اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيلhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5123199-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84
الفيروس اكتُشف في الخفافيش بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل (رويترز)
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
20
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
الفيروس اكتُشف في الخفافيش بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل (رويترز)
أعلن عدد من الباحثين عن اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل، يتشابه مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) القاتل، لكنهم أشاروا إلى أن خطره على البشر لا يزال غير واضح.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اكتشف الباحثون التابعون لجامعتي ساو باولو وسيارا البرازيليتين الفيروس الجديد بالتعاون مع زملاء من جامعة هونغ كونغ، بعد فحص 423 مسحة فموية ومستقيمية من 16 نوعاً مختلفاً من الخفافيش في مدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل.
ووجدوا أن الفيروس الجديد يُظهر «تشابهاً كبيراً» مع سلالات فيروسات كورونا المرتبطة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) الموجودة لدى البشر والإبل.
وأوضح الفريق أن الفيروس الجديد يمتلك تسلسلاً جينياً يتشابه بنسبة 72 في المائة تقريباً مع جينوم فيروس «ميرس».
وعلى وجه التحديد، اكتشف الباحثون تشابها بنسبة 71.74 في المائة بين بروتين سبايك الموجود على سطح الفيروس الجديد، الذي يساعد الفيروس على الالتصاق بالخلايا، وبروتين سبايك الخاص بفيروس «ميرس».
وتم اكتشاف «ميرس» لأول مرة عام 2012، وقد أدى منذ ذلك الحين إلى أكثر من 850 حالة وفاة، مع الإبلاغ عن حالات إصابة في أكثر من عشرين دولة.
وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنهم ليسوا متأكدين حتى الآن من قدرة الفيروس الجديد على إصابة البشر، لافتةً إلى أنهم يأملون في إجراء مزيد من التجارب في هونغ كونغ هذا العام في مختبرات عالية الأمن البيولوجي لتحديد المخاطر التي قد يشكلها هذا الفيروس الجديد على البشر.
أظهرت دراسة دولية جديدة أن استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يزيد خطر الوفاة المبكرة، مما أثار دعوات متجددة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الأطعمة.
«بقعة زرقاء» في الدماغ قد تحمل مفتاح الشيخوخة الصحيةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5136829-%D8%A8%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9
طبيب ينظر إلى فحوصات التصوير المقطعي للدماغ في معهد بانر لألزهايمر بفينيكس (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
20
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«بقعة زرقاء» في الدماغ قد تحمل مفتاح الشيخوخة الصحية
طبيب ينظر إلى فحوصات التصوير المقطعي للدماغ في معهد بانر لألزهايمر بفينيكس (أ.ب)
كشفت دراسة جديدة أن هناك بقعة زرقاء في الدماغ تلعب دوراً رئيسياً في إدراكنا، وقد تحمل مفتاح الشيخوخة الصحية.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، تُظهر الدراسة أن هذه البقعة تمر بتغيرات جذرية مع تقدمنا في العمر. ويعتقد الباحثون أن هذه التغيرات قد تُقدم أدلة قيّمة حول الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية خطيرة، مثل ألزهايمر، مع التقدُّم في السن.
ما «البقعة الزرقاء» في الدماغ؟
البقعة الزرقاء هي منطقة صغيرة لكنها قوية تقع في أعماق جذع الدماغ.
وتكتسب هذه البقعة لونها الأزرق المميز من صبغة تُسمى الميلانين العصبي، التي تتشكل من خلال تفاعلات بعض المواد الكيميائية، التي تتضمن النورإبينفرين. ويساعدنا هذا الناقل العصبي على التركيز، وتكوين ذكريات جديدة، وإدارة مستويات التوتر، وحتى تنظيم دورات نومنا.
ويعتقد الباحثون أن هذه البقعة هي منطقة الدماغ الأكثر عرضة للتغيرات الجسدية التي يسببها مرض ألزهايمر؛ حيث قد تظهر علامات المرض في هذه المنطقة قبل سنوات - أو حتى عقود - من ظهور أي أعراض ملحوظة على الشخص.
ويقول الدكتور آدم أندرسون، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة كورنيل، الذي شارك في الدراسة الجديدة: «من خلال فحص صحة (البقعة الزرقاء) قد نعرف ما إذا كان الشخص على مسار شيخوخة صحي أو ما إذا كان معرضاً لأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر».
كيف تتغير «البقعة الزرقاء» مع التقدم في السن؟
في الدراسة الجديدة، قام أندرسون وزملاؤه بتجنيد 134 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 19 و86 عاماً.
واستخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة لقياس كثافة الميلانين العصبي في أدمغة المشاركين، التي يُعتقد أنها تعكس صحة ونشاط «البقعة الزرقاء».
واكتشف الباحثون نمطاً واضحاً لكثافة الميلانين العصبي لدى المشاركين، فهي تبدأ منخفضة في مرحلة الشباب، ثم ترتفع تدريجياً إلى ذروتها، في أواخر منتصف العمر، ثم تنخفض بعد سن الستين. ولكن انخفاضها يكون حاداً لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم.
هناك بقعة زرقاء في الدماغ تلعب دوراً رئيسياً في إدراكنا (د.ب.أ)
كيف تؤثر هذه التغييرات على الإدراك؟
في الدراسة، ارتبط ارتفاع مستويات الميلانين العصبي في منتصف العمر بتحسُّن التفكير والذاكرة، بينما ارتبط انخفاضه بعد سن الستين بتدهور الأداء الإدراكي.
ولم يتضح تماماً سبب ارتفاع مستويات الميلانين العصبي في بعض المجموعات مقارنة بغيرها، لكن الباحثين لفتوا النظر إلى أن هذه النتائج قد تفسر سبب تعرُّض بعض الأشخاص بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية خطيرة، مثل ألزهايمر، مع التقدم في السن، وسبب تمتع البعض الآخر بشيخوخة صحية.
كيفية الحفاظ على البقعة الزرقاء في دماغك
يستكشف الباحثون حالياً طرقاً للحفاظ على مستويات الميلانين العصبي الصحية مع تقدمنا في العمر، بما في ذلك ممارسات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد التمارين الرياضية المنتظمة، خصوصاً التمارين الهوائية، طريقة مثبتة لتعزيز صحة الدماغ.
وتشير الدراسات، بما في ذلك دراسة من مجلة أكسفورد الأكاديمية، إلى أن التمارين عالية الكثافة قد تؤثر بشكل مباشر على نشاط البقعة الزرقاء، مما يعزز وظائف الدماغ بشكل عام.
وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الحفاظ على النشاط الذهني يُساعد في بناء احتياطي معرفي، مما قد يُخفف من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. ويمكن لأنشطة، مثل القراءة، وتعلم مهارات جديدة، أو ممارسة هوايات تُحفز العقل، أن تُسهم في ذلك.