33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
TT

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

بين الأول من يناير (كانون الثاني) و30 نوفمبر (تشرين الثاني)، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 33.4 مليون مسافر زاروا اليابان، وفقاً لموقع الحكومة.

ومن بين ثلاثة ملايين مسافر زاروا اليابان في نوفمبر من هذا العام، كان 247 ألفاً و500 منهم أميركيين.

ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة مجلس السياحة الياباني وبنك التنمية في البلاد، لاحظ 30 في المائة من الزوار ازدحاماً في الأماكن الشعبية.

وفي عام 2023، أفاد 62 في المائة من المسافرين بأنهم قضوا رحلتهم في الطبيعة و«مشاهدة المناظر الطبيعية»، وفقاً لإحصاءات السياحة اليابانية.

وتشتهر اليابان بالينابيع الساخنة والطبيعة الخلابة، مما يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

وأفاد 28 في المائة من الزوار بأنهم قاموا بالاستحمام في ينبوع ساخن، وقال 48 في المائة إنهم يخططون للقيام بذلك في المرة القادمة التي يزورون فيها اليابان.

وأفادت قناة «فوكس نيوز ديجيتال» بأن البلديات في اليابان تفكر في رفع ضرائب الاستحمام في مواقع الينابيع الساخنة ذات المناظر الخلابة، في حين تناقش مدن أخرى فرض ضريبة على الإقامة في محاولة للحد من السياحة المفرطة.

وتبلغ ضريبة الاستحمام القياسية حالياً نحو 0.98 دولار في اليوم، وفقاً لصحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية.

وفي مارس (آذار)، سترفع مدينة الينابيع الساخنة هيجاشي إيزو ضريبة الاستحمام إلى نحو دولارين.

وذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» أن ثلاث بلديات في جزيرة هوكايدو الشمالية فرضت ضريبة على الإقامة، بالإضافة إلى ضريبة الاستحمام، كما تدرس 16 بلدية أخرى فرض ضرائب مماثلة.


مقالات ذات صلة

فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

عالم الاعمال فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

فنادق سافوي شرم الشيخ... وجهة فاخرة للضيافة والترفيه لزوار الخليج

تقدم مجموعة فنادق ومنتجعات سافوي شرم الشيخ تجربة إقامة فاخرة تجمع بين الفخامة والخدمات الراقية في قلب واحدة من أبرز الوجهات السياحية على البحر الأحمر.

يوميات الشرق طائرة كونكورد تقلع من مطار هيثرو في لندن (غيتي)

عودة الطائرات الأسرع من الصوت… ماذا يعني ذلك للمسافرين؟

قامت شركة «بووم سوبرسونيك» الأميركية بتحليق طائرتها التجريبية «إكس بي - 1» بسرعة تفوق سرعة الصوت، لتصبح بذلك أول طائرة غير عسكرية يقودها طيار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة شاطئ جميل وجلسات مريحة (الشرق الأوسط)

فنادق شرم الشيخ تنافس... وتجارب جديدة لجذب السياح

تخوض فنادق شرم الشيخ منافسة قوية لاستقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، معتمدة على تنوع خدماتها، وتقديم تجارب إقامة تلبي تطلعات الزوار

«الشرق الأوسط» (شرم الشيخ )
سفر وسياحة أماكن غريبة لإقامة حفلات الزفاف (رويترز)

أماكن غريبة ولكن رائعة يمكنك إقامة حفل زفافك فيها

يسلط موقع «BBC Bitesize» الضوء على 5 أماكن غريبة ورائعة يمكن أن تستضيف حفل زفافك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق التمشية على النيل نزهة منخفضة التكلفة (الشرق الأوسط)

مصر: محدودو الدخل بوسعهم الحصول على الترفيه رغم الغلاء

رغم الغلاء ما زال محدودو الدخل في مصر قادرين على اقتناص أوقات ممتعة بأقل التكاليف.

رحاب عليوة (القاهرة )

«ولدوا حول العالم.».. متبرع بالحيوانات المنوية أنجب 180 طفلًا

يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
TT

«ولدوا حول العالم.».. متبرع بالحيوانات المنوية أنجب 180 طفلًا

يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)

استخدم قاضٍ بريطاني متبرعاً بالحيوانات المنوية يدَّعي أنه أنجب أكثر من 180 طفلاً، للتحذير من مخاطر التبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية.

ويزعم روبرت تشارلز ألبون الذي يطلق على نفسه اسم جو دونور، أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم من الصين إلى أستراليا، بعد إعلان عبر الإنترنت. لكن استخدامه كمتبرع تحول إلى «قصة رعب» لزوجين، بعد أن رفع دعوى قضائية ضدهما لأنه أراد حقوق الوالدية على طفلهما.

ومن النادر للغاية أن يتم الكشف علناً عن هوية أحد الوالدين في قضية محكمة الأسرة بشأن الأطفال؛ لكن قاضي محكمة الأسرة قال إنه من المصلحة العامة تسمية ألبون، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وفي حكمه، قال جوناثان فورنيس كيه سي، إنه يريد حماية النساء من العواقب المحتملة للتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية ومن استخدام ألبون.

وسمعت محكمة الأسرة في كارديف أن ألبون الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، كان «غريباً» بالنسبة للطفل ولم يقابله إلا لمدة 10 دقائق، عندما كان عمره بضعة أسابيع، لالتقاط صورة «لمرة واحدة». وتقدم ألبون إلى المحكمة بطلب للحصول على مسؤولية الوالدية، ليتم تسميته في شهادة الميلاد وتغيير اسم الطفل.

واستمعت المحكمة إلى أن الأم البيولوجية كانت تعاني القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية التي تفاقمت بسبب القضية. وقال الحكم -الذي صدر عام 2023، ولكن نُشر أمس- إن ألبون ادَّعى أنه أراد «حماية رفاهية» الطفل، بينما كان في الواقع «أنانياً تماماً».

ووجدت المحكمة أن ألبون الذي ينحدر من الولايات المتحدة ولكنه يعيش في شمال شرقي إنجلترا، بدأ إجراءات الأسرة لدعم موقفه المتعلق بالهجرة، للبقاء في المملكة المتحدة. وهذا شيء ينكره.

وأفاد القاضي: «يبدو أن النساء والأطفال يشكلون سلعة بالنسبة له تقريباً، وهو يشرع في زيادة عدد أطفاله في جميع أنحاء العالم: الصين والولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا والمملكة المتحدة، على سبيل المثال لا الحصر، لبعض البلدان التي أنجب فيها أطفالاً». ووجد القاضي في هذه القضية أن الاتصال المباشر بينه وبين الطفل لن يكون في مصلحة الطفل.

ويعلن ألبون على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التبرع بالحيوانات المنوية من خلال طرق مختلفة، بما في ذلك التلقيح الاصطناعي. وفي مقابلة مع «ذا صن» في أغسطس (آب) الماضي، قال: «لقد أنجبت نحو 180 مولوداً حياً، وقابلت نحو 60 منهم». وتابع: «قد لا أرى كثيراً منهم أبداً، وهذا له حسب العلاقة بوالدة الطفل... أفضل أن يكون لدي نوع من العلاقة».

وقالت الأم غير البيولوجية إن إصرار ألبون على امتلاك حقوق الأبوة كان بمنزلة «كابوس وقصة رعب». وقال القاضي فورنيس: «إنها تعتقد أن العالم بحاجة إلى معرفة المخاطر المرتبطة بالتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية». وتابع: «يتعين على عامة الناس والنساء المعرضات للخطر والراغبات في الحمل، أن يعرفن أن هذه هي الحال، وأنهن يخاطرن بخوض (قصة رعب) مماثلة».

وقال القاضي إنه يريد «حماية النساء من العواقب المحتملة للتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية عموماً، ولكن أيضاً من جو دونور نفسه». وأضاف: «إنه رجل ينوي الاستمرار في التبرع بالحيوانات المنوية، ويجب على النساء المعرضات للخطر والراغبات في الحصول على مثل هذه الخدمات، أن يفهمن تماماً المخاطر المترتبة على الانخراط معه».

وكانت الطريقة التي تبرع بها بالحيوانات المنوية غير منظمة؛ حيث لم تكن من خلال عيادة مرخصة، ولا يوجد حدود لعدد الأطفال، ولا فحوصات صحية إلزامية، أو حماية من حقوقه القانونية بوصفه والداً. وتحدث ألبون سابقاً عن دافعه للتبرع. وادعى أنه أراد المساعدة في «خلق الحياة»، وقال إنه لم يكسب أي أموال من ذلك.

ووفق «بي بي سي»، تنص اللوائح البريطانية على أن الحيوانات المنوية من متبرع واحد يتم استخدامها من خلال عيادات مرخصة، لا يجوز استخدامها إلا لعَشر أُسر حداً أقصى.