نقص فيتامين «د»... تعرف على الأعراض الخمسة الأكثر شيوعاً

مكملات فيتامين «د» (أ.ف.ب)
مكملات فيتامين «د» (أ.ف.ب)
TT
20

نقص فيتامين «د»... تعرف على الأعراض الخمسة الأكثر شيوعاً

مكملات فيتامين «د» (أ.ف.ب)
مكملات فيتامين «د» (أ.ف.ب)

يُعدّ نقص فيتامين «د» من المشاكل الصحية الشائعة التي تُصيب عدداً كبيراً من البشر، حتى إن كانوا يتعرضون لأشعة الشمس يومياً.

وتقول ستيفاني شيف، اختصاصية التغذية المسجلة في مستشفى نورثويل هنتنغتون الأميركية، لصحيفة «نيويورك بوست» إن معظم الأشخاص الذين تعرفهم لديهم مستويات منخفضة للغاية من فيتامين «د»، مشيرة إلى أنه من المؤسف صعوبة معرفة ذلك دون فحص دم.

لكنها أكدت أن هناك بعض الأعراض الشائعة لهذه المشكلة، وهي:

1-آلام العظام والمفاصل

تقول ستيفاني شيف: «المشكلة في عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) هي أنك تحتاج إليه حقّاً لمساعدة جسمك على امتصاص الكالسيوم والفوسفور».

وتضيف: «من دونه، يمكن أن تصاب بلين العظام. ويمكن أن يكون ذلك مؤلماً ويؤدي أيضاً إلى الكسور؛ لذلك إذا وجدت نفسك في الجبس بشكل متكرر، فقد يكون ذلك دليلاً على نقص فيتامين (د) في جسمك».

2-ضعف العضلات والألم والتشنّجات

تقول ستيفاني شيف إن آلام العضلات المستمرة وارتعاشها أو تشنجها يمكن أن تكون علامات على نقص فيتامين «د». ومن الصعب اكتشاف هذا، لأن ارتعاش العضلات يمكن أن يكون له كثير من الأسباب الأخرى، بما في ذلك الجفاف.

3-مشاكل الأسنان

عندما يؤدي نقص فيتامين «د» إلى امتصاص كمية أقل من الكالسيوم، فقد يعني ذلك مشاكل في جميع عظامك، بما في ذلك العظام الموجودة في فمك.

فإذا لاحت أنك أصبحت تعاني من تسوس الأسنان بشكل متكرر -خصوصاً إذا لم تكن تعاني من ذلك في الماضي- فقد يكون ذلك علامة على حاجتك للحصول على المزيد من فيتامين «د».

وقد يتسبب نقص الفيتامين أيضاً في مشاكل أخرى بالأسنان، مثل أمراض اللثة والتهابها.

4-تساقط الشعر

وقد تم ربط نقص فيتامين «د» بعدد من أنواع تساقط الشعر المختلفة، بما في ذلك تساقط الشعر الكربي (تساقط الشعر المرتبط بالتوتر)، والثعلبة الأندروجينية (تساقط الشعر التدريجي النمطي)، والثعلبة البقعية (تساقط الشعر غير المنتظم).

فإذا وجدت أن شعرك يتساقط، فقد يكون من المفيد التحقق لمعرفة ما إذا كانت مستويات فيتامين «د» المنخفضة هي المسؤولة عن ذلك.

5-فقدان الشهية واضطرابات النوم

يمكن أن يتسبب نقص فيتامين «د» في اضطرابات نومك؛ حيث إنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم الميلاتونين (الهرمون الذي يتحكم في دورات نومنا).

وأظهرت الأبحاث أيضاً أن فيتامين «د» يشارك في تنظيم هرمون اللبتين، وهو هرمون تنظيم الشهية؛ لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يعبث بإشارات الجوع لديك، وقد يتسبب في فقدان الشهية، بحسب ستيفاني شيف.


مقالات ذات صلة

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

صحتك يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

كشف طبيب أميركي مؤخراً تحذيراً أثار ذهول ملايين الناس، مُدّعياً أن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الغمر في الماء البارد ممارسة شائعة بين الرياضيين وعشاق اللياقة البدنية (جمعية القلب الأميركية)

الاستحمام بالماء البارد يُعزز مقاومة الجسم للإجهاد

كشفت دراسة كندية حديثة عن أن التعرض المتكرر للماء البارد قد يُعزِّز قدرة خلايا الجسم على التكيف مع الإجهاد، مما قد ينعكس إيجاباً على الصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك التمارين تلعب دوراً في تحسين الصحة (رويترز)

6 نصائح لاختيار مشروبات مناسبة أثناء ممارسة الرياضة

تُعدّ ممارسة الرياضة هواية مهمة للجسم لما لها من فوائد عديدة، ولكن فقدان الماء هو أحد آثارها الجانبية، ومن الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم طوال الوقت

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك العلاج الكيميائي الأولي المُركّز عادة ما يستمر من أربعة إلى ستة أشهر (رويترز)

من الإرهاق إلى الجلطات الدموية... آثار جانبية قد تفاجئك لعلاج السرطان

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك السمنة من عوامل الخطر المعروفة لداء السكري من النوع الثاني (رويترز)

دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

بدءاً من عام 2021، قدّر الباحثون أن نحو 10.5 في المائة من سكان العالم البالغين مصابون بداء السكري، 90 في المائة من الحالات هي من النوع الثاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
TT
20

إذا شعرت بأن تربية الأبناء تُشكّل عبئاً على صحتك... فجرّب هذا

يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)
يقول طبيب أميركي إن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة (أ.ب)

كشف طبيب أميركي مؤخراً تحذيراً أثار ذهول ملايين الناس، مُدّعياً أن تربية الأبناء قد تُشكّل خطراً على الصحة، ويوضح في تقرير أن المخاطر تكمن في التأثير الضار للتوتر، والعزلة الاجتماعية، والضغوط المالية، وفقاً لما جاء في موقع «سايكولوجي توداي».

وفي مقال نُشر في مارس (آذار) 2025 في مجلة «نيويوركر» بعنوان «نهاية الأطفال»، يتناول الكاتب منظوراً عالمياً؛ إذ يُجري مقابلات مع آباء وأمهات من عدد من البلدان.

هل أصبحت تربية الأبناء أكثر إرهاقاً مما كانت عليه في السابق؟

يقول الطبيب، الذي يعمل مع الآباء والأطفال على حد سواء، ويكتب عن تربية الأبناء، يُمكنني فهم الضغوط والإحباطات. نعم، يبدو أن مُسببات التوتر قد ازدادت؛ فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن الأمهات العاملات يُخصصن وقتاً أطول لرعاية الأطفال مُقارنةً بالأمهات ربات البيوت في الأجيال الماضية.

كما اتضح أن الأمهات الحاصلات على شهادات جامعية يقضين وقتاً أطول مع أطفالهن مُقارنةً بالأمهات غير الحاصلات على شهادات جامعية. كما أن الآباء أقل عُرضة للعيش بالقرب من العائلة المُمتدة. علاوة على ذلك، كلما طال انتظار الناس لتكوين أسرة، غالباً في ظل متطلبات الحياة المهنية، قلّت احتمالية تكوينها.

ولكن ماذا لو لم تكن الأمور قاتمة كما قد تبدو؟ هناك أمور يمكننا القيام بها كعائلات ومجتمعات لتخفيف الضغط على الآباء.

في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، ليس من الواضح ما ستكون عليه الوظيفة الجديدة.

وعندما نفكر في العالم المعقّد الذي نعيش فيه الآن، ومدى صعوبة التعامل مع الضغوط والمتطلبات، يجب أن نتذكر أيضاً أن لدينا أدوات لم تكن متاحة لأجدادنا؛ وهي مهارات اليقظة والتعاطف، وخاصةً التعاطف مع الذات. وقد وجد العديد من الأطباء ومعلمي التأمل أن التعاطف مع الذات من أهم الأدوات التي نمتلكها لبناء المرونة.

طريقة بسيطة للآباء لممارسة التعاطف مع الذات

للإجابة عن هذا السؤال، لستَ بحاجة إلى الجلوس بهدوء وإغلاق عينيك للتأمل، وهو أمر قد يكون صعباً مع الأطفال النشطين. إنها ممارسة يمكنك القيام بها عند توصيل الأطفال إلى مباراة كرة قدم، أو لقاء للعب، أو منافسات رياضية. يمكنك القيام بها حتى عندما يتشاجرون، أو تتجادل أنت وشريكك. دوّن هاتين النقطتين عندما تسنح لك الفرصة.

توقف للحظة، فحياتك مليئة بالأحداث، وقد تحتاج إلى بعض الدعم، واسأل نفسك: ما الذي أحتاج إليه؟ من الإجابات المحتملة:

أن أريح نفسي عاطفياً؟

أن أهدئ نفسي جسدياً؟

أن أشجع نفسي؟

أن أضع حدوداً؟

أن أهتم بنفسي؟

أن أتخذ إجراءً أو أُحدث تغييراً؟

في النهاية، تذكر جيداً أن الاهتمام بنفسك يُفيد الآخرين أيضاً.