«زين السعودية» توقِّع اتفاقية تمويل موردين مع «مصرف الراجحي» بقيمة تتجاوز 1.6 مليار ريال

بهدف تعزيز انتشار شبكتها للجيل الخامس (5G) وتطوير خدماتها الرقمية للأفراد وقطاع الأعمال

جانب من توقيع الاتفاقية بين «زين السعودية» ومصرف الراجحي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «زين السعودية» ومصرف الراجحي (الشرق الأوسط)
TT

«زين السعودية» توقِّع اتفاقية تمويل موردين مع «مصرف الراجحي» بقيمة تتجاوز 1.6 مليار ريال

جانب من توقيع الاتفاقية بين «زين السعودية» ومصرف الراجحي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «زين السعودية» ومصرف الراجحي (الشرق الأوسط)

أعلنت «زين السعودية» المزوّد الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، توقيع اتفاقية تمويل موردين مع مصرف الراجحي بقيمة 1.625 مليار ريال، وذلك للاستثمار في توسعة شبكتها للجيل الخامس وتعزيز البنية التحتية لدعم قطاع الأعمال، ومن خلال هذا التمويل سوف تعمل «زين السعودية» على توسعة استثماراتها النوعية في شبكتها للجيل الخامس حول المملكة وتعزيز محفظتها بحلول وتطبيقات رقمية مبتكرة موجَّهة إلى عملائها من الأفراد وقطاعات الأعمال لتقديم أفضل وأحدث تجربة رقمية لهم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية»، المهندس سلطان بن عبد العزيز الدغيثر: «نعمل في (زين السعودية) وفق استراتيجية متكاملة توازن ما بين تحقيق مستهدفاتنا الأساسية بتمكين عملائنا من الأفراد وقطاع الأعمال وتزويدهم بأحدث التقنيات والحلول الرقمية، ودعم تطلعات مساهمينا ومستثمرينا لتعظيم القيمة لهم، بالتوازي مع مواكبة طموحات قيادتنا الرشيدة متمثلة بـ(رؤية السعودية 2030) لتحقيق تحوّل رقمي مستدام لنسهم في فتح الباب لحقبة جديدة من الابتكار الرقمي في المملكة، حيث جاءت شراكتنا مع مصرف الراجحي للحصول على تمويل موردين، لتتضافر جهودنا كشركةٍ رائدة في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية وإحدى أعرق المؤسسات المالية الوطنية للمساهمة في إثراء التجربة الرقمية في المملكة وتعزيز شموليتها، حيث تواؤم اتفاقية التمويل مع استراتيجيتنا لتوفير تجربة عميل مميزة وتقديم خدمات مبتكرة، بالإضافة إلى التركيز على السياحة الدينية لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن».

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي وليد المقبل، إنَّ «مصرف الراجحي سعيد بتطوير الشراكة مع (زين السعودية)، حيث ستفتح آفاقاً جديدة لتطوير قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، ويسرنا أن نكون في مصرف الراجحي شريكاً أساسياً في دعم تحقيق مستهدفات (رؤية 2030) التي من أحد أهم أهدافها التحول الرقمي، حيث تعد شركة (زين السعودية) إحدى شركات التمكين الرقمي الرائدة على مستوى المملكة».

ومع هذه الاستثمارات النوعية، تواصل «زين السعودية» دورها كشركةٍ وطنية رائدة في الإسهام بفاعلية في إحداث نقلةٍ نوعية على مستوى قدرات البنية التحتية الرقمية للمملكة، والتي ستعزز من انتشار التقنية والخدمات الرقمية ورفع شموليتها، من خلال توفيرها على أوسع نطاق لجميع الفئات الاجتماعية والمؤسسية، بما يمكّن الجهود في بناء اقتصادٍ معرفي ذكي يحقق مجتمعاً حيوياً واقتصاداً مزدهراً.


مقالات ذات صلة

الرميان: «صندوق الاستثمارات العامة» يرسخ نموذجاً عالمياً في الحوكمة

الاقتصاد محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» ياسر الرميان (أ.ف.ب)

الرميان: «صندوق الاستثمارات العامة» يرسخ نموذجاً عالمياً في الحوكمة

أكد محافظ «صندوق الاستثمارات العامة»، ياسر الرميان، أن «السيادي السعودي» يواصل توجيه رأس المال ودعم النمو بما يتماشى مع استراتيجيته لعام 2030 وما بعدها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال والذي يقدم خدماته لجميع التجار والمستثمرين في المملكة (الشرق الأوسط)

البنوك السعودية ترفع جاهزيتها مع تحديثات أنظمة السجل التجاري الجديد

علمت «الشرق الأوسط» أن البنك المركزي السعودي أبلغ جميع البنوك والمصارف بالتحقق من جاهزية الأنظمة التقنية الداخلية لتطبيق نظامي السجل التجاري والأسماء التجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد يجلس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى جانب المستشار المختص بالعملات المشفرة ديفيد ساكس في قمة العملات المشفرة بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن بتاريخ 7 مارس 2025 (رويترز)

مستشار ترمب: الشراكة مع الخليج في الذكاء الاصطناعي «ضربة ذكية»

وصف كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس، الشراكة التي أبرمها ترمب مع دول الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي بأنها «ضربة ذكية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أمير المنطقة الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز يتحدث في جلسة حوارية (الشرق الأوسط)

حائل السعودية تكشف عن فرص استثمارية تقارب 13.3 مليار دولار

كشفت منطقة حائل، الواقعة شمال العاصمة السعودية الرياض، عن أكثر من 100 فرصة استثمارية تقارب قيمتها الإجمالية 50 مليار ريال، معروضة على موقع «استثمر في السعودية».

«الشرق الأوسط» (حائل)
الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي في الرياض (واس)

المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024 بنمو 15 %

سجّلت مطارات السعودية نمواً ملحوظاً في حركة الركاب خلال عام 2024، متجاوزة حاجز 128 مليون راكب، بزيادة بلغت 15 في المائة على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج
TT

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

«فُلك» البحرية تُوسّع أسطولها بثلاث سفن جديدة لدعم مسارات البحر الأحمر والخليج

أعلنت شركة «فُلك» للخدمات البحرية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن توسّع جديد في أسطولها التشغيلي بإضافة 3 سفن حاويات جديدة تحمل العلم السعودي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة في قطاع النقل البحري وتطوير منظومتها اللوجستية.

وذكرت الشركة أن السفن الجديدة -«فُلك الدمام» (1868 وحدة)، و«فُلك ينبع» (702 وحدة)، و«فُلك الجبيل» (1118 وحدة)-سُجّلت جميعها رسمياً في ميناء جدة الإسلامي، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها التشغيلية على خطوط الشحن المنتظمة في البحر الأحمر، والخليج العربي، وشبه القارة الهندية ابتداءً من يونيو (حزيران) المقبل.

وأكد بول هستبك، الرئيس التنفيذي لشركة «فُلك» البحرية، أن هذا التوسع يُمثل محطة مهمة ضمن مسيرة الشركة. وقال: «إضافة السفن الجديدة تُعزز قدرتنا على توفير خدمات شحن فعالة وموثوقة، وتدعم توجهاتنا نحو تقليص الاعتماد على السفن المستأجرة، وتوسيع استثماراتنا في الأصول الوطنية المسجلة تحت العلم السعودي». وأضاف أن الخطوة تأتي متماشية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع لوجيستي تنافسي ومستدام.

بول هستبك الرئيس التنفيذي لشركة «فُلك» البحرية (الشرق الأوسط)

ويُعد هذا الإعلان امتداداً للبرنامج الاستراتيجي الذي أطلقته «فُلك» في سبتمبر (أيلول) 2024، عندما أدخلت أول سفينة مملوكة لها وتحمل العلم السعودي «فُلك جدة» (1868 وحدة)، أعقبتها سفينة «فُلك جازان» (2015 وحدة) في أبريل (نيسان) 2025.

وبإضافة السفن الثلاث الجديدة، يرتفع عدد أسطول الشركة التشغيلي إلى 8 سفن، منها 5 مملوكة و3 مستأجرة، ما يُعزز مكانة «فُلك» بصفتها لاعباً محورياً في دعم تحول القطاع اللوجيستي السعودي إلى مركز عالمي للنقل والخدمات البحرية، في إطار مساعي صندوق الاستثمارات العامة لتوطين سلاسل الإمداد وتوسيع البنية التحتية البحرية للمملكة.