الجمعية السعودية لطب الأسرة تستعرض مخاطر «الحزام الناري» وسبل الوقاية منه

جانب من الفعاليات المصاحبة (الشرق الأوسط)
جانب من الفعاليات المصاحبة (الشرق الأوسط)
TT

الجمعية السعودية لطب الأسرة تستعرض مخاطر «الحزام الناري» وسبل الوقاية منه

جانب من الفعاليات المصاحبة (الشرق الأوسط)
جانب من الفعاليات المصاحبة (الشرق الأوسط)

استعرضت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع سلسلة من الفعاليات التي تنظمها، بالتعاون مع شركة «GSK» السعودية، في أسبوع التوعية بمرض الحزام الناري؛ وذلك بهدف رفع الوعي حول مخاطر الإصابة بمرض الحزام الناري، وسبل الوقاية منه، وذلك خلال مؤتمر صحافي افتراضي، بحضور عدد من الصحافيين والإعلاميين ممثلين عن الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية السعودية.

وجرى استعراض المبادرات، التي قامت بها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، والتي تُعد حملة وطنية شاملة تجري بشكل إبداعي لضمان التفاعل الإيجابي للتعريف بالمرض والفئات الأكثر عرضة للإصابة، والطرق المثلى للتعامل معه والوقاية منه، كما جرى عرض بعض المبادرات التي ستقوم بها الجمعية في الفترة المقبلة، بالتعاون مع جمعية دراجي جدة، والمركز السعودي للفنون التشكيلية.

وأكد الدكتور أشرف أمیر، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الدور الكبير الذي يقع على عاتق الجمعيات الطبية السعودية في نشر الوعي والتثقيف الصحي، ومنها جمعية طب الأسرة والمجتمع، والتي أخذت على عاتقها توعية المجتمع بمختلف الأمراض؛ ومنها مرض الحزام الناري الذي يُعد مشكلة صحية تصيب الأشخاص فوق الـ50 عاماً، خصوصاً المعرضين لضعف المناعة، أو الذين لديهم أمراض مزمنة، حيث يصابون بالطفح الجلدي الذي يتبعه في بعض الحالات الإصابة بالاعتلال العصبي الطرفي الناتج عن الحزام الناري، والذي يصاحبه آلام مبرحة تتدهور معها جودة الحياة.

وشدد الدكتور أشرف على ضرورة اتباع توصيات وزارة الصحة السعودية، والالتزام بأخذ التطعيمات اللازمة، بما في ذلك لقاح الحزام الناري لكبار السن، والذي جرى إدراجه في برنامج التطعيم من قِبل وزارة الصحة السعودية، وأكد ضرورة تناول الجرعة الثانية من اللقاح؛ للوصول لفعالية حماية إلى أكثر من 90 في المائة، حيث تقي التطعيمات من كثير من المضاعفات التي لا قِبل لكبار السن بها، خصوصاً مع ضعف المناعة، ووجود الأمراض المزمنة.

جانب من الفعاليات المصاحبة (الشرق الأوسط)

بدوره، أعرب عبادل إبراهيم الغبيشي، القائد الميداني في الفعاليات وعضو الجمعية العمومية بجمعية دراجي جدة، عن مدى امتنانه للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، لإعطاء جمعية دراجي جدة الفرصة في المشاركة بهذا الجهد التثقيفي والتوعوي الذي تقوم به الجمعية، كما أثنى على المبادرات التي تقوم بها الجمعية بشكل إبداعي، مثل المشاركة في ماراثون الرياض، وكذلك الفعالية المرتقبة لركوب الدراجات في كورنيش جدة، يوم 24 فبراير (شباط) الحالي.

وخلال الكلمة التي ألقتها نوف ظهران، مديرة المركز السعودي للفنون التشكيلية، عبرت نوف عن سعادتها بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في نشر الوعي والتثقيف الصحي بشكل مبتكر، وذلك بدعوة الفنانين والمبدعين بعرض أعمالهم الفنية في المعرض الفني «الألم في لوحة»؛ للتعبير عن مشاعر الألم التي نشعر بها بشكل عام، ويشعر بها المصابون بالحزام الناري بشكل خاص.

واختتم المؤتمر فعالياته بالإجابة عن الأسئلة المطروحة من جانب الصحافیین على الأطباء المحاضرين.


مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

صحتك إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

حذر خبراء التغذية من أن إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني 3.8 % من سكان العالم من الاكتئاب ما يؤثر على نحو 280 مليون شخص (رويترز)

اكتشاف المئات من عوامل الخطر الوراثي المسببة للاكتئاب

حددت دراسة عالمية 300 عامل خطر جيني غير معروفة سابقاً للاكتئاب لأنها شملت عينة سكانية واسعة جداً، ما يوسّع فهم العلم لمسببات الاكتئاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل يعاني من زيادة في الوزن (رويترز)

تقرير عالمي يدعو للتوصل إلى تعريف جديد للسمنة

أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يحذر العلماء من مخاطر تناول بعض الأطعمة بسبب تأثيرها المحتمل على الصحة (دورية ميديكال نيوز توداي)

هل تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على شكل الفك؟

يحذر العلماء حالياً من مخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة بسبب تأثيرها المحتمل على صحة الإنسان، لكن، الأخطر من ذلك هو تأثيرها المحتمل على كيفية تطور أجسامنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شرب الشاي الأخضر يخفض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة يابانية جديدة بين شرب الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
TT

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)
إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)

حذر خبراء التغذية من أن إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة التغذية البريطانية أن 37 في المائة من الآباء يجبرون أطفالهم على تناول كل ما في طبقهم «دائماً»، بينما يصر 23 في المائة آخرون «أحياناً» على أن ينهي أطفالهم كل ما يُقدم لهم.

وقال ما يقرب من نصف الآباء (48 في المائة) إن أطفالهم يطلبون طعاماً إضافياً بعد إنهاء وجباتهم، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

كما وجد استطلاع أجرته شركة الإحصاء الإلكتروني العالمية «يوغوف» شمل 1065 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تحت سن 18 عاماً، أن 32 في المائة من الآباء والأمهات يوافقون على اختيار أبنائهم للكمية المناسبة من الطعام «في بعض الأحيان» أو «نادراً»، مقابل 63 في المائة يتقبلون هذا الأمر «دائماً».

ووجد الاستطلاع أيضاً أن 7 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في سن الرابعة أو أقل، و11 في المائة من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، يعطون أطفالهم أحجام الحصص نفسها التي يعطونها لأنفسهم.

وقالت بريدجيت بينيلام، المسؤولة في مؤسسة التغذية البريطانية: «في إنجلترا، يعاني نحو ربع البالغين من السمنة، بينما يصنف أكثر من خمس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً على أنهم يعانون من هذه المشكلة الصحية».

وأضافت: «أظهرت الأبحاث أن إجبار الأطفال على تناول كميات كبيرة من الطعام قد تتسبب في تفاقم أزمة السمنة بما لها من أضرار صحية كبيرة، لذا فإن الحصول على أحجام الحصص الصحيحة يعد عنصراً مهماً في اتباع نظام غذائي متوازن يدعم وزن الجسم الصحي».

وتابعت بينيلام: «كقاعدة عامة، يحتاج الأطفال إلى أحجام حصص تعكس حجم أجسامهم ومتطلباتهم من السعرات الحرارية، لذلك نشجع الآباء على التحقق من أحجام الحصص التي يقدمونها لأطفالهم. إحدى الطرق لتحديد حجم الحصة بدقة هي مقارنة يديك ويد طفلك. على سبيل المثال، بالنسبة للبطاطس المخبوزة، نقترح وضع بطاطس بحجم قبضة يد الشخص الذي يتناول الطعام في طبقه».

كما اقترحت بينيلام البدء بوضع كمية صغيرة من الطعام للطفل ثم تقديم حصة إضافية له إذا كان ما زال جائعاً.