«نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول

كاندلر نائب الرئيس لاستراتيجية المنتجات العالمية في الشركة يشدد على أهمية سوق الخليج 

«نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول
TT

«نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول

«نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول

رسّخ «نيسان باترول» مكانته في الذكرى الأولى لظهوره العالمي من الشرق الأوسط، مع ارتفاع مبيعات الجيل الجديد بأكثر من 50 في المائة على أساس سنوي خلال النصف الأول من السنة المالية 2025 (أبريل/نيسان - سبتمبر/أيلول).

وجاء النمو مدفوعاً بتوسّع التشكيلة لتشمل «برو 4 أكس» المخصص لجميع التضاريس و«باترول نيسمو» المطوّر حصرياً للمنطقة، بما يلبّي شرائح أوسع من العملاء.

وأكدت الشركة أنّ الجيل الجديد يجمع بين القوة والتحمّل وتجربة رقمية متكاملة.

وقدّم الطراز لأول مرة خدمة «MyNissan Ownership» عبر تطبيق «MyNissan» لتبسيط العناية بالسيارة (حجوزات الصيانة، تجارب القيادة، مزايا نمط الحياة) في منصة موحّدة، إلى جانب نظام «Nissan Connect» المتكامل مع خدمات «غوغل»، وتقنيات مساعدة السائق «Pro PILOT»، وإطلاق الجيل الثاني من Connected Car Services» (CCS 2.0)» بقدرات تحكم وتشخيص عن بُعد.

وقال ريتشارد كاندلر، نائب الرئيس لاستراتيجية المنتجات العالمية في «نيسان»، إن «باترول» يواصل دوره المحوري ضمن استراتيجية سيارات الدفع الرباعي لدى الشركة، مع تحديثات برمجية مستمرة تعزّز السلامة والأداء والراحة.

وشدد كاندلر على مكانة «باترول» بوصفه «نموذج القلب النابض» ضمن محفظة الشركة عالمياً، وقال إن الطراز «يلعب دور الإلهام ويحدد المعيار والاتجاه الذي تريده (نيسان) لعلامتها على المستوى العالمي».

وأوضح أن «باترول» يقف في مركز الاستراتيجية، فيما تُعبّر بقية الطرازات عن دوائر النمو حوله، مشيراً إلى أن التشكيلة الجديدة تُبرز ثلاث مقاربات واضحة: «بلاتينيوم» باعتباره مركز العلامة وتجربة متوازنة «تؤدي كل الأدوار بكفاءة على الطرق وخارجها»، و«برو 4 أكس» كتفسير «أسلوبي» للمغامرة يستهدف شريحة أوسع من العملاء الشباب، و«باترول نيسمو» الذي يجسّد روح الأداء لدى الشركة.

وحول سوق مجلس التعاون الخليجي، شدد كاندلر على أنها «بالغة الأهمية» وأن «(نيسان) واحدة من أقوى العلامات فيها»، لافتاً إلى أن الجيل الحالي لـ«الباترول» صيغت فلسفة تصميمه «انطلاقاً من الخليج»، وقال: «هذه المنطقة هي قلب مفهوم السيارة ومصدر إلهام عميق لهوية العلامة واتجاهها».

تيري صباغ وريتشارد كاندلر وكلي ليونز نائب الرئيس لتخطيط المنتجات في «نيسان» الإقليمية (الشرق الأوسط)

وعن الاضطرابات العالمية من سياساتٍ تجارية وحمائية، لخص كاندلر الإجابة بكلمة واحدة: «السرعة»، وأضاف: «السرعة هي محور التنافس الجديد، والقدرة على التكيّف شرطٌ أساسي. لذلك نعمل لزيادة سرعة التطوير والاستجابة لصوت العميل»، موضحاً أن فرق «نيسان» تمضي وقتاً طويلاً في الاستماع للعملاء في الخليج «لفهم احتياجات اليوم والغد»، ومواكبة «وتيرة التقدّم المرتفعة في الإمارات والمنطقة» عبر تكييف المنتجات مع طموحاتها.

وفي ما يخص الذكاء الاصطناعي، أكد كاندلر أنه «داعم كبير للتحوّل الرقمي»، وأن «نيسان» تُدخل الذكاء الاصطناعي «بعمق» في عمليات تصميم المنتجات، وقال: «نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار متعددة ثم يقوم المبدعون بانتقائها وصقلها وتوجيه الجهد إلى ما يستحق الاستثمار».

وعلى مستوى السيارة، قال إن «التركيز منصبّ على رفع مستوى الذكاء داخل المقصورة»، واعداً بأن «الدورات الحياتية للطرازات ستشهد مزيداً من القدرات الذكية المتصلة، بما يوازن إرث (نيسان) العميق مع ابتكار المستقبل».

بدوره، أكد تييري صبّاغ، رئيس «نيسان» و«إنفينيتي» في السعودية والشرق الأوسط ودول «CIS»، أنّ التفاعل الاستثنائي من العملاء العام الماضي تجاوز التوقعات، مشيراً إلى توحيد «عائلة باترول» لتخدم احتياجات المنطقة.

ميكانيكياً، يعتمد «باترول» الجديد محرك V6 سعة 3.5 لتر بشاحنَيْ توربو بقدرة 425 حصاناً وعزم 700 نيوتن-متر، مع كفاءة وقود أفضل بنسبة 24 في المائة مقارنة بالطراز السابق، ونظام تعليق هوائي متكيّف يُقدَّم لأول مرة في تاريخ الطراز لتعزيز الثبات والراحة على الطرقات والرمال والمسارات الصخرية.

واحتفاءً بالإنجاز، نظّمت «نيسان» فعالية رمزية على تلال صحراء الإمارات بمسير يضم أكثر من 20 «باترول» تتقدمها نسخ «نيسمو» و«PRO-4X» و«V6T بلاتينيوم»، بحضور قيادات الشركة من اليابان وأوروبا والشرق الأوسط، في تأكيد لعمق ارتباط الطراز بتراث المنطقة ودوره ضمن استراتيجية «نيسان» العالمية.


مقالات ذات صلة

دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

الاقتصاد سيارات «بي واي دي» الكهربائية تنتظر التحميل في ميناء ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

دعم شراء السيارات الكهربائية في ألمانيا قد يعزز الواردات من الصين

توقعت شركة استشارات أن تؤدي الحوافز التي أعلنتها الحكومة الألمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى زيادة كبيرة في المبيعات، وبالأخص الواردات من الصين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا سيارة «هيونداي إلنترا» موديل CN7 (وكيل هيونداي في مصر عبر فيسبوك)

لوجود عيب تصنيعي... استدعاء سيارات هيونداي إلنترا (CN7) في مصر

أعلنت شركة «جي بي أوتو»، الوكيل المحلي لعلامة «هيونداي» في مصر تنفيذ حملة استدعاء لعدد من سيارات «هيونداي إلنترا» موديل CN7 لرصد عيب تصنيعي محتمل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد صورة جماعية للمسؤولين عقب تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط بالسعودية (الشرق الأوسط)

تدشين مركز ابتكار وأبحاث في السعودية لتطوير السيارات الكهربائية

أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) بوصفها المُختبر الوطني في المملكة، ومجموعة «لوسِد»، عن تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك النظر إلى المصابيح الأمامية الساطعة قد يُضعف رؤيتك مؤقتاً عند القيادة ليلاً (بيكسباي)

10 نصائح لقيادة أكثر أماناً ليلاً

قد تنطوي القيادة ليلاً على مخاطر متزايدة إذ يصعب الرؤية، خصوصاً إذا كنت تعاني من مشكلة في العين تؤثر على نظرك، لحسن الحظ، هناك عدة أمور يمكنك القيام بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

«فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

تعزّز شركة «فولكس واغن» الألمانية حضورها في أسواق الخليج، والسعودية بوصفها ركيزة رئيسية في استراتيجيتها العالمية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.