5 مشروبات مغذية تحتوي على نسبة السكر أقل مما تتوقع

المشروب يتألف من نصف كوب من عصير البرتقال وماء جوز الهند (بيكسيلز)
المشروب يتألف من نصف كوب من عصير البرتقال وماء جوز الهند (بيكسيلز)
TT

5 مشروبات مغذية تحتوي على نسبة السكر أقل مما تتوقع

المشروب يتألف من نصف كوب من عصير البرتقال وماء جوز الهند (بيكسيلز)
المشروب يتألف من نصف كوب من عصير البرتقال وماء جوز الهند (بيكسيلز)

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن السكر يُضاف إلى العديد من الأطعمة والمشروبات، لذا من المنطقي الشك في قيمتها الغذائية.

ومع ذلك، قد نفاجَأ بأن المشروبات المحلاة ليست جميعها بالمقدار نفسه من السكر، ويمكن أن تُناسب نظاماً غذائياً صحياً.

واستعرض الموقع مجموعة من المشروبات المغذية رغم أنها تبدو غنية بالسكر

1. عصائر الفاكهة

يفترض الناس أحياناً أن عصائر الفاكهة غنية بالسكر، لكن هذا ليس صحيحاً دائماً، إذ يمكن أن تكون عصائر الفاكهة صحية للغاية عند تحضيرها من مكونات كاملة وقليلة المعالجة.

وعلى سبيل المثال، يمكنك مزج التوت أو الحمضيات مع الخضراوات الورقية، وإضافة المكسرات والبذور، وإضافة التمر منزوع النوى لموازنة النكهات.

ونصح بأن تضيف الزبادي اليوناني، أو مسحوق البروتين إذا كنت ترغب في الحصول على المزيد من البروتين في عصيرك.

2. عصير برتقال 100%

عندما يكون عصير البرتقال نقياً 100 في المائة دون سكريات مضافة، يمكن أن يكون كوب من عصير البرتقال مصدراً جيداً لفيتامين ج، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم بكميات مماثلة للفاكهة الكاملة.

ويحتوي البرتقال على سكريات، ولكن على عكس السكر المضاف، فإن السكريات الطبيعية فيه غنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي لها فوائد مضادة للالتهابات وقد تساعد في دعم صحة القلب.

ومع ذلك، لا يُعد عصير البرتقال وجبة فطور كاملة بحد ذاته ويمكن تناوله مع البروتين والدهون الصحية، مثل البيض، أو دقيق الشوفان، وتساعد هذه الخلطات على إبطاء امتصاص السكر وتدعم الطاقة المستقرة طوال الصباح.

عصائر فاكهة (رويترز)

3. حليب الشوكولاته

قد يبدو حليب الشوكولاته كحلوى متخفية، لكنه في الواقع يوفر مزيجاً رائعاً من العناصر الغذائية للبالغين والأطفال على حد سواء كما توفر أنواع الحليب النباتي المدعم عناصر غذائية أساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د.

ويحتوي بعضها أيضاً على فيتامين ب12، وهو عنصر غذائي بالغ الأهمية لمن يتناولون الأطعمة النباتية، ويمكن للكاكاو أن يضيف مضادات أكسدة تسمى الفلافانول، والتي تدعم صحة القلب والدماغ.

4. ماء جوز الهند

يتميز ماء جوز الهند بنكهة حلوة طبيعية، مما يُسهّل الافتراض بأنه غني بالسكر، ومع ذلك، فهو مصدر طبيعي للإلكتروليتات التي تدعم ترطيب الجسم تماماً مثل العديد من المشروبات الرياضية.

وتحتوي السكريات الطبيعية في ماء جوز الهند أيضاً على البوتاسيوم والمغنسيوم وقليل من الصوديوم، وكلها تساعد على استعادة توازن السوائل، خاصة بعد التمرين أو التعرض للحرارة.

وماء جوز الهند النقي منخفض السعرات الحرارية لا يحتوي على أصباغ أو مواد حافظة مضافة، وهو أمر لا ينطبق على معظم مشروبات الطاقة التي تحتوي على الإلكتروليتات.

وكذلك يحتوي على كميات صغيرة من الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والسيتوكينينات، وهي مركبات نباتية مرتبطة بإصلاح الخلايا.

وللحصول على أقصى فوائد صحية، ابحث عن «ماء جوز الهند 100 في المائة»، وتجنب الأنواع التي تحتوي على عصير فواكه أو سكر مضاف.

تناول الخضراوات والفواكه يُحسّن الصحة العامة ويعزز المناعة (رويترز)

5- عصير خضراوات طازج

يُعد العصير الأخضر الطازج المصنوع في معظمه من الخضراوات من أكثر المشروبات غنىً بالعناصر الغذائية.

وفي حين أن العصير يقلل من محتوى الألياف في النباتات مثل الخضراوات الورقية والخيار والكرفس والأعشاب، إلا أنه لا يزال يحتوي على فيتامينات أ، ج، ك المركزة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات ودعم المناعة.

وغالباً ما تُضاف كمية صغيرة من الفاكهة، مثل التفاح الأخضر أو ​​الكمثرى أو التوت أو الأناناس، إلى العصير الأخضر لموازنة النكهة وتقليل مذاقه، وتُضيف هذه الفواكه سكريات طبيعية على شكل فركتوز، بالإضافة إلى مضادات أكسدة وفيتامين ج.


مقالات ذات صلة

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

صحتك الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)

لفقدان الوزن دون الشعور بالجوع ومحاربة الشيخوخة... ماذا نعرف عن «الصيام الزائف»؟

كشفت الأبحاث الحديثة أن «الصيام الزائف» قد يُقدم نفس الفوائد الصحية المُضادة للشيخوخة التي يُقدمها الصيام المتقطع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك  الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)

5 مكملات غذائية تحارب الانتفاخ بشكل طبيعي

الانتفاخ عبارة عن شعور مزعج بوجود غازات أو ضغط في البطن، المنطقة التي تضم المعدة والأمعاء. يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في علاج الانتفاخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك من أعراض مرض الخرف الوعائي تراجع القدرة على إدارة العناية الذاتية (أ.ب)

مرض الخرف الوعائي... ما هو؟ وكيف يؤثّر في الدماغ؟

يُعد الخرف الوعائي ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وينتج عن السكتات الدماغية التي تؤثر في القدرات المعرفية (التفكيرية).

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بذور الحبة السوداء تُعرف باستخدامها كعلاج طبيعي بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات (كليفلاند كلينك)

بذور الحبة السوداء تكافح السمنة وأمراض القلب

كشفت تجربة سريرية أجرتها جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان أن بذور الحبة السوداء قد تمثّل وسيلة طبيعية فعّالة للمساعدة في مكافحة السمنة وتحسين صحة القلب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
TT

متى يجب عليك التوقف عن تناول الطعام قبل النوم؟

الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتاً أطول في الهضم (بيكسيلز)

يؤثر تناول الطعام قبل الخلود إلى الفراش مباشرةً سلباً على جودة النوم، ومستويات السكر في الدم، والوزن. على الرغم من اختلاف مواعيد تناول الطعام من شخص لآخر، فإن الخبراء ينصحون عادةً بالانتظار من ساعتين إلى ثلاث ساعات بين آخر وجبة ووقت النوم، مما يتيح لجسمك وقتاً للهضم والاستعداد لنوم هانئ، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

1. السكر: ساعتان قبل النوم

من الأفضل تناول السكر قبل النوم بساعتين على الأقل. تناول الأطعمة الغنية بالسكر قبل النوم مباشرةً قد يؤدي إلى ارتفاعات وانخفاضات حادة في سكر الدم، مما قد يُسبب لك نوماً مضطرباً. قد تستيقظ أثناء الليل وأنت تشعر بالجوع أو الارتعاش، أو قد ترى أحلاماً غريبة أو كوابيس.

إذا كنت ترغب بشيء حلو المذاق، فحاول تناوله مع أطعمة تحتوي على عناصر غذائية أخرى بطيئة الهضم، مثل الألياف والبروتين والدهون.

2. الكربوهيدرات: 4 ساعات قبل النوم

قبل النوم، أفضل خيارات الكربوهيدرات هي الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الكاملة، مثل قطعة من خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو أو موزة مع زبدة اللوز.

الكربوهيدرات المعقدة غنية بالألياف وتستغرق وقتاً أطول في الهضم، مما يساعد على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يوصي الخبراء بتناول الكربوهيدرات المعقدة قبل النوم بأربع ساعات.

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف قبل النوم يرتبط بزيادة وقت النوم في مرحلة النوم العميق، وهي مرحلة نوم عميقة ضرورية للنمو والذاكرة ووظائف المناعة.

3. البروتين: 2-3 ساعات قبل النوم

قد يكون تناول وجبة خفيفة صغيرة غنية بالبروتين، مثل الزبادي اليوناني أو حفنة من المكسرات، مفيداً قبل النوم. مع ذلك، يُفضل عدم تناول وجبات البروتين الكبيرة قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات لإتاحة وقت كافٍ للهضم.

قد تستغرق الوجبات الغنية بالبروتين قبل الخلود إلى الفراش وقتاً أطول في الهضم، مما قد يُسبب اضطراباً في النوم.

من ناحية أخرى، تساعد البروتينات قليلة الدهون على ترميم العضلات خلال الليل وتمنحك شعوراً بالشبع لفترة أطول. الأسماك أو الخيارات النباتية (مثل التوفو والفاصوليا والعدس) أسهل على المعدة من البروتينات الثقيلة، مثل اللحوم الحمراء، وترتبط بجودة نوم أفضل.

4. الدهون: 3-4 ساعات قبل النوم

إذا كنت ترغب في تناول الدهون قبل النوم، فالتزم بالأطعمة التي تحتوي على دهون غير مشبعة، مثل الأفوكادو أو المكسرات، واحرص على الانتهاء منها قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل لتجنب مشاكل الهضم. تساعد الدهون غير المشبعة على الشعور بالشبع والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة المقلية أو الدهنية، تستغرق وقتاً أطول في الهضم، وقد تسبب عدم الراحة والانتفاخ وارتجاع المريء عند الاستلقاء. كما أن الوجبات الدهنية قد تؤخر النوم؛ لأنها تتطلب طاقة أكبر للهضم.

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قبل النوم يرتبط بانخفاض مدة النوم العميق.

5. المشروبات: ساعة إلى ساعتين قبل النوم

قلل من شرب السوائل قبل النوم بساعة أو ساعتين على الأقل لتجنب اضطرابات النوم. مع أن ترطيب الجسم ضروري للصحة العامة وجودة النوم، فإن الإفراط في شرب السوائل قبيل النوم قد يؤدي إلى كثرة دخول الحمام ليلاً، واضطراب دورات النوم العميق، والشعور بالخمول والكسل في الصباح.

يبقى الكافيين في جسمك لمدة 12 ساعة على الأقل بعد شربه، لذا حاول تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في الصباح فقط.


لفقدان الوزن دون الشعور بالجوع ومحاربة الشيخوخة... ماذا نعرف عن «الصيام الزائف»؟

سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)
سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)
TT

لفقدان الوزن دون الشعور بالجوع ومحاربة الشيخوخة... ماذا نعرف عن «الصيام الزائف»؟

سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)
سائحة تشتري المأكولات البحرية بأحد أسواق بانكوك (إ.ب.أ)

كشفت الأبحاث الحديثة أن «الصيام الزائف» قد يُقدم الفوائد الصحية المُضادة للشيخوخة التي يُقدمها الصيام المتقطع أو الامتناع عن تناول الطعام ضمن جداول محددة خلال اليوم.

يُعرف هذا النظام الغذائي باسم «حمية محاكاة الصيام» (FMD) وهو مُصمم، كما يوحي اسمه، لمحاكاة آثار الصيام من خلال استهداف مستويات الغلوكوز والكيتون في الدم وغيرهما من المؤشرات الحيوية، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في حين يتميز الصيام التقليدي بالامتناع التام عن الطعام، فإن «حمية محاكاة الصيام» تسمح بتناول كميات محدودة من العناصر الغذائية المحددة، وتُنظم على شكل دورات؛ عادةً ما يلتزم الناس بهذا النظام لمدة 5 أيام من الشهر، ويحافظون على نظامهم الغذائي المعتاد لبقية الشهر.

أشارت أبحاث سابقة إلى أن دورات نظام الصيام الزائف القصيرة يمكن أن تدعم فقدان الوزن، وتعزز تجديد الخلايا الجذعية، وتخفف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. كما وجدت تجارب أخرى أن هذا النظام قد يخفف من أعراض الخرف.

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة «Nature Communications» أن النظام الغذائي يمكن أن يقلل من علامات شيخوخة الجهاز المناعي، وعن طريق تقليل مقاومة الأنسولين والدهون الكبدية لدى البشر يمكن أن يخفض العمر البيولوجي للشخص بمعدل 2.5 سنة.

والعمر البيولوجي هو مقياس لوظيفة خلايا وأنسجة الشخص، على عكس العمر الزمني.

وصرّح فالتر لونغو، الباحث الرئيسي وأستاذ جامعة جنوب كاليفورنيا، في بيان: «هذه أول دراسة تُظهر أن التدخل الغذائي، الذي لا يتطلب تغييرات مزمنة في النظام الغذائي أو نمط الحياة، يمكن أن يجعل الناس أصغر سناً بيولوجياً».

ويصف الباحثون حمية الصيام المُزيف بأنها «حمية غذائية لمدة 5 أيام، غنية بالدهون غير المشبعة ومنخفضة السعرات الحرارية والبروتينات والكربوهيدرات، وهي مُصممة لمحاكاة آثار صيام الماء فقط، مع توفير العناصر الغذائية الضرورية، ما يُسهِّل على الناس إتمام الصيام».

يُخفَّض استهلاك السعرات الحرارية إلى نحو 40 - 50 في المائة من الاحتياجات اليومية الطبيعية للشخص، ويُقيَّد البروتين والكربوهيدرات بشدة لتحفيز استجابات خلوية واستقلابية مُشابهة لتلك التي يُطلقها صيام الماء.

تعتمد هذه الحمية بشكل كبير على السعرات الحرارية من الدهون غير المشبعة، المعروفة بقدرتها على تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب.

ووجدت الدراسة أن اتباع هذه الحمية قلّل من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وخفّض دهون الكبد، وأبطأ شيخوخة الجهاز المناعي، وقلّل مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر، ما أدّى إلى انخفاض العمر البيولوجي.


5 مكملات غذائية تحارب الانتفاخ بشكل طبيعي

 الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)
الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)
TT

5 مكملات غذائية تحارب الانتفاخ بشكل طبيعي

 الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)
الإنزيمات الهاضمة يمكنها علاج عسر الهضم (بيكسيلز)

الانتفاخ عبارة عن شعور مزعج بوجود غازات أو ضغط في البطن، المنطقة التي تضم المعدة والأمعاء. يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في علاج الانتفاخ من خلال تحسين عوامل مثل بكتيريا الأمعاء، والهضم، والحاجز الوقائي للأمعاء، وفقاً لموقع «هيلث»:

1. البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية تدعم صحة الأمعاء، توجد في بعض الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي. يمكنك أيضاً شراؤها بوصفها مكملات غذائية.

تشير معظم الدراسات إلى أن سلالات مختلفة من بكتيريا اللاكتوباسيلس، والبيفيدوباكتيريوم، والباسيلس يمكن أن تساعد في علاج الانتفاخ.

أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن بكتيريا Bacillus coagulans MTCC خففت من أعراض الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من الغازات والانتفاخ المزمن.

2. البريبايوتكس

البريبايوتكس هي أنواع من الكربوهيدرات. تساعد البكتيريا النافعة على النمو في الأمعاء. من أمثلة البريبايوتكس:

- الإينولين

- الفركتو أوليجوساكاريد (FOS)

- الجالاكتو أوليجوساكاريد (GOS)

- النشا المقاوم

- البكتين

- بيتا جلوكان

في دراسة أجريت عام 2018، خفّض خليط من البريبايوتكس والجالاكتو أوليجوساكاريد الانتفاخ والغازات وآلام البطن في غضون أسبوع واحد. تناول المشاركون 2.7 غرام من مكمل البريبايوتكس.

ومع ذلك، أظهرت مراجعة بحثية أن مكملات البريبايوتكس لا يبدو أنها تُساعد أو تُفاقم الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. وقد استُمدت هذه النتائج من ست دراسات، لذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

يمكن أن يؤثر نوع وكمية البريبايوتكس التي تتناولها على النتائج. فالإفراط في تناولها قد يُسبب الانتفاخ بدلاً من أن يُساعد على محاربة هذه الحالة.

3. مكملات الألياف

تنقسم الألياف إلى فئتين رئيسيتين:

الألياف القابلة للذوبان: في الجسم، تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء مُشكلةً مادة هلامية. ويمكن أن تُساعد على تحسين مستويات الدهون والسكر في الدم. وتُعدّ بعض الألياف القابلة للذوبان غذاءً للبكتيريا النافعة، المعروفة أيضاً باسم البريبايوتكس. ومن أمثلة الألياف القابلة للذوبان في المكملات الغذائية: قشر السيليوم، وبيتا جلوكان، والإينولين، وبكتين التفاح.

الألياف غير القابلة للذوبان: لا تذوب الألياف غير القابلة للذوبان في الماء. وببقائها صلبة، تُضيف حجماً للبراز في الجهاز الهضمي وتُساعد على حركة الأمعاء. من أمثلة الألياف غير القابلة للذوبان في المكملات الغذائية السليلوز، ونخالة الذرة، والليجنين.

قد تحتوي مكملات الألياف على نوع واحد من الألياف أو مزيج من أنواع مختلفة.

بعض مكملات الألياف هي بريبيوتيك، بينما البعض الآخر ليس كذلك. تعمل مكملات الألياف البريبيوتيك كغذاء للبكتيريا النافعة، ما يساعدها على النمو.

يمكن لمكملات الألياف غير البريبيوتيك تحسين صحة الأمعاء من خلال مساعدة الأمعاء على الحركة بشكل أفضل وإضافة حجم للبراز.

4. الإنزيمات الهاضمة

تساعد الإنزيمات الهاضمة على تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. يمكن تناولها كمكمل غذائي لتحسين الهضم للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الطعام أو مشاكل هضمية.

يمكن أن تساعد الإنزيمات الهاضمة في علاج عسر الهضم. تشمل أعراض عسر الهضم الشعور بالانتفاخ والتجشؤ وحرقة المعدة.

5. زيت النعناع

قد تُساعد مُكمّلات زيت النعناع في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي. فهي تُحسّن عملية الهضم عن طريق إرخاء العضلات، ومحاربة البكتيريا، وتقليل الالتهاب. إلا أن الأدلة على ذلك مُتفاوتة ومحدودة.

أظهرت دراسة أُجريت عام 2020 أن زيت النعناع ساعد في تخفيف آلام البطن، وعدم الراحة، وأعراض متلازمة القولون العصبي مُقارنةً بمن تناولوا دواءً وهمياً. تناول المُشاركون 182 ملليغراماً من كبسولة زيت النعناع المُعدّة للتحلل في الأمعاء الدقيقة يومياً لمدة أربعة أسابيع.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه على الرغم من وجود فرق كبير بين من تناولوا المُكمّل ومن لم يتناولوه، إلا أن الأعراض انخفضت بنسبة أقل من 30 في المائة فقط.