لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

بوحجي لـ«الشرق الأوسط»: قرب المسافة يحفز زوار المنامة للذهاب إلى الرياض

TT

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط)
جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط)

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سارة أحمد بوحجي، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات والعروض السياحية بين المنامة والرياض؛ بهدف الاستفادة القصوى لصالح البلدين في هذا المجال.

تصريح بوحجي جاء على هامش المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لسياحة فن الطهي بنسخته التاسعة في البحرين، والذي يقام للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 18-19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في المركز العالمي للمعارض، بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ومنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، ومركز الباسك للطهي.

الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي (الشرق الأوسط)

وفق بوحجي، فإن البحرين تُروج لمنتج سياحي واحد بينها وبين الرياض، بحكم المسافة والترابط بين البلدين، مؤكدةً أن الزوار القادمين إلى المنامة بإمكانهم زيارة السعودية، سواءً عبر جسر الملك فهد البري في أقل من 20 دقيقة للوصول إلى المنطقة الشرقية، أو من خلال الطيران في غضون نصف ساعة إلى الرياض.

وأفصحت عن استهداف 5 بلدان لجذب السياح منها، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي؛ والسعودية على وجه الخصوص؛ كونها من أكثر الدول المصدرة للزوار إلى البحرين.

جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط)

وتطرقت إلى أهمية المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لسياحة فن الطهي بنسخته التاسعة، وقالت إن استقطاب هذا النوع من الحدث، لأول مره في منطقة الشرق الأوسط، بوجود أكثر من 650 مشاركاً من 59 دولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، يبين مكانة البحرين من ناحية استقطاب الأحداث الكبيرة ويُظهر البنية التحتية للمملكة وجاهزيتها مع وجود كم هائل من الفنادق، إلى جانب مطار البحرين الدولي القادر على استيعاب هذا الحجم من الزوار، وخوض تجربة نوعية، ومن ثم تعد حركة اقتصادية متكاملة للبلاد.


مقالات ذات صلة

فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

عالم الاعمال فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

تقدم مجموعة فنادق ومنتجعات سافوي شرم الشيخ تجربة إقامة فاخرة تجمع بين الفخامة والخدمات الراقية في قلب واحدة من أبرز الوجهات السياحية على البحر الأحمر.

يوميات الشرق طائرة كونكورد تقلع من مطار هيثرو في لندن (غيتي)

عودة الطائرات الأسرع من الصوت… ماذا يعني ذلك للمسافرين؟

قامت شركة «بووم سوبرسونيك» الأميركية بتحليق طائرتها التجريبية «إكس بي - 1» بسرعة تفوق سرعة الصوت، لتصبح بذلك أول طائرة غير عسكرية يقودها طيار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة شاطئ جميل وجلسات مريحة (الشرق الأوسط)

فنادق شرم الشيخ تنافس... وتجارب جديدة لجذب السياح

تخوض فنادق شرم الشيخ منافسة قوية لاستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، معتمدة على تنوع خدماتها، وتقديم تجارب إقامة تلبي تطلعات الزوار

«الشرق الأوسط» (شرم الشيخ )
سفر وسياحة أماكن غريبة لإقامة حفلات الزفاف (رويترز)

أماكن غريبة ولكن رائعة يمكنك إقامة حفل زفافك فيها

يسلط موقع «BBC Bitesize» الضوء على 5 أماكن غريبة ورائعة يمكن أن تستضيف حفل زفافك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق التمشية على النيل نزهة منخفضة التكلفة (الشرق الأوسط)

مصر: محدودو الدخل بوسعهم الحصول على الترفيه رغم الغلاء

رغم الغلاء ما زال محدودو الدخل في مصر قادرين على اقتناص أوقات ممتعة بأقل التكاليف.

رحاب عليوة (القاهرة )

مخاوف الحرب التجارية تدفع أسعار الألمنيوم والنحاس إلى التراجع

يعمل الموظفون في خط إنتاج لفائف الألمنيوم بمصنع بزوبينغ بمقاطعة شاندونغ بالصين (رويترز)
يعمل الموظفون في خط إنتاج لفائف الألمنيوم بمصنع بزوبينغ بمقاطعة شاندونغ بالصين (رويترز)
TT

مخاوف الحرب التجارية تدفع أسعار الألمنيوم والنحاس إلى التراجع

يعمل الموظفون في خط إنتاج لفائف الألمنيوم بمصنع بزوبينغ بمقاطعة شاندونغ بالصين (رويترز)
يعمل الموظفون في خط إنتاج لفائف الألمنيوم بمصنع بزوبينغ بمقاطعة شاندونغ بالصين (رويترز)

تراجعت أسعار الألمنيوم والنحاس، الثلاثاء، وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة والحرب التجارية العالمية المحتملة سلباً على النمو الاقتصادي والطلب على المعادن.

وانخفضت عقود الألمنيوم لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.6 في المائة إلى 2642.50 دولار للطن المتري بحلول الساعة 11:00 (بتوقيت غرينيتش)، في حين تراجع النحاس بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 9344 دولاراً، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم بشكل كبير يوم الاثنين، حيث حددها بنسبة 25 في المائة ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات»، ما يهدد بتفاقم حرب تجارية متعددة الجبهات.

وقال دان سميث، رئيس الأبحاث في شركة «أملغاميتد ميتال تريدنغ»: «من المرجح أن يكون لهذا تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الأميركي، حيث إن فرض الرسوم الجمركية على جميع الواردات، بما في ذلك الألمنيوم والصلب وأشباه الموصلات، سيضر بقطاع التصنيع النهائي».

وكان سميث يشير إلى الألمنيوم شبه النهائي، لأن أمر ترمب يتضمن أيضاً رسوماً جمركية على المنتجات النهائية التي تعتمد على المعادن المستوردة. وأضاف أن «هناك أيضاً ردود فعل انتقامية من دول أخرى. ففي حين أن واردات الولايات المتحدة ضخمة، فإن صادراتها كانت في نمو، لذا فإنها ستتأثر سلباً بكل هذا».

وتستورد الولايات المتحدة كمية كبيرة من الألمنيوم، معظمها من كندا. وتستند أسعار الألمنيوم الأولية في الولايات المتحدة إلى مؤشر بورصة لندن للمعادن، بالإضافة إلى علاوة الغرب الأوسط، التي ارتفعت آخر مرة بنسبة 3 في المائة إلى 35 سنتاً للرطل، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، بعد أن قفزت بنسبة 10 في المائة يوم الاثنين.

وقال بنك «إيه إن زد» للأبحاث: «نتوقع أن تؤدي أي رسوم جمركية إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للشركات المصنعة في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن يتجلى ذلك في أقساط أعلى في منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة بدلاً من ارتفاع مستدام في سعر بورصة لندن للمعادن».

كما سجلت علاوة العقود الآجلة للنحاس الأميركي في بورصة كومكس على العقود الآجلة في بورصة لندن للمعادن ارتفاعاً قياسياً يوم الاثنين، وسط مخاوف من احتمال فرض رسوم جمركية أميركية على النحاس أيضاً. ورغم انخفاض العلاوة إلى 800 دولار للطن مقارنة بـ930 دولاراً يوم الاثنين، فإنها لا تزال ضعف المستوى المسجل قبل أسبوع.

وفيما يتعلق بالمعادن الأخرى، انخفض الزنك بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 2813 دولاراً، كما تراجع النيكل بنسبة 1.6 في المائة إلى 15280 دولاراً، وهبط الرصاص بنسبة 1.2 في المائة إلى 1975.50 دولار، بينما تراجع القصدير بنسبة 0.8 في المائة إلى 30900 دولار.