7 أطعمة يتناولها خبراء التغذية في المطار

خفيفة وصحية ويمكن تحضير بعضها في المنزل

7 أطعمة يتناولها خبراء التغذية في المطار
TT

7 أطعمة يتناولها خبراء التغذية في المطار

7 أطعمة يتناولها خبراء التغذية في المطار

تشابه صالات المطارات ممراً عملاقاً مليئاً بالإغراءات التي قد لا تتمكن من مقاومتها أحياناً. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الندم في وقت لاحق من اليوم.

وجبات المطار

يمكن أن يؤدي اختيار الوجبات الخفيفة غير الصحية إلى اضطراب الجهاز الهضمي أو الشعور بالجوع، كما تشير جينجر هولتين، اختصاصية التغذية صاحبة شركة «شامبين نوتريشن». ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأطعمة الجيدة المتوفرة في المطارات هذه الأيام.

لقد تحدثنا إلى خبراء التغذية لمعرفة الأطعمة التي يتناولونها قبل الرحلة... وهذه إجاباتهم:

1. وجبات خفيفة من المنزل. تقول خبيرة التغذية أوتومن اهساي: «حتى لو لم أتمكن من تحضير وجبة كاملة، أحب على الأقل إحضار بعض الوجبات الخفيفة معي لتساعدني». وتشمل هذه غالباً: البازلاء (الطازجة والمقرمشة)، واليوسفي (سهل التقشير والترطيب)، والمكسرات النيئة (البروتين الجيد والدهون الصحية) أو مزيجاً محلي الصنع مع فشار الذرة والحبوب الكاملة واللوز الخام والفواكه المجففة الخالية من السكر المضاف.

2. فواكه وخضراوات. حتى ولو كان المطار صغيراً، فمن المحتمل أن تجد كومة من التفاح أو سلة من الموز بجانب ماكينة سحب النقود في مكان ما. تقول إهساي: «أحاول دائماً البحث عن الفواكه أو الخضراوات الطازجة في المطار؛ لأنها تمنحني دفعة قليلة من الألياف ومحتوى الماء وتساعدني على الشعور بالنشاط، وليس الوزن الزائد، قبل صعود الطائرة».

زبادي وعصائر ومكسرات

3. الزبادي. إذا لم يكن لدي وقت لتناول الإفطار قبل المطار أو إذا كان الوقت مبكراً جداً، فسأشتري الزبادي العادي من سوق المطار وأتناوله مع موزة.

من الناحية المثالية، سيكون الزبادي كامل الدسم بهدف الشبع، ولكن إذا كان النوع الخالي من الدهون هو خياري الوحيد، فسأحصل على كيس صغير من المكسرات النيئة أو علبة زبدة الجوز للحصول على بعض الدهون الصحية.

4. العصائر. إذا كنت جائعاً وعطشاناً، فاختر العصير، كما تقترح كلير مارتن، المؤسس المشارك لمؤسسة «بيينغ هيلثفل». سوف تلبي كلتا الحاجتين دون الكثير من السعرات الحرارية، وعادة ما يكون من السهل العثور عليها في المطارات.

5. المكسرات والبذور. تتوفر المكسرات والبذور بسهولة في أكياس مقسّمة مسبقاً، وهي توفر البروتين والدهون الصحية والألياف؛ مما يجعلها خياراً رائعاً لتناول الطعام في المطارات - مع بعض التحذيرات. تقول أماندا ماركي، اختصاصية تغذية العيادات الخارجية في المركز الطبي بجامعة ميريلاند بالتيمور واشنطن: «فقط كن على علم، إذا كنت تراقب كمية الصوديوم التي تتناولها، أن تجرب الأطعمة غير المملحة».

السلطة والماء

6. السلطة. تعد السلطات منافساً قوياً لخيار المطار الأكثر صحة. توقف في مكان يمكنك فيه إعداد سلطتك الخاصة، إذا كانت متوفرة. يمكن أن يساعدك ذلك على تجنب السعرات الحرارية غير المتوقعة من السلطات المعبأة أو سلطات المطاعم المغطاة بالصلصة الكريمية أو المحملة بالشعرية المقرمشة، كما تقول سوزان وينر، اختصاصية التغذية وصاحبة ركة «سوزان ويرنر نوتريشن».

7. الماء. نعم، نعلم أن الماء ليس طعاماً. لكن كل خبير تغذية تحدثنا إليه أوصى بالإسراف في تناوله؛ لأن الطيران يسبب الجفاف. يقول إهساي: «ابدأ يومك بكمية من الماء، وقم بشراء زجاجة ماء (أو أحضر زجاجة قابلة لإعادة الاستخدام) مرة واحدة، وحاول الالتزام بتناول المياه أثناء وجودك على متن الطائرة».

* خدمات «تريبيون ميديا»



كبسولة «البكتيريا النافعة» تعالج مشكلات الهضم لمرضى السكري

الكبسولات تحتوي على عينة من ميكروبات الأمعاء المفيدة (جامعة كوبنهاغن)
الكبسولات تحتوي على عينة من ميكروبات الأمعاء المفيدة (جامعة كوبنهاغن)
TT

كبسولة «البكتيريا النافعة» تعالج مشكلات الهضم لمرضى السكري

الكبسولات تحتوي على عينة من ميكروبات الأمعاء المفيدة (جامعة كوبنهاغن)
الكبسولات تحتوي على عينة من ميكروبات الأمعاء المفيدة (جامعة كوبنهاغن)

كشف باحثون في جامعة آرهوس بالدنمارك عن نتائج وصفوها بـ«الواعدة» لعلاج جديد يعتمد على كبسولات تحتوي على «البكتيريا النافعة»، كوسيلة فعّالة لتخفيف مشكلات الهضم لدى مرضى السكري من النوع الأول.

وأوضح الباحثون أن دراستهم تُعد الأولى من نوعها التي تختبر هذا العلاج على مرضى السكري الذين يعانون من اعتلال الجهاز الهضمي، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (EClinicalMedicine).

ويُعد اعتلال الجهاز الهضمي لدى مرضى السكري من المضاعفات الشائعة التي تصيب ما يصل إلى 25 في المائة من مرضى السكري، خصوصاً أولئك المصابون بالنوع الأول.

ويحدث نتيجة تلف الأعصاب التي تتحكم في حركة الأمعاء؛ مما يؤدي إلى اضطرابات في وظيفة الجهاز الهضمي.

وتشمل الأعراض الرئيسة لهذا الاضطراب الغثيان، والتقيؤ، والانتفاخ، والإسهال، والإمساك، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى. وتظل خيارات العلاج محدودة وغالباً غير فعّالة، مما يبرز أهمية البحث عن حلول علاجية جديدة.

ووفقاً للباحثين، فإن العلاج الجديد يعتمد على ما يسمى بـ«زرع البراز»، وهي تقنية تتضمن نقل «البكتيريا النافعة» من متبرعين أصحاء إلى أمعاء المرضى. ويتم ذلك عبر كبسولات تحتوي على عينة من ميكروبات الأمعاء المفيدة.

ويهدف العلاج إلى استعادة التوازن الطبيعي لـ«ميكروبيوتا الأمعاء» في المرضى الذين يعانون من اختلال في تركيبة البكتيريا بسبب اعتلال الجهاز الهضمي. ويساهم هذا التوازن في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الأعراض الناتجة عن تلف الأعصاب التي تؤثر على أداء الجهاز الهضمي.

وشملت الدراسة 20 مريضاً تم توزيعهم عشوائياً لتلقي إما كبسولات تحتوي على «البكتيريا النافعة» أو كبسولات وهمية. ووجد الباحثون أن درجات أعراض المرض في مجموعة «البكتيريا النافعة» انخفضت من 58 إلى 35 على مقياس تقييم أعراض الجهاز الهضمي. بينما انخفضت الدرجات في مجموعة العلاج الوهمي من 64 إلى 56 فقط.

كما ارتفعت جودة الحياة في مجموعة «البكتيريا النافعة» من 108 لـ140 على مقياس تأثير متلازمة القولون العصبي، مقارنة بتحسن من 77 لـ92 بمجموعة العلاج الوهمي.

ويُستخدم «زرع البراز» حالياً كعلاج فعّال لعدوى بكتيرية تُسمى «المطثية العسيرة» التي تصيب القولون، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تُختبر فيها الطريقة على مرضى اعتلال الجهاز الهضمي السكري.

وأظهرت النتائج أن العلاج آمن وفعّال، مما يمنح الأمل لمرضى السكري الذين يعانون من اعتلال الجهاز الهضمي، ويواجهون ندرة الخيارات العلاجية.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة بجامعة آرهوس، الدكتورة كاترين لونبي هويَر: «شهد المرضى تحسناً كبيراً في جودة حياتهم وأعراض المرض، يفوق بكثير ما لاحظناه مع العلاج الوهمي، وهذه النتائج واعدة جداً».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «بالنسبة لبعض المرضى، يعني هذا العلاج استعادة السيطرة على حياتهم اليومية، ونأمل أن نكرر الدراسة على نطاق أوسع لضمان استفادة المزيد من المرضى».