دحضت أخصائية الأورام الدكتورة سنيجانا غينينغ ما يشاع من أن هناك علاقة بين استخدام أفران المايكروويف والإصابة بمرض السرطان. قائلة «تسخن أفران الميكروويف الطعام باستخدام الإشعاع، وهذه الحقيقة هي التي أثارت شائعات حول مخاطرها لعدة عقود. إذ تنتمي أجهزة المايكروويف إلى الطيف الكهرومغناطيسي. وهذا الطيف واسع يشمل موجات الراديو والأشعة تحت الحمراء والإشعاع الصادر من الهواتف الجوالة والواي فاي والتلفزيون والأشعة السينية، وحتى الضوء المرئي العادي». مشيرة إلى أن «تأثير الموجات يعتمد على ترددها». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «لينتا. رو».
وأضافت الأخصائية «ان الموجات منخفضة التردد، المستخدمة في تسخين الطعام في المايكروويف لا يمكنها تغيير بنية الذرات». مبينة ان «أفران الميكروويف مجهزة بمصدر موجات مدمج (مغنطرون) ومنه يدخل الإشعاع إلى حجرة الفرن وينعكس عن جدرانها. وعندما تصل الموجات إلى الطعام، تتسبب في اهتزاز جزيئات الماء الموجودة فيه وإطلاق الحرارة. فيما تدور الصينية لضمان تسخين الطعام بالتساوي».
وخلصت غينينغ الى القول «لا يحتوي الطعام بعد تسخينه في المايكروويف على أي موجات أو إشعاعات خطرة وهو ليس مشعا. ولكن في جميع الأحوال لا ينصح باستخدام أفران مايكروويف فيها خلل. كما لا ينبغي أبدا وضع أواني بلاستيكية غير مخصصة لتسخين الطعام فيها، لأن استخدام البلاستيك العادي يؤدي إلى انبعاث مواد سامة». وفق قولها.