«فيستا جيت» تتبنى العافية في الأجواء استعداداً ليوم الصحة العالمي

بهدف تمكين المسافرين من التغلب على تعب ومخاطر السفر

«فيستا جيت» تهتم بصحة المسافرين على متنها (الشرق الأوسط)
«فيستا جيت» تهتم بصحة المسافرين على متنها (الشرق الأوسط)
TT

«فيستا جيت» تتبنى العافية في الأجواء استعداداً ليوم الصحة العالمي

«فيستا جيت» تهتم بصحة المسافرين على متنها (الشرق الأوسط)
«فيستا جيت» تهتم بصحة المسافرين على متنها (الشرق الأوسط)

مع اقتراب العالم من الاحتفال باليوم العالمي للصحة في السابع من أبريل (نيسان)، تُسلط «فيستا جيت»، الشركة العالمية الأولى والوحيدة في مجال طيران الأعمال، الضوء على أهمية إعطاء الأولوية للصحة والعافية أثناء السفر جواً. من خلال إلهام أعضائها لدمج العافية ضمن تجربة سفرهم، تواصل «فيستا جيت» ثورتها في صناعة الطيران بوضع العافية في مقدمة الرحلة.

بينما كانت رحلة البحث عن حياة صحية والعيش لفترة أطول موجودة منذ وجود البشرية، شهدت صناعة العافية نمواً استثنائياً في السنوات الأخيرة؛ إذ قدّرت شركة «ماكينزي آند كومباني» قيمة السوق العالمية للعافية بأكثر من 1.5 تريليون دولار. أضف إلى ذلك الأثر الذي يمكن أن يحدثه السفر الجوي على الصحة - من اضطرابات الرحلات الجوية إلى الجفاف وإضعاف جهاز المناعة. التحديات عديدة، خاصةً للمسافرين الذين يسافرون باستمرار. مع سفر أعضائها أسبوعياً، لا تتعرف «فيستا جيت» على هذه المخاوف فحسب، بل تلتزم بتمكين المسافرين من التغلب على هذه المخاطر والوصول إلى وجهاتهم وهم يشعرون بالانتعاش والنشاط والاستعداد لاغتنام اليوم.

بفضل بنيتها التحتية وشبكتها العالمية الحقيقية، قامت «فيستا جيت» بتطوير حلول عافية مخصصة في الجو وفي الوجهات حول العالم بما يتوافق مع الأشخاص الذين يسافرون على متن طائراتها الفضية والحمراء. النتيجة هي برنامج «فيستا جيت» للعافية 360 - مبادرة شاملة مصممة لتقديم حلول مصممة خصيصاً لتلبية المنظورات والاحتياجات المتنوعة ودعم عافية المسافرين في كل مرحلة من رحلتهم.

مأكولات صحية وأساليب لمكافحة تعب السفر (الشرق الأوسط)

من الاستشارات قبل الرحلة مع أخصائيي التغذية في «فيستا جيت» إلى تجارب أثناء الرحلة تشمل مقاعد مريحة على طائرة «غلوبال 7500» الرائدة في القطاع، وتطبيقات التأمل والتنفس، وقوائم الطعام الصحية المعدة لتجديد النشاط والاسترخاء والحيوية، يتم توفير مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق للركاب. بعد الرحلة، يمكن للمسافرين الوصول إلى دلائل العافية التي أنشأها الطبيب العالمي الرائد الدكتور جوردان شلاين وفريقه في «برايفت مديكال» والتي توفر نصائح وتمارين وإرشادات للحفاظ على العافية المثلى بعد الطيران.

يمتد برنامج العافية في «فيستا جيت» عبر أربع قارات وأكثر من 20 تخصصاً في مجال العافية، موفراً وصولاً حصرياً إلى فلسفات العافية القديمة وأحدث العلاجات في الطب الخاص الحديث. بفضل شبكتها الخاصة العالمية التي تضم أكثر من 600 شريك حول العالم، بما في ذلك المؤسسات والعلامات التجارية والخبراء الرائدون في العالم، لدى «فيستا جيت» شيء لكل من يسعون إلى تحسين صحتهم ورفاهيتهم. يشمل هذا العرض شراكة حصرية مع منتجع «زلال» الصحي من «شيفا سوم» في قطر، وجهة العافية المتكاملة الأولى والكبرى في الشرق الأوسط.

تشمل رحلات العافية الأخرى التي تقدمها «فيستا جيت» والتي توفر اكتشافات تدوم مدى الحياة:

* تناول الطعام مع الرهبان المقيمين في غداء خاص في دير بجبال بوتان.

* التعرف على أسلوب الحياة والعافية لمجتمع «السامي» المحلي في السويد.

* المشاركة في مراسم الكاكاو في الوادي المقدس.

* زيارة خلف الكواليس إلى مختبر «أوركيدياريوم» الأيقوني من «غيرلان»، حيث يتم زراعة زهرة الأوركيد ذات التركيبة السرية والثمينة والمعروفة بخصائصها المضادة للشيخوخة وطول العمر واستخدامها في مجموعة «أوركيد إمبريال».

* التشاور مع أبرز الأطباء في العالم في الطب الخاص وعلاجات الاختراق الحيوي.

من ضمن البرامج المتوفرة تناول الطعام مع الرهبان في دير بجبال بوتان (الشرق الأوسط)

هذا النطاق المدروس بعناية والمتوفر عالمياً من الرحلات لم يسبق تقديمه من قبل في مكان واحد بشكل سهل وسلس كهذا. مع تقديم الحرية لأعضائها لاختيار ما يعنيه العيش بصحة جيدة، تدعو «فيستا جيت» أعضاءها لاستكشاف العافية من منظور جديد.

قال ماثيو أتي، مدير التسويق في «فيستا جيت»: «في العشرين عاماً الماضية منذ تأسيسها في عام 2004، ميزت (فيستا جيت) نفسها من خلال تحدي الأعراف والسعي لجعل السفر بالطائرة الخاصة بسيطاً وفعالاً. يواصل برنامج (فيستا جيت) للعافية هذا التقليد، محولاً تجربة الطيران من كونها متعبة إلى مفعمة بالطاقة، ودمج مرافق وخدمات العافية على متن الطائرة مع وجهات تركز على الرفاهية».


مقالات ذات صلة

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

سفر وسياحة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» (WTM) في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

جوسلين إيليا (لندن)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر (الشرق الأوسط)

«طيران الرياض»: 132 طائرة إجمالي طلبياتنا من «بوينغ» و«إيرباص»

قال نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي عدد طلبيات الطائرات وصل إلى 132 طائرة.

عبير حمدي (الرياض)
خاص واجهة جدة البحرية

خاص الخطيب: السعودية تؤدي دوراً محورياً في تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة

شدَّد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في حديث مع «الشرق الأوسط» على أن المملكة تلعب دوراً محورياً في قيادة تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة وتقديمها.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق «شيبارة» يضم 73 فيللا عائمة فوق الماء وشاطئية (واس)

«شيبارة»... طبيعة بحرية خلابة في السعودية تستقبل زوارها نوفمبر المقبل

يبدأ منتجع «شيبارة» الفاخر (شمال غربي السعودية)، رابع منتجعات وجهة «البحر الأحمر»، استقبال الزوار ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل لينغمسوا في تجربة سياحية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.