الإصابة بـ«كورونا» قد تعرض الأشخاص لبعض المشكلات الصحية لمدة عامين

مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بلندن (أرشيف - أ.ب)
مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بلندن (أرشيف - أ.ب)
TT

الإصابة بـ«كورونا» قد تعرض الأشخاص لبعض المشكلات الصحية لمدة عامين

مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بلندن (أرشيف - أ.ب)
مصاب بفيروس «كورونا» يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات بلندن (أرشيف - أ.ب)

قالت دراسة جديدة إن مرضى «كورونا» قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية لمدة عامين بعد إصابتهم بالفيروس.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد حللت الدراسة السجلات الصحية لما يقرب من 140 ألفاً من قدامى المحاربين الأميركيين الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا» خلال عامي 2020 و2021.

كما نظر الفريق في سجلات ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يصابوا بـ«كورونا» تماماً.

ووجد الفريق أن الأشخاص الذين أُصيبوا بـ«كورونا» كانوا معرّضين بشكل كبير لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، بما في ذلك بعض اضطرابات القلب والأوعية الدموية ومشكلات الصحة العقلية، بالإضافة إلى مشكلات الكلى والجهاز الهضمي، حتى بعد عامين من الإصابة بالفيروس.

وتشير الدراسة إلى أن المرضى الذين أُدخلوا المستشفى بسبب عدوى «كورونا» الشديدة كانوا أكثر عرضة لهذه الأخطار الصحية الطويلة المدى.

وتعد هذه الدراسة من بين أولى الدراسات التي تتبعت آثار «كورونا» على الصحة بعد أكثر من عام على الإصابة.

وتعرّف المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «كوفيد طويل الأمد» على أنه المعاناة من مشكلات صحية جديدة، أو عائدة، أو مستمرة، بعد أكثر من 4 أسابيع من ظهور العدوى الأولية. ووفقاً لبحث أجرته الوكالة الصحية، فإن 1 من كل 5 ناجين من الفيروس تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً، و1 من كل 4 ناجين تتراوح أعمارهم بين 65 عاماً وأكثر يعانون من مشكلة صحية مستمرة قد تُعزى إلى عدوى «كورونا».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.