زيادة حجم الخصر يدل على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة !

كشف طبيب روسي أن هناك مجموعة من الحالات الصحية التي ترتبط بالوزن الزائد وظهور ما سماها «الرباعية القاتلة». حيث يلاحظ الوزن الزائد لدى الكثير من الأشخاص؛ فتتطور لدى بعضهم حالة خطيرة هي «متلازمة التمثيل الغذائي»؛ التي تؤدي لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة المبكرة (الرباعية القاتلة). مضيفا «أن زيادة كتلة الدهون بمنطقة البطن هي إحدى علامات متلازمة التمثيل الغذائي، التي تكمن خطورتها في أنها السبب بالسمنة والنوع الثاني من داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين واضطراب وظائف الكلى. لذلك ينصح بالانتباه إلى أي زيادة طفيفة بالوزن». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي رو» المحلي.

وأفاد الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف بأنه «يمكن لزيادة طفيفة في الوزن أن تشكل خطورة فعلا؛ فالبعض لا يولي أي اهتمام عند زيادة وزنه بمقدار خمسة كيلوغرامات؛ وهذا غير صحيح لأن على الشخص مراقبة وزنه دائما». مبينا «إذا كان لدى الرجال محيط خصر أكبر من 102 سم، والنساء أكبر من 88 سم، فهما في دائرة الخطر».

من أجل ذلك يوصي الطبيب بتجنب العواقب الوخيمة من خلال اتباع نظام غذائي صحي والتحرك أكثر وممارسة التمارين الرياضية وعلاج الأمراض التي لوحظ أنها بدأت تتطور.

هل هناك طرق لتعزيز عملية التمثيل الغذائي؟

هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن بعض الأشخاص يديرون أوزانهم ببساطة بينما يعاني الآخرون؟

يمكن الإجابة على هذا التساؤل من خلال عملية التمثيل الغذائي؛ فهي الآلية المعقدة التي تحفز إنتاج الطاقة في الجسم واستخدامها، وفق ما يذهب تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الاسْتِقْلاب

التمثيل الغذائي عبارة عن شبكة معقدة من الأنشطة البيولوجية التي تحدث داخل خلاياك لإبقائك على قيد الحياة ونشطًا. يمكنك اعتباره المحرك الذي يبقي جسمك يعمل بشكل يومي.

دور التمثيل الغذائي

لا يقتصر التمثيل الغذائي على التحكم في الوزن فحسب؛ إذ يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الرئيسية مثل إنتاج الطاقة؛ حيث يحوّل الطعام إلى طاقة، والتي تزود كل ما تفعله بدءًا من المشي وحتى الجري.

الصيانة الخلوية

يعمل التمثيل الغذائي على إصلاح واستبدال الخلايا والأنسجة البالية، ما يبقيك حيويًا وصحيًا.

إزالة السموم

فهو يساعد على التخلص من النفايات والسموم، ما يضمن لجسمك العمل بسلاسة.

تنظيم الهرمونات

يؤثر التمثيل الغذائي على إنتاج وتنظيم الهرمونات التي تتحكم في العمليات الجسدية المختلفة.

تؤثر على الهرمونات والتمثيل الغذائي... دراسة تحذر من منتجات نستخدمها يومياً

كشفت دراسة جديدة أن المواد الكيميائية السامة المحتملة الموجودة في المنتجات التي نستخدمها بشكل يومي، بما في ذلك أغلفة الوجبات السريعة ومستحضرات التجميل ومواد إزالة البقع، تقوم بتغيير الهرمونات ومسارات التمثيل الغذائي اللازمة لنمو الإنسان وتطوره.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد شملت الدراسة مجموعتين من المشاركين؛ الأولى تضمنت 312 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً، ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والثانية تضمنت 137 شاباً تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاماً يعانون من مشاكل تتعلق بالتمثيل الغذائي.
وتم أخذ عينات دم من المشاركين جميعاً وتحليلها بحثاً عن أي مواد كيميائية. وقد وجد الباحثون أن جميع المشاركين كان لديهم مزيج من مركبات صناعية مختلفة تسمى مواد بولي فلورو ألكيل (PFAS) في دمائهم.
ويصف العلماء مواد بولي فلورو ألكيل بـ«المواد الكيميائية الأبدية»، نظراً لأنها لا تتحلل بسهولة بل تدوم طويلاً. وقد تم ربطها ببعض أنواع السرطان في الدراسات والأبحاث السابقة.
ولفت فريق الدراسة إلى أن المشاركين جميعاً كان لديهم تغيرات في مسارات التمثيل الغذائي بسبب التعرض لهذه المواد الكيميائية، كما عانوا من تغيرات هرمونية من بينها هرمون الغدة الدرقية.
وقال المؤلف الرئيسي جيسي غودريتش، الأستاذ المساعد في علوم السكان والصحة العامة بكلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية: «إن التعرض لمزيج من مواد بولي فلورو ألكيل لا يؤدي فقط إلى تعطيل التمثيل الغذائي للدهون والأحماض الأمينية، بل يؤدي أيضاً إلى تغيير وظيفة هرمون الغدة الدرقية لدى الشباب والأطفال».
وأضاف: «من أجل نمو الأطفال بشكل صحيح، تصنع الغدة الدرقية نوعين من الهرمونات الرئيسية التي تلعب دوراً في التحكم بضغط الدم وفي طريقة تعامل الجسم مع البروتينات والدهون والكربوهيدرات، كما أن الأحماض الأمينية ضرورية لصنع الإنزيمات والهرمونات والبروتينات والجزيئات الأخرى اللازمة، بينما تتحكم الدهون في كيفية تخزين الفيتامينات وتساعد في إنتاج الهرمونات وتنظم كيفية تحويل الدهون إلى طاقة واستخدامها أو تخزينها».
وحذر الباحثون من أن هذه التغيرات في التمثيل الغذائي والهرمونات يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة للأطفال في المستقبل، مثل زيادة فرص التعرض للسمنة، ومقاومة الأنسولين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية واحتمال الإصابة بالسرطان.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة آفاق الصحة البيئية.
وتستخدم مواد بولي فلورو ألكيل في صناعة كثير من المنتجات مثل مقالي الطهي غير اللاصقة، وفي تغليف المواد الغذائية لجعل الأغلفة مقاومة للشحوم والماء وفي مستحضرات التجميل ومواد إزالة البقع عن السجاد والقماش.

هل يمكنك تعزيز عملية التمثيل الغذائي؟

نعم، يمكنك أن تساعد عملية التمثيل الغذائي لديك، لكن تذكر أنه لا يوجد زر سحري للحصول على نتائج فورية.

وفيما يلي بعض النصائح المبنية على الأدلة لتعزيز معدل الأيض بلطف:

- حافظ على نشاطك:

النشاط البدني المنتظم، مثل تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة، يمكن أن تزيد من معدل التمثيل الغذائي لديك.

لا تفوت وجبات الطعام:

تناول الطعام خلال اليوم يساعد في الحفاظ على استقرار عملية التمثيل الغذائي لديك. تناول وجبات متوازنة وخفيفة.

يجب إعطاء الأولوية للبروتين:

تتطلب الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين المزيد من الطاقة لمعالجتها، ما قد يؤدي إلى رفع معدل الأيض بشكل مؤقت.

حافظ على رطوبة جسمك:

نظرًا لأن الماء يشارك في العديد من العمليات الخلوية، فإنه يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي.

احصل على قسط كافٍ من النوم:

الحرمان من النوم يمكن أن يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي، لذا اهدف إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة.

تناول التوابل الحارة:

تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض التوابل، مثل الفلفل الحار، يمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي بشكل مؤقت.

حافظ على بيئة خالية من التوتر:

قد يؤدي التوتر المزمن إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي. قم بتضمين ممارسات الحد من التوتر مثل التأمل أو اليوغا.

وأخيرا، فإن عملية التمثيل الغذائي هي أكثر من مجرد حرق السعرات الحرارية. فعلى الرغم من أنك لا تستطيع إصلاح عملية التمثيل الغذائي بشكل كامل، إلا أنه يمكنك بالتأكيد إعطاءها دفعة ودية من خلال تبني عادات نمط حياة صحية.

تذكر أن الأمر لا يتعلق بالسعي وراء الحلول السريعة؛ إنه يتعلق برعاية العمليات الطبيعية لجسمك.

داوم على هذه العادات ودع عملية التمثيل الغذائي لديك تعمل بسحرها.

5 طرق فعّالة تزيد التمثيل الغذائي وتفقد الوزن

عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يرغب الناس عمومًا في معرفة أبسط الطرق وأكثرها مباشرة للقيام بذلك.
لا يوجد نقص في الحميات الغذائية أو اتجاهات النظام الغذائي التي تدعي سر فقدان الدهون. وعلى الرغم من أنه لا أحد يهتم بعملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي من خلالها يحول الجسم ما تأكله أو تشربه إلى طاقة. لا يحول التمثيل الغذائي الطاقة فحسب، بل يزود جسمك أيضًا بالوقود الذي يحتاجه للتنفس والتحرك وهضم الطعام وتدوير الدم وإصلاح الأنسجة والخلايا التالفة.
ومع ذلك، يُعتقد أنه بعد سن العشرين، يبدأ التمثيل الغذائي في التباطؤ بشكل كبير، ما يزيد من صعوبة إنقاص الوزن والحفاظ على نمط حياة صحي. إذن، إليك خمس طرق لزيادة التمثيل الغذائي لديك ومواكبة قرار السنة الجديدة، وذلك وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1 - حافظ على رطوبتك
في الحياة العصرية السريعة اليوم، غالبًا ما ينسى الناس شرب الماء ويفضلون شرب المشروبات السكرية. هذه السوائل السكرية غنية بالسعرات الحرارية وتحتوي على سموم ضارة بجسم الإنسان. ومع ذلك، فإن عدم شرب كمية كافية من الماء يتعارض مع عملية إزالة السموم المثلى من الجسم.
ووفقًا لـ «Medical News Today»، يعد الماء ضروريًا لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وقد يساعد في إنقاص الوزن. وان أفضل طريقة للتحقق من مستوى الماء لديك هي النظر إلى لون البول؛ فإذا كان واضحًا فأنت بخير، ولكن إذا كان لونه أصفر فيجب أن تشرب بعض الماء.

2 - أداء تمرين HIIT
كما يوحي الاسم، فإن التدريبات المتقطعة عالية الكثافة (HIIT) قصيرة وتنطوي على اندفاعات مكثفة للغاية من النشاط. يجمع تمرين HIIT بين تمارين الكارديو وتمارين القوة وفترات الراحة القصيرة. وان أفضل شيء في تمارين HIIT هو أنها يمكن أن تساعدك على حرق الكثير من السعرات الحرارية.

3 - لا تفوت البروتين
يجب أن يكون البروتين عنصرًا أساسيًا في نظامك الغذائي لأن هضم البروتين يحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون أو الكربوهيدرات. لن يساعد دمج البروتين في كل وجبة بنمو العضلات وإصلاحها فحسب، بل سيبقيك أيضًا ممتلئًا لفترة أطول.
ووفقًا لـ «Healthline»، يمكن أن يساعد تناول المزيد من البروتين أيضًا بتقليل الانخفاض في التمثيل الغذائي المرتبط بشكل متكرر بفقدان الدهون.

4 - رتب أولويات نومك
لا يساعد النوم الجيد ليلاً في التعافي بشكل أسرع فحسب، بل يساعد أيضًا في إنتاج الهرمونات. إذ يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في منع نوبات الشراهة غير المرغوب فيها التي يمكن أن تحدث عندما تكون محرومًا من النوم. حاول الحصول على نوم جيد من ست إلى ثماني ساعات لتقليل المستويات المتزايدة من الكورتيزول؛ وهو هرمون التوتر المرتبط بالسمنة.

5 - تجنب اتباع نظام غذائي لفترات طويلة
يمكن أن يكون لاتباع نظام غذائي طويل الأمد تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي. كثيرًا ما يستهلك الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا سعرات حرارية أقل، ما يجعل من الصعب على أجسامهم أداء المهام اليومية. علاوة على ذلك، يفتقر النظام الغذائي الواحد إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة أعضائنا. حيث تتمثل الاستراتيجية المثالية في استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات الموسمية مع تقليل تناولك للحلويات والكربوهيدرات البسيطة والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.

مشاهدة التلفزيون وخلل عمليات التمثيل الغذائي

منذ ظهور جهاز التلفزيون في الخمسينات من القرن الماضي حتى الآن، طُرحت مئات الدراسات الطبية التي تناولت الآثار المختلفة لمشاهدته على الأطفال سواء بالإيجاب أو بالسلب على المستوى العضوي والنفسي والاجتماعي.

وناقشت أحدث دراسة هذه الآثار وأشارت إلى احتمالية أن تؤدي مشاهدة الشاشات المختلفة لساعات طويلة في مرحلة الطفولة والمراهقة إلى حدوث خلل في التمثيل الغذائي لاحقاً في البلوغ، يمتد إلى مرحلة منتصف العمر.

خلل التمثيل الغذائي

الدراسة التي قام بها علماء من جامعة أوتاغو University of Otago بنيوزيلندا، وجامعة جنوب كاليفورنيا University of Southern California بالولايات المتحدة، ونُشرت في النسخة الإلكترونية من مجلة طب الأطفال «journal Pediatrics» في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الجاري، ذكرت أنه حتى لو قرر الأطفال الذين لا يقومون بنشاط بدني كبير في طفولتهم تغيير هذا الأمر لاحقاً وهم في العشرينات من العمر على سبيل المثال، وأصبحوا أكثر نشاطاً بالفعل، فلا تزال تبقى لديهم عوامل خطورة متزايدة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي Metabolic syndrome في عمر 45 عاماً على وجه التقريب.

ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الأعراض المتعلقة بشكل مباشر بنوعية الغذاء والحركة البدنية مثل مستويات الغلوكوز في الدم والكوليسترول والأملاح المختلفة والمعادن. ويمكن أن يؤدي الخلل في النسب الطبيعية لجميع هذه العناصر إلى عواقب صحية وخيمة مثل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسكتات الدماغية وجلطات القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

وكلما حدث هذا الخلل في عمر مبكر زادت خطورة الإصابة بهذه الأمراض. وتبعاً للدراسة كانت المشاهدة التلفزيونية المتكررة خلال الفئة العمرية من 5 إلى 15 عاماً هي الأكثر أهمية في حدوث المتلازمة.

مشاهدة الشاشات

أوضحت الدراسة أن المثير للقلق هو أن هذه النتائج كانت مرتبطة فقط بشاشة التلفزيون للأجيال السابقة. وبالتأكيد فإن التطور التكنولوجي ضاعف من حجم مشاهدة الشاشات ولم تعد مقتصرة على مجرد التلفزيون بل امتدت إلى الكومبيوترات اللوحية والهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر المكتبية حتى في المدارس. وعلى المدى الطويل يمكن تخيّل مدى خطورة ذلك على الصحة العامة لأطفال هذا الجيل.

تابعت هذه الدراسة الطولية 879 شخصاً من الذين وُلدوا في الفترة الزمنية من عام 1972 حتى عام 1973 في نيوزيلندا، وكانت نسبة الذكور نحو 52 في المائة من الذين شملتهم العينة وسُجلت أوقات مشاهدة التلفزيون خلال أيام الأسبوع في الأعمار 5 و7 و9 و11 و13 و15 و32. وارتبطت المشاهدات المكثفة في أثناء مرحلة الطفولة بانخفاض اللياقة بشكل عام، وكان لها تأثير على الجهاز التنفسي والجهاز الدوري وصحة القلب وزاد مؤشر كتلة الجسم (BMI) بشكل كبير في عمر 45 عاماً.

وجرى تعريف الإصابة بالمتلازمة من خلال تقييم الزيادة في 3 جوانب على الأقل هي: نسبة الغلوكوز في هيموغلوبين كريات الدم الحمراء hba1c، ومحيط الخصر، وأيضاً نسبة الدهون الثلاثية في الدم والدهون الضارة (منخفضة الكثافة) وضغط الدم.

قام الباحثون بسؤال الآباء عن الوقت الذي يقضيه الأطفال في المشاهدة في الفئات العمرية تحت 13 عاماً ثم قاموا بسؤال الأطفال أنفسهم بعد هذا العمر عن متوسط ساعات المشاهدة كل يوم وكل أسبوع بما فيها العطلات. وكان في المتوسط أكثر من ساعتين يومياً. وتم تثبيت بقية العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة، مثل المستوى الاجتماعي ودخل الأسرة. وتم قياس الطول والوزن في كل مراحل الدراسة المختلفة، وتم أيضاً احتساب الوقت الذي يقضيه كل مشترك في ممارسة النشاط البدني.

وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة لا تعني أن مشاهدة التلفزيون بكثافة تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. ولكن من المؤكد أن المشاهدة تقلل من فرص النشاط البدني، وفي الأغلب يتناول الأطفال مقبّلات غير صحية في أثناء المشاهدة إلى جانب المشروبات السكرية والوجبات الغنية بالدهون، ويكون ذلك نتيجة مباشرة لتأثر الأطفال بإعلانات الوجبات الجاهزة. وفضلاً عن تأثير ذلك على تغيير نموذج النوم فإنه يؤدي إلى تغيير نسب الغلوكوز والدهون في الجسم. وتبعاً لبعض الدراسات يمكن أن تزيد المشاهدة من احتماليات تدخين التبغ أيضاً أمام جهاز التلفزيون.

هذا السلوك لم يكن مقتصراً على جنس واحد فقط ولكن الذكور كانوا أكثر مشاهدة من الإناث بشكل عام، وأيضاً زادت احتمالية إصابتهم بالمتلازمة أكثر من النساء. وارتبطت مشاهدة الشاشات في الأطفال من عمر السادسة حتى الثانية عشرة بارتفاع مقاومة الإنسولين التي تؤدي على المدى الطويل للإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية بغضّ النظر عن ممارسة الرياضة، ما يعني أنه كلما زادت ساعات الجلوس أمام التلفزيون في الطفولة زادت الخطورة، وأصبح من الصعب تعويض أثرها السيئ بعد ذلك حتى لو قلَّت أوقات المشاهدة في البلوغ.

نصحت الدراسة الآباء بضرورة تنظيم أوقات معينة لمشاهدة التلفزيون والشاشات بشكل عام ويفضَّل ألا تزيد على ساعة أو ساعتين يومياً على أكثر تقدير على أن تكون في منتصف اليوم قبل النوم بفترة كافية حتى يستطيع الأطفال النوم بهدوء.

وفي حالة تناول أي مأكولات في أثناء المشاهدة يجب أن تكون مقبّلات صحية تحتوي على الخضراوات الطازجة والفاكهة، ويمكن تناول القليل من المكسرات لأنها تحتوي على سعرات عالية مع الالتزام بممارسة النشاط البدني سواء في النادي أو المدرسة، ومجرد التنزه خارج المنزل يمكن أن يكون كافياً.

* استشاري طب الأطفال

5 طرق فعّالة تزيد التمثيل الغذائي وتفقد الوزن

عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يرغب الناس عمومًا في معرفة أبسط الطرق وأكثرها مباشرة للقيام بذلك.
لا يوجد نقص في الحميات الغذائية أو اتجاهات النظام الغذائي التي تدعي سر فقدان الدهون. وعلى الرغم من أنه لا أحد يهتم بعملية التمثيل الغذائي، وهي العملية التي من خلالها يحول الجسم ما تأكله أو تشربه إلى طاقة. لا يحول التمثيل الغذائي الطاقة فحسب، بل يزود جسمك أيضًا بالوقود الذي يحتاجه للتنفس والتحرك وهضم الطعام وتدوير الدم وإصلاح الأنسجة والخلايا التالفة.
ومع ذلك، يُعتقد أنه بعد سن العشرين، يبدأ التمثيل الغذائي في التباطؤ بشكل كبير، ما يزيد من صعوبة إنقاص الوزن والحفاظ على نمط حياة صحي. إذن، إليك خمس طرق لزيادة التمثيل الغذائي لديك ومواكبة قرار السنة الجديدة، وذلك وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1 - حافظ على رطوبتك
في الحياة العصرية السريعة اليوم، غالبًا ما ينسى الناس شرب الماء ويفضلون شرب المشروبات السكرية. هذه السوائل السكرية غنية بالسعرات الحرارية وتحتوي على سموم ضارة بجسم الإنسان. ومع ذلك، فإن عدم شرب كمية كافية من الماء يتعارض مع عملية إزالة السموم المثلى من الجسم.
ووفقًا لـ «Medical News Today»، يعد الماء ضروريًا لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وقد يساعد في إنقاص الوزن. وان أفضل طريقة للتحقق من مستوى الماء لديك هي النظر إلى لون البول؛ فإذا كان واضحًا فأنت بخير، ولكن إذا كان لونه أصفر فيجب أن تشرب بعض الماء.

2 - أداء تمرين HIIT
كما يوحي الاسم، فإن التدريبات المتقطعة عالية الكثافة (HIIT) قصيرة وتنطوي على اندفاعات مكثفة للغاية من النشاط. يجمع تمرين HIIT بين تمارين الكارديو وتمارين القوة وفترات الراحة القصيرة. وان أفضل شيء في تمارين HIIT هو أنها يمكن أن تساعدك على حرق الكثير من السعرات الحرارية.

3 - لا تفوت البروتين
يجب أن يكون البروتين عنصرًا أساسيًا في نظامك الغذائي لأن هضم البروتين يحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون أو الكربوهيدرات. لن يساعد دمج البروتين في كل وجبة بنمو العضلات وإصلاحها فحسب، بل سيبقيك أيضًا ممتلئًا لفترة أطول.
ووفقًا لـ «Healthline»، يمكن أن يساعد تناول المزيد من البروتين أيضًا بتقليل الانخفاض في التمثيل الغذائي المرتبط بشكل متكرر بفقدان الدهون.

4 - رتب أولويات نومك
لا يساعد النوم الجيد ليلاً في التعافي بشكل أسرع فحسب، بل يساعد أيضًا في إنتاج الهرمونات. إذ يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في منع نوبات الشراهة غير المرغوب فيها التي يمكن أن تحدث عندما تكون محرومًا من النوم. حاول الحصول على نوم جيد من ست إلى ثماني ساعات لتقليل المستويات المتزايدة من الكورتيزول؛ وهو هرمون التوتر المرتبط بالسمنة.

5 - تجنب اتباع نظام غذائي لفترات طويلة
يمكن أن يكون لاتباع نظام غذائي طويل الأمد تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي. كثيرًا ما يستهلك الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا سعرات حرارية أقل، ما يجعل من الصعب على أجسامهم أداء المهام اليومية. علاوة على ذلك، يفتقر النظام الغذائي الواحد إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة أعضائنا. حيث تتمثل الاستراتيجية المثالية في استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات الموسمية مع تقليل تناولك للحلويات والكربوهيدرات البسيطة والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.