6 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تساعدك على العيش لحياة أطول

منتجات طازجة في كشك للفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن... 31 مارس 2023 (رويترز)
منتجات طازجة في كشك للفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن... 31 مارس 2023 (رويترز)
TT

6 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة يمكن أن تساعدك على العيش لحياة أطول

منتجات طازجة في كشك للفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن... 31 مارس 2023 (رويترز)
منتجات طازجة في كشك للفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن... 31 مارس 2023 (رويترز)

ينسب الباحثون الفضل إلى المغذيات النباتية - المُركّبات الموجودة على النباتات والتي تحمي من البكتيريا والفيروسات والفطريات - في إعطاء الأطعمة النباتية قدراتها المعززة للصحة.

قالت ميلاني مورفي ريختر، اختصاصية التغذية واختصاصية التغذية العصبية: «عندما يستهلك البشر المغذيات النباتية من خلال الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، فإنها تلعب أدواراً قوية كمضادات للأكسدة لمساعدتنا في مكافحة الأضرار الناجمة عن البيئة والإجهاد التأكسدي والأضرار فوق البنفسجية أو حتى المرض»، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

هناك ستة أنواع من المغذيات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة هي: الفلافونويدات، والكاروتينات، والبوليفينولات، والفيتوستيرولات، والفيتوإستروجينات، والجلوكوزينولات يمكن أن تساعد على إطالة العمر.

تشرح ريختر: «كل فئة من المغذيات النباتية لها قوى عظمى مفيدة خاصة بها ويمكن أن تتراوح من التأثيرات المضادة للالتهابات، وفوائد الصحة المناعية، وتحسينات في صحة القلب، وخصائص محتملة لمكافحة السرطان، ويمكن أن تؤثر أيضاً بشكل إيجابي على صحة الجهاز الهضمي والجلد والعظام أيضاً».

بينما تتشابه المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة، إلا أنهما ليستا متماثلتين. توجد المغذيات النباتية حصراً في الأطعمة النباتية، في حين يمكن العثور على مضادات الأكسدة أيضاً في مصادر غير نباتية.

وتقترح ريختر تناول أكبر قدر ممكن من الأطعمة الغنية بالمغذيات النباتية لدعم الصحة العامة والعافية.

ويمكنك القيام بذلك من خلال اختيار نظام غذائي قائم على النباتات بشكل واعٍ والتركيز على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة كل يوم. كلما زاد التنوع الذي نستهلكه، حصلنا على فوائد صحية أفضل وشاملة.

الكاروتينات

الكاروتينات الموجودة في القرع والطماطم والجزر والفلفل الحلو تعطي الأطعمة النباتية البرتقالية والحمراء والصفراء لونها الزاهي.

تدعم مضادات الأكسدة الملونة هذه صحة العين وقد تقلل خطر الإصابة بالسرطان.

«تأكد من تناول هذه الأطعمة بقشرتها، لأن أكبر كمية موجودة داخل قشور هذه الأطعمة»، نصحت ريختر.

الكاروتينات الموجودة في القرع والطماطم والجزر والفلفل الحلو تعطي الأطعمة النباتية البرتقالية والحمراء والصفراء لونها الزاهي (د.ب.أ)

الفلافونويدات

من المعروف أن الفلافونويدات الموجودة في الحمضيات والشاي الأخضر والتوت والتفاح والبصل والكاكاو تعمل على تقليل ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعلها مفيدة للقلب والصحة العامة.

الفلافونويدات موجودة في الشاي الأخضر (أ.ف.ب)

الغلوكوسينولات

«الغلوكوسينولات هي مواد رائعة لإزالة السموم (من الجسم)» تقول ريختر، مشيرة إلى أنه يمكن للغلوكوسينولات المساعدة في إزالة المواد الضارة في الجسم لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

وقد ثبت أيضاً أن الغلوكوسينولات تحمي من الأمراض الالتهابية. توجد هذه المركبات في الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي والقنبيط وبراعم بروكسل والكرنب.

الفيتويستروجينات

يمكن للفيتويستروجينات الموجودة في بذور الكتان والتوفو والشعير وفول الصويا، أن توازن مستويات الهرمونات، ما يجعلها مفيدة بشكل خاص للنساء.

توضح ريختر: «عند استهلاكها، يمكن أن تلعب دور هرمون الاستروجين في الجسم، ما يساعد النساء على تنظيم دوراتهن بشكل أفضل طوال فترة حياتهن».

الفيتوستيرولات

تقول ريختر إن الفيتوستيرولات الموجودة في المكسرات والبذور والبقوليات «تعمل بقوة ضد مستويات الكوليسترول غير الصحية، ما يجعلها مفيدة للقلب».

تستشهد الخبيرة بدراسة أجريت عام 2017 أظهرت أن تناول 2 غرام من الفيتوستيرول يومياً يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ منخفض الكثافة (LDL) بنسبة تصل إلى 10 في المائة.

الفيتوستيرولات الموجودة في المكسرات والبذور والبقوليات «تعمل بقوة ضد مستويات الكوليسترول غير الصحية ما يجعلها مفيدة للقلب» (إ.ب.أ)

البوليفينولات

البوليفينولات الموجودة في الشوكولاته الداكنة والتوت والكمثرى والعنب والنبيذ الأحمر هي مضادات أكسدة قوية تقلل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

تحمي البوليفينولات من أضرار الجذور الحرة، وتدعم صحة الدماغ وتساعد في منع الأمراض العصبية التنكسية.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».