اختراق علمي... عدسات لاصقة قد تحدث فرقا بطب العيون !

اختراق علمي... عدسات لاصقة قد تحدث فرقا بطب العيون !
TT

اختراق علمي... عدسات لاصقة قد تحدث فرقا بطب العيون !

اختراق علمي... عدسات لاصقة قد تحدث فرقا بطب العيون !

ابتكر فريق من العلماء عدسات لاصقة جديدة قد تحدث ثورة غير مسبوقة في مجال طب العيون.

وقال الفريق «إن العدسات المطورة تعتمد على نمط حلزوني يعزز تركيز العين على مسافات مختلفة وفي ظروف إضاءة مختلفة. حيث تتسبب العدسة، التي يطلق عليها spiral diopter (وحدة قياس الطاقة البصرية للعدسات أو المرايا المنحنية)، بدوران الضوء الوارد في دوامة بصرية، مع مراعاة التشوهات المختلفة في قرنية العين التي قد تحدث مع تقدمنا في العمر».

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال برتراند سيمون من مختبر الضوئيات والعلوم العددية والنانوية (LP2N) الفرنسي «على عكس العدسات متعددة البؤر الموجودة (التي تعمل على تركيز الضوء من مسافات متفاوتة على الشبكية)، تعمل عدستنا بشكل جيد في ظل نطاق واسع من ظروف الإضاءة وتحافظ على تعدد البؤر بغض النظر عن حجم حدقة العين». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «Optica» الطبية.

وأضاف سيمون «بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من طول النظر المرتبط بالعمر، يمكن للعدسة المطورة أن توفر رؤية واضحة باستمرار، ما قد يحدث ثورة في طب العيون».

وفي هذا الاطار، أجرى العلماء عمليات محاكاة واختبارات ليزر تظهر أن العدسة تعمل على النحو المنشود، رغم عدم قدرتهم حاليا على إنتاج عدسات لاصقة spiral diopter حلزونية بكميات كبيرة.

من جانبه، يقول لوران غالينير من شركة البصريات SPIRAL SAS الفرنسية «إن إنشاء دوامة بصرية يتطلب عادة مكونات بصرية متعددة. ومع ذلك، تتضمن عدستنا المطورة العناصر اللازمة لإنشاء دوامة بصرية مباشرة على سطحها. ويعد إنشاء الدوامات البصرية مجال بحث متقدم، ولكن طريقتنا تبسط العملية، ما يمثل تقدما كبيرا في مجال البصريات».

وأفاد فريق البحث بأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الطبيعة الدقيقة للدوامات البصرية (أو الضوء الملتوي) التي ينتجها spiral diopter.

جدير بالذكر، يستخدم كبار السن الذين يعانون من حالات مثل طول النظر وإعتام عدسة العين حاليا العدسات التدريجية للتركيز على مسافات مختلفة، مع وجود أجزاء مختلفة من العدسات بقوة تكبير مختلفة. علما أن العدسات الحلزونية الشكل تكون ذات سطح غير كروي، ويمكن استخدامها لتصحيح الأخطاء الانكسارية في العين.


مقالات ذات صلة

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

صحتك هل لتطهير القولون فوائد؟ (Science Photo Library)

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

لطالما تم الترويج لتنظيف القولون بوصفه الحل لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، من التعب إلى فقدان الوزن وحتى مشكلات البشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
TT

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس (آذار) المقبل، دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ، حسبما ذكرت جامعة نارا الطبية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكانت الجامعة قد ذكرت في بداية يوليو (تموز) الحالي أنها تستهدف البدء في استخدام خلايا الدم الاصطناعية بحلول عام 2030.

ويأتي تطوير خلايا الدم، المصممة للاستخدام في المناطق النائية وفي أوقات الكوارث، في ظل توقع حدوث نقص في الدم في المرافق الطبية بسبب انخفاض عدد المتبرعين، وسط تقلص عدد السكان في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن باحثين قولهم إنه في حين أن خلايا الدم الحمراء التي يتم الحصول عليها من دم تم التبرع به، ويمكن أن يتم تخزينها لأقل من شهر في درجات حرارة منخفضة، فإن خلايا الدم الاصطناعية يمكن تخزينها لمدة عامين في درجة حرارة الغرفة.

وأضاف الباحثون أنه نظراً لأن خلال الدم الاصطناعية يتم صنعها دون فصيلة دم، فيمكن استخدامها دون تأكيد فصيلة دم المريض ونقلها إليه بواسطة سيارة إسعاف.