7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا
TT

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

7 فوائد صحية مذهلة لعصير الشمندر صباحا

هناك العديد من الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر؛ فهو واحد من الأطعمة الفائقة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنه منخفض السعرات الحرارية. وأن العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في الشمندر هي النحاس وحمض الفوليك والمنغنيز، كما توضح مايتري غالا كبيرة معالجي التغذية بمستشفى فورتيس بمومباي، وفق ما نشر موقع «healthshots» الصحي المتخصص.

وحسب الخبيرة، إليك الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر:

1. يخفض مستويات ضغط الدم

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، يمكنك إدراج عصير الشمندر في نظامك الغذائي.

وتوضح غالا أن عصير الشمندر يحتوي على كمية عالية من أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية ويسبب انخفاض مستويات ضغط الدم. وقد وجدت دراسة نشرت بمجلة «التغذية» أن شرب عصير الشمندر بانتظام يمكن أن يساعد في التحكم بمستويات ضغط الدم لديك.

2. يعزز الأداء الرياضي

يحتوي عصير الشمندر على النترات والبيتالين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الأداء الرياضي.

ووجدت دراسة نشرت في «المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي» أن هناك آثارا إيجابية لشرب عصير الشمندر على مستويات القدرة على التحمل لديك.

وتضيف غالا «أن عصير الشمندر يعزز القدرة على التحمل من خلال تعزيز أداء الجهاز القلبي التنفسي وبالتالي تحسين الكفاءة لدى الرياضيين».

3. يعزز المناعة

عندما يتعلق الأمر بالعصائر التي تعزز المناعة، فإن هذا المشروب الصحي مليء بالعديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية، وفق غالا التي تشرح «ان البنجر غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يساعد على تقوية المناعة».

4. جيد للبشرة

يمكن أن يساعد فيتامين C ومضادات الأكسدة الموجودة في البنجر على تحسين صحة بشرتك. لذلك، إذا كانت لديك بشرة جافة، يمكنك إدراج عصير الشمندر في نظامك الغذائي.

5. مضاد للالتهابات

يحتوي البنجر على عامل تلوين طبيعي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. يساعد ذلك في تقليل الأعراض والعلامات البيولوجية في الجسم التي قد تؤدي إلى الالتهاب. وقد أظهرت الدراسات أيضًا الآثار الإيجابية لشرب عصير الشمندر على الالتهابات.

6. يحسن الوظيفة الإدراكية

النترات الموجودة في البنجر قد تحسن وظائف المخ عن طريق تعزيز تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الدماغ. والبنجر غني بحمض الفوليك الذي يساعد في نمو الخلايا وعملها وبالتالي التحكم في تلف الأوعية الدموية، ما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وتقول الخبيرة الهندية إن البنجر يحتوي أيضًا على نسبة عالية من النحاس، وهو معدن مهم مطلوب لإنتاج الطاقة وتركيب بعض الناقلات العصبية.

7. يعزز صحة الجهاز الهضمي

 يحتوي الشمندر على الألياف الغذائية التي تساعد على منع الإمساك ومتلازمة القولون العصبي (IBS). كما أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل سرطان القولون وأمراض القلب والسكري.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي إدراج عصير الشمندر في نظامهم الغذائي. وفي حين أن هناك العديد من الفوائد الصحية لشرب عصير الشمندر، فمن المهم أن تتذكر أنه يجب عليك تناول الشمندر المسلوق، لأن النترات الغذائية الموجودة في البنجر قابلة للذوبان في الماء، لذلك من الأفضل تجنب غليه.


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أدوية لعلاج السُّمنة تشكل خطراً على الكلى والبنكرياس

الدكتور زياد العلي درس وفريقه تأثير أدوية لعلاج السمنة على الكلى والبنكرياس (جامعة واشنطن في سانت لوي)
الدكتور زياد العلي درس وفريقه تأثير أدوية لعلاج السمنة على الكلى والبنكرياس (جامعة واشنطن في سانت لوي)
TT

أدوية لعلاج السُّمنة تشكل خطراً على الكلى والبنكرياس

الدكتور زياد العلي درس وفريقه تأثير أدوية لعلاج السمنة على الكلى والبنكرياس (جامعة واشنطن في سانت لوي)
الدكتور زياد العلي درس وفريقه تأثير أدوية لعلاج السمنة على الكلى والبنكرياس (جامعة واشنطن في سانت لوي)

حذّرت دراسة أميركية من أن أدوية شائعة تُستخدم لعلاج السّكري والسّمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكلى والبنكرياس والجهاز الهضمي، رغم فوائدها المتعددة.

وأوضح الباحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، أن النتائج تقدّم أدلة تدعم استخدام هذه الأدوية بشكل آمن وفعّال من خلال مراقبة المخاطر المحتملة؛ مما يُسهم في تحسين الرعاية الصحية، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية (Nature Medicine).

أُجريت الدراسة على فئة شائعة من أدوية السّكري من النوع الثاني، لا تقتصر فوائدها على تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، بل تُستخدم أيضاً لعلاج السّمنة بسبب قدرتها على تحفيز فقدان الوزن.

وتُعرف هذه الفئة بـ«ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1» (GLP-1)، وتضمّ أدوية مثل «أوزمبيك» و«ويجوفي» اللذين يؤخذان عن طريق الحقن أسبوعياً.

وتُحاكي هذه الأدوية الهرمونات الطبيعية التي تقلّل الشهية وتُبطئ عملية الهضم؛ ما يمنح شعوراً أطول بالشبع. كما تُستخدم بالتزامن مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية لتعزيز فقدان الوزن وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم.

وحلّلت الدراسة بيانات طبية لأكثر من مليوني مريض بالسكري من قاعدة بيانات وزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، لتقييم تأثيرات هذه الأدوية مقارنةً بأدوية تقليدية مثل «جارديانس» و«جليبيزيد» تُستخدم لعلاج السكري.

وكشفت النتائج أن أدوية «ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1» تقلّل بشكل كبير من مخاطر الاضطرابات العصبية والسلوكية، بما في ذلك الإدمان على الكحول والمخدرات، والفصام، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بالخَرف ومرض ألزهايمر.

وعلى الرغم من الفوائد، أشارت الدراسة إلى وجود آثار جانبية تشمل الغثيان، والقيء، والإسهال، وفي حالات نادرة، شلل المعدة. كما أظهرت الدراسة أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في الكِلى والبنكرياس، مثل التهاب البنكرياس الحاد.

وأكد الباحثون أهمية مراقبة الأطباء لوظائف الكلى لدى المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية، إذ قد تتطور مشاكل الكلى دون أعراض واضحة حتى تصل إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.

وقال الدكتور زياد العلي، الباحث الرئيسي للدراسة من جامعة واشنطن في سانت لويس، إن «تلك الأدوية تعمل على مستقبلات في الدماغ مسؤولة عن التحكم في الدوافع والمكافأة؛ مما قد يُفسّر فعاليتها في تقليل الإدمان وتحسين الصحة الدماغية».

وأضاف أن «هذه الأدوية تقلّل الالتهاب في الدماغ وتُسهم في خسارة الوزن، وهما عاملان أساسيان لصحة الدماغ، لكنها ليست خالية من المخاطر».

وأشار العلي إلى أن نتائج الدراسة تُقدّم خريطة شاملة لتأثيرات الأدوية على أنظمة الجسم كافة، ممّا يُساعد على تحسين الرعاية السريرية وتوجيه الأبحاث المستقبلية.

ودعا إلى استخدام هذه الأدوية بطرق مدروسة ومتكاملة مع تغييرات في نمط الحياة أو أدوية أخرى لتحقيق أفضل النتائج وتقليل المخاطر المحتملة.