8 أنواع من الخضار قد تكون مضرة في وجبة الإفطار !

8 أنواع من الخضار قد تكون مضرة في وجبة الإفطار !
TT

8 أنواع من الخضار قد تكون مضرة في وجبة الإفطار !

8 أنواع من الخضار قد تكون مضرة في وجبة الإفطار !

من المعروف أن وجبة الإفطار يجب أن تكون مليئة بالألياف والسعرات الحرارية الكافية لأن الجهاز الهضمي يعمل بشكل أفضل بعد ليلة نوم مريحة.

وأوصت دراسة نشرت بمجلة «علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري» بضرورة تفضيل تناول وجبة إفطار واسعة النطاق على وجبات العشاء الكبيرة لمنع السمنة وارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم بغض النظر عن تناول السعرات الحرارية. ولهذا السبب تعتبر السلطات من وجبات الإفطار الأساسية.

ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض الخضروات ضارة لك، أو قد لا تعطيك أفضل النتائج إذا تناولتها كوجبة أولى، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

الخضروات التي يجب تجنبها في وجبة الإفطار:

1. البصل

يعتبر البصل عنصرا رئيسيا في معظم الوصفات، وخاصة في المطبخ الهندي. إذ يعد من الخضروات الأساسية في كل أسرة في الهند، وغالبًا ما يتم تضمينه في معظم أطباق الإفطار الهندية. ومع ذلك، فإن طعمه اللاذع والحاد يمكن أن يؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي في الصباح. علاوة على ذلك، يمكن أن يترك البصل النيئ مذاقًا طويلًا، ما يسبب رائحة فم كريهة، وهي ليست الطريقة المثالية لبدء يومك.

2. الثوم

مثل البصل، يحمل الثوم أيضًا نكهة قوية لاذعة ويمكن أن يؤدي إلى رائحة فم كريهة، ما يجعله أقل رغبة بتناولة في الصباح. كما يمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة، تمامًا مثل البصل، نظرًا لأن طعمه قوي وينتج حرارة في الجسم.

3. الفلفل الحار

يمكن أن يكون الفلفل الحار مثل الهالبينو مكثفًا جدًا على وجبة الإفطار، ما قد يرهق ذوقك ويسبب لك عدم الراحة، خاصة إذا كانت لديك معدة حساسة.

يمكن أن تؤدي التوابل الشديدة إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب حرقة المعدة وعسر الهضم.

4. البروكلي النيئ

في حين أن البروكلي ذو قيمة غذائية عالية، إلا أنه من الصعب هضمه بشكل استثنائي عند تناوله نيئًا.

قد تكون تحت رحمة الانزعاج الهضمي إذا تناولت كميات كبيرة من البروكلي على الإفطار. غالبًا ما يؤدي ذلك إلى الغازات والانتفاخ، وهي ليست طريقة رائعة لبدء يومك.

5. الملفوف

يحتوي الملفوف على الكبريت الذي له رائحة قوية عند طهيه، وهي ليست طريقة ممتعة لبدء صباحك. كما أنه قاس جدًا على المعدة. لذا فإن تناول الملفوف على الإفطار قد يسبب الانتفاخ.

6 . الفجل

قد لا يكون طعم الفجل الحاد هو الخيار الأمثل لوجبة الإفطار. علاوة على ذلك، فإن تناول الفجل على معدة فارغة يمكن أن يسبب مشاكل مرتبطة بالغازات مثل الغثيان وانتفاخ البطن وعسر الهضم والصداع.

7. القرنبيط

تناول القرنبيط على معدة فارغة من المحتمل أن يسبب متلازمة القولون العصبي. وعلى الرغم من أنه مصدر كبير لحمض الفوليك وفيتامين K والألياف، إلا أن القرنبيط من الخضروات الصليبية، تمامًا مثل البروكلي، ويصعب هضمه أول شيء في الصباح.

8. الباذنجان

غالبًا ما يُنصح بتجنب الباذنجان لأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز الهضمي. لذا فإن تناوله على معدة فارغة ليست فكرة رائعة.

ليس هناك شك في أن الخضار إضافة مغذية لأي وجبة.

وفي حين أن دمج الخضار في وجبتك الصباحية يعد خيارًا صحيًا بشكل عام، إلا أنه ليست كل الخضروات مناسبة بشكل متساوٍ لتناول الإفطار.

ونظرًا لأن تناول وجبة الإفطار هو أحد أبرز الطرق لبدء اليوم، فمن المهم اختيار الأطعمة المناسبة التي لا تقدم فوائد غذائية فحسب، بل تحافظ أيضًا على حسن مظهرك وتجنب المضايقات. ومع ذلك، نظرًا لأن كل شخص لديه قيود غذائية مختلفة، فإذا كنت ترغب في تضمين هذه الخضار في وجبة الإفطار، ففكر في طرق طهي أكثر اعتدالًا أو إقرانها بمكونات الإفطار الأخرى التي يمكن أن توازن نكهاتها وتأثيراتها.

وفي النهاية، المفتاح هو إعداد وجبة إفطار تجدها مرضية وممتعة ومغذية لبدء يومك. لذا اختر بحكمة!

 


مقالات ذات صلة

دراسة: نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة بحلول عام 2030

صحتك السمنة تزيد مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب (جامعة ولاية واشنطن)

دراسة: نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة بحلول عام 2030

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن دراسة حديثة أجراها الاتحاد العالمي للسمنة خلصت إلى أن ما يقرب من نصف النساء في أفريقيا سيعانين من السمنة أو زيادة الوزن.

صحتك 7 حقائق عن غازات البطن

7 حقائق عن غازات البطن

قد يستغرب البعض، لكنها حقيقة تُؤكدها المصادر الطبية، وهي أن عدد مرات إخراج الغازات يتراوح ما بين 12 إلى 25 مرة في اليوم لدى الإنسان «الطبيعي»

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك هل يصبح ارتفاع ضغط الدم ظاهرة منتشرة لدى الأطفال؟

هل يصبح ارتفاع ضغط الدم ظاهرة منتشرة لدى الأطفال؟

على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال pediatric hypertension لا يُعد من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة، فإنه في ازدياد مستمر.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك أغذية خالية من الغلوتين وغنية بالألياف

أغذية خالية من الغلوتين وغنية بالألياف

ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساتشوستس الأميركية)
صحتك «الحزَّاز المسطَّح»... علاجات موجهة واعدة

«الحزَّاز المسطَّح»... علاجات موجهة واعدة

يُعد الحزَّاز المسطح (Lichen Planus) من الأمراض الجلدية الالتهابية المزمنة ذات الطبيعة المناعية الذاتية، التي تؤثر في الجلد والأغشية المخاطية

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

أمراض اللثة وفقدان الأسنان يؤديان إلى التدهور المعرفي

أمراض اللثة وفقدان الأسنان يؤديان إلى التدهور المعرفي
TT

أمراض اللثة وفقدان الأسنان يؤديان إلى التدهور المعرفي

أمراض اللثة وفقدان الأسنان يؤديان إلى التدهور المعرفي

كشفت دراسات حديثة عن وجود علاقة بين صحة الفم والأداء الإدراكي؛ حيث تشير الأبحاث إلى أن التهاب اللثة وفقدان الأسنان قد يكونان من العوامل التي تؤثر سلباً على وظائف الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل ألزهايمر والخرف.

دراسة حديثة من الصين

أجرى فريق بحثي بقيادة الدكتور لي وي (Li Wei) من المستشفى الأول التابع لجامعة آنهوي الطبية في الصين دراسة حديثة نُشرت في مجلة طب اللثة (Journal of Periodontology) بتاريخ 2 مارس (آذار) 2025. شملت الدراسة 51 شخصاً مسناً يعانون من درجات متفاوتة من صحة اللثة. وكشفت النتائج عن أن الأفراد الذين يعانون من التهاب اللثة المتوسط إلى الشديد أظهروا أنماطاً مختلفة من النشاط الدماغي مقارنة بالأشخاص ذوي اللثة السليمة.

ويفترض الباحثون أن الالتهابات الفموية قد تسهم في إدخال البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تفاعلات مناعية قد تؤثر سلباً على أنسجة الدماغ وتسرّع من عملية التدهور الإدراكي، وهو ما قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

دراسة أميركية واسعة النطاق

في دراسة أخرى نشرتها مجلة الجمعية الأميركية لطب الأسنان (JADA) في فبراير (شباط) 2025، تم تحليل بيانات أكثر من 11000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً في إطار دراسة وطنية حول تصلب الشرايين في المجتمعات (ARIC).

وقد أُجريت اختبارات لقياس الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة والطلاقة اللفظية، بالإضافة إلى فحوصات لصحة الفم. وأظهرت النتائج أن:

• 13 في المائة من المشاركين الذين فقدوا جميع أسنانهم، سجلوا درجات أقل في جميع الاختبارات الإدراكية مقارنة بمن لديهم أسنان.

• بين المشاركين الذين لديهم أسنان، كان انخفاض عدد الأسنان وزيادة نزيف اللثة مرتبطين بأداء أقل في اختبارات الطلاقة اللفظية واستبدال الرموز بالأرقام.

• لم يكن لعمق الجيوب اللثوية تأثير كبير على الإدراك، مما يشير إلى أن فقدان الأسنان ونزيف اللثة أكثر ارتباطاً بالتدهور العقلي.

كيف تؤثر صحة الفم على الدماغ؟

تشير النتائج إلى عدة تفسيرات محتملة لهذه العلاقة:

• الالتهابات الفموية ودخول البكتيريا إلى الدماغ: قد تسمح التهابات اللثة للبكتيريا والسموم الناتجة عنها بالانتقال إلى الدماغ عبر مجرى الدم، مما يؤدي إلى استجابة مناعية قد تسبب تلف الخلايا العصبية.

• التأثير غير المباشر للأمراض المزمنة: المصابون بالسكري أو أمراض القلب، الذين يعانون أيضاً من مشكلات في صحة الفم، قد يكونون أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي بسبب عوامل التهابية مشتركة.

• الإهمال الصحي بسبب التراجع الإدراكي: يمكن أن يكون هناك تأثير عكسي؛ حيث يؤدي انخفاض القدرات المعرفية إلى تراجع في العناية بصحة الفم، مما يفاقم مشاكل اللثة والأسنان.

توصيات: صحة الفم لصحة الدماغ

• العناية اليومية بالأسنان من خلال التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط وفرشاة ما بين الأسنان واستخدام غسول الفم إذا ما وصفه طبيب الأسنان.

• زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف عن التهابات اللثة وعلاجها قبل تفاقمها.

• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن لدعم صحة اللثة وتقليل الالتهابات.

• مراقبة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، التي قد تزيد من خطر التهابات اللثة والتدهور المعرفي.

• التواصل بين أطباء الأسنان وأطباء الأعصاب لمتابعة الحالات التي تعاني من فقدان كبير في الأسنان أو التهاب لثوي مزمن، وإجراء تقييمات إدراكية عند الضرورة.

وأخيراً، تبرز هذه الدراسات الدور الحاسم لصحة الفم في الحفاظ على وظائف الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي. والعناية بالأسنان واللثة ليست فقط للحفاظ على الابتسامة الجميلة، بل قد تكون أيضاً مفتاحاً لصحة الدماغ على المدى الطويل.