9 علاجات منزلية لحروق اللسان

9 علاجات منزلية لحروق اللسان
TT

9 علاجات منزلية لحروق اللسان

9 علاجات منزلية لحروق اللسان

على الرغم من أن حروق اللسان مزعجة، إلا أنها في كثير من الأحيان ليست خطيرة.

يمكن أن يكون شرب المشروبات الباردة وتناول الوجبات الخفيفة المبردة مفيدًا. فإذا أحرقت لسانك، فمن المحتمل أنك تعاني من عدم الراحة والحساسية.

يمكن أن يكون اللسان المحروق مؤلمًا، وهناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تهدئة المنطقة المحروقة وتخفيف الانزعاج. وذلك وفق ما يذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

1. اشطفه بالماء البارد

إذا كنت قد أحرقت لسانك، فأنت بحاجة إلى شطفه على الفور بالماء البارد أو مص مكعبات الثلج للمساعدة في تبريد المنطقة وتقليل الالتهاب.

للثلج خصائص مخدرة، لذا فإن شرب الماء المثلج أو مص مكعب ثلج أو مصاصة ثلج سيساعد في تخفيف حرق اللسان.

2. شرب السوائل الباردة

ارتشف السوائل الباردة مثل الماء أو الحليب أو شاي الأعشاب المهدئ للمساعدة في تخدير المنطقة المحروقة وتخفيف الألم. وتجنب المشروبات الساخنة أو الحمضية، لأنها يمكن أن تزيد من تهيج اللسان المحروق.

3. تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية

من المهم تجنب تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية أو ذات القوام الخشن التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المنطقة المحروقة وإطالة فترة الانزعاج.

4. ضع العسل

أشار تحليل 26 تجربة إلى أن العسل كان الأكثر نجاحًا في شفاء الحروق والجروح الجزئية التي أصيبت بالعدوى بعد الجراحة.

ضع كمية صغيرة من العسل مباشرة على المنطقة المحروقة من لسانك. يحتوي العسل على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تهدئة وشفاء الأنسجة المحروقة.

5. استخدم جل الصبار

ضع كمية صغيرة من جل الصبار النقي على المنطقة المحروقة من لسانك.

يتمتع الصبار بخصائص تبريد ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتعزيز الشفاء.

6. تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية

إذا كنت تعاني من ألم شديد، يمكنك تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين للمساعدة في تقليل الانزعاج.

اتبع تعليمات الجرعة الموجودة على العبوة. وتجنب التدخين أو مضغ التبغ أو تناول الأطعمة الساخنة أو الحارة أو الحمضية حتى يلتئم لسانك المحترق. إذ يمكن لهذه المهيجات أن تزيد من تفاقم المنطقة المحروقة وتؤخر الشفاء.

7. مارس نظافة الفم الجيدة

حافظ على نظافة الفم الجيدة عن طريق تنظيف أسنانك ولسانك بلطف باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لمنع العدوى وتعزيز الشفاء.

8. حافظ على رطوبة جسمك

اشرب الكثير من الماء للبقاء رطبًا وتعزيز الشفاء. فالجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الانزعاج وتأخير عملية الشفاء.

9. امنح اللسان بعض الوقت

معظم حالات حرق اللسان تشفى من تلقاء نفسها خلال بضعة أيام إلى أسبوع. كن صبورًا واسمح لسانك بالتعافي بشكل طبيعي. أما إذا كان لسانك المحروق مصحوبًا بألم شديد أو تورم أو صعوبة في البلع، أو إذا لم يتحسن خلال بضعة أيام، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية؛ فقد تشير هذه الأعراض إلى حرق شديد أو عدوى تتطلب علاجًا متخصصًا.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

صحتك كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس»؛ نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تعد المصدر الطبيعي له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان
TT

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل، وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان».

وكشف العلماء في مستشفى «جاي وسانت توماس» وكلية «كينغز» في لندن، عن أن هذه البكتيريا تلعب دوراً حاسماً في تحسين نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق.

وفقاً للدراسة، الأشخاص الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق ويحتوي سرطانهم على بكتيريا «الفوسوباكتيريوم»، لديهم نتائج أفضل بشكل ملحوظ.

وأوضح الدكتور ميغيل ريس فيريرا، المؤلف الرئيسي للدراسة والمستشار في سرطان الرأس والعنق، «أن وجود هذه البكتيريا داخل السرطان يمكن أن يساهم في تدمير الخلايا السرطانية».

وأشار فيريرا إلى أن الفريق كان مفاجأً بشدة لاكتشاف أن «الفوسوباكتيريوم»، الذي يوجد عادة في الفم، يمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان في مزرعة الخلايا.

وأضاف: «نكتشف حالياً الآليات البيولوجية الدقيقة وراء هذا الارتباط، ونتطلع إلى نشر ورقة بحثية جديدة قريباً».

تفاصيل الدراسة وأهميتها

قام العلماء بنمذجة لتحديد البكتيريا المثيرة للاهتمام لمزيد من التحقيق، ثم درسوا تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر. كما قاموا بتحليل بيانات 155 مريضاً بسرطان الرأس والعنق من قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، ووجدوا أن هناك تقليلاً بنسبة 70 في المائة إلى 99 في المائة في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة بعد الإصابة ببكتيريا «الفوسوباكتيريوم».

تأثيرات إيجابية غير متوقعة

في بداية الدراسة، توقع الأكاديميون نتائج مختلفة؛ نظراً لربط «الفوسوباكتيريوم» سابقاً بتقدم سرطان الأمعاء، ولكنهم وجدوا أن وجود هذه البكتيريا في سرطانات الرأس والعنق كان مرتبطاً بتقليص بنسبة 65 في المائة من خطر الوفاة.

وقال فيريرا: «كان اكتشافاً مذهلاً عندما وجدنا أن هذه البكتيريا تقتل السرطان بسرعة كبيرة في غضون بضعة أيام».

آفاق جديدة للعلاج

يأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توجيه العلاج وتحسينه للمرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق، وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الرأس والعنق، خصوصاً مع التقدم العلاجي المحدود في هذا المجال خلال السنوات الـ20 الماضية.

ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أفضل لعلاقة البكتيريا بالسرطان وتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة، مما يفتح آفاقاً جديدة في مكافحة هذا المرض الخطير وتحسين فرص البقاء للمرضى.