اكتشاف صلة بين الخلايا المناعية المعوية والغلوكوماhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4473586-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%84%D9%88%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7
اكتشاف صلة بين الخلايا المناعية المعوية والغلوكوما
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف صلة بين الخلايا المناعية المعوية والغلوكوما
وجد فريق من علماء الطب بجامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا في الصين، بالتعاون مع زميل من الجامعة الطبية العسكرية وآخر من مستشفى لوتشو لصحة الأم والطفل، ارتباطًا بين الخلايا المناعية في القناة الهضمية والأضرار التي لحقت بالجهاز الهضمي بشبكية العين بسبب الغلوكوما.
وفي دراستهم، التي نُشرت بمجلة «Science Translational Medicine»، قامت المجموعة بتحليل سلوك خلايا CD4 + T وبروتين إنتغرين β7.
ويعتبر الغلوكوما أحد الأسباب الرئيسية للعمى وليس له علاج، على الرغم من وجود علاجات تبطئ الضرر الذي يمكن أن يسببه؛ وهي حالة تتلف فيها الخلايا العقدية في شبكية العين والعصب البصري. إذ تعمل معظم العلاجات على خفض الضغط داخل مقلة العين؛ وذلك وفق ما ذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
جدير بالذكر، أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الخلايا التائية من المحتمل أن تكون متورطة في الضرر الناجم عن الغلوكوما. ولكن حتى الآن، كان السبب في الغالب لغزا.
وفي الدارسة الجديدة اشتبه فريق البحث في أن خلايا CD4 + T قد تلعب دورًا في المرض. فبدأوا باختبار عينات دم لـ 519 مريضًا يعانون من الغلوكوما، فوجدوا أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من خلايا CD4 + T تعرضوا لمزيد من الضرر في عيونهم. ووجدوا أيضًا أنه تمت إعادة برمجة خلايا CD4 + T في القناة الهضمية بطريقة تسمح لها باستخدام الإنتجرين -7 للوصول إلى شبكية العين ومهاجمة الخلايا العقدية للشبكية عند نقلها عبر الدم.
ولمعرفة المزيد حول الارتباط بين خلايا CD4 + T وتلف الغلوكوما، أعطى الفريق أجسامًا مضادة لفئران الاختبار تمنع الخلايا من التفاعل مع بروتين يُعرف باسم MAdCAM-1، ما أدى إلى تقليل الالتهاب في العين وتلف الشبكية.
وخلص الفريق إلى أنه بالإضافة إلى ربط الخلايا المناعية في الأمعاء بتلف الغلوكوما، فإن دراستهم تسلط الضوء أيضًا على الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي في أمراض مثل الغلوكوما.
عادات مهمة لتحافظ على صحتك في الشتاءhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5075182-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%A1
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
عادات مهمة لتحافظ على صحتك في الشتاء
تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)
أصبحت الليالي أطول، وموسم البرد والإنفلونزا يدق الأبواب، واتخاذ بعض الخطوات البسيطة والفعالة للعناية بصحتك يمكن أن يكون مفيداً. ينصح الخبراء باتباع نصائح بسيطة لحماية صحتك خلال أشهر الشتاء.
تعرّض مباشرة لأشعة الشمس
قال الطبيب ثوفا أموثالينغام، وفقاً لموقع «تليغراف»، إنه حتى خلال أشهر الشتاء الأكثر برودة، يمكن لشيء بسيط مثل الجلوس بجانب النافذة أو التنزه لمدة صغيرة مثل 10 دقائق خارج المنزل خلال ساعات النهار أن يحدث فرقاً ملحوظاً.
وأضاف: «حاول الخروج إلى الهواء الطلق بين الساعة 11 صباحاً و3 بعد الظهر عندما تكون الشمس في أوج قوتها. هذا التعرض للضوء الطبيعي يساعد في تنظيم ساعتنا البيولوجية الداخلية، مما يحسن جودة النوم وإحساسنا بشكل عام».
اخلع حذاءك
ما يقرب من ثلث المواد الضارة التي تتراكم داخل منازلنا يأتي من الخارج، إما بواسطة الرياح أو من خلال الأحذية التي نرتديها.
ويرى أموثالينغام أن التدابير الصحية الواقعية يمكن أن تحدث فرقاً «خاصة في فصل الشتاء عندما تكون الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا شائعة»، ويضيف: «غسل اليدين بعناية لمدة 20 ثانية هو أحد أكثر الطرق فاعلية لتقليل انتشار العدوى، وخلع الأحذية عند دخول المنزل يمكن أن يساعد في منع انتشار الأتربة والبكتيريا والفيروسات».
حافظ على فيتامين سي
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة. وتشير اختصاصية التغذية بيكا ميدوز إلى أن كيفية طهي الطعام يمكن أن تؤثر على قيمة العناصر المغذية به، وتوضح: «فيتامين سي قابل للذوبان في الماء، ويتحلل بسرعة عند التعرض للحرارة، مما يعني أن طرق الطهي التي تتضمن تعرضاً طويلاً للماء تخفض فعلاً كمية فيتامين سي. وتشير الأبحاث إلى أنه كلما قل اتصال الطعام بالماء والحرارة، زاد الاحتفاظ بفيتامين سي».
وتنصح ميدوز بشراء الطعام الطازج غير المقطع لأن «التقطيع يسمح بوصول مزيد من الأكسجين إلى الخضار، ويسرع من تحلل فيتامين سي. نظراً لأن فيتامين سي له عمر صلاحية قصير، فإن الفاكهة والخضراوات المجمدة يمكن أن تكون خياراً جيداً، حيث غالباً ما تُجمد فوراً بعد الحصاد».
وتقول: «عند طهي الخضراوات، أضفها إلى الماء الذي يغلي بالفعل. هذا يقلل من الوقت الذي يكون فيه الخضار في اتصال بالماء، أو الأفضل استخدم البخار في الطهي»، وتلفت النظر إلى أن بعض الأبحاث أظهرت أن «الميكروويف يحافظ على أكبر كمية من فيتامين سي من بين جميع طرق الطهي».
إضافة الخضراوات الورقية إلى الغداء والعشاء
إضافة الخضراوات الورقية والبقوليات لوجبتي الغداء والعشاء تلعب دوراً حاسماً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ودعم وظائف المناعة، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.
اخلط المكسرات مع إفطارك
يساعد الانتباه لمستويات الماغنيسيوم في الحفاظ على صحتنا، لكن أظهرت دراسات حديثة أن تناول كمية قليلة من الماغنيسيوم (أقل من 300 ملغم يومياً) يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض متعددة.
ووفقاً لطبيبة التغذية روتشي لوهيا، فالحل هو اللجوء إلى البذور والمكسرات مع التأكد من أنها غير مملحة أو محمصة. فيمكن إضافة المكسرات مثل اللوز، أو الكاجو إلى الشوفان أو الزبادي أو تناولها كوجبة خفيفة. وتضيف: «وممكن إضافة ملعقة كبيرة من بذور اليقطين أو الشيا إلى نظامك الغذائي يومياً مثل البيض أو السلطات، ومع الخضراوات المشوية، أو الحساء».
مشي سريع لمدة 11 دقيقة
تقول لافينا ميهتا، مدربة شخصية ومؤلفة كتب، إن «المشي السريع لمدة 11 دقيقة كل يوم يمكن أن يمنع واحدة من كل عشر وفيات مبكرة في جميع أنحاء العالم، وفقاً للمجلة البريطانية لطب الرياضة».
وتضيف: «تظهر الأبحاث أن 75 دقيقة من التمارين بمعدل معتدل تخفض مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 23 في المائة، ومخاطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالقلب بنسبة 17 في المائة، ومخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 7 في المائة، وإذا لم تتمكن من المشي بالخارج، فإن القيام بتمارين في المنزل أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق».
قاعدة «10 - 3 - 2 - 1 - 0» لنوم صحي
يقول الطبيب جاي ميدوز، مؤسس مدرسة النوم، إن «الحفاظ على جدول نوم متسق أمر حيوي للصحة الجسدية والعقلية على حد سواء». وتابع: «تحديد وقت نوم ثابت كل ليلة يساعد في مزامنة ساعتك البيولوجية، مما يساهم في تحسين الكثير من العمليات الفسيولوجية بما في ذلك تنظيم الهرمونات، والأيض، والوظائف المعرفية».
ويوصي ميدوز باتباع قاعدة «10 - 3 - 2 - 1 - 0»، وتعني «عدم تناول الكافيين قبل 10 ساعات من النوم، وعدم تناول الطعام قبل ثلاث ساعات منه، والتوقف عن العمل قبل ساعتين، وعدم استخدام الشاشات قبل ساعة، وعدم الضغط على زر الغفوة في المنبه صباحاً».
أغمض عينيك لـ10 دقائق
تشير الأبحاث إلى أن القيلولة لا تحسن فقط أداءنا العقلي على الفور، بل قد تساعد القيلولة المنتظمة أيضاً في الحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ويوضح ميدوز: «القيلولة المثالية يجب أن تكون بين 10 إلى 20 دقيقة، حتى لا ندخل في النوم العميق». ويوصي بأن تكون القيلولة بين منتصف النهار وحتى الساعة 3 مساءً، عندما تشعر أجسامنا بالنعاس بشكل طبيعي.
اقضِ 15 دقيقة في الساونا
وتظهر دراسات حديثة أن قضاء 15 دقيقة فقط في الساونا في النادي الرياضي بعد أداء التمارين، ثلاث مرات أسبوعياً، يؤدي إلى تحسن أكبر في ضغط الدم. وقضاء وقت في الساونا بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وصفاء الذهن والتقليل من أعراض الاكتئاب.
استمتع بالموسيقى
تُظهر الأبحاث أن العزف على آلة موسيقية أو الغناء يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ في سن متقدمة.
خصص ساعة لوقت العشاء
يشير ميدوز إلى أن «عملية الهضم لا تبدأ في معدتنا، بل تبدأ قبل أن نضع الطعام في فمنا».
ويشرح ميدوز: «عندما نشم رائحة الطعام ونعده، تبدأ أجسامنا في تشغيل الجهاز الهضمي حتى يكون جاهزاً لهضم الطعام. المراحل التي تسبق الأكل ضرورية للهضم والامتصاص الأمثل للعناصر الغذائية من طعامنا».
ويضيف: «من المهم جداً أن نمضغ الطعام جيداً، حتى تتمكن إنزيمات الهضم في لعابنا أن تتفاعل مع تفكيك الطعام».
واختتم بالتأكيد على أن هناك أدلة تشير إلى أن تناول الطعام المطهو في المنزل مع العائلة يحسن النظام الغذائي، ويساعد على تكوين عادات أكل صحية لدى الشباب ويقلل من السمنة لاحقاً.