«أبل» تسرّع وتيرة الاستثمار في الإمارات مع متجر جديد

تيم كوك: نواصل تنمية فرقنا ودعم الشركات المحلية وتعزيز علاقاتنا بعملائنا هنا

في مواقع متاجر «أبل» بمختلف أنحاء الإمارات يساعد أعضاء الفريق العملاء على استكشاف المجموعة الكاملة من منتجات الشركة
في مواقع متاجر «أبل» بمختلف أنحاء الإمارات يساعد أعضاء الفريق العملاء على استكشاف المجموعة الكاملة من منتجات الشركة
TT
20

«أبل» تسرّع وتيرة الاستثمار في الإمارات مع متجر جديد

في مواقع متاجر «أبل» بمختلف أنحاء الإمارات يساعد أعضاء الفريق العملاء على استكشاف المجموعة الكاملة من منتجات الشركة
في مواقع متاجر «أبل» بمختلف أنحاء الإمارات يساعد أعضاء الفريق العملاء على استكشاف المجموعة الكاملة من منتجات الشركة

أعلنت «أبل» اليوم عن متجرها الجديد «أبل العين»، في الإمارات، والذي سيفتح أبوابه في العام المقبل، مقدماً أفضل منتجات «أبل» لعدد أكبر من العملاء في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن المتجر الجديد يقع في إمارة أبوظبي، وهو المتجر الخامس للبيع بالتجزئة في دولة الإمارات، ليعكس استثمار الشركة المستمر والتزامها تجاه المنطقة.

وفي هذا الصدد، قال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»: «تُعد دولة الإمارات موطناً لمجتمع رائع من المبدعين والمبتكرين والمطورين ورجال الأعمال. وكلنا حماس لمواصلة تنمية فرقنا، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز علاقاتنا مع عملائنا هنا. وتغمرنا السعادة بافتتاح متجرنا الأحدث في إمارة أبوظبي ومواصلة مشاركة سحر (أبل) مع المزيد من الأشخاص».

«أبل» في الإمارات

عملت «أبل» على تسريع استثماراتها في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الأخيرة؛ ما ساهم في خلق فرص جديدة للشركات والمطورين المحليين، وإضافة مئات الأشخاص إلى فرق عملها. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، استثمرت «أبل» أكثر من 6 مليارات درهم إماراتي في جميع أنحاء الإمارات، شملت نفقات «أبل» مع الشركات الإماراتية، ودعم اقتصاد تطبيقات «أي أو أس» المزدهر، والتوظيف المباشر؛ إذ تدعم الشركة الآن أكثر من 38 ألف وظيفة في جميع أنحاء البلاد.

التوسع في متاجر البيع بالتجزئة بجميع أنحاء البلاد

يقع متجر «أبل ستور» الأحدث في مدينة العين، حيث سيقدم تجربة ممتعة للتسوق والتعلم للعملاء من مختلف أنحاء المنطقة، مع عرض أحدث منتجات «أبل» وأكثرها ابتكاراً.

وأطلقت «أبل» متجرها عبر الإنترنت في الإمارات في سبتمبر (أيلول) 2011، لتتيح للعملاء فرصة شراء أفضل منتجات «أبل» بطريقة غير مسبوقة. وبعد أربع سنوات، افتتحت «أبل» أول متاجرها للبيع بالتجزئة في الإمارات «أبل ياس مول» و«أبل مول الإمارات». ومنذ ذلك الحين، قدّم أعضاء فريق «أبل» المتميزون بخبرتهم وتفانيهم خدمة ودعماً استثنائيين في المتاجر وعبر الإنترنت، حيث ساعدوا العملاء على اكتشاف وشراء أحدث منتجات «أبل»، بما في ذلك تشكيلة «آيفون» القوية، وعائلة «ماك» التي هي أسرع وأكثر كفاءة، وجهاز «آيباد برو» بنحافته المذهلة.

وحظي أول كمبيوتر مكاني «أبل فيجن برو» الذي قدمته «أبل» في دولة الإمارات الشهر الماضي، باحتفاء كبير من العملاء والمطورين؛ إذ يمزج جهاز «أبل فيجن برو» بسلاسة بين المحتوى الرقمي والعالم الواقعي ليقدم تجارب مكانية قوية تحدث تحولاً جذرياً في طريقة عمل المستخدمين وتعاونهم وتواصلهم واستعادة ذكرياتهم واستمتاعهم بالتجارب الترفيهية.

مجتمع للمطورين يعجّ ازدهاراً

ويواصل مجتمع المطورين الإماراتي لعب دور فعّال في تعزيز النمو الاقتصادي ودعم الوظائف في الشركات الكبيرة والصغيرة على مستوى الدولة. فمنذ إطلاق متجر «أبل ستور»، حقق المطورون في دولة الإمارات ما يقارب 5 مليارات درهم من تطبيقاتهم التي تقدم السلع والخدمات الرقمية للعملاء في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع أرباحهم بنسبة تزيد على 750 في المائة منذ عام 2019.

ومع إطلاق «أبل فيجن برو»، أصبح لدى المطورين منصة جديدة قوية لتقديم تجارب مكانية استثنائية للمستخدمين في المنطقة. وقد نجح المطورون الإماراتيون في الوصول إلى جمهور عالمي واسع عبر تطبيقاتهم المخصصة لأنظمة «أبل آي أو أس» و«آيباد أو أس» و«واتش أو أس» وأيضاً «تي في أو أس»؛ إذ ابتكروا بالفعل تجارب غامرة مذهلة لنظام «فيجن أو أس».


مقالات ذات صلة

شركة أبل تخسر مليار دولار سنوياً في منصتها للبث الرقمي

تكنولوجيا تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)

شركة أبل تخسر مليار دولار سنوياً في منصتها للبث الرقمي

قال موقع «ذا إنفورميشن»، نقلاً عن مصدرين مطلعين، اليوم الخميس، إن شركة أبل تخسر أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «فوكسكون» خلال مؤتمر صحافي لفعالية قمة ومعرض المدن الذكية في تايبيه (وكالة حماية البيئة)

«فوكسكون» التايوانية تتوقع نمواً قوياً في الإيرادات رغم التحديات التجارية

أعلنت «فوكسكون» أن الطلب القوي من عملائها في قطاع التكنولوجيا سيؤدي إلى نمو قوي في الإيرادات خلال الربع الأول من العام.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
تكنولوجيا «ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

كشفت شركة أبل الأميركية عن ثلاثة أجهزة جديدة، التي تتضمن «ماك بوك إير» الجديد بشريحة «إم 4»، إلى جانب «ماك استوديو» المحسّن، المدعوم بشريحتي «إم 4 ماكس» و«إم 3…

تكنولوجيا يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة

أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق جهاز «آيباد إير iPad Air» الجديد، المدعوم بشريحة «M3».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»
TT
20

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

«غروب آي بي» تطلق تقرير «اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025»

كشف محللو مركز الاستجابة للطوارئ الإلكترونية لدى «جروب آي بي» عن مخططات احتيالية واسعة تستغل شهر رمضان للاحتيال على الأفراد من خلال أكثر من 50 نطاقاً احتيالياً نشطاً يستهدف منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتقمص مجرمو الإنترنت هويات منظمات خيرية مرموقة، وعلامات تجارية محلية، وحتى شخصيات أعمال بارزة، ويستخدمون أسماءهم زوراً لكسب المصداقية. وتُستخدم هذه النطاقات في استهداف الأفراد من خلال رسائل بريد إلكتروني ومواقع مزيفة، مما يشكل تهديداً متزايداً للأمن الرقمي.

كما شهدت التهديدات الإلكترونية المدعومة من الدول، بما في ذلك الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) والقرصنة الإلكترونية، ارتفاعاً كبيراً في الشرق الأوسط خلال عام 2024، حيث ظهرت دول مجلس التعاون الخليجي أهدافاً رئيسية. ووفقاً لتقريرٍ صادر عن «جروب آي بي»، فـإن الصراعات الإقليمية تُغذّى هذه الهجمات إلى حد كبير.

ويستعرض التقرير بشكل موسع العلاقة بين الجرائم الإلكترونية والبيئة المتنامية للتهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويقدم تحليلاً شاملاً حول أنواع وأشكال الاختراقات الإلكترونية المعقدة والمتقدمة، وهجمات القرصنة والتهديدات الإلكترونية الناشئة، مما يتيح للشركات والمتخصصين في الأمن السيبراني وجهات إنفاذ القانون في منطقة الشرق الأوسط من تعزيز استراتيجياتهم الأمنية.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) في المنطقة سجلت زيادة طفيفة بنسبة 4.27 في المائة مقارنة بزيادة عالمية بلغت 58 في المائة إلا أن 27.5 في المائة من التهديدات الصادرة عن مجموعات التجسس المدعومة من الدول استهدفت بشكل مباشر دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال أشرف كحيل، المدير الإقليمي للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «جروب آي بي»: «يكشف تقريرنا عن الطبيعة الديناميكية والمعقدة للتهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط اليوم. فهو يوضح أن الجرائم الإلكترونية ليست مجرد حوادث منعزلة، بل هي منظومات متطورة تتغذى فيها الهجمات على بعضها البعض. بدءاً من الهجمات المدعومة من الدول إلى حملات القرصنة والتصيد الاحتيالي سريعة التطور، تقدم نتائج التقرير معلومات مهمة وحيوية للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الأمنية».

هجمات القرصنة تستهدف الدول والقطاعات

في حين كانت دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر استهدافاً نظراً لأهميتها الاقتصادية والسياسية الاستراتيجية، شملت الأهداف الرئيسية الأخرى مصر بنسبة 13.2 في المائة وتركيا بنسبة 9.9 في المائة، مما يعكس أدوارهما الجيوسياسية البارزة. كما تواجه دول مثل الأردن (7.7 في المائة) والعراق (6.6 في المائة)، بالإضافة إلى نيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب وإثيوبيا، تهديدات إلكترونية متزايدة.

وجاءت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث هجمات القرصنة في عام 2024، حيث سجلت 16.54 في المائة من الحوادث، مقارنةً بأوروبا التي حققت 35.98 في المائة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي بلغت 39.19 في المائة.

ووفقاً للتقرير، شملت القطاعات الرئيسية المتأثرة القطاعين الحكومي والعسكري بنسبة 22.1 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 10.9 في المائة، وقطاع التعليم بنسبة 8 في المائة، بالإضافة إلى قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 5.2 في المائة. وقد استهدفت هذه الهجمات تعطيل البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.

ويُعزى هذا التصاعد في الهجمات إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة، حيث تُستخدم الهجمات الإلكترونية أداة للتعبير الآيديولوجي أو لتحقيق أهداف سياسية وانتقامية.

التصيد الاحتيالي واختراق البيانات

وسلّط التقرير الضوء على التحديات الملحة في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التهديد المستمر لهجمات التصيد الاحتيالي واختراق البيانات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل أوسع.

ومع استمرار التحول الرقمي السريع في المنطقة، أصبحت هدفاً رئيسياً لعمليات الاحتيال المتطورة التي تستهدف بشكل خاص قطاعات الطاقة والنفط والغاز بنسبة 24.9 في المائة، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 20.2 في المائة، مما يعكس الدوافع الاقتصادية الكامنة وراء الجرائم الإلكترونية.

كما أشار التقرير إلى أن هجمات التصيد الاحتيالي لا تزال تشكل تهديداً كبيراً، حيث كانت خدمات الإنترنت الأكثر استهدافاً بنسبة 32.8 في المائة، تليها قطاعات الاتصالات بنسبة 20.7 في المائة، والخدمات المالية بنسبة 18.8 في المائة، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وأضاف أشرف كحيل: «من الضروري تبني استراتيجية دفاعية جماعية توحد الجهود بين المؤسسات المالية، ومقدمي خدمات الاتصالات، وجهات إنفاذ القانون. ومن خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق التدابير الأمنية الاستباقية، وتنفيذ الإجراءات المشتركة، يمكننا إيقاف الأنشطة الاحتيالية قبل أن تتسبب في أي ضرر».

وشكَّلت بيانات الاعتماد المسروقة والمعلومات الحساسة للشركات، التي تُباع على الويب المظلم، نقاط دخول رئيسية لمشغلي برامج الفدية، والمهاجمين المدعومين من الدول، وغيرهم من المجرمين الإلكترونيين.

وكشف التقرير عن تسريب أكثر من 6.5 مليار مدخل بيانات يحتوي على عناوين البريد الإلكتروني، منها نحو 2.5 مليار عنوان فريد. بالإضافة إلى ذلك، شملت التسريبات 3.3 مليار مدخل بيانات تحتوي على أرقام هواتف، من بينها نحو 631 مليون رقم فريد، مما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وفي عام 2024، تم الكشف عن 460 مليون كلمة مرور مخترقة على مستوى العالم، منها 162 مليون كلمة مرور فريدة. ويستمر هذا الارتفاع في تسريب البيانات في تغذية الأنشطة الإجرامية الإلكترونية داخل اقتصاد الويب المظلم، مما يزيد من المخاطر على المنظمات والأفراد على حد سواء.

وأكد دميتري فولكوف، الرئيس التنفيذي لـ«جروب آي بي»، دور الشركة في منع الجرائم الإلكترونية العالمية: «لعبت (جروب آي بي) دوراً محورياً في الجهود العالمية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث ساهمت في 8 عمليات أمنية كبرى امتدت عبر أكثر من 60 دولة، وأسفرت عن اعتقال 1221 مجرماً إلكترونياً، وتفكيك أكثر من 207 آلاف بنية تحتية خبيثة».

وقال: «وقد نجحت هذه الجهود في تعطيل شبكات إجرام إلكترونية واسعة النطاق، مما يبرز الدور المحوري للتعاون بين شركات الأمن السيبراني الخاصة وجهات إنفاذ القانون الدولية في تعزيز الأمن الرقمي العالمي».

وأفاد التقرير بأن الجهات المهددة المسؤولة عن الهجمات استخدمت تكتيكات وتقنيات وإجراءات متقدمة، بما في ذلك الهندسة الاجتماعية، وبرامج الفدية، وسرقة بيانات الاعتماد.

كما أبرز التقرير ظهور تقنيات جديدة مثل هجوم السمات الموسعة، وحصان طروادة للتعرف على الوجه، ومما يعكس التطور المتزايد في تعقيد التهديدات السيبرانية في المنطقة.