تعرّف على أسباب بحة الصوت وطرق علاجها

تعرّف على أسباب بحة الصوت وطرق علاجها
TT

تعرّف على أسباب بحة الصوت وطرق علاجها

تعرّف على أسباب بحة الصوت وطرق علاجها

أفادت أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض النطق واللغة الروسية الدكتورة يكاتيرينا أوسبيينكو، بأن هناك أسبابا رئيسية لبحة الصوت، كاشفة عن طرق لإعادة الحبال الصوتية إلى وضعها الطبيعي. محذرة من أن هذه المشكلة قد تكون نذيرا لمشكلة أكبر.

وأوضحت الأخصائية الروسية «أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون بحة الصوت من أعراض أمراض خطيرة مثل مشكلات في الغدة الدرقية أو وذمة الحنجرة». مبينة أن أهم اسباب بحة الصوت هي:

زيادة الإجهاد الصوتي:

يمكن أن يؤدي التوتر المفرط في الحبال الصوتية إلى التعب، ما يؤثر على جودة الصوت.

الالتهابات الفيروسية:

يمكن أن تسبب فيروسات الجهاز التنفسي التهابا في الحبال الصوتية، ما يؤدي أحيانا إلى بحة الصوت وحتى فقدانه.

الافتقار إلى النظافة الصوتية:

يمكن أن يساهم عدم العناية بالحبال الصوتية في إرهاقها، وبالتالي حدوث بحة في الصوت. وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو» المحلي.

وعن الأعراض التي قد تشير لمرض سرطاني ولا ينبغي تجاهلها، قالت أوسبيينكو ان «التدخين يعد من العادات السيئة التي قد تؤثر سلبا في الحبال الصوتية. بالاضافة الى التغذية السيئة؛ إذ يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية، ما قد يؤثر على جودة الصوت. كما أن سوء التغذية يمكن أن يسبب حرقة المعدة، التي يمكن أن تؤدي إلى بحة في الصوت. كما أن ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء ووصولها إلى الحلق يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور أورام في الحنجرة».

أما طرق علاج بحة الصوت فهي كالتالي:

تجنب زيادة التوتر الصوتي:

من المهم إراحة الصوت، خاصة إذا كانت هناك علامات التعب.

علاج الالتهابات الفيروسية:

يجب في حالة ظهور أعراض التهابات في الجهاز التنفسي، استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

وخلصت الى القول ان أخصائي الصوت يساعد على تشخيص سبب بحة الصوت ووصف العلاج المناسب. وبالإمكان كذلك استخدام الأدوية المخصصة لعلاج بحة الصوت لتحسين حالة الحبال الصوتية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
TT

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

أظهرت دراسة ألمانية أن برنامجاً يركز على التدريبات البدنية يمكن أن يحسن جودة الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي.

أوضح الباحثون بقيادة المركز الألماني لأبحاث السرطان، أن هذا البرنامج أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة الحياة، وتراجع كبير في التعب، وفق النتائج التي نشرت، الخميس، في دورية «Nature Medicine».

وسرطان الثدي النقيلي، أو المتقدم، هو نوع من السرطان ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى في الجسم، ويتضمن انتشار الخلايا السرطانية إلى العظام والرئتين والكبد والدماغ، ويحدث هذا الانتشار عندما تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الثدي عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتعد المحافظة على جودة الحياة أو تحسينها وتخفيف التعب أهدافاً مهمةً في رعاية مرضى السرطان، إذ يؤثر المرض نفسه وعلاجاته على جودة الحياة، كما يعاني العديد من المرضى من متلازمة التعب، التي تؤدي إلى الإرهاق البدني والعاطفي والعقلي المستمر.

وشملت الدراسة 355 امرأة ورجلين مصابين بسرطان الثدي النقيلي في ألمانيا، وقسموا إلى مجموعتين، الأولى انخرطت في البرنامج التدريبي، الذي شمل جلستين أسبوعياً على مدى 9 أشهر، فيما لم تشارك المجموعة الأخرى في البرنامج.

وتضمن البرنامج التدريبي الفردي تحت إشراف علاجي تمارين لتعزيز التوازن وقوة العضلات والقدرة على التحمل.

وحصل جميع المشاركين في الدراسة على توصيات أساسية لممارسة الرياضة، وتم تزويدهم بجهاز تتبع النشاط لتسجيل مقدار التمرين الذي قاموا به في حياتهم اليومية.

وجرى سؤال المشاركين عن جودة حياتهم باستخدام استبيان موحد يأخذ في الاعتبار الجوانب البدنية والعقلية والعاطفية لجودة الحياة في بداية الدراسة، وبعد 3 و6 و9 أشهر.

بالإضافة إلى ذلك، أجرى الباحثون استبياناً موحداً لتقييم أعراض التعب، وتم اختبار اللياقة البدنية في البداية، وفي فواصل زمنية مدتها 3 أشهر باستخدام جهاز الدراجة الثابتة.

ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى انخفضت لديها الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وأدى البرنامج التدريبي المنظم إلى تحسين ملحوظ في جودة الحياة وانخفاض كبير في التعب، حيث انخفضت شكاوى مثل الألم وضيق التنفس بشكل ملحوظ خلال فترة الدراسة. وكانت نتائج اختبار اللياقة البدنية في مجموعة التدريب أفضل من مجموعة التحكم.

وقال الباحثون إن النساء المصابات بالسرطانات المتقدمة مثل سرطان الثدي النقيلي، اللاتي يتلقين العلاج طويل الأمد، يمكن أن يستفدن بشكل كبير من إدارة الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل جيد.

وأضافوا أن التأثيرات الإيجابية المشجعة للغاية للبرنامج التدريبي يمكن أن تجعل مرضى سرطان الثدي المتقدم يعيشون حياة أفضل ويتمتعون بلياقة بدنية أكبر.