.
وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.
وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.
وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.
وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.
من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.
وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.