باحثون يكتشفون سرّ الخلايا الجذعية الحامية للغشاء المخاطي للمعدة

باحثون يكتشفون سرّ الخلايا الجذعية الحامية للغشاء المخاطي للمعدة
TT

باحثون يكتشفون سرّ الخلايا الجذعية الحامية للغشاء المخاطي للمعدة

باحثون يكتشفون سرّ الخلايا الجذعية الحامية للغشاء المخاطي للمعدة

اقترح مجموعة من الباحثين بقيادة هيتومي تاكادا وأكيرا كوريساكي من معهد نارا للعلوم والتكنولوجيا (NAIST) في اليابان، مسارين للإشارة يلعبان دورًا في تنظيم تمايز الخلايا الجذعية. حيث توصل الباحثان في دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «Nature Communications» العلمية، الى ان مسارات الإشارات التي تحفز تمايز الخلايا الجذعية إلى نوع معين من الخلايا المعدية لم يتم تأكيدها بعد، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال تاكادا المؤلف الرئيسي للدراسة «لمعالجة هذه الفجوة، استخدمنا Quartz-Seq2 (تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادية الخلية الأكثر دقة التي طورتها RIKEN) جنبًا إلى جنب مع فحوصات المعدة المختبرية باستخدام خلايا معزولة من الغدد المعدية، وتجارب في الجسم الحي باستخدام نماذج الفئران». مضيفا «سمح النهج التوافقي للفريق بتشكيل ديناميكيات التعبير الجيني لتمايز الخلايا الجذعية في الحفرة والرقبة وأنساب الخلايا الجدارية (جسم المعدة)، وتحديد مسارات الإشارات التي تنظم تمايز خلايا الحفرة».

وكشف فريق الدراسة أنه «من خلال تحديد بعض سياق النتائج التي توصلنا إليها، علمنا أن إشارات EGFR متورطة بشكل معقد في سرطانات المعدة وأن العديد من مستقبلات EGF يتم التعبير عنها بشكل مفرط في العديد من السرطانات. ومع ذلك، كان من المفاجآت السارة أن نجد من خلال تحليلنا أحادي الخلية أن إشارات EGFR لها تمايز (تعزيز الدور وليس دور الانقسام في توازن المعدة الصحي)».

من جانبه، يشير كوريساكي المؤلف الرئيسي للدراسة الى ان «هذه الدراسة هي الخطوة الأولى نحو فهم الآليات التي تشارك في الحفاظ على التوازن الخلوي في معدة صحية».

بدوره، يخلص تاكادا الى القول «لقد أظهرنا أن TGFα-EGFR-ERK و TNFSF12-NF-κB يشكلان إطارًا تنظيميًا دقيقًا لاستتباب ظهارة المعدة الصحية. وقد وضع هذا الأساس للتحقيق في آليات أمراض الجهاز الهضمي الأخرى».


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
TT

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس (آذار) المقبل، دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ، حسبما ذكرت جامعة نارا الطبية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكانت الجامعة قد ذكرت في بداية يوليو (تموز) الحالي أنها تستهدف البدء في استخدام خلايا الدم الاصطناعية بحلول عام 2030.

ويأتي تطوير خلايا الدم، المصممة للاستخدام في المناطق النائية وفي أوقات الكوارث، في ظل توقع حدوث نقص في الدم في المرافق الطبية بسبب انخفاض عدد المتبرعين، وسط تقلص عدد السكان في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن باحثين قولهم إنه في حين أن خلايا الدم الحمراء التي يتم الحصول عليها من دم تم التبرع به، ويمكن أن يتم تخزينها لأقل من شهر في درجات حرارة منخفضة، فإن خلايا الدم الاصطناعية يمكن تخزينها لمدة عامين في درجة حرارة الغرفة.

وأضاف الباحثون أنه نظراً لأن خلال الدم الاصطناعية يتم صنعها دون فصيلة دم، فيمكن استخدامها دون تأكيد فصيلة دم المريض ونقلها إليه بواسطة سيارة إسعاف.