إقبال كبير على مشروع «طلعت مصطفى» في معرض «سيتي سكيب» العالمي

مبيعات «بنان» تتخطى 4 آلاف وحدة خلال 5 أشهر فقط

إقبال كبير على مشروع «طلعت مصطفى» في معرض «سيتي سكيب» العالمي
TT

إقبال كبير على مشروع «طلعت مصطفى» في معرض «سيتي سكيب» العالمي

إقبال كبير على مشروع «طلعت مصطفى» في معرض «سيتي سكيب» العالمي

شهد جناح «مجموعة طلعت مصطفى» بمعرض «سيتي سكيب العالمي 2024» زخماً وإقبالاً كبيراً، سواء من العملاء أو من خبراء التطوير العقاري، وذلك للاطلاع على مشروعات المجموعة المتنوعة، حيث أعرب زوار المعرض عن تقديرهم وإعجابهم الشديد بمشروعات المجموعة، سواء من ناحية التخطيط، أو الخدمات المتوفرة بها، وجودة الحياة المستدامة والخضراء الذكية.

بيع 4 آلاف وحدة في 5 أشهر فقط

وأكد المهندس أحمد هاني طلعت، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة طلعت مصطفى السعودية»، أن المبيعات بمشروع «بنان» تجاوزت الـ4 آلاف وحدة سكنية خلال 5 شهور فقط منذ إطلاق المشروع في مايو (أيار) الماضي، بينما كان المستهدف بيع 3 آلاف وحدة خلال عام، وهو ما يعكس ثقة العملاء فيما تقدمه المجموعة من نمط عمراني جديد في مشروع «بنان»، شمال شرق الرياض، وتوفير جودة حياة مختلفة ومميزة للمواطن السعودي على غرار مشروعات المجموعة مثل «مدينتي».

إبرام عقود «تسجيل وتمويل ومقاولات»

وخلال فعاليات المعرض، وقعت «مجموعة طلعت مصطفى السعودية» عدداً من الاتفاقات، مع كل من «بنك الراجحي السعودي» لتعزيز برامج التمويل العقاري، وتقديم خيارات تمويل متنوعة وميسرة للعملاء لتملك وحدات سكنية بمشروع «بنان» (البيع على الخريطة).

وقامت المجموعة بتوقيع مذكرة تعاون مع السجل العقاري «RER» لتقديم خدمات التسجيل العيني للوحدات، وفق أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في التسجيل العيني للعقار مع حفظ حقوق ملاك الوحدات بمشروع «بنان»، فيما وقعت المجموعة اتفاقات مع عدد من كبرى شركات المقاولات لإتمام أعمال التنفيذ بالمشروع، التزاماً بالجداول الزمنية والخطط الإنشائية لتسليم الوحدات للملاك، وفق المواعيد المقررة، لتصبح المدينة جاهزة للحياة من أول يوم لاستقبال الملاك لوحداتهم، جاء ذلك بعد الانتهاء من أعمال التسويات بالمرحلة الأولى في أرض المشروع التي كانت قد بدأت في يوليو (تموز) الماضي.

«مدينة بنان»: نموذج عالمي لجودة الحياة

تعد «مدينة بنان» واحدةً من أفضل المدن عالمياً التي تقدم جودة الحياة وتستحق عن جدارة الشعار الذي رفعته «أفضل مجتمع تعيش فيه» أو «The best community to live in»، نظراً لتميزها من خلال تحقيق التآلف بين التكنولوجيا والرقمنة ومبادئ «جودة الحياة» لأكثر من 120 ألف ساكن في «Gated Community» وسط مساحات خضراء شاسعة تبلغ نحو 40 في المائة من مساحة المشروع، وأيضاً تحقيق الاكتفاء الذاتي للقاطنين من خلال توفير الخدمات المتكاملة على بعد خطوات من المسكن، مثل المدارس والمراكز الطبية والأنشطة الترفيهية ونادٍ اجتماعي رياضي على مساحة أكثر من 300 ألف متر مربع، بالإضافة إلى الخدمات الخاصة بمرافق جودة الحياة مثل مركز الشرطة والمطافئ والإسعاف والبريد، مع الالتزام بمعايير الخصوصية وتوفير الأمان للقاطنين.

إدارة مستدامة باستخدام التقنيات الذكية

تتولى «مجموعة طلعت مصطفى» إدارة مشروع «بنان»، وتقديم جميع خدمات ما بعد البيع، مما يضمن استدامة المشروع والحفاظ على هويته. وتوفر المجموعة بالمشروع أحدث أنظمة الأمان والحماية من كاميرات مراقبة، ووسائل توفير الطاقة المتجددة، وخدمات الري الذكي، والإنارة الذكية، وخدمات جمع وفصل القمامة لتوفير بيئة خضراء ذكية ومستدامة. كما توفر «بنان» خدمات المنزل الذكي في أكثر من 27 ألف وحدة سكنية تشمل الشقق والفيلات وأراضي الإسكان العائلي، كمنتج جديد في السوق السعودية.

نقل التجارب

تسعى «مجموعة طلعت مصطفى»، من خلال مدينة «بَنان»، إلى نقل تجربتها الرائدة في إنشاء المجتمعات العمرانية المتكاملة - الممتدة لأكثر من 55 عاماً - إلى السعودية، لتطويرها على غرار مشروعاتها السابقة، مثل «مدينة الرحاب» التي تعد أول مدينة متكاملة يطورها القطاع الخاص في مصر، و«مدينتي» المقامة على مساحة 33 مليون متر مربع، التي تجسد نموذجاً شاملاً للمدن العالمية متكاملة الخدمات، بالإضافة إلى مشروع «نور» في «كابيتال جاردنز» ومشروع «ساوثميد» بالساحل الشمالي الغربي على ساحل البحر المتوسط، كنماذج لمدن المستقبل والمدن الذكية المتكاملة.



«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.