دراسة: 12 % من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة

 14 % من البالغين و12% من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة (رويترز)
14 % من البالغين و12% من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة (رويترز)
TT

دراسة: 12 % من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة

 14 % من البالغين و12% من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة (رويترز)
14 % من البالغين و12% من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة (رويترز)

قال عدد من الخبراء إن واحداً من كل سبعة بالغين وواحداً من كل ثمانية أطفال قد يكونون مدمنين على الأطعمة فائقة المعالجة.

وربطت الدراسات الحديثة بين الأطعمة فائقة المعالجة مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية والوجبات الجاهزة والإصابة بعدد من المشكلات الصحية بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان وزيادة الوزن وأمراض القلب، بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

ويشهد الاستهلاك العالمي لهذه المنتجات ارتفاعاً كبيراً، ويقول فريق الدراسة الجديدة إن الطريقة التي يستهلك بها بعض الأشخاص هذه الأطعمة الآن تشبه إلى حد كبير طريقة إدمان المخدرات.

وأوضح الفريق أن هناك سلوكيات معينة تظهر على مدمني هذه الأطعمة، تستوفي معايير تشخيص الإدمان، من بينها الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وأعراض الانسحاب، وانخفاض القدرة على التحكم في تناول الطعام، واضطراب الشراهة عند تناول الطعام، وضعف الصحة البدنية والعقلية، وانخفاض نوعية الحياة.

وحلل الباحثون 281 دراسة من 36 دولة مختلفة، ووجدوا أن 14 في المائة من البالغين و12 في المائة من الأطفال يدمنون الأطعمة فائقة المعالجة.

الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على مستويات عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون (رويترز)

وقال آشلي غيرهاردت، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس بجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة: «إن الكربوهيدرات المكررة والدهون الموجودة في الأطعمة فائقة المعالجة تدفع مادة الدوبامين خارج خلايا الدماغ بمستويات مماثلة لتلك التي تظهر مع المواد المسببة للإدمان مثل النيكوتين والكحول».

وتابع: «بناء على هذه التشابهات السلوكية والبيولوجية، يمكن تصنيف الأطعمة فائقة المعالجة على أنها من مسببات الإدمان».

وأشار غيرهاردت إلى أن السرعة التي توصل بها هذه الأطعمة الكربوهيدرات والدهون إلى الأمعاء يمكن أن تلعب أيضاً دوراً في «قدرتها على التسبب في الإدمان».

وقال الفريق إنه إذا تم تصنيف هذه الأطعمة بشكل واضح على أنها «مسببة للإدمان»، فقد يساعد ذلك في حدوث تغيير في طريقة استهلاكها، وقد يؤدي في النهاية إلى تحسين الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

صحتك نظام «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ (رويترز)

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي الذي يُعرف باسم «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق روبرت كيندي جونيور (رويترز)

بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

قبل أيام من إعلان دونالد ترمب ترشيحه لكيندي في منصب وزير الصحة بإدارته الجديدة انتقد كيندي النظام الغذائي للرئيس الأميركي المنتخب مشبهاً إياه بـ«السم»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)

إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

كشف المغنّي البريطاني الشهير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر... فماذا قال؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً في جنيف، اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة «إمبوكس» لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.

وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيراً مستقلاً، كل ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس (آب) الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس جدري القردة في القارة الأفريقية.

وتبحث اللجنة حالياً في سبل مواجهة سلالة جديدة من الفيروس تسمى «كليد 1 بي»، انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتَبه بها من جدري القردة في البلدان الأفريقية، هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة. ومن بين الإصابات جرى اكتشاف 12 ألف حالة في المختبرات.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل حول نتائج مشاورات اللجنة، مساء اليوم الجمعة.