فنادق ومنتجعات البارون المصرية تعتزم التوسع محلياً وعالمياً

تعمل في قطاع السياحة منذ 43 عاماً

فندق بارون بلاس
فندق بارون بلاس
TT

فنادق ومنتجعات البارون المصرية تعتزم التوسع محلياً وعالمياً

فندق بارون بلاس
فندق بارون بلاس

تتطلع مجموعة فنادق ومنتجعات البارون المصرية لتعزيز حضورها في صناعة السياحة المحلية والعالمية، وذلك بعد تحقيق نجاحات واسعة خلال ثلاثة وأربعين عاماً مضت؛ حيث أصبحت من العلامات البارزة في صناعة السياحة في مصر.

وجاءت تلك النجاحات من خلال التخصص في بناء وإدارة منتجعات ذات جودة عالية، عبر تقديم مستويات ضيافة وخدمة عالمية بين القاهرة وأجمل شواطئ البحر الأحمر.

بدأت قصة نجاح وإنشاء المجموعة بافتتاح أول فندق لها في منطقة هليوبوليس عام 1980، فندق بارون القاهرة، وجاءت تسمية الفندق بهذا الاسم نسبة إلى القصر التاريخي للبارون إمبان المجاور للفندق الذي يقع على بعد 10 دقائق فقط من مطار القاهرة الدولي.

القرن الماضي

وفي منتصف فترة التسعينات من القرن الماضي توسعت المجموعة وأنشأت فندقين مميزين بمدينة شرم الشيخ في أكثر المواقع تميزا، حيث الشواطئ الشاسعة والممتدة، بسعة غرف وأجنحة فندقية تصل إلى 595 غرفة، بالإضافة إلى العديد من المطاعم المتنوعة والخدمات والأنشطة البحرية التي تشتهر بها المدينة السياحية والتي تعد مقصدا عالميا لجميع الجنسيات ومركزا رئيسيا للمؤتمرات الدولية التي تنظمها الحكومة المصرية.

يوجد بشرم الشيخ فندق بارون ريزوت وهو فندق من فئة 5 نجوم مثالي لكل من الأزواج والعائلات ويتمتع بإطلالة رائعة على جزيرة تيران، بالإضافة إلى احتوائه على 3 حمامات سباحة شاسعة لجميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى منتجع صحي متكامل وسوق تضم اختيارات متعددة من المنتجات المحلية وملاعب تنس ملحقة بالفندق.

أحد فنادق مجموعة الباورن المصرية (الشرق الأوسط)

الذوق الأندلسي

كما يوجد أيضا فندق بارون بالم الذي صمم على طراز البوتيك مع الذوق الأندلسي ويعد من أفضل الفنادق العالمية المثالية للرحلات والعطلات الرومانسية. والجدير بالذكر أن الفندقين سرعان ما أصبحا وجهة رئيسية للسياح القادمين من مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط من الباحثين عن الفخامة والتميز والخصوصية التي تقدمها فنادق ومنتجعات البارون لضيوفها واستثمار خبرة الفندقة المتميزة المكتسبة عبر العقود لجعل إقامة النزلاء تجربة لا تنسى.

وفي منتصف الألفينات، توسعت المجموعة لتفتتح أول فنادقها بمنطقة سهل حشيش في الغردقة، وهو فندق بارون بالاس سهل حشيش؛ حيث يعد الفندق الأيقوني أحد أهم وأكبر الفنادق الفاخرة من فئة 6 نجوم في محافظة البحر الأحمر لما يتمتع به من موقع فريد وتصميم معماري لا مثيل له.

ويشتمل الفندق على 616 غرفة وجناحا، بالإضافة إلى أحد أكبر المنتجعات الصحية في مصر، وأكثر من 16 مطعما وبارا تقدم روائع المطابخ العالمية التي ترضي جميع الأذواق و7 حمامات سباحة؛ منها المطل على البحر الأحمر أو وسط الحدائق الخلابة المحيطة بالفندق. ولشدة تميز الفندق كإقامة وخدمة، أصبح هذا الصرح الفندقي اختياراً رئيسياً لحفلات الأفراح الشاطئية إلى جانب المؤتمرات الدولية لما يتمتع به من قاعات شاسعة تعد الأكبر في مدينة الغردقة.

التوسع المحلي العالمي

وقال شريف شاهين رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق ومنتجعات البارون إن السياحة الخليجية تمثل نسبة كبيرة جدا في السياحة الوافدة لفنادق البارون وخاصة في فصل الصيف. ونحن الآن بصدد تزايد نسبة الأعداد للسياحة الخليجية بحسب المؤشرات، وهذا أيضا يرجع إلى انعكاس العلاقة الوطيدة بين مصر ودول الخليج، مؤكداً أن مجموعة فنادق ومنتجعات البارون تعتزم التوسع محلياً وعالمياً على قدم وساق لنقل خبرتها المميزة في تشييد وإدارة الفنادق الفاخرة لأماكن ووجهات جديدة وجعل الفندقة المصرية علامة مميزة تشيد بها السياحة العالمية.


مقالات ذات صلة

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.