تناول الكثير من السكر قد يزيد مخاطر الإصابة بحصوات الكلى

السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة (رويترز)
السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة (رويترز)
TT

تناول الكثير من السكر قد يزيد مخاطر الإصابة بحصوات الكلى

السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة (رويترز)
السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول الكثير من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

وتعتبر حصوات الكلى شائعة، ويمكن أن تكون الإصابة بها مؤلمة للغاية، بل يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تتطلب دخول المستشفى وحتى الجراحة. وقد تلعب عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي دورا كبيرا في هذا الأمر.

ووفقا لشبكة «سي بي إس نيوز»، فقد بحثت الدراسة الجديدة العلاقة المحتملة بين تناول الكثير من السكر والإصابة بحصوات الكلى.

وأجريت الدراسة على أكثر من 28 ألفا من الرجال والنساء البالغين في الولايات المتحدة، بين عامي 2007 و 2018، حيث نظر الباحثون في البيانات الخاصة بمدخولهم اليومي من السكر، وما إذا كانت هناك علاقة بين هذا الأمر وبين إصابتهم بحصوات الكلى.

وفحص الباحثون أيضًا عوامل مثل الجنس والعمر والعرق ومؤشر كتلة الجسم والتاريخ الطبي، لمعرفة ما إذا كان أي من هذه العوامل قد يلعب دورا في تطوير حصوات الكلى.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين استهلكوا كمية كبيرة من السكر لديهم احتمالات أعلى بنسبة 39 في المائة للإصابة بحصوات الكلى مقارنة بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل.

وأشار فريق الدراسة إلى أن السكر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين والسمنة وارتفاع مستويات الكالسيوم في البول، وكلها عوامل تزيد من فرص تكون حصوات الكلى.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بما لا يزيد عن 6 ملاعق صغيرة من السكر المضاف يوميا للنساء و9 ملاعق صغيرة للرجال.


مقالات ذات صلة

جهاز منزلي لقياس التوتر

يوميات الشرق التوتر يشكل جزءاً من حياتنا اليومية (جامعة ستانفورد)

جهاز منزلي لقياس التوتر

طوّر باحثون من الصين والمملكة المتحدة جهازاً جديداً للكشف عن مستويات التوتر في الدم من المنزل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك قد يعرضك ارتفاع ضغط الدم لخطر السكتات الدماغية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أربعة أطعمة على مرضى ضغط الدم المرتفع تجنبها

يرصد التقرير بعض الأطعمة التي تؤثر في ارتفاع ضغط الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)

اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

يقول الأطباء إن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ يمر أحد الركاب أمام لافتة تحذر من مرض «جدري القرود» في مطار سوكارنو هاتا الدولي بتانجيرانغ في 26 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

«يونيسف» تطرح مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة»

طرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة» للدول المتضررة من الأزمات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك إضافة الملح لطبق من البطاطس المقلية

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

كان الملح جزءاً أساسياً من الحضارة لآلاف السنين. وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة بصفته مادة حافظة للأغذية، واستُخدم سابقاً عملةً في التجارة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)

الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية

مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
TT

الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية

مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)

حذر أطباء من أضرار الضوضاء على صحة الإنسان حيث إنها قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» الأميركية للأنباء، خلصت دراسة إلى أن صحة القلب قبل وبعد التعرض للنوبة القلبية قد تتأثر بمدى ارتفاع صوت الضوضاء في الحي الذي تعيش فيه.

حيث وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة، بينما أظهرت دراسة أخرى أن تشخيص الناجين من النوبات القلبية كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي منزعجة.

وقالت ماريان زيلر المؤلفة الرئيسية للدراسة الثانية من جامعة بورغوندي ومستشفى ديجون في فرنسا: «توفر هذه البيانات بعض الأفكار الأولية التي تفيد بأن التعرض للضوضاء يمكن أن يؤثر على القلب».

وتم عرض الدراستين يوم الثلاثاء في لندن كجزء من الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب.

ويمكن أن تكون أبواق السيارات، وضوضاء الحشود مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر بالنسبة للقلب.

ولتحديد تأثير الضوضاء على صحة القلب والأوعية الدموية، قام الأطباء في بريمن بألمانيا بتقييم مستويات الضوضاء في الحي لـ430 شخصاً تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أقل، الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.

قال فريق بقيادة حاتم كيرنيس من معهد بريمن لأبحاث القلب والأوعية الدموية إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من عوامل خطر القلب (مثل مرض السكري أو التدخين) كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في حي صاخب.

وركزت الدراسة الثانية، التي قادتها زيلر، على النتائج للأشخاص الذين نجوا من نوبة قلبية، حيث نظر فريقها في بيانات المتابعة لمدة عام واحد لـ864 شخصاً نجوا من نوبة قلبية لمدة 28 يوماً على الأقل، كما قاموا بقياس مستوى الضوضاء في عنوان منزل كل مريض.

ووجد الفريق الفرنسي أن احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لشكل ما من أشكال الاضطرابات القلبية قفزت بنسبة 25 في المائة لكل ارتفاع بمقدار 10 في المائة في مستويات الضوضاء، حتى بعد استبعاد عوامل مثل تلوث الهواء أو الفقر.