أظهرت دراسة جديدة أن انقطاع الطمث المبكر لدى النساء يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار الضعف، وسرطان المبيض بنحو أربعة أضعاف.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثون من جامعة يوتا الأميركية، وشملت 613 امرأة بعضهن اختبرن انقطاع الطمث بعد سن الأربعين والبعض الآخر قبله، حيث نظر الباحثون في سجلاتهن الطبية والتي شملت حالتهن الصحية والمشاكل التي عانين منها وذلك بين عامي 1995 و2021.
ووجد الفريق أن انقطاع الطمث المبكر قبل سن الأربعين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الضعف وسرطان المبيض بأربعة أضعاف.
وقالت الدكتورة كورين فيلت، والتي شاركت في الدراسة: «يجب على النساء اللاتي يعانين انقطاع الطمث المبكر الخضوع لفحص سرطان الثدي والمبيض بانتظام، خاصة إذا كان لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض».
وأضافت: «كذلك، يجب على الأطباء أن يدركوا أن انقطاع الطمث المبكر يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، ويجب عليهم الآن أن يدركوا أن سرطانات الثدي والمبيض هي من ضمن هذه الأمراض التي تجب مراقبتها».
ويتم تشخيص أكثر من مليوني إصابة كل عام في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي، الذي يسبب أكثر من 600 ألف حالة وفاة سنوياً.
أما سرطان المبيض فهو سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء في جميع أنحاء العالم، ويتم تشخيص أكثر من 300 ألف حالة جديدة كل عام، وغالباً ما يشار إليه بأنه قاتل صامت؛ لأن المرض عادة ما يكون دون أعراض عند ظهوره لأول مرة، ولا يتم اكتشافه عادة إلا في مراحل لاحقة من التطور، عندما يكون من الصعب علاجه.