«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

بالتزامن مع إطلاق مبادرة «خريطة الطريق لحماية المناخ 2030»

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة
TT

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

أصدرت «مجموعة إفكو العالمية» تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، الذي ركز على إبراز الإنجازات والنتائج التي حققتها «المجموعة» على صعيد المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

وسلط التقرير الضوء على النجاحات اللافتة التي أحرزتها «المجموعة» في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية وسياستها المسؤولة في إدارة سلاسل التوريد.

وكشف التقرير زيادةً في معدل إعادة تدوير النفايات في «مجموعة إفكو العالمية» بنسبة وصلت إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إلى جانب خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي، في حين حافظت «المجموعة» على مستوى التحقق والتتبع بنسبة 100 في المائة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة في سلسلة إنتاج زيوت النخيل وتوزيعها على المصانع.

وحرصت «المجموعة» على تشغيل وإدارة منشآتها عبر الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والمتجددة، فقد ركبت الشركة أنظمة الطاقة الشمسية في 30 في المائة من المرافق التي شملها نطاق التقرير. إضافة إلى ذلك، شهدت «المجموعة» ارتفاعاً في شغل المرأة المناصب القيادية والأدوار الإدارية بنسبة 25 في المائة مقارنة بالعامين السابقين. وقد أُشيدَ بالجهود الكبيرة لـ«مجموعة إفكو العالمية» ومساهمتها الفاعلة في دعم وتعزيز الهدف الثاني من أهداف «منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» المتمثل في «القضاء التام على الجوع»، حيث كُرّمت «مجموعة إفكو» خلال حفل توزيع جوائز «جي آر آي تي (GRIT)»، وعلى هامش فعاليات «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

وشكّل عام 2023 نقطة تحول وعلامة فارقة في مسيرة «المجموعة» بعد الإعلان عن مبادرة «خريطة الطريق لحماية المناخ 2030»، التي أطلقتها «المجموعة» لتمثل حافزاً للابتكار والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي الملموس.

وحددت خريطة الطريق عدداً من الأهداف الرئيسية الرامية إلى تعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بالشركة والمساهمة بشكل إيجابي وفعال ضمن المناطق التي تدير أعمالها فيها، من خلال مجموعة من المجالات والمحاور الأساسية المهمة، التي تشمل مبادرات كفاءة الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة، وإزالة البصمة الكربونية فيما يخص المواصلات والنقل، والحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا والقمح، وقُدمت هذه الأهداف إلى «مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم» العالمية؛ لبحثها والمصادقة عليها.

وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»: «يبرز تقرير (مجموعة إفكو العالمية) لعام 2023 حول الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، التزامنا الراسخ باعتماد أعلى معايير الاستدامة والعمليات التشغيلية المسؤولة. إنّ ما حققناه من إنجازات ونتائج متميزة يعكس جهودنا المستمرة في تحقيق النمو المستدام، وتعزيز الشفافية، وتطوير محفظة أعمالنا، بشكل دائم. نطمح لإرساء نموذج يُحتذى في القطاع من خلال اعتماد معايير جديدة للتميز والكفاءة بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية، وبما يعزز أجندتنا وأهدافنا في تحقيق نمو مستدام يسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة عبر أنشطتنا وعملياتنا».

رضوان أحمد المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»

وتماشياً مع مستهدفات «مجموعة إفكو العالمية» في تعزيز ممارسات الاستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، أنهت المجموعة إعداد وتجهيز 5 محطات للطاقة الشمسية في كل من باكستان وإيطاليا وإندونيسيا خلال عام 2023، وبذلك باتت نسبة 30 في المائة من مرافق ومنشآت الإنتاج التابعة لـ«المجموعة» تعتمد على الطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية التي دخلت الخدمة.

وإلى جانب إنجازاتها البارزة على صعيد خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة، انتهت «مجموعة إفكو» من وضع خططها الاستراتيجية وسياساتها المبتكرة المتعلقة بإدارة المياه استعداداً لبدء التنفيذ عام 2024، كما شهد معدل إعادة تدوير نفايات ما بعد التصنيع ارتفاعاً من 52 في المائة عام 2022 ليصل إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إضافة إلى انخفاض بنسبة 14 في المائة في إنتاج النفايات الصلبة.

ونجحت «مجموعة إفكو» في المشاركة بصورة فاعلة خلال فعاليات «مؤتمر الأطراف (COP28)»، وساهمت بتقديم جميع أوجه الدعم لرواد وصناع السياسات على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» لتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات دولة الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.


مقالات ذات صلة

سبتمبر الحاسم... مصير الاقتصاد الأميركي على المحك

الاقتصاد بورصة نيويورك في الحي المالي بمانهاتن (رويترز)

سبتمبر الحاسم... مصير الاقتصاد الأميركي على المحك

شكَّل خطاب جيروم باول في «جاكسون هول» أرضية مهمة لتحويل يومَي 6 و18 سبتمبر المقبل إلى أهم تاريخين للسياسة النقدية الأميركية منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد صورة جماعية بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية و«ليندو السعودية» (واس)

اتفاقية بين «الصناعة» السعودية و«ليندو» لتوفير حلول تمويلية للمنشآت بالقطاع

أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، الثلاثاء، اتفاقية مع «ليندو السعودية» لتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم المنشآت الصناعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جولات «منشآت» للتجارة الإلكترونية في السعودية (موقع «منشآت»)

تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية يتجاوز 426 مليون دولار

وصلت قيمة تمويل مشاريع التجارة الإلكترونية في السعودية عام 2023 إلى 1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد طائرة مسيرة من دون طيار خلال تجربة لتوصيل الطعام في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

المستثمرون مهتمون بـ«اقتصاد الصين الطائر»... لكن يفتقرون للمعلومات

قالت مجموعة صناعية إن اقتصاد الصين الناشئ للطيران على ارتفاعات منخفضة استحوذ على اهتمام المستثمرين، لكن الكثيرين يفتقرون إلى المعلومات.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عمال يرتدون ملابس مزودة بمراوح للتبريد في أحد مواقع العمل بمدينة أيسي اليابانية (رويترز)

«بنك اليابان» يبدأ بحثاً لإدراج «اتجاهات الأجور» في مؤشر الأعمال

أعلن «بنك اليابان» أنه سيبدأ بحثاً أولياً لإدراج بنود تتعلق بالأجور في مسحه ربع السنوي للأعمال «تانكان»، لتعكس بشكل أعلى دقة اتجاهات الأجور في السياسة النقدية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

نائب رئيس العمليات بـ«آي إتش جي» في السعودية: نواكب تحولات السياحة بالمملكة

نائب رئيس العمليات بـ«آي إتش جي» في السعودية: نواكب تحولات السياحة بالمملكة
TT

نائب رئيس العمليات بـ«آي إتش جي» في السعودية: نواكب تحولات السياحة بالمملكة

نائب رئيس العمليات بـ«آي إتش جي» في السعودية: نواكب تحولات السياحة بالمملكة

أكد ماهر أبو النصر، نائب رئيس العمليات في مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بالسعودية، أن المملكة تشهد تحولاً مهماً على صعيد السياحة، مدعوماً بـ«رؤية 2030»، حيث أسهمت هذه الاستراتيجية الطَّموح في ترسيخ مكانة المملكة بوصفها الوجهة السياحية الأسرع نمواً في دول مجموعة العشرين «G20»، مع تسجيل ارتفاع كبير بنسبة 121 في المائة في عدد الزوار الدوليين، مقارنةً بمستويات ما قبل أزمة «كوفيد-19»، وفقاً لتقرير مقياس السياحة، التابع لمنظمة السياحة العالمية.

ويعكس هذا الارتفاع الاستثمارات الكبيرة التي ضخّتها القيادة السعودية الحكيمة بهدف تطوير قطاع السياحة بوصفه الركيزة الأساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي بالمملكة.

وبيَّن أبو النصر أن قيادة المملكة أشرفت على تطوير المشاريع العملاقة، مثل البحر الأحمر ونيوم والعُلا، إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات الترفيهية، فضلاً عن الاستفادة من الإرث التاريخي والطبيعي للمملكة. كما تعمل الحكومة على تبسيط عمليات الوصول من خلال تحديث المطارات، وإنشاء خطوط طيران جديدة، وإطلاق تأشيرة سياحية غير مسبوقة؛ بهدف تعزيز المشهد السياحي الذي يتسم بالحيوية وحسن الاستقبال في المملكة.

وأكد أنه استجابةً للإقبال السياحي المتزايد في المملكة، تعمل فنادق ومنتجعات «آي إتش جي (IHG)» على توسيع محفظة فنادق المجموعة؛ لتلبية احتياجات الزوار المتنوعة. وبناءً على ذلك، جرى افتتاح مكتب جديد في الرياض، خلال العام الماضي؛ لدعم خطط المجموعة الطَّموح للنمو، مع ما يقارب 40 فندقاً قيد الإنشاء. كما «أطلقنا علامات تجارية فاخرة متخصصة في نمط الحياة، لأول مرة في المملكة، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات في الرياض وجدة والخُبر».

وأضاف: «تتضمن العلامات، التي أطلقتها المجموعة مؤخراً في المملكة، علامة ريجنت فائقة الفخامة، والتي ستعيد رسم ملامح قطاع الضيافة في البلاد عند افتتاحها، العام المقبل، في جدة. كما تعتزم علامة كيمبتون الاستثنائية تقديم تجربة فاخرة ومخصصة للضيوف، حيث تعتمد منهجية شفافة في الضيافة تعكس جوهر الفنادق وتصميمها الفريد».

ماهر أبو النصر نائب رئيس العمليات في مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بالسعودية

وأكد أنه «انطلاقاً من الحاجة إلى تنويع العروض، وقّعنا اتفاقية تطوير رئيسية لافتتاح 12 فندقاً جديداً في مختلف أنحاء المملكة تحت مظلة علامة هوليداي إن إكسبريس. وتعزز علامة هوليداي إن إكسبريس، بوصفها علامة تجارية مشهورة عالمياً، وسائل السفر السهلة والذكيّة، من خلال توفير منصة انطلاق للضيوف لمواصلة خططهم.

واكتسبت فنادق إنديغو شعبية كبيرة في المملكة بعد توقيع عدد من الاتفاقيات، بما في ذلك مدينة أوكساجون في نيوم». وتسهم العلامة المميزة في تعزيز محفظة المجموعة المتنوعة، وتعكس التزامها بتوفير وجهات إقامة فريدة وعالية الجودة تلبي مجموعة واسعة من تفضيلات الضيوف واحتياجاتهم.

وعن اختيار فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» بوصفها أفضل أماكن العمل بالمملكة، قال أبو النصر: «نفخر بحصول مجموعة فنادق ومنتجعات IHG على المرتبة الأولى، وفقاً لاستبيان أفضل أماكن العمل للمؤسسات الكبيرة في السعودية، الذي أجرته مؤسسة جريت بليس تو وورك، الهيئة العالمية المعنية بثقافة مكان العمل. ويؤكد هذا التكريم الجهود الحثيثة والمتواصلة لرعاية المواهب المحلية، مع توفير بيئة عمل مزدهرة تمنح الأولوية للنمو والرفاهية وبناء بيئة تعاونية للجميع».

وشدد على أن المجموعة، التي يعمل لديها أكثر من 4300 موظف في فنادقها ومكاتب شركاتها بالمملكة، تُواصل الاستثمار في مجال استقطاب المواهب وتطويرها مع تكثيف جهود التوطين لتعزيز عروض الضيافة بالمملكة، كما أطلقت عدداً من المبادرات لمواصلة استقطاب المواهب وتطويرها والاحتفاظ بها، بما في ذلك أكاديمية «IHG»، التي تمثل شراكة عالمية رائدة بين المجموعة ومزوّدي الخدمات التعليمية والمجتمعية المحلية.

ولفت إلى أن السعودية تحظى بأهمية خاصة لمجموعة فنادق ومنتجعات «IHG»، حيث تمثل أكبر وجهة حاضنة لفنادقنا في دول مجلس التعاون الخليجي، فهي تضم 43 فندقاً حالياً (أكثر من 21500 غرفة) و39 فندقاً آخر قيد الإنشاء. وانطلاقاً من إدراكنا للطلب القوي على التجارب الفاخرة، وسّعنا حضور ثلاث من علامات محفظتنا الفاخرة العالمية لتشمل سوق منطقة الشرق الأوسط، مع توقيع اتفاقيات تدعم حضورها جميعاً في المملكة، وهي علامات ريجنت وكيمبتون وفينيت كوليكشن.

وتابع: «تشمل محفظتنا مجموعة متكاملة من العروض الفاخرة تتجلى بوضوح في علامتيْ (ريجنت) و(Six Senses). وجرى افتتاح (Six Senses Sourthern Dunes) في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وهو أحد منتجعات وجهة البحر الأحمر، ومن المقرر أيضاً افتتاح منتجع (Six Senses) العُلا في عام 2027، حيث يجري بناؤه داخل واحة طبيعية خلابة. كما نعتزم افتتاح فنادق تابعة لعلامتنا الفاخرة (إنتركونتيننتال) في مشروع تطوير البحر الأحمر، العام المقبل».

وزاد: «نعمل على إطلاق عدد من المشاريع المهمة في المملكة، بما يتماشى مع الإمكانات السياحية الكبيرة التي توفرها السعودية للسنوات المقبلة، حيث أعلنّا، في العام الماضي، عن فندق ريجنت جدة؛ أول فنادق علامة ريجنت فائقة الفخامة في الشرق الأوسط، والمقرر افتتاحه في عام 2025؛ بهدف الارتقاء بمشهد الضيافة الفاخر في المملكة. ويتمتع الفندق الجديد بموقع متميز على الواجهة البحرية، ويوفر إطلالات مذهلة على كورنيش جدة ومضمار سباق (الفورمولا 1) في المدينة».

وأضاف: «كما وقّعت المجموعة مؤخراً اتفاقية مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي (كافد) لافتتاح فندقيْ ريجنت الرياض كافد وإنتركونتيننتال الرياض كافد الفاخريْن في العاصمة السعودية، وذلك بعد الإعلان عن فندق كيمبتون المقرر افتتاحه العام المقبل، في إطار الاتفاقية التي جرى توقيعها العام الماضي، ليصل إجمالي فنادقنا إلى ثلاثة فنادق في قلب مركز الملك عبد الله المالي».

ولفت إلى أن المجموعة تخطط لافتتاح فندق إنديغو الرياض طريق الملك فهد، إحدى علامات فنادق البوتيك ونمط الحياة في المجموعة، والتي تستمدُّ إلهامها من البيئة المحيطة بها، لتوفر تجربة ضيافة فاخرة من مختلف النواحي، بدءاً من التصاميم الداخلية المميزة، وصولاً إلى مطاعمها التي تقدم أشهى الأطباق المحلية.

إلى جانب ذلك، من المقرر افتتاح فندق إنتركونتيننتال البحر الأحمر، الذي يضم 210 غرف، خلال العام المقبل، في جزيرة شورى. «وتوفر جميع غرف المنتجع المُطلة على البحر إمكانية الوصول الفوري إلى الشاطئ، مما يسمح للضيوف بالخروج إلى رمال البحر الأحمر من التراس. ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في هذه الوجهة الترفيهية الفاخرة في العام المقبل».

وأكد أن المجموعة تهدف إلى توظيف 6 آلاف مواطن سعودي بحلول عام 2030، لذا عقدت شراكة مع وزارة السياحة لتطوير مزيد من المواهب السعودية في قطاع الضيافة بالمملكة. وقال: «يحظى العنصر البشري بأهمية بالغة في أعمالنا، حيث نسعى لمنح المسافرين إلى المملكة، التي تستقطب شرائح جديدة من الضيوف، فرصة استكشاف الوجهة واختبار التجارب التي توفرها من خلال موظفي فنادقنا».