ماسك: «سبيس إكس» ستطلق مركبة «ستارشيب» إلى المريخ خلال عامين

صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)
صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)
TT
20

ماسك: «سبيس إكس» ستطلق مركبة «ستارشيب» إلى المريخ خلال عامين

صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)
صاروخ «ستارشيب» الضخم ينطلق وسط ضباب كثيف في رحلة تجريبية في بوكا تشيكا بولاية تكساس 6 يونيو 2024 (أ.ب)

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، السبت، إن الشركة ستطلق أولى مركبات «ستارشيب» غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين.

وأضاف ماسك: «ستكون هذه المركبات غير مأهولة لاختبار ضمان الهبوط السليم على المريخ»، مشيراً إلى أنه إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فستطلق شركته الفضائية أولى رحلاتها المأهولة إلى المريخ في غضون 4 سنوات.

وأوضح ماسك، وفقاً لوكالة «رويترز»: «سيزيد معدل الرحلات بشكل كبير من هناك، بهدف بناء مدينة مكتفية ذاتياً في نحو 20 عاماً».

وفي أبريل (نيسان) قال ماسك، الذي أسس «سبيس إكس» في عام 2002، إن أول مركبة «ستارشيب» غير مأهولة تهبط على المريخ ستكون في غضون 5 سنوات، وإن أول هبوط للإنسان على المريخ سيكون في غضون 7 سنوات.

وفي يونيو (حزيران)، نجحت مركبة «ستارشيب» في تحقيق هبوط هادئ بالمحيط الهندي مخترقة الغلاف الجوي للأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت لدى عودتها، لتكمل مهمة اختبار كاملة حول العالم في رابع محاولة للمركبة.

ويعتمد ماسك على «ستارشيب» لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة متعددة الأغراض من الجيل التالي قادرة على إرسال أشخاص وشحنات إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، وفي النهاية الطيران إلى المريخ.


مقالات ذات صلة

ماسك يترك منصبه في وزارة كفاءة الحكومة بنهاية مايو

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك (أ.ب)

ماسك يترك منصبه في وزارة كفاءة الحكومة بنهاية مايو

خسرت شركة «تسلا» أكثر من ثلث قيمتها خلال الربع الأول من العام الحالي كما أشارت تقارير إلى أن القيمة الصافية لثروة ماسك انخفضت بنحو 121 مليار دولار منذ ديسمبر.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ موظفون يتظاهرون خارج مدرسة سانت جوزيف في مارتينسبورغ بفيرجينيا الغربية ضد إجراءات التسريح التي تمارسها وزارة الصحة (أ.ب)

وزارة الصحة الأميركية تسرح ربع عدد موظفيها... ومخاوف من التداعيات على تفشي الأمراض

استهدفت عمليات التسريح قيادات إدارية كبيرة في الوزارة؛ من إدارات الموارد البشرية والمالية وتكنولوجيا المعلومات، إلى الوظائف في المناطق ذات التكلفة المرتفعة.

هبة القدسي (واشنطن)
تكنولوجيا الإعلان عن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً بحلول نهاية هذا العام (رويترز)

نجاح أولي لمشروع زرع شريحة دماغية في الصين يدفع جهود التجارب البشرية

أعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية، الاثنين، أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً بحلول نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا رجال إطفاء يعملون على إخماد حريق بوكالة سيارات «تسلا» في روما (أ.ف.ب)

حريق بأحد معارض «تسلا» في روما يدمر 17 سيارة

قال رجال إطفاء، الاثنين، إن حريقاً اندلع خلال الليل بأحد معارض شركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية في روما، ما أدَّى إلى تدمير 17 سيارة.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق ماسك منح اثنين من الناخبين في ولاية ويسكونسن شيكين بقيمة مليونيْ دولار (أ.ف.ب)

ماسك يمنح مواطنين من ولاية ويسكونسن شيكين بقيمة مليونيْ دولار... فما السبب؟

منح الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أمس الأحد، اثنين من الناخبين في ولاية ويسكونسن شيكين بقيمة مليونيْ دولار.

«الشرق الأوسط» (ماديسون)

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب
TT
20

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

يستخدم الكثيرون الساعات الذكية لمراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، غالباً عن طريق حساب عدد الخطوات التي يمشونها على مدار يومهم، أو بتسجيل متوسط ​​معدل نبضات القلب اليومي.

مقياس حسابي جديد

والآن، يقترح الباحثون مقياساً مُحسّناً يجمع بين الاثنين باستخدام حسابات رياضية بسيطة: اقسم متوسط ​​معدل ضربات القلب اليومي على متوسط ​​عدد الخطوات اليومية.

وتُوفر النسبة الناتجة - معدل نبضات القلب اليومي لكل خطوة،

daily heart rate per step (DHRPS)، نظرة ثاقبة على مدى كفاءة عمل القلب، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في كلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة جمعية القلب الأميركية.

كفاءة عمل القلب

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تعمل قلوبهم بكفاءة أقل، وفقاً لهذا المقياس، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين التاجية، واحتشاء عضلة القلب.

وقال زانلين تشين، طالب الطب في السنة الثالثة بكلية فاينبرغ للطب بجامعة نورث وسترن، والمؤلف الرئيس للدراسة الجديدة: «إنه مقياس لعدم الكفاءة». وأضاف: «يرصد هذا المقياس مدى سوء حالة قلبك. سيتعين عليك إجراء بعض الحسابات البسيطة».

معيار أفضل للياقة البدنية

وأشار بعض الخبراء إلى أنهم رأوا في مقياس DHRPS «مقياساً للحكمة». وقال الدكتور بيتر عزيز، طبيب قلب الأطفال في عيادة كليفلاند، إنه يبدو تقدماً مقارنةً بالمعلومات التي توفرها الخطوات اليومية، أو متوسط ​​معدل ضربات القلب وحده. وأضاف: «ربما يكون الأهم للياقة القلبية هو ما يفعله قلبك مقابل مقدار العمل الذي يتعين عليه القيام به... هذه طريقة معقولة لقياس ذلك».

لا يتناول المقياس معدل ضربات القلب أثناء التمرين. لكن عزيز قال إنه لا يزال يوفر إحساساً عاماً بالكفاءة، وهو أمر مهم، إذ أثبت الباحثون ارتباطه بالمرض.

قياس بسيط

وقال عزيز إن حجم الدراسة زاد من مصداقية النتائج. وقارن العلماء بيانات من جهاز فيتبت Fitbit لنحو 7000 مستخدم للساعات الذكية مع السجلات الطبية الإلكترونية.

وأضاف تشين أن إحدى الطرق البسيطة لفهم قيمة المقياس الجديد هي مقارنة شخصين افتراضيين يمشي كلاهما 10000 خطوة يومياً، ولكن متوسط ​​معدل ضربات قلب أحدهما أثناء الراحة يبلغ 80 –وهو عدد في منتصف النطاق الصحي-، بينما يبلغ متوسط ​​معدل ضربات قلب الآخر أثناء الراحة 120.

تقييم خطر الإصابة بمرض قلبي

سيكون لدى الشخص الأول معدل DHRPS يبلغ 0.008 (ثمانية من الألف نبضة لكل خطوة)، وللثاني 0.012 (12 من الألف). كلما ارتفع المعدل، زادت قوة الإشارة إلى خطر الإصابة بأمراض القلب.

في الدراسة، قُسّم المشاركون البالغ عددهم 6947 مشاركاً إلى ثلاث مجموعات بناءً على نسبهم؛ وأظهرت المجموعات ذات النسب الأعلى ارتباطاً أقوى بالمرض مقارنةً بالمشاركين الآخرين. كما وجدت الدراسة أن مقياس DHRPS كان أفضل في الكشف عن خطر الإصابة بالأمراض من عدد الخطوات، أو معدل ضربات القلب وحده.

قال تشين: «صممنا هذا المقياس ليكون منخفض التكلفة، ويستخدم البيانات التي نجمعها بالفعل. يمكن لمن يرغب في التحكم بصحته إجراء بعض الحسابات الرياضية لمعرفة ذلك».

* خدمة «نيويورك تايمز»