كم مرة تستخدم فيتامين «سي» لوجهك يوميا؟

كم مرة تستخدم فيتامين «سي» لوجهك يوميا؟
TT

كم مرة تستخدم فيتامين «سي» لوجهك يوميا؟

كم مرة تستخدم فيتامين «سي» لوجهك يوميا؟

فيتامين (سي) هو أحد مضادات الأكسدة القوية المعروفة بفوائده العديدة للبشرة؛ بدءا من تفتيح البشرة إلى تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. فلقد اكتسب هذا المكون الرائع شعبية في روتين العناية بالبشرة.

ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بتطبيق فيتامين (سي) على وجهك، فمن المهم تحقيق التوازن الصحيح.

من أجل ذلك، يوصي الخبراء عمومًا باستخدام مصل أو منتج فيتامين (سي) مرة واحدة يوميًا. ويفضل وضعه في الصباح، لأنه يساعد على حماية البشرة من الأضرار البيئية ويساعد في تحييد الجذور الحرة، وذلك وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وحسب الموقع، ابدأ بإدماجه في روتين العناية ببشرتك كل يوم وزد من تكراره تدريجياً مع تعديل بشرتك.

- تذكر أن القليل من فيتامين (سي) يقطع شوطًا طويلاً؛ فبضع قطرات أو كمية بحجم حبة البازلاء من المصل يجب أن تكون كافية لتغطية وجهك بالكامل.

- قم بتدليكه برفق على بشرة نظيفة وجافة واتركه يمتص بالكامل قبل المتابعة باستخدام المرطب والواقي من الشمس.

- في حين أن فيتامين (سي) آمن بشكل عام لمعظم أنواع البشرة، إلّا انه من الضروري الانتباه إلى كيفية تفاعل بشرتك معه.

- قد يعاني بعض الأفراد من وخز خفيف أو احمرار، خاصة عند البدء.

- في حالة استمرار التهيج أو تفاقمه، قلل من تكرار الاستخدام أو استشر طبيب الأمراض الجلدية للحصول على مشورة شخصية.

- يمكن أن يكون دمج فيتامين (سي) في روتين العناية ببشرتك مفيدًا للغاية، لكن الاعتدال هو المفتاح.

من أجل ذلك، يعد تطبيقه مرة واحدة يوميًا، في الصباح، نقطة انطلاق جيدة. استمع إلى احتياجات بشرتك واضبط التردد وفقًا لذلك. فمن خلال إيجاد التوازن الصحيح، يمكنك تسخير قوة فيتامين (سي) للحصول على بشرة متألقة وصحية.


مقالات ذات صلة

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض المصابين بالشلل على المشي.

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك يرصد البحث أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية يرتبط بانكماش مركز الذاكرة في الدماغ (رويترز)

دهون البطن مرتبطة بألزهايمر قبل 20 عاماً من ظهور أعراضه

أفاد بحث جديد بأن نمو حجم البطن يؤدي إلى انكماش مركز الذاكرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية تعدّ من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (رويترز)

مفتاح النوم ومحارب القلق... إليكم أفضل 10 أطعمة لتعزيز مستويات المغنيسيوم

إنه مفتاح النوم الأفضل والعظام الأكثر صحة والتغلب على القلق، ولكن انخفاض مستويات المغنيسيوم أمر شائع. إليك كيفية تعزيز تناولك للمغنيسيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

تحقق السلطات الأميركية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)
التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)
TT

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)
التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض الأشخاص المصابين بالشلل، الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، على المشي لمسافات قصيرة بسهولة أكبر.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قال فولفغانغ ياغر، أحد المريضين اللذين شاركا في الاختبار الأول: «الآن، عندما أرى سلّماً يتكون من درج قليل فقط، أعلم أنني أستطيع صعوده وحدي».

وأكد ياغر (54 عاماً): «من الجميل ألا نضطر إلى الاعتماد على الآخرين طوال الوقت»، مشيراً إلى أن الصعود والنزول بضع درجات لم يمثل له أي مشكلة بعد زرع الأقطاب الكهربائية بدماغه.

وقد وُضعت الأقطاب في منطقة معينة من دماغه، ووُصّلت بجهاز مزروع في صدره. وعند تشغيلها، ترسل هذه الأجهزة نبضات كهربائية إلى الدماغ.

وهذه التقنية التجريبية مخصصة للأشخاص الذين يعانون من إصابات غير كاملة في النخاع الشوكي، أي عندما لا يُقطع الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي بشكل كامل، ويكونون قادرين على القيام بحركات جزئية.

وقد عُرف الفريق السويسري القائم على الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة «نيتشر ميديسين»، بتحقيقه في السنوات الأخيرة تقدماً علمياً باستخدام عمليات زرع في الدماغ أو الحبل الشوكي للسماح للمصابين بالشلل باستعادة القدرة على المشي.

هذه المرة، أراد هؤلاء الباحثون تحديد منطقة الدماغ الأكبر مساهمة في شفاء الأشخاص الذين يعانون من إصابات بالنخاع الشوكي.

وباستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد لرسم خريطة لنشاط الدماغ لدى فئران مصابة بهذه الأمراض، أنشأ الباحثون ما يُشبه «أطلس الدماغ». وقد وجدوا أن المنطقة التي جرى البحث عنها تقع في نطاق «ما تحت المهاد الجانبي» المعروف بتنظيم الوعي أو التغذية أو التحفيز.

وقال أستاذ علم الأعصاب بكلية الفنون التطبيقية في لوزان السويسرية، غريغوار كورتين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن مجموعة من الخلايا العصبية في هذه المنطقة «يبدو أنها تشارك في استعادة القدرة على المشي بعد إصابة النخاع الشوكي».

وسعى الباحثون إلى تضخيم الإشارة الصادرة من منطقة «ما تحت المهاد الجانبي» عن طريق التحفيز العميق للدماغ، وهي تقنية تستخدم بشكل متكرر في مرض «باركنسون».

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الجرذان والفئران أن التحفيز الكهربائي أدى إلى تحسين المشي «على الفور»، وفقاً للدراسة.

«الرغبة في المشي»

«أشعر بساقي»... هو التعليق الذي أدلى به أول شخص يشارك في التجربة التي أجريت عام 2022 (كانت امرأة) عندما شُغّل جهازها لأول مرة، وفق ما أفادت به جراحة الأعصاب جوسلين بلوخ «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت: «أشعر بالرغبة في المشي» بمجرد زيادة قوة التيار، وفق العالمة.

كما استفاد المرضى المشمولون في التجربة، الذين يمكنهم تشغيل جهاز التحفيز عند الحاجة، لأشهر من عملية إعادة تأهيل وتدريبات عضلية.

وبالنسبة إلى المرأة، كان الهدف يتمثل في المشي من دون مشاية؛ أما فولفغانغ ياغر فيرغب في أن يستعيد القدرة على صعود الدرج بمفرده. وشددت جوسلين بلوخ على أن «كلاهما حقق هدفه».

وأكد غريغوار كورتين ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث، مشيراً إلى أن هذه التقنية لن تكون فعالة لجميع المرضى.

وبما أن كل شيء يعتمد على تحفيز إشارة الدماغ إلى الحبل الشوكي، فإن مقدار الإشارة الأولية يؤدي دوراً. ولفت كورتين إلى أنه على الرغم من أن التحفيز العميق للدماغ أصبح الآن أكثر انتشاراً، فإن بعض الناس لا يشعرون «بالارتياح» تجاه مثل هذا التدخل في أدمغتهم.