ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)
إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)
TT

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)
إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك. فقد كشفت إحدى الدراسات، التي شملت 18 رجلاً يعانون من زيادة الوزن والسمنة، عن أن أداء 100 تمرين قرفصاء يومياً -مقسَّمة إلى 10 تمارين كل 45 دقيقة- قد يحسن بشكل كبير من قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم.

وناقشت مجلة «نيوزويك» الدراسة التي أجراها علماء من جامعة تشجيانغ في الصين وجامعة جنوب شرق فنلندا للعلوم التطبيقية، مع ميغان كوين، إخصائية التغذية الأميركية.

وقالت كوين: «تمارين القرفصاء يمكن أن تكون مفيدة للجسم ككل في عدة محاور. فهذه التمارين تنشِّط العضلات التي تعد الأكبر في الجسم ومن بين أقوى عضلاته، وهي عضلات الساقين والأرداف والوركين. ويسمح حجمها وقوتها بحرق سعرات حرارية أكبر واستخدام الغلوكوز في أثناء التمرين. هذا هو السبب في أنها يمكن أن تُحدث تغييرات مؤثرة في التمثيل الغذائي العام وحرق الطاقة والسعرات الحرارية».

وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه التمارين على تحسين كفاءة الخلايا العضلية، مما يعزز قدرتها على تقليل مقاومة الإنسولين والوقاية من مرض السكري».

وبينما ركزت الدراسة على وجه التحديد على الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، فقد أشارت كوين إلى أن هذه الفوائد تمتد إلى الأشخاص من الجنسين ومن جميع أنواع الجسم والأعمار.


مقالات ذات صلة

«اختراق هائل» في علاج سرطان الثدي قد يضاعف مدة البقاء على قيد الحياة

صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

«اختراق هائل» في علاج سرطان الثدي قد يضاعف مدة البقاء على قيد الحياة

توصلت دراسة جديدة إلى أن «اختراقاً هائلاً» في علاج دوائي جديد لسرطان الثدي المتقدم العدواني، قد يضاعف مدة بقاء المريضات على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك خبراء يشجعون على العودة بقوة إلى ارتداء الأقنعة في اليابان (أ.ب)

دعوة للعودة إلى الكمامات... ازدياد حالات «الالتهاب الرئوي المتنقل» في اليابان

يحثُّ الخبراءُ السكانَ في اليابان على ارتداء الأقنعة، حيث يحارب الأطباء أسوأ تفشٍ «للالتهاب الرئوي المتنقل» منذ أكثر من 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق هبة القواس في إحدى حفلاتها (الشرق الأوسط)

«سيمفونية الأمل» بالرياض... تناغم فني بين أوركسترا «البولشوي» و«المارينسكي»

في أجواء فنية وموسيقية بديعة تضامناً مع مرضى السيلياك، رعى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، فعالية «سمفونية الأمل» التي استضافتها الرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق يعتقد المجتمع العلمي أن تحفيز الدماغ يمكن أن يعدل بالفعل الدماغ النائم (أرشيفية - رويترز)

أجهزة جديدة قابلة للارتداء تستهدف الدماغ لتحسين النوم

تعد الأدوات الجديدة التي تستهدف الدماغ بتسريع عملية بدء النوم، وتحسين مدة ونوعية الراحة، بمستقبل كبير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الإيطالي لوتشيانو دي أدامو (ذا تايمز)

توقّف عند 1980... إيطالي يستيقظ من غيبوبة فاقداً 39 عاماً من ذكراته

استيقظ رجل إيطالي من غيبوبة طويلة استمرت 5 سنوات بعد أن تعرض لحادث دهس في روما قبل خمس سنوات مقتنعاً أنه حالياً في عام 1980.

«الشرق الأوسط» (روما )

أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» المضادة للسكري تكبح التدهور المعرفي المرتبط بألزهايمر

علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)
علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)
TT

أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» المضادة للسكري تكبح التدهور المعرفي المرتبط بألزهايمر

علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)
علب من أدوية «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

كشف فريق من الباحثين الأميركيين أن عقار سيماغلوتيد، الذي يتم تسويقه تحت اسمي «أوزمبيك» و«ويغوفي» من شأنه أن يحسن بشكل ملحوظ استهلاك الدماغ للسكر.

أثبتت هذه الأدوية فاعليتها في علاج المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، وهو مرض يرتبط بالاستخدام غير السليم للأنسولين من قبل الجسم. وهي من بين أحدث التطورات العلاجية في علاج السمنة.

في فرنسا، تم إطلاق تسويق «ويغوفي»، الأخ الأصغر لأوزمبيك. لعدة أشهر، كانت الدراسات تغذي الوقائع حول التأثيرات العلاجية المحتملة لهذه العائلة من الأدوية على أمراض أخرى: التأثير على الإدمان عن طريق الحد من أزمات الانسحاب، والتأثير المفيد على مخاطر القلب والأوعية الدموية، والتأثيرات على متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتهاب المفاصل العظمي، والاكتئاب، أو أمراض الكبد، وفق تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية.

سيكون لهذه الأدوية أيضاً تأثير وقائي ضد الأمراض التنكسية العصبية. يقول نيكولاس فيلان، طبيب الأعصاب: «هناك قدر لا بأس به من البيانات التي بدأت تتجمع في الأدبيات التي تظهر أن سيماغلوتيد وغيره من منبهات GLP - 1 قد يكون لها تأثير مفيد على (كبح) التدهور المعرفي وربما حتى (كبح) التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر».

كشف فريق من الباحثين من كلية الطب في جامعة كيس ويسترن ريزيرف (كليفلاند، الولايات المتحدة) للتو أن عقار سيماغلوتيد، مقارنة بسبعة أدوية أخرى مضادة لمرض السكر، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

قام الباحثون بفحص السجلات الإلكترونية لأكثر من مليون مريض أميركي يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن المرضى الذين استفادوا من العلاج باستخدام سيماغلوتيد كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض الزهايمر من أولئك الذين عولجوا بأحد الأنواع السبعة الأخرى من المخدرات. وذلك بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم أو مستوى السمنة لديهم.

وقال رونغ شو، أستاذ المعلوماتية الطبية الذي قاد الدراسة: «أشارت الأبحاث قبل السريرية إلى أن سيماغلوتيد قد يحمي من التنكس العصبي والالتهاب العصبي».