العثور على أسنان سمكة قرش تعود لـ40 مليون عامhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4345106-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%85%D9%83%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%B4-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%8040-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85
كشف عالم الأحافير الروسي أنطون ماسلنّيكوف في تصريح صحفي أن علماء يعملون بمنطقة تيومين بغرب سيبيريا عثروا على بقايا أسنان سمكة قرش عملاقة من جنس Cetorinus Maximus بمحجر «كيشتيرلينسكي» تعود لأكثر من 40 مليون عام. عادّا ذلك بـ«المفاجأة والاكتشاف النادر»، وذلك وفق ما ذكرت شبكة أخبار «روسيا اليوم» نقلا عن «كومسومولسكايا برافدا».
وأوضح ماسلنيكوف «ان العلم يثق بالحقائق فقط، وهناك حقيقة ثابتة وها هي، دعنا ننطلق من هذا الأمر. اكتشاف هذا القرش هو أولا في حد ذاته الأول في منطقتنا، ومن هنا يأتي استنتاج يفيد بأنه كان لديها هنا قاعدة علفية كافية، ونظام درجة حرارة يناسبها أيضا. ومن الممكن وصف النظام البيئي القديم للمنطقة بمزيد من التفصيل. وثانيا ان اكتشافات أسماك القرش نفسها نادرة جدا، وهي أكثر شيوعا في الصخور اللاحقة جيولوجيا من عصر الأوليغوسين، وهذا عصر الأيوسين، وهو أقدم من الأوليغوسين. فاكتشافها في العصر الأيوسيني هو أكثر تميزا».
من جهتهم، يرى العلماء إن أراضي غرب سيبيريا تتميز باكتشاف الأسماك القديمة، لأنه يوجد فيها العديد من الأنهار الصغيرة.
اما بالنسبة لعلماء الأحافير الذين يدرسون أنواع أسماك القرش، فإن الأسنان المكتشفة تشكل مادة علمية ثمينة.
كشف فريق من الباحثين الصينيين والبريطانيين أحافير لنوع من مفصليات الأرجل الشوكية التي تعيش في المياه العذبة تُعرف باسم «مالديبولاكيا سايرآنسيس»، وذلك في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، ما يدفع للخلف أقدم ظهور لهذا النوع من مفصليات الأرجل إلى نحو 420 مليون سنة. وقال الباحثون بمعهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم «إن الاكتشاف يُمثل أقدم سجل لحفرية تعود لمفصليات الأرجل في المياه العذبة يتم اكتشافه في الصين».
كشف باحثون عن هيكلين عظميين لخفاشين يعودان لـ52 مليون عام تم اكتشافهما في وايومنغ غرب الولايات المتحدة هما الأقدم على الإطلاق وينتميان إلى نوع لم يسبق له مثيل.
يُعرض في لندن بدءاً من الجمعة هيكل عظمي جرى صبّه لأحد أكبر الديناصورات على الإطلاق، في أوّل معرض لهيكل عظمي مماثل في أوروبا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً.
ويُعرَض الهيكل العظمي للحيوان، الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
«الشرق الأوسط» تحاور باحثين مشرفين على التجارب الفضائية السعودية
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني (أ.ف.ب)
عادة ما تفرض وكالات الفضاء حجراً صحياً على المسافرين إلى المحطة الدولية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية، ولكن مع زيادة الرحلات إلى الفضاء سواء للسياحة أو مهام علمية، والاتجاه في المستقبل نحو تعمير الفضاء، قد يكون من الصعب تنفيذ مثل هذا الإجراء، وتكون بيئة الفضاء، مثلها مثل الأرض، عرضة لانتقال مسببات الأمراض... فهل ستكون المناعة البشرية في بيئة الفضاء قادرة على توفير الحماية للبشر؟ وهل ستكون الأدوية فعالة في العلاج؟
ومن شأن بعض التجارب التي بدأ رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي، وعلي القرني في تنفيذها بـ«محطة الفضاء الدولية» أن تقدم إسهاماً في تقديم إجابة عن الأسئلة السابقة وغيرها، حيث تتطرق في جانب منها إلى «علوم الخلية»، من خلال دراسة الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في بيئة الجاذبية الصغرى بمحطة الفضاء الدولية.
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني (أ.ف.ب)
ويشرف الدكتور، خالد أبو خبر، رئيس «برنامج الجزيئات الحيوية» بمركز الأبحاث في «مستشفى الملك فيصل التخصصي» بالرياض، على التجارب التي يجريها القرني وبرناوي.
وشرح أبو خبر لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل التجارب الجاري تنفيذها في الفضاء من قبل الرائدين السعوديين، قائلاً: «أرسلنا مع رواد الفضاء خلايا الدم البيضاء المناعية مجمدة عند درجة 80 تحت الصفر، وبعد منحها فرصة التكيف مع بيئة الفضاء خلال 48 ساعة من وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، بدأت التجارب عليها».
وتشمل التجارب، كما يوضح أبو خبر، «تعريض الخلايا لمركب ميكروبي (غير معدي)، لرصد استجابة الخلايا للالتهاب والعدوى». مضيفاً: «هذا المركب الميكروبي يقوم بتشغيل الكثير من نشاط الجينات، التي نريد رصدها، وهل هناك اختلاف بين ما يحدث في الأرض والفضاء، كما سيتم رصد تأثير تفاعل الخلايا المناعية مع المركب الميكروبي على الحمض النووي الريبوزي المرسال (الرنا مرسال) الموجود بالخلايا، وتحديد عمره بدقه».
يقول أبو خبر: «تبرز أهمية (الرنا مرسال) باعتباره جزيئاً حيوياً يلعب دوراً مهما في نقل وتشفير وفك تشفير وتنظيم التعبير عن المعلومات الوراثية وتحفيز العديد من التفاعلات الكيميائية، ومن المهم رصد تفاصيل ما يحدث فيه خلال التفاعل مع المركب الميكروبي في بيئة الفضاء».ولا تكتفي التجارب برصد المشكلة، لكنها أيضا تقترح العلاج، وفق ما يفيد أبو خبر الذي يوضح: «سنختبر أيضا استخدام علاج افتراضي، وهو مادة كيميائية تشبه العلاجات المتاحة، حيث سيتم استخدامها مع الخلايا المناعية التي تعرضت للمركب الميكروبي، لنرى هل تستجيب للعلاج في بيئة الفضاء أم لا».
تجارب غير مسبوقة
والتجارب بهذه التفاصيل، تبدو «غير مسبوقة»، وفق أبو خبر، حيث لم يسبق أن أجرتها «ناسا» أو أي وكالة فضاء أخرى، ويشرح: «ليس من المنطقي مع هذا الحدث التاريخي، أن نقوم بتنفيذ تجارب سبق وعمل عليها آخرون».
ويعتقد الخبير السعودي أن تجارب بلاده «تتضمن الكثير من نقاط التميز»، مرجعاً ذلك إلى أن مركز الأبحاث الذي يعمل به «لديه تاريخ من العمل البحثي في مجال (الرنا مرسال)». مضيفاً «نحن نستفيد من هذه الخبرة البحثية في تلك التجارب، ولم يسبق أن أجرت (ناسا) أو أي وكالة فضاء أخرى، أبحاثاً تتعلق بقياس عمر (الرنا مرسال) في الخلايا، كما أننا نتميز أيضا باستخدام المركب الميكروبي لرصد الاستجابة الالتهابية، واستخدام مادة تثبط المركب الميكروبي (علاج افتراضي) لرصد ما يحدث، وكل هذه التجارب جديدة من نوعها».
وبشأن إمكانية أن تكون نتائج أبحاثهم مفيدة في مواجهة خطر انتقال فيروسات مثل «كوفيد - 19» إلى الفضاء، قال أبو خبر إنها «ستكون مفيدة في إعطاء تصور عن المناعة ضد الفيروسات في بيئة الفضاء ومدى فاعلية الأدوية في النطاق نفسه، كما ستفيد أيضا في إعطاء تصور حول إمكانية إنتاج لقاحات في الفضاء باستخدام تقنيات (الرنا مرسال)، مثل المستخدمة في لقاحات (كوفيد - 19) مثل لقاحي (فايزر وموديرنا)، حيث يوجد توجه لبناء محطات إنتاجية لبعض المواد في الفضاء». الحصول على نفس التفاصيل الدقيقة لبيئة الفضاء».ويقول: «إذا أردنا اختبار ما يحدث في بيئة الفضاء، فلا بديل عن الذهاب إلى هناك، حتى نستطيع الحصول على نتائج دقيقة».
الجهاز العصبي
وإذا كانت تلك الأبحاث يتم إجراؤها باستخدام خلايا مناعية تم استقدامها من الأرض، فإن هناك أبحاثاً أخرى سيتم إجراؤها على رواد الفضاء أنفسهم، بقيادة بدر شيرة، الباحث المتخصص في طب الفضاء بشركة «سديم» للبحث والتطوير المتخصصة في «طب الفضاء».
ويقول شيرة لـ«الشرق الأوسط»، إن الأبحاث التي ستجرى تحت إشرافه «ستركز على الجهاز العصبي، حيث ستشمل قياس تدفق الدم إلى الدماغ والنشاط الكهربائي به، وتقييم الضغط داخل الجمجمة عن طريق التقييم غير الجراحي لـ(بؤبؤ العين)، ومراقبة التغيرات في العصب البصري بمرور الوقت».
ويوضح أن التجارب ستشمل أيضا، «أخذ عينات الدم والعينات الحيوية لفحص المؤشرات الحيوية المتعلقة برحلات الفضاء ولرسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للكروموسومات». ويضيف أن نتائج تلك الأبحاث «ستساعد في تحسين مراقبة الصحة العصبية لجعل الرحلات الفضائية أكثر أمانا في المستقبل والسماح بتطوير المراقبة السريعة وغير الغازية، فضلا عن التدخلات المبكرة وتطوير التدابير الوقائية».
ولا تمثل تلك التجارب، بحسب شيرة، أي خطر على صحة رواد الفضاء، لأنها «تعتمد على أجهزة قياس حديثة وجديدة من نوعها، ولا تسبب أي تفاعلات ضارة، ويقتصر دورها على توفير مؤشرات حيوية تساعد، على فهم ما يحدث في بيئة الفضاء».
المطر الاصطناعي
وإلى جانب الأبحاث الصحية، توجد أبحاث من نوع آخر، وهي تجربة المطر الاصطناعي، التي تتم تحت إشراف أشرف فرحات، الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ووفق بيان لـ«هيئة الفضاء السعودية»، فإن هذه التجربة ستشمل «تكثيف بخار الماء على العوالق وذرات الملح في الجاذبية الصغرى لمحاكاة عملية استمطار السحب المستخدمة في المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأخرى لزيادة معدلات هطول الأمطار».
ويقول البيان إن «هذه التجارب ستساعد على ابتكار طرق جديدة لتوفير ظروف مناسبة للإنسان، بما في ذلك عمل المطر الاصطناعي للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ، كما ستساهم في تحسين فهم الباحثين لتقنية البذر المطري مما سيسهم في زيادة هطول الأمطار في العديد من الدول».
اقتصاد الفضاء
ولأن الذهاب إلى الفضاء سيصبح أمراً معتاداً في المستقبل القريب، لأسباب سياحية واقتصادية وعلمية، يرى الباحثون أن هناك مردوداً اقتصادياً كبيراً لهذه الأبحاث، ويقول أبو خبر، إن «أي دولار يتم إنفاقه على مثل هذه الأبحاث، سيكون مردوده الاقتصادي في المستقبل عشرة دولارات».
ويضيف «أبحاث الفضاء بعضها سيكون مفيدا فقط لرحلات الفضاء، والبعض الآخر يمكن أن يكون له انعكاس على الحياة بكوكب الأرض، فأبحاثنا مثلا في التفاعلات المناعية بالفضاء، يمكن أن تساعد في فهم أشياء تحدث على الأرض، كما كانت أبحاث (الجي بي إس) التي هي في أساسها أبحاث فضائية، مفيدة للحياة على الأرض».
ويؤكد شيرة على المعنى ذاته، قائلا، إن «تلك الأبحاث تتماشى مع (رؤية المملكة العربية السعودية 2030)، والتي تتضمن إسهام قطاع الفضاء في تحول المملكة نحو اقتصاد قائم على الابتكار». مشيرا إلى أن «المملكة تسعى لأن يصبح قطاع الفضاء محفزاً للاستثمار، ويساعد في خلق أسواق جديدة تكون رافداً للتنوع الاقتصادي وخلق وظائف جديدة».
برناوي والقرني يجريان تجربة «الطائرة الورقية الفضائية» مع طلاب المدارس السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4351576-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
برناوي والقرني يجريان تجربة «الطائرة الورقية الفضائية» مع طلاب المدارس السعودية
برناوي والقرني خلال التجربة التعليمية من محطة الفضاء الدولية (واس)
أجرى رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية تجربة تعليمية عن «الطائرة الورقية الفضائية» مع طلاب المدارس المتوسطة في المملكة، وبشكل تفاعلي عبر الأقمار الاصطناعية، بهدف بناء وتحفيز جيل جديد من القادة والمستكشفين والعلماء السعوديين، وتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030 فيما يتعلق ببناء الكوادر البشرية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار.
وتنعقد التجارب التعليمية بتنظيم الهيئة السعودية للفضاء بالشراكة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وبالتعاون مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومدارس الرياض ومدارس مسك، حيث تتيح التجربة للطلاب التواصل مع رائدي الفضاء وتوجيه الأسئلة ومقارنة النتائج في بيئة الجاذبية الصغرى بنتائج الطلاب على سطح الأرض.
وركزت التجربة التعليمية التوعوية التي استهدفت طلاب المرحلة المتوسطة على الديناميكية الهوائية، حيث تهدف التجربة لتعليمهم تأثير الديناميكية الهوائية في الجاذبية الصغرى عن الأرض، وقياس تغيراتها عند غياب الجاذبية.
يذكر أن التجارب تسعى لزيادة اهتمام الطلاب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، مما يسهم في تعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، وأن تصبح جزءاً مهماً من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة البشرية.
متطوعون يستلقون شهرين من أجل العلمhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4350591-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85
متطوعون يشاركون في اختبار يقوم على قضاء شهرين في وضعية استلقاء في فرنسا (وكالة الفضاء الأوروبية)
تولوز فرنسا:«الشرق الأوسط»
TT
تولوز فرنسا:«الشرق الأوسط»
TT
متطوعون يستلقون شهرين من أجل العلم
متطوعون يشاركون في اختبار يقوم على قضاء شهرين في وضعية استلقاء في فرنسا (وكالة الفضاء الأوروبية)
يشارك متطوعون في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا في اختبار يقوم على تمضية شهرين في وضعية استلقاء، بهدف تحسين الظروف التي يعيش فيها رواد الفضاء خلال مهامهم، في ظل انعدام الجاذبية.
في عيادة «ميديس» التابعة للمركز الوطني لدراسات الفضاء، يمكث ماتيو منذ 5 أسابيع كونه أحد الرجال الـ12 الذين اختيروا لهذه التجربة. وقال: «نلاحظ في البداية أننا ننْحف يوماً بعد يوم».
يبقى سرير كل من هؤلاء المتطوعين الذين تأهلوا من بين 3000 مرشح، مائلاً لمدة 60 يوماً بزاوية -6 درجات، وهي أفضل وضعية لإعادة إنتاج تأثيرات انعدام الوزن التي يتعرض لها الرواد أثناء وجودهم في الفضاء.
وتقول أودريه بيرغوينيان من المركز الوطني للبحوث العلمية: «لقد دخلنا مرحلة استكشاف الفضاء. نسعى للذهاب إلى القمر والمريخ، ولم يعد الأمر خيالاً، بل هو يستلزم رحلات طويلة المدى لمدة سنتين إلى 3 سنوات».
وأوضحت أن «من شأن التعرّض للجاذبية الصغرى التأثير على كل الأنظمة الفيزيولوجية، والتسبب بتغييرات ينبغي فهمها ومنعها، ولهذا الغرض وضعنا البروتوكولات التي يجري اختبارها هنا قبل اختبارها في الفضاء».
ومن هذا المنطلق، اتُّخذت كل التدابير التي تُمكّن المتطوعين من البقاء ممدَّدين، ويتولى متابعتهم طوال مدة الدراسة نحو 100 شخص، من ممرضين وأطباء وباحثين وسواهم.
ويقول ماتيو، وهو مزارع (39 عاماً) أقنعته صديقته بخوض المغامرة التي يتقاضى عنها أجراً قدره 18 ألف يورو لـ3 أشهر: «تتوافر لنا كل متطلبات البقاء ممددين، فكلما احتجنا إلى شيء، ما علينا سوى الاتصال بالطاقم الطبي».
ويتوزع المتطوعون على 3 مجموعات لإتاحة مقارنة تطور وظائفهم الجسدية بحسب نشاطهم البدني، إذ إن أعضاء إحدى هذه المجموعات يمارسون لمدة 30 دقيقة يومياً تمريناً على دراجة راقد هوائية وهم ممددون، فيما لا يقوم أفراد الثانية بأي نشاط، أما الفريق الثالث فيستخدم أعضاؤه دواسة أثناء وجودهم في جهاز طرد مركزي بشري متحرك.
وقالت رئيسة عيادة الفضاء التي كلفها المركز الوطني لدراسات الفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية إجراء الدراسة ماري بيار باراي، إن الهدف يتمثل في «معرفة ما إذا كانت الجاذبية الاصطناعية التي تولّدها أجهزة الطرد المركزي عند الدوران تساهم في تحسين تأثيرات تمرين الدراجة الهوائية».
وإذا أكدت نتائج الاختبار ذلك، يمكن إعادة إنشاء هذه الجاذبية الاصطناعية في الرحلات الطويلة في الفضاء، بمجرد معالجة العوائق الفنية.
وأوضحت أن المطلوب هو «أن يتمتع أفراد الطاقم بلياقة بدنية تجعلهم قادرين على العمل خلال مهام خارج المركبات» قد يضطرون خلالها إلى بذل جهود جسدية مضنية.
وأشارت أودريه بيرغوينيان إلى أن «رواد الفضاء يمكن أن يفقدوا ما يصل إلى 15% من كتلتهم الجسدية خلال رحلة إلى المريخ».
وسيعود هؤلاء إلى الحياة الطبيعية عند انتهاء الاختبار في مطلع يوليو (تموز) المقبل، على أن يكرر 12 متطوعاً التجربة في الظروف نفسها عام 2024.
وآثرت العيادة حصْر الاختبار بالرجال توخياً لمقارنة أفضل وأكثر تجانساً بين المتطوعين.
إلا أن ما ستتوصل إليه الدراسة التي تُجرى في تولوز لن يطبق فقط على مجال الفضاء. وترى ماري بيار باراي أن «درْس تأثير نمط الحياة الشديد الركود وقلة النشاط البدني على الجسم سيكون مفيداً للجميع»، في إشارة إلى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مثل هشاشة العظام.
لقاح جديد يبشر بالقضاء على التهاب السحاياhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4347776-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7
حقق لقاح جديد ضد بكتيريا المكورات السحائية، سبب التهاب السحايا وتسمم الدم، نتائج إيجابية تفوق اللقاح المستخدم حالياً، وهو ما يعزز آمال القضاء على هذا المرض، وفق دراسة نُشرت نتائجها (الأربعاء)، في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين».
ولا يتعامل اللقاح المتاح حالياً (MenACWY-D) مع سلالة جديدة من المكورات السحائية، المسماة السلالة (X)، بينما يتعامل اللقاح الجديد (NmCV-5) مع كل سلالات البكتيريا، بما فيها السلالة الجديدة.
وقارنت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لهذا اللقاح الجديد، والتي أجراها باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بالتعاون مع باحثين من مالي وغامبيا، الاستجابة المناعية الناتجة عن اللقاح الجديد، مقابل اللقاح القديم، في 1800 مشارك سليم تتراوح أعمارهم بين 2 و29 عاماً في مالي وغامبيا، وبعد 28 يوماً كانت الاستجابات المناعية الناتجة عن جرعة واحدة من اللقاح الجديد أعلى بشكل عام في كل الأعمار، فضلاً عن تفرده بالتعامل مع السلالة الجديدة (X).
واللقاحان القديم والجديد من إنتاج معهد «سيروم» بالهند، وتم تصميم التجارب السريرية للقاح الجديد، لتزويد منظمة الصحة العالمية بالأدلة اللازمة لترخيص اللقاح الجديد لمكافحة الأوبئة في المستقبل.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن التهاب السحايا تسبب في وفاة 250 ألف شخص في عام 2019، وتؤكد المنظمة أن تطوير لقاحات ميسورة التكلفة، يوفّر تغطية واسعة ضد سلالات مرض المكورات السحائية، وهو جزء أساسي من خارطة الطريق العالمية لهزيمة التهاب السحايا بحلول عام 2030.
جهاز يقرأ الدماغ يساعد مصاباً بالشلل على المشيhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4347766-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A
تمكن رجل أُصيب بالشلل في حادث دراجة عام 2011 من الوقوف والمشي مجدداً بمساعدة، بعد أن زرع الأطباء جهازاً يقرأ موجات دماغه ويرسل تعليمات إلى عموده الفقري لتحريك العضلات الصحيحة، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. وكان الهولندي غيرت جان أوسكام ، 40 عاماً، قد أُبلغ بأنه لن يمشي مرة أخرى بعد أن تعرض لكسر في رقبته في حادث مروري في الصين، لكنه تمكن من صعود السلم والسير لأكثر من 100 متر بعد الخضوع للجراحة.
جهاز يقرأ موجات الدماغ. (جامعة لوزان)
حسب أوسكام، «قبل بضعة أشهر، تمكنتُ، للمرة الأولى بعد 10 سنوات من الوقوف مع أصدقائي. وكان ذلك رائعاً جداً. أريد استخدام ذلك في حياتي اليومية»، في إشارة الى الأداة الجديدة.
يُذكر أن «الجسر الرقمي» هو الابتكار الأحدث لفريق من علماء الأعصاب في سويسرا تبنوا برنامجاً طويل الأمد لتطوير واجهات دماغ للتغلب على الشلل.
يهدف المشروع إلى استخدام الإشارات اللاسلكية لإعادة توصيل الدماغ بالعضلات التي تصبح عديمة الفائدة عند كسر أعصاب الحبل الشوكي. وفي تجربة سابقة، اختبر أوسكام نظاماً أعاد إنشاء الخطوات الإيقاعية للمشي عن طريق إرسال إشارات من جهاز كومبيوتر إلى الحبل الشوكي. وفيما ساعده الجهاز على اتخاذ عدة خطوات متتالية، بدت الحركة آلية تماماً وكان لا بد من تشغيلها بواسطة زر أو مستشعر.
لتحديث الابتكار، قام البروفيسور جوسلين بلوتخ، جراح الأعصاب في مستشفى جامعة لوزان، بتركيب أقطاب كهربائية على دماغ أوسكام تكتشف النشاط العصبي عندما يحاول تحريك ساقيه. تُعالج القراءات بواسطة خوارزمية تحولها إلى نبضات تُرسل إلى أقطاب كهربائية أخرى في عموده الفقري. تعمل النبضات على تنشيط الأعصاب في العمود الفقري، وتشغيل العضلات لأداء الحركة المقصودة.
ما الفرق بين الفضاء الخارجي والفضاء السحيق؟https://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4347031-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D9%8A%D9%82%D8%9F
من المعروف أن الفضاء يعتبر «الحدود النهائية». لكن أي جزء من الفضاء نتحدث عنه؟ إذ يتم استخدام الفضاء الخارجي والفضاء السحيق إلى حد ما بشكل متبادل في العديد من السياقات. لكن علماء الفلك توصلوا إلى اختلافات واضحة بينهما. وعليه ما الفرق بينهما؟
يشير مصطلح الفضاء الخارجي إلى أي شيء خارج الأرض، حتى الأشياء القريبة جدًا من المنزل في مدار أرضي منخفض، والذي يبدأ على ارتفاع 100 ميل (160 كيلومترًا) فوق الكوكب. إلّا ان الفضاء السحيق يبدأ أبعد قليلاً؛ فغالبًا ما يُنظر إليه على أنه بعيد عن الأرض أكثر من قمرنا ويمكن أن يشير إلى أشياء خارج نظامنا الشمسي بالكامل.
وقد تبين أن الحدود النهائية الفعلية هي الفضاء السحيق. (لكن في الوقت نفسه فإن مصطلح الفضاء شامل لكل من الفضاء الخارجي والفضاء السحيق).
وعلى الرغم من استخدام مصطلح الفضاء للإشارة إلى أماكن خارج الأرض منذ عام 1667، إلا أن الفضاء الخارجي لم يدخل لغتنا حتى منتصف القرن التاسع عشر عندما تم استخدامه في ورقة فلكية، وفقًا لكتاب جون ميلتون «الفردوس المفقود». كما ساعد كاتب الخيال العلمي غزير الإنتاج إتش.جي.ويلز في الترويج لمصطلح الفضاء الخارجي في رواية عام 1901. وبعد بضعة عقود، صاغ كاتب خيال علمي آخر هو إي.إي.سميث مصطلح «الفضاء السحيق» في روايته «ثلاثية الكواكب» عام 1934، وفقًا لمراجع أوكسفورد.
وبطبيعة الحال، جاء استكشاف الفضاء الخارجي قبل استكشاف الفضاء السحيق، حيث كان على البشر أن يخطو خطوات صغيرة إلى ما وراء الغلاف الجوي.
وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، رسم العلماء خطاً غير مرئي، يُعرف بخط كارمان، حيث قرروا أن الأرض تنتهي ويبدأ الفضاء الخارجي، على ارتفاع حوالى 50 إلى 60 ميلاً (80 إلى 100 كيلومتر) فوق سطح الكوكب، وذلك وفق ما نشر موقع «لايف ساينس» العلمي المتخصص.
وفي هذا الاطار، لا يوجد تغيير سحري عى هذا الارتفاع. وبدلاً من ذلك، يأتي الخط من حساب قام به المهندس ثيودور فون كارمان؛ الذي أشار الى الارتفاع الذي يجب أن تطير فيه الطائرة بسرعة كبيرة للسفر عبر الغلاف الجوي لدرجة أنها تدخل المدار من الناحية الفنية.
ومنذ إطلاق صاروخ بارز عام 1949، دأبت البشرية على إرسال أشياء عبر «خط كارمان» إلى الفضاء الخارجي وإلى مدار حول الأرض.
جدير بالذكر، أن أبعد ما وصل إليه البشر في الفضاء السحيق هو مسافة تزيد على 14 مليار ميل (22.5 مليار كيلومتر) من الأرض، وفقًا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا). وهذا يضع «فوييجر 1» في فئة جديدة تمامًا من الفضاء؛ مثل «الفضاء بين النجوم»، أو «الفضاء بين أنظمة النجوم».
لماذا هذه المصطلحات مهمة؟
تساعد هذه المصطلحات في تتبع الأشياء. فلدى «ناسا» سجل اتصالات كامل لتسجيل الوصول مع جميع بعثات الفضاء السحيق لدينا، والتي تسمى شبكة الفضاء العميق (DSN) من خلال ثلاثة هوائيات راديو كبيرة منتشرة في جميع أنحاء العالم ترسل وتستقبل إشارات إلى جميع المجسات والأقمار الصناعية.
وفي الآونة الأخيرة، كان على DSN تحديد ما إذا كانت إحدى البعثات تعتبر «فضاء عميقًا»؛ وبالتالي يقع ضمن اختصاصها تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST).
من أجل ذلك قرر علماء الفلك أن JWST موجود في الواقع في الفضاء السحيق، حيث يدور على بعد مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر)؛ أي أبعد بكثير من 300000 ميل (482000 كلم).
أداة إنترنتية مجانية لتقدير البصمة الكربونية لكل منزل
إذا قمت بكتابة عنوانك في أداة جديدة عبر الإنترنت فسوف تخبرك بـ«البصمة الكربونية» التقديرية لمنزلك أو للمبنى الذي توجد فيه شقتك -بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن البناء نفسه، والطاقة المستخدمة لتشغيله.
ويقول مايلز هالاداي، الشريك المؤسس لشركة «كاربون تايتل Carbon Title»، التي طوّرت الأداة المجانية الجديدة: «يأتي 40 في المائة من غازات الدفيئة من المباني». وأضاف أن أفراد الجمهور لا يدركون ذلك رغم الحديث المتواصل حوله، «في النهاية، نشعر أنه نوع من السر القذر في العقارات... إذ نتحدث جميعاً عن كيفية الانتقال إلى بيئة خضراء، لكننا ما زلنا نبعث كمية هائلة من ثاني أكسيد الكربون كل عام».
تسحب الأداة الجديدة المسماة «Carbon Title Explorer» البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر حول حجم كل مبنى والمواد المستخدمة والبيانات الجغرافية، لمائة مليون مبنى مختلف في الولايات المتحدة، بدءاً من المساحات المكتبية والمستشفيات والمدارس إلى منازل الأسرة الواحدة والمباني السكني.
ويقول تريفور دراير، الشريك المؤسس للشركة، إن هناك «استخداماً مختلفاً للطاقة في مدن مثل فينيكس عن استخدامها في مينيابوليس وفلوريدا. ولا يقتصر استخدام الطاقة على الاختلاف بسبب المناخ، ولكن الشبكات الكهربائية المحلية تستخدم نسباً مختلفة من مصادر الطاقة المتجددة، لذلك يتم أخذ كل ذلك في الاعتبار لتقديم التقديرات» حول الانبعاثات.
يمكن لأصحاب المنازل أو أصحاب المباني التجارية المطالبة بإضافة المزيد من البيانات المحددة -على سبيل المثال، إذا قاموا بتركيب الألواح الشمسية أو مضخات الحرارة، فسيؤدي ذلك إلى تقليل إجمالي انبعاثات الكربون.
ويقول دراير: «نعتقد حقاً أن الناس سيبدأون في النظر إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمباني مثلما يفعلون لملصقات التغذية». يمكن للشركات استخدامها لمقارنة مباني المكاتب؛ كما يمكن للمدن استخدامها لأنها تضع استراتيجيات أكبر للاستدامة. ويمكن أن يكون توفير البيانات خطوة أولى في إقناع مالكي المباني بتقليص بصماتهم الكربونية.
وفي حين تم اعتماد نحو 100 ألف مبنى فقط تم إنشاؤها بمعيار البناء المستدام على سبيل المثال، فإن «هناك 6 ملايين مبنى تجاري في الولايات المتحدة»، كما يقول دراير، و«علينا الحصول على بيانات وافية عن كل هذه المباني للوصول إلى أهدافنا المناخية بحلول نهاية هذا العقد».
دراسة: نصف الأنواع الحيوانية تشهد تراجعاً في أعدادهاhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4342581-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7
دراسة: نصف الأنواع الحيوانية تشهد تراجعاً في أعدادها
قرد في حديقة حيوان قرب كولمبو (أ.ف.ب)
كشف بحث جديد عن أن ما يقرب من نصف الأنواع الحيوانية على سطح الأرض تشهد حاليا انخفاضا في أعدادها.
وتبحث الدراسة، التي نشرت اليوم (الثلاثاء)، التغيرات في الأعداد لأكثر من 70 ألف نوع من الحيوانات من جميع أنحاء سطح الأرض بمرور الوقت، مما يجعل البحث الأكثر شمولا من نوعه حتى الآن، وفقا لـ«وكالة الأنباء البريطانية».
ماشية ترعى في مرج بألمانيا (أ.ب)
وقال الباحثون من جامعة كوينز بلفاست إن النتائج هي «تنبيه شديد» لأن فقدان التنوع البيولوجي العالمي الناجم عن التصنيع البشري أكثر إثارة للقلق مما كان يعتقد سابقا.
ووجدوا أن 48 في المائة من الأنواع على الأرض تشهد حاليا انخفاضا في أعدادها، في حين أن أقل من 3 في المائة منها يتزايد في العدد.
وتم قياس مدى انقراض الأنواع تقليديا وتبين أن 28 في المائة من الحياة على الأرض مهددة حاليا بالانقراض.
وفي الوقت نفسه، يظهر التحليل أن نقص الأنواع ذات الأعداد المتزايدة يظهر أن الأنواع الأخرى لا تتطور لتحل محل الأنواع المنقرضة في النظام البيئي.
وينظر إلى فقدان التنوع البيولوجي العالمي على أنه أحد أخطر التحديات التي تواجه البشرية في العقود القادمة، مما يؤثر على عمل النظم الإيكولوجية وإنتاج الغذاء وانتشار الأمراض واستقرار الاقتصاد العالمي.
السعودية تطلق أبحاثها العلمية فضائياًhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4342386-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D9%8B
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني ورفيقاهما في الرحلة بيغي ويلسون وجون شوفينر داخل كبسولة "سبيس إكس" لحظة التحامها بمحطة الفضاء الدولية أمس (أ.ب)
TT
TT
السعودية تطلق أبحاثها العلمية فضائياً
رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني ورفيقاهما في الرحلة بيغي ويلسون وجون شوفينر داخل كبسولة "سبيس إكس" لحظة التحامها بمحطة الفضاء الدولية أمس (أ.ب)
باشر رائدا الفضاء السعوديان، ريانة برناوي وعلي القرني، مهمتهما العلمية بعد وصولهما أمس، إلى محطة الفضاء الدولية وانضمامهما إلى بقية زملائهما من رواد الفضاء الدوليين. ومن المقرر أن يمضي رائدا الفضاء السعوديان 8 أيام في المحطة يجريان خلالها تجارب علمية وأبحاثاً في مجالات طبية وبيئية مختلفة، في مهمة تاريخية أطلقتها السعودية لاستكشاف الفضاء، والعمل على الأبحاث العلمية في خدمة العلم والبشرية.
وبعد رحلة استغرقت نحو 16 ساعة على متن مركبة «دراغون»، تابعتها لحظة بلحظة المحطات الدولية والعربية، واستحوذت على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفاعلت مع تفاصيل الرحلة التاريخية، دخل رائدا الفضاء السعوديان وزميلاهما في الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية.
وأبدت برناوي ومواطنها القرني سرورهما بالوصول الناجح إلى المحطة الدولية. وقالت برناوي: «نحن نعيش حلماً لم يكن وارداً لولا دعم القيادة السعودية، وتشجيع الأمير محمد بن سلمان الذي دعم رحلة ومهمة نمثّل من خلالها كل السعوديين والعرب، وتفتح الطريق لمزيد من الاكتشافات التي تخدم العلم وتنفع البشرية».
الصين تخطط لإطلاق تلسكوب فضائي كبير لاستكشاف الكواكب الخارجيةhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4341466-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%AA%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%A8-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9
الصين تخطط لإطلاق تلسكوب فضائي كبير لاستكشاف الكواكب الخارجية
قال باحثون إن الصين تدرس تمويل دراسة جدوى تلسكوب فضائي كبير يبحث عن الكواكب الخارجية ويبدأ التشغيل فيه بحلول عام 2035. حيث سيطلق على التلسكوب «تينلين» (جار في السماء حسب اللغة الصينية)، وسيكون مخصصا بشكل أساسي للبحث عن الكواكب الشبيهة بالأرض، وخاصة التوائم الأرضية في المناطق الصالحة للسكن حول النجوم القريبة، وفقا لباحثين من المختبر الرئيسي لعلم الفلك البصري التابع للمراصد الفلكية الوطنية في بكين، وذلك حسب ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
والمناطق الصالحة للسكن هي غير الساخنة جدا وغير الباردة جدا حول النجم حيث يمكن أن توجد المياه السائلة على سطح الكوكب.
وسيتم إطلاق التلسكوب «تيانلين» الذي يبلغ حجم فتحته 6 أمتار، إلى مدار هالة نقطة الشمس والأرض L2 (تعتبر النقطة L2 لنظام الأرض الشمس مثالية لعلم الفلك لأن المركبة الفضائية ستكون قريبة بما يكفي للتواصل مع الأرض، ويمكنها إبقاء الشمس والأرض والقمر خلف المركبة الفضائية للحصول على الطاقة الشمسية، فضلا عن ان تلك النقطة ستوفر للتسلكوب رؤية واضحة للفضاء السحيق).
وأوضح الباحثون أن الهدف الأساسي للبعثة هو البحث عن الأغلفة الجوية للكواكب الخارجية القريبة وتوصيفها، وخاصة الكواكب الشبيهة بالأرض والكواكب الصخرية القريبة حول نجوم G و K، لاستكشاف صلاحيتها للسكن، والبحث عن البصمات الحيوية المحتملة في غلافها الجوي أو على أسطحها.
أما الهدف العلمي الثانوي للبعثة فهو الحصول على فهم شامل لمختلف أنواع الكواكب وأنظمة الكواكب من حيث مكوناتها، وكيف تتشكل وتتطور، وما الذي يشكل غلافها الجوي من خلال إجراء مسح طيفي متعمق لعينة (أكثر من 100) من الكواكب الصخرية والغازية القريبة على نحو دقيق وسليم.
وفي هذا الاطار، سيزن المرصد بأكمله بما في ذلك التلسكوب والأدوات حوالى 15.6 طن. وسيتمركز على منصة مركبة فضائية سيتم تطويرها بالتزامن مع التلسكوب لتحقيق استقرار دينامي وحراري عال تتطلبه أهداف البعثة.
ويقدر الباحثون وزن الحمولة الإجمالية للتلسكوب بـ 40 طنا. فيما سيتم إطلاقه حوالى عام 2035 بواسطة الجيل التالي من صاروخ الحمولات الثقيلة الصيني «لونغ مارش-9».