طرق صحيّة للتخلص من الإمساك والانتفاخ

الإمساك مشكلة هضمية شائعة تؤثر على ما يقدر بنحو 16% من سكان العالم، مع انتشار بنسبة 33.5 % بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و110 أعوام، وفقًا لبحث نُشر في Wiener Klinische Wochenschrift.

وفي معظم الحالات، يصاحب الإمساك انتفاخ بسبب تحرك المواد البرازية ببطء عبر الجهاز الهضمي، كما يوضح طبيب الأطفال البروفيسور أميت مودي رئيس معهد ومستشفى نويدا الدولي للعلوم الطبية (NIIMS)، NIU.

ويشرح البروفيسور مودي أسباب الإمساك والانتفاخ المستمر أو المتكرر مقدما نصائح لتخفيفهما. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

كيف يبدو الإمساك والانتفاخ؟

يصف الدكتور مودي انتفاخ الإمساك بأنه شعور بعدم الراحة والانتفاخ في المعدة، والذي يصاحبه تأخر الطعام بعبور القولون (حركة الطعام).

ووفقا له فإنه «يسبب إحساسا بضيق البطن أو انتفاخها بسبب عدم انتظام حركة الأمعاء، ما يؤدي إلى إنتاج البراز الجاف والمضغوط».

وفي هذا الاطار يحذر الدكتور مودي قائلا «يجب أن تؤخذ هذه المسألة على محمل الجد، لأنها قد تؤثر على حركة الجهاز الهضمي والصحة العامة. إذ تشير حركية الجهاز الهضمي إلى حركة الطعام من الفم عبر الحلق والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والكبيرة، ثم الى خارج الجسم».

الأسباب الشائعة للإمساك والانتفاخ المستمرين

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإمساك المستمر والانتفاخ. في بعض الحالات، قد يشعر الأشخاص بارتياح قصير المدى ويعانون من أعراض متكررة.

وتشمل الأسباب الشائعة ما يلي:

متلازمة القولون العصبي (IBS)

خلل الهرمونات

الحساسيات الغذائية

ووفقا لدراسة نشرت بالمجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، فإن الإمساك يصيب حوالى 34 % من المصابين بالقولون العصبي.

وفي هذا يقول مودي «يوصى بالتشاور مع طبيب الرعاية الصحية إذا كانت هناك علامات حمراء محددة تشير إلى مسببات مرضية أكثر خطورة»، مضيفًا أن هذه المؤشرات تشمل:

- تغيرات مفاجئة بأنماط الأمعاء

- إمساك لفترات طويلة يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع

- انزعاج شديد أثناء التغوط

- تغوط الدموي

- فقدان الوزن غير المبرر.

كيفية تخفيف الإمساك والانتفاخ

لتخفيف الإمساك والانتفاخ المرتبط به، يوصي الدكتور مودي بإجراء تغييرات غذائية، تشمل تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، بدءًا من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. مبينا «ان الألياف ضرورية لإنتاج كميات كبيرة من البراز لعبور القولون، ما يقلل من خطر انحشاره». وأضاف «ان الحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة من خلال تناول الماء بشكل متكرر أمر بالغ الأهمية؛ حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الإمساك من خلال زيادة صلابة البراز. بالإضافة إلى ذلك، يوصى أيضًا بممارسة التمارين البدنية بانتظام والطرق التكميلية، مثل استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيزابجول، الذي يحتوي على قشر السيليوم، وهي ألياف قابلة للذوبان معروفة بخصائصها الملينة».

وأكد البروفيسور ان العلاجات المنزلية للانتفاخ الناجم عن الإمساك تشمل ما يلي:

- بدء اليوم بشرب الماء الدافئ بالليمون

- شرب شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل

- تدليك البطن في اتجاه عقارب الساعة.

يعد الإمساك والانتفاخ من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة التي يمكن أن تؤثر على نوعية حياة الشخص.

ومن خلال دمج تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل زيادة تناول الألياف، والبقاء رطبًا، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم، يمكن للأفراد في كثير من الأحيان أن يجدوا الراحة من هذه الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفر العلاجات المتاحة دون وصفة طبية وطلب المشورة الطبية للحالات الأساسية راحة فعالة.

مصاب بالإمساك؟ هذه الأطعمة قد تكون السبب

يعد الإمساك من أكثر الأمراض شيوعاً لدى زوار أطباء الجهاز الهضمي، حيث يؤثر على الملايين حول العالم من جميع الأعمار.

ووفق تقرير نشره موقع «هاف بوست»، يعرّف المركز الطبي لجامعة «جونز هوبكنز»، الإمساك، عندما تخرج «كميات صغيرة من البراز الصلب والجاف، عادة أقل من ثلاث مرات في الأسبوع».

مع ذلك، فإن الإمساك لا يقتصر على مجرد تكرار حركات الأمعاء. وتشمل الأعراض الأخرى الألم أو صعوبة التبرز، والانتفاخ والخمول وعدم الراحة في المعدة. يتعامل معظم الناس مع الإمساك قصير المدى في مرحلة أو أخرى من حياتهم. ومع ذلك، فإن الإمساك المزمن هو مشكلة مستمرة يمكن أن تؤثر سلبا على نوعية الحياة وتؤدي إلى مضاعفات، مثل البواسير أو انحشار البراز، إذا تركت دون علاج.

قد يصاب الإنسان بالإمساك بسبب الجفاف، وعدم ممارسة الرياضة، والتغييرات في الروتين (مثل السفر)، والإجهاد، وبعض الأدوية، والحالات الصحية مثل متلازمة القولون العصبي. إليكم بعض المأكولات التي يمكن أن تساهم في تفاقم مشكلات الإمساك:

الحبوب المكررة

تقول اختصاصية التغذية ستيفاني ساسوس: «من المعروف أن الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء والأرز الأبيض يمكن أن تساهم في تزايد الإمساك. والسبب هو أنها تحتوي على نسبة ألياف أقل من الحبوب الكاملة».

المعكرونة خلال تصنيعها (أرشيفية-رويترز)

وتندرج تحت هذه الفئة أيضاً المخبوزات مثل المعجنات والبسكويت والكعك وكذلك البسكويت وتورتيلا الدقيق. مع الحبوب المكررة، يتم تجريد الألياف التي تحتاجها أجسامنا لتسهيل عملية الهضم. ويقول طبيب الجهاز الهضمي الدكتور سوبريا: «تعزز الألياف الانتظام من خلال مساعدة الطعام على التحرك عبر الجهاز الهضمي. وهذا لأن الألياف تمتص الماء وتزيد من حجم البراز، ما يسهل مروره».

الأجبان ومنتجات الألبان

تقول طبيبة أمراض الجهاز الهضمي الدكتورة ربيعة دي لاتور إن منتجات الألبان مثل الجبن تميل إلى أن تكون غنية بالدهون، ولكنها منخفضة في الألياف، ما قد يؤدي إلى تفاقم الإمساك. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن استهلاك منتجات الألبان عادة ما يؤدي إلى الإسهال والغاز.

جبنة صفراء (أرشيفية-رويترز)

ولكن وفقاً لبعض المراجعات لعام 2022، يعاني نحو 30% من الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز من الإمساك بعد تناول منتجات الألبان.

اللحم الأحمر

اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر، لا تحتوي على ألياف وغالباً ما تكون غنية بالدهون والحديد، وكلاهما يمكنهما أن يسبب الإمساك.

لحمة حمراء (أرشيفية-رويترز)

تعد اللحوم الحمراء غنية بالبروتين، وهي المغذيات الكبيرة الأكثر إشباعاً. هذا يعني أن الإنسان قد يشعر بالشبع بعد تناول شريحة لحم أو برغر، ما يجعله أقل عرضة للوصول إلى الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات.

الأطعمة المقلية

البطاطس المقلية والدجاج المقلي وأصابع الموزاريلا وغيرها من الأطعمة المقلية يمكن أن تزيد من الإمساك. وتوضح ساسوس أن «الأطعمة المقلية والدهنية تحتوي على نسبة عالية جداً من الدهون وقد يصعب على الجسم هضمها، ما يساهم في الإصابة بالإمساك»، مشيرةً إلى أنها «غالبا ما تكون خالية من الألياف».

دجاج مقلي (أرشيفية-رويترز)

بالنسبة لأشخاص آخرين، قد يؤدي هذا النوع من الأطعمة إلى براز أكثر ليونة - ويعتمد الأمر حقاً على الفرد والمكونات الأخرى لنظامه الغذائي.

الكحول

تعد المشروبات الروحية سبباً آخر لأعراض الجهاز الهضمي المختلفة. بالنسبة للكثير من الأفراد، تؤدي ليلة من شرب الكحول إلى براز لين أو إسهال. وفي حالات أخرى، يمكن أن يكون لها تأثير الإمساك. يوصي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور كينيث جوسوفيتز بتجنب الكحول «الذي يمكن أن يسبب الجفاف ويزيد الإمساك سوءاً».

يمنع الكحول إطلاق هرمون فازوبريسين، وهو الهرمون الذي يساعد جسمك على الاحتفاظ بالسوائل عن طريق إخبار الكلى بإعادة امتصاص الماء، بدلاً من إفرازه.

تقول طبيبة الجهاز الهضمي الدكتورة سونانا سوهي إن الكحول يجعل الإنسان يتبول كل الماء الموجود في الجسم، وبالتالي الإصابة بالجفاف ومن ثم الإمساك.

كيفية التخفيف من الإمساك

بالإضافة إلى التقليل من الأطعمة والمشروبات المذكورة أعلاه، يجب محاولة دمج المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي. وقالت دي لاتور إن النساء يجب أن يهدفن إلى استهلاك 25 غراماً على الأقل من الألياف يومياً. وبالنسبة للرجال، يبلغ هذا العدد نحو 38 غراماً يومياً. توصي ساسوس بأطعمة مثل التوت والتفاح والعدس والفاصوليا والقرنبيط والخضراوات الورقية والمكسرات. وقالت إن البرقوق، المعروف بخصائصه الملينة، يمكن أن يكون أيضاً علاجاً منزلياً جيداً.

ونصحت عند زيادة تناول الألياف، أن تفعل ذلك ببطء وشرب كمية كافية من الماء. وختمت: «نحن بحاجة إلى ترطيب كافٍ لمساعدة الألياف على الهضم بشكل صحيح في الجسم».

شاي عشبي يخلصك من الانتفاخ وآلام البطن

نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، عن خبيرة التغذية في A.Vogel أليسون كولن، قولها إن شاي أعشاب يحتوي على خصائص مضادة للتشنج يساعد على تجنب الحالة المؤلمة ويخفف من الغازات المزعجة.
وذكرت الصحيفة ان سبب انتفاخ المعدة ربما يكون تناول أطعمة معينة في النظام الغذائي أو استهلاك الكثير من الطعام دفعة واحدة. حيث يؤثر انتفاخ المعدة على معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS. ولكن، يمكن تجنب الشعور به بمجرد شرب شاي الأعشاب على الإفطار.
وأوضحت كولن أن شاي البابونج هو أحد أفضل العلاجات العشبية للانتفاخ، كما يمكن الاستفادة من شرب شاي الزنجبيل أو الشمر بانتظام. مضيفة "يمكن للأعشاب أن تساعد في تخفيف الانتفاخ في كثير من الحالات، ويمكن أن يكون الأمر بسيطا، مثل تبديل مشروبك اليومي المعتاد بكيس شاي عشبي". كما يمكن تقليل خطر الإصابة بالانتفاخ عن طريق تجنب تناول البطاطا التي تحتوي على كربوهيدرات معينة لا يسهل هضمها في الأمعاء.
ورغم ان هذه الكربوهيدرات توفر مصدرا غذائيا مثاليا للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، إلا أنها تقوم أيضا بإنتاج الغاز كمنتج ثانوي ما يسبب احتباس الغازات.

للتخلص من الانتفاخ... ابتعد عن هذه الأطعمة!

الشعور بالامتلاء أو التصلب أو الضيق في المعدة بعد تناول وجبة أو بعض الأطعمة ليس نادرًا. حيث تسمى هذه الحالة بـ«الانتفاخ»؛ وهي شائعة جدًا.

وتنبع مشكلة الجهاز الهضمي عمومًا من عوامل غذائية نادرًا ما تشير إلى حالة طبية معينة. لكن الشعور بالألم أو عدم الراحة ليس من السهل تحمله.

وتلعب الهرمونات والتوتر دورًا رئيسيًا، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسبب الانتفاخ بعد تناول بعض الأطعمة، وفق اختصاصي التغذية المعالج الطبيعي الدكتور مانوج كوتيري المدير الطبي لشركة «Atmantan Wellness»، حسب ما ذكر موقع «healthshots» الطبي المتخصص.

لماذا يشعر البعض بالانتفاخ بعد تناول أطعمة معينة؟

يعتقد معظمنا أن الفواكه والخضروات مغذية وجيدة للهضم. ومع ذلك، قد يشعر بعض الناس بالانتفاخ أو عدم الراحة بعد تناولها. وقد تكون أسباب ذلك كثيرة.

وحسب كوتيري، هناك 3 أنواع من الأطعمة يمكن أن تسبب الانتفاخ:

1. الألياف الغذائية

فتناول الكثير من الألياف الغذائية يمكن أن يجعلك تشعر بالانتفاخ.

2. الكربوهيدرات المعقدة

وهي تدخل في القولون وتتخمر بواسطة بكتيريا الأمعاء التي تشكل الغازات والانتفاخ. بالاضافة الى الكحوليات السكرية؛ إذ يمكن أن يؤدي وجود الكحوليات السكرية مثل السوربيتول أيضًا إلى التخمر ويؤدي إلى الانتفاخ.

وفي هذا يقول كوتيري «إن أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل SIBO أو IBS لديهم أيضًا حساسية عالية تجاه بعض الفواكه والخضروات ويمكن أن يؤدي استهلاكها إلى عسر الهضم والانتفاخ.

3. الأطعمة من فئة «فودماب»

الفودماب (السكريات قليلة التخمير والسكريات الثنائية والسكريات الأحادية والبوليولات؛ وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة؛ سكريات تمتصها الأمعاء الدقيقة بشكل سيئ يعاني بعض الناس من ضيق في الجهاز الهضمي بعد تناولها)؛ حيث تندرج العديد من الفواكه والخضروات ضمن فئة فودماب التي يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالانتفاخ.

وقد حدد الخبير مجموعة من الفواكه والخضروات تسبب الانتفاخ فيما يلي بعضها:

1. الخضراوات الصليبية

الأطعمة مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل غنية بالرافينوز والفركتانز، وهي كربوهيدرات معقدة. قد يجد بعض الناس صعوبة في هضم هذه الكربوهيدرات، والتي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ.

2. الفول والبقوليات

تعد الفاصوليا والعدس والحمص مصادر غنية للسكريات قليلة السكاريد، وهي نوع من الكربوهيدرات المعقدة وتندرج ضمن فئة فودماب. قد تكون معالجة هذه المكونات صعبة، ما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

3. البصل والثوم

يحتوي الثوم والبصل على الفركتانز، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة يجد بعض الناس صعوبة في هضمها. هذا يمكن أن يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

4. التفاح والكمثرى

وفقًا للخبير، يحتوي التفاح والكمثرى على مجموعة متنوعة من الألياف المعروفة باسم البكتين التي لديها القدرة على التخمر في الجهاز الهضمي وتسبب الغازات. والسوربيتول موجود أيضًا في الفواكه مثل الخوخ والكرز.

5. البطيخ

على الرغم من أن البطيخ يتكون أساسًا من الماء ، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز. يجد بعض الناس أيضًا صعوبة في هضم الفركتوز، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ والغازات.

6. الخضار الغنية بالألياف

بعض الخضروات مثل الأرضي شوكي والهليون والكرفس غنية بالألياف. فعلى الرغم من أن الألياف مفيدة بشكل عام للهضم، إلا أن تناول الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، خاصة لأولئك الذين يعانون من أجهزة هضمية حساسة.

خبيرة تغذية تكشف عن أطعمة غير متوقعة تسبب النفخة

كشفت أخصائية التغذية الروسية سفيتلانا فوس أن أطعمة غذائية "غير متوقعة" يمكن أن تضاف الى قائمة الأطعمة المسببة للنفخة، وذلك حسبما نشرت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء، اليوم (الخميس).
وحسب الاخصائية، فان منتجات الألبان والحليب والجبن القريش والسكر والحلويات عموما والفطر هي ضمن قائمة الأطعمة التي تسبب انتفاخ المعدة.
وفي هذا الاطار، بينت الأخصائية أنه يمكن أن يكون سبب الإحساس بالانتفاخ هو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من النشا كالحبوب والخبز والمعكرونة والذرة والأرز والبقوليات والألياف والخضروات النيئة والفواكه والمكسرات. كما يؤدي سوء المضغ وشرب الكثير من الماء أثناء الطعام إلى الإحساس بالانتفاخ.
وأوضحت فوس أن الانتفاخ شائع أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط البدني والذين يأكلون بشكل غير منتظم.
وكانت الخبيرة الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى والتهاب البنكرياس وتفاقم قرحة المعدة يجب ألا يأكلوا الكثير من الملفوف الأبيض. مؤكدة أن هذه الخضراوات تحتوي على مادة البيورين التي تؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بحصوات الكلى.

بينها الزنجبيل والبابونج... أطعمة تمنع الانتفاخ وتعزز صحة الجهاز الهضمي

الانتفاخ عرض مزعج يؤثر على الجهاز الهضمي. ويحدث ذلك عندما تشعر المعدة بالامتلاء والضيق والتورم نتيجة الكثير من الغازات أو احتباس السوائل. وهناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية المتاحة للمساعدة في تخفيف الانتفاخ ودعم صحة الجهاز الهضمي. ومن المهم ملاحظة أن رحلة التخلص من الانتفاخ تبدأ من الأكل اليقظ؛ لذلك يمكنك التفكير في تضمين بعض الأطعمة مع القدرة على تخفيف اضطراب المعدة.

ومن أجل المزيد من التوضيح لهذا الأمر ومعرفة الأطعمة التي تمنع الانتفاخ، كشف الدكتور مانوج فيثلاني استشاري الطب الباطني والسكري بمستشفيات HCG بأحمد آباد بغوجارات، قائمة بالأطعمة التي تساهم في التخلص من الانتفاخ، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

1 - الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل لعدة قرون كعلاج طبيعي للعديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ.

ووفقًا لمجلة «جورنال فودز» تساعد المركبات النشطة مثل جينجيرول، في الهضم عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء وتقليل الالتهاب.

يمكن تناول الزنجبيل بأشكال عديدة، بما في ذلك شاي الزنجبيل، والزنجبيل المبشور في وجبات الطعام أو حتى كمكمل غذائي.

2 - النعناع

يشتهر النعناع بخصائصه المهدئة للجهاز الهضمي. إذ يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ وعدم الراحة.

يمكن لفنجان دافئ من شاي النعناع بعد الأكل أن يعزز الهضم الصحي ويقلل الانتفاخ بشكل فعال.

3 - الأناناس

وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية، يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى بروميلين يساعد في تكسير البروتينات ودعم الهضم. حيث يساعد هذا الإنزيم في تقليل الانتفاخ عن طريق تحسين عملية الهضم بشكل عام.

استمتع ببعض الأناناس الطازج كوجبة خفيفة لذيذة أو أضفه إلى عصيرك المفضل للحصول على لمسة استوائية.

كتابة السعرات الحرارية على قوائم الطعام قد تقلل إصابات السرطان

أكدت دراسة جديدة أن كتابة عدد السعرات الحرارية على قوائم الطعام في المطاعم قد تنقذ أرواح عشرات الآلاف من الناس، حيث تقلل من عدد حالات الإصابة والوفاة بمرض السرطان.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة تافتس الأميركية، قاموا بفحص إحصاءات السرطان وتحليل بيانات من مسح وطني أُجري في عامي 2015 و2016 وشمل 235 مليون بالغ أميركي فوق سن 20، تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية ومدى اتباعهم لنمط حياة صحي.
ولاحظ فريق الدراسة أن كتابة السعرات الحرارية حالت دون حدوث ما لا يقل عن 28 ألف حالة إصابة بالسرطان مرتبطة بالسمنة، مع توفير 2.8 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية والمجتمعية في الولايات المتحدة.
ووجد الباحثون أن الشباب البالغين من العمر 20 إلى 44 هم الأكثر استفادة جسدياً ومالياً من هذا الأمر.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، مينجكسي دو، في بيان: «غالباً ما تكون وجبات المطاعم محملة بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والسعرات الحرارية غير المرغوب فيها. وهذه العوامل تتسبب في السمنة، التي يقال إن نحو 40 في المائة من تشخيصات السرطان الجديدة مرتبطة بها».
وأضاف دو: «لقد وجدنا أن هذه الأرقام يمكن خفضها إذا تمت كتابة عدد السعرات الحرارية بقوائم الطعام».
ونصح فريق الدراسة التي نُشرت في مجلة «بي إم جي أوبن» بضرورة قيام الحكومات وصانعي السياسات بإلزام جميع المطاعم بتدوين السعرات الحرارية في قوائم الطعام، مؤكداً أن هذه التغييرات الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى فوائد كبيرة.

4 - البابايا

البابايا هي فاكهة استوائية أخرى غنية بالأنزيمات تساعد على الهضم. إذ تحتوي على غراء يساعد في تكسير البروتينات وتقليل الانتفاخ.

يمكن أن تساعد إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي في تخفيف الانزعاج الهضمي وتعزيز الانتظام.

5 - الشمر

يستخدم الشمر منذ فترة طويلة كمساعد في الجهاز الهضمي بسبب خصائصه الطاردة للريح، ما يعني أنه يساعد على طرد الغازات من الجهاز الهضمي. يمكن أن يخفف من الانتفاخ والتشنجات وعسر الهضم.

استمتع بالشمر عن طريق دمجه في السلطات أو الشوربات أو عن طريق مضغ البذور بعد الوجبة.

6 - الخيار

لا يعتبر الخيار مرطبًا فحسب، بل إنه فعال أيضًا في تقليل الانتفاخ. إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء وهو غني بالألياف، ما يجعله ممتازا لتعزيز الهضم الصحي. أضف شرائح الخيار إلى السلطات أو انقعه في الماء للحصول على نكهة منعشة.

7 - الزبادي

يمكن أن يساعد الزبادي، خاصة ذلك الذي يحتوي على مستنبتات حية أو بروبيوتيك، في موازنة بكتيريا الأمعاء وتحسين عملية الهضم.

البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تعزز بيئة الأمعاء الصحية وتقلل من الانتفاخ وغيرها من مضايقات الجهاز الهضمي.

8 - الهليون

الهليون هو مدر طبيعي للبول يمكن أن يساعد في تقليل احتباس الماء والانتفاخ. كما أنه يحتوي على ألياف البروبيوتك التي تغذي بكتيريا الأمعاء وتعزز صحة الجهاز الهضمي.

استمتع بالهليون على البخار أو محمصا قليلًا للحصول على إضافة لذيذة ومغذية لوجباتك.

9 - البابونج

شاي البابونج ليس فقط مهدئًا ومريحًا. لكنه يساعد أيضًا على الهضم. فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم. ارتشف كوبًا دافئًا من شاي البابونج بعد الوجبة لتهدئة معدتك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يمكن أن يعطل الانتفاخ حياتنا اليومية ويسبب عدم الراحة، لكن لا يجب أن يكون معاناة دائمة. يمكن أن يساعد دمج هذه الأطعمة التسعة التي تساعد على التخلص من الانتفاخ في نظامك الغذائي في تخفيف ضائقة الجهاز الهضمي وتعزيز العافية بشكل عام.

تذكر أن تستمع إلى جسدك، وتتخذ خيارات طعام واعية وتحافظ على رطوبتك للحفاظ على نظام هضمي صحي وسعيد.

وقبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، يُنصح بطلب التوجيه من ممارس طبي مسجل أو اختصاصي تغذية.

تعرف على أسباب الانتفاخ الصباحي وسبل العلاج

يمثل الانتفاخ الصباحي واحدة من أكثر شكاوى الجهاز الهضمي شيوعا. والنقطة الرئيسية لتجنب الانتفاخ الصباحي هو معرفة أسبابه حتى يمكن إحداث تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
وقد يحدث انتفاخ المعدة من حين لآخر نتيجة لخيارات حياتية، اليوم أو الليلة السابقة. وقد يؤدي هذا إلى الإمساك أو وجود غازات، أو حتى التورم واحتباس السوائل، بحسب موقع «هيلث لاين».
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى استيقاظ المرء مصابا بانتفاخ في المعدة:
تناول وجبة كبيرة، خاصةً قبل النوم مباشرة، ابتلاع الهواء خلال تناول الطعام بسرعة، الاستلقاء سريعا بعد تناول الطعام، احتساء الصودا وغيرها من المشروبات الغازية، استهلاك الكحول، تناول كثير من الألياف، تناول مكملات الألياف غير الضرورية، استهلاك كثير من الملح الأغذية الغنية بالصوديوم، استهلاك كمية من السكر مواد التحلية الصناعية، خصوصا السوريبيتول والفركتوز، عدم احتساء ما يكفي من الماء، أو الحيض.
ويمكن أن يشير الانتفاخ المزمن الذي يحدث يوميا إلى ما هو أكثر من النظام الغذائي وأسلوب الحياة. وإذا كان المرء يستيقظ مصابا بالانتفاخ كل صباح، يجب استشارة الطبيب.
بالإضافة لزيادة استهلاك المياه، قد تساعد مشروبات عشبية معينة في تخفيف حدة الانتفاخ، مثل اليانسون، والكراوية، والبابونغ، والكسبرة، والشمر، والنعناع، والكركم.
كما أن ممارسة التمارين بشكل منتظم قد تساعد في الهضم، وبالتالي خفض إمكانية حدوث انتفاخ. وحتى المقدار القليل من النشاط طوال اليوم يمكن أن يكون مفيدا.
وتوصلت دراسة صغيرة أجريت في عام 2021 أن المشي الخفيف من عشر إلى 15 دقيقة بعد الوجبات ساعد في خفض حدة الانتفاخ المزمن لدى المشاركين.
وإذا ما استمر الانتفاخ الحاد، أو ما إذا كان المرء يشتبه في مرض عضوي وراء ذلك، من المهم استشارة الطبيب.

شاي عشبي يخلصك من الانتفاخ وآلام البطن

نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، عن خبيرة التغذية في A.Vogel أليسون كولن، قولها إن شاي أعشاب يحتوي على خصائص مضادة للتشنج يساعد على تجنب الحالة المؤلمة ويخفف من الغازات المزعجة.
وذكرت الصحيفة ان سبب انتفاخ المعدة ربما يكون تناول أطعمة معينة في النظام الغذائي أو استهلاك الكثير من الطعام دفعة واحدة. حيث يؤثر انتفاخ المعدة على معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS. ولكن، يمكن تجنب الشعور به بمجرد شرب شاي الأعشاب على الإفطار.
وأوضحت كولن أن شاي البابونج هو أحد أفضل العلاجات العشبية للانتفاخ، كما يمكن الاستفادة من شرب شاي الزنجبيل أو الشمر بانتظام. مضيفة "يمكن للأعشاب أن تساعد في تخفيف الانتفاخ في كثير من الحالات، ويمكن أن يكون الأمر بسيطا، مثل تبديل مشروبك اليومي المعتاد بكيس شاي عشبي". كما يمكن تقليل خطر الإصابة بالانتفاخ عن طريق تجنب تناول البطاطا التي تحتوي على كربوهيدرات معينة لا يسهل هضمها في الأمعاء.
ورغم ان هذه الكربوهيدرات توفر مصدرا غذائيا مثاليا للبكتيريا الموجودة في الأمعاء، إلا أنها تقوم أيضا بإنتاج الغاز كمنتج ثانوي ما يسبب احتباس الغازات.

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

س: بين الحين والآخر، أشعر بالانتفاخ والإحساس بالامتلاء. وهذا الأمر غير مريح ومثير للإحراج. ما الذي يتوجب علي عمله للتخلص من هذه الحالة؟

ج: الانتفاخ بسبب الغازات، والإحساس بالامتلاء مسائل يصعب النقاش فيها، إلا أنه علينا أن نتعامل معها عاجلا أم آجلا. وتوجد خطوات علينا أن نتبعها لدرئها أو معالجتها.
إن أغلب الغازات المتولدة داخل الجسم تنجم عن الغذاء الذي تتناولينه، فعندما تأكلين فإن البكتيريا التي تعيش في الأمعاء «تحتفل» بقدوم تلك المواد من الكربوهيدرات التي لا يستطيع جسمك هضمها. وعندما تعتاش البكتيريا عليها فإنها تفرز الهيدروجين والميثان والغازات الأخرى التي تؤدي إلى انتفاخ البطن لديك. ثم يأخذ جسمك لاحقا في التخلص من تلك الغازات وإخراجها.
وتشتهر بعض الأغذية بشهرة سيئة من حيث توليدها الغازات - خصوصا الفاصوليا، البروكلي، الكرنب، ومنتجات الألبان، التي تحتوي على مواد من الكربوهيدرات لا يستطيع كل الناس هضمها. ويمكن مكافحة الغازات بالحد من هذه الأغذية أو تقليل كمياتها المتناولة. ويمكن أن يساعد في تقليل الغازات تناول منتجات مثل «بينو» Beano (إن كانت الفاصوليا هي السبب)، أو «لاكتايد» Lactaid (إن كان اللاكتوز هو السبب) قبل تناول تلك الأغذية المولدة للغازات. كما يمكنك تناول منتجات تحتوي على مادة «سايميثيكون» (simethicone) للتخلص من الغازات الموجودة.
وقد تظهر الغازات أيضا نتيجة بلع الهواء. لذا حاولي تناول وجبات صغيرة، ومضغ الطعام ببطء، لكي لا تتنشقي كميات أكثر من الهواء. وعليك تجنب شرب المشروبات الغازية التي تزيد من التجشؤ.
إن الغازات مسألة مزعجة أكثر من كونها مشكلة صحية. ولكن، إن حدثت لديك حالات من الإسهال أو التقيؤ أو حرقة المعدة، أو أخذ وزنك في التناقص مع تولد الغازات لديك، فعليك مراجعة الطبيب.

* رئيسة تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»