انتبه... هذه الأعراض قد تدل على الإصابة بالسرطان!https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4396206-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
أفادت أخصائية الأورام الروسية الدكتورة كاتيرينا غريتشوخينا بأن التعب السريع والوهن وانخفاض الأداء والسعال المستمر وانخفاض الوزن الحاد أعراض قد تحذر من الإصابة بالسرطان. مشيرة الى ان هناك مؤشرات أخرى لذلك أيضا بينها فقدان الوزن بسرعة دون مبرر وصعوبة التبول والحرقة الدائمة وعدم التئام الجروح لفترة طويلة واضطرابات البراز المختلفة وآلام غير مبررة وفقدان الشهية.
وتوضح غريتشوخينا أن هذه الأعراض ليست محددة لأمراض السرطان، لأنها قد تكون لأمراض أخرى. لكن من المهم إجراء الفحوص السريرية بين فترة واخرى بصورة دورية. فمثلا في عمر 18-39 عاما من الضروري إجراء فحص وقائي مرة كل ثلاث سنوات؛ يشمل تحليل الدم الشامل وقياس مستوى ضغط الدم الشرياني وتحديد مستوى السكر والكوليسترول في الدم واشعة الصدر وتخطيط القلب وقياس الضغط داخل العين وغيرها. كما أن على النساء إجراء «PAP» الخاص بتشخيص سرطان عنق الرحم، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو».
ووفق الخبيرة، في فئة الأعمار بين 40 و 64 عاما يجب إجراء الفحص الوقائي كل سنة؛ لأن تحليل الدم الشامل لهذه الفئة من الأعمار سيكشف مستوى الهيموغلوبين والكريات البيضاء وكذلك ما يسمى ESR؛ الذي هو معدل ترسيب كريات الدم الحمراء. إذ ان هذا المؤشر يمكن أن يعكس بشكل غير مباشر وجود أورام. مضيفة «يجب على الرجال الذين أعمارهم فوق 45 سنة إجراء فحص PSA الذي يكشف سرطان البروستاتا، وبعد ذلك عليهم إجراء هذا الفحص في عمر 50 و55 و60 و64 عاما. كما يجب على من تزيد أعمارهم على 40 عاما الخضوع لتنظير المعدة والقولون وتحليل البراز لكشف الدم المخفي فيه (مرة كل سنتين) لأن هذا قد يشير إلى تطور ورم خبيث في الأمعاء. وعلى النساء أيضا تصوير الثدي».
إذا كنتَ ترتاد صالة الألعاب الرياضية وتشعر بقوة أكبر، ولكنك تشعر أيضاً بقدر من التيبس والانحناء، فقد يعني ذلك أنك تغفل عن عناصر أساسية تُحقق التوازن في تمارينك.
يُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن فإن نحو 7% من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.
هل يساعد ارتداء الجوارب على النوم بشكل أفضل؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5134258-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84%D8%9F
يميل بعض الناس إلى ارتداء الجوارب بهدف النوم بشكل أفضل، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
قال خبراء في النوم لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن ارتداء الجوارب قد يساعد على خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يعزز النوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك نقصاً في الدراسات حول كيفية مساعدة ارتداء الجوارب في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، إلا أن هناك تفسيراً نظرياً مقبولاً، حيث يميل معظم الناس إلى النوم بشكل أفضل عندما يكونون أكثر برودة، وهذا ما يتفق عليه معظم خبراء النوم.
وتوصي المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة بالحفاظ على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان أثناء النوم.
وتشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن النوم بالنسبة لكبار السن يكون «أكثر فعالية وراحة» عند درجات الحرارة المنخفضة.
ارتداء الجوارب ليلاً يمكن أن يحسّن من جودة النوم (رويترز)
وكذلك تساعد أجسامنا أيضاً على الحفاظ على برودتها ليلاً، إذ تتأثر درجة حرارة الجسم بالإيقاع اليومي، فتميل إلى التغيير قليلاً على مدار النهار والليل.
وتُظهر الأبحاث أن درجة حرارة أجسامنا تنخفض إلى أقل مستوياتها قرابة الساعة 4 صباحاً، ثم ترتفع تدريجياً على مدار اليوم، حتى تبلغ ذروتها في المساء، لتعود بعدها إلى الانخفاض.
وقالت المتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم، إنديرا جوروبها جافاتولا، إن العرق يمكن أن يُخفض درجة حرارة الجسم، وكذلك توسع الأوعية الدموية البعيدة، وهي عملية تتسع فيها الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد، مما يسمح للحرارة بالخروج.
وأضافت: «عندما نُدفئ أقدامنا بارتداء الجوارب، تتمدد الأوعية الدموية تحت الجلد، ليس فقط في القدمين، بل في كل مكان ويسمح هذا التمدد للدم الدافئ بالصعود إلى السطح، ومع استمرار دورانه ووصوله إلى الجلد، تُفقد حرارة الجسم، وتنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية في النهاية وانخفاض درجة حرارة الجسم يُشير إلى استعداد الدماغ للنوم».
وفي عام 2018، أفادت دراسة صغيرة بأن 6 رجال ارتدوا الجوارب في بيئة نوم باردة، فناموا أبكر بمتوسط 7.5 دقيقة، واستيقظوا مراتٍ أقل، كما زاد إجمالي نومهم بمقدار 32 دقيقة مقارنةً بنومهم من دون جوارب، لكن نظراً لصغر حجم الدراسة ومنهجيتها، يصعب استخلاص استنتاجات من النتائج يمكن تطبيقها على نطاق أوسع، وفقاً للخبراء.
وفقاً للخبراء، فإن الاستحمام بماء دافئ، أو تناول كمية صغيرة من مشروب دافئ خالٍ من الكافيين قبل النوم، قد يرفع درجة حرارة الجسم، وبالتالي، عند توسع الأوعية الدموية، قد يساعد الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم المرتفعة على تحسين النوم.
ومع ذلك، قالت ميشيل دريروب، من مركز اضطرابات النوم بعيادة كليفلاند، إن ارتداء الجوارب عند النوم «ليس توصية واحدة تناسب الجميع».
وذكرت أنه لا يُنصح بارتداء الجوارب لعلاج اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس، ولا يُعد بديلاً عن العلاجات أو الأدوية التي يصفها الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الخبراء إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تعيق تنظيم درجة حرارة الجسم، أو يعانون من مشاكل في الدورة الدموية مثل داء السكري، أو معرضين لالتهابات القدم الفطرية، استشارة طبيب حول ما إذا كان من المستحسن ارتداء الجوارب أثناء النوم.
شخص نائم (د.ب.أ)
وقدم الخبراء نصائح يمكن لمن يرغب في تجربة النوم بالجوارب أن يراعيها، مثل اختيار جوارب نظيفة وجيدة التهوية، وتجنب الأقمشة التي لا تسمح بمرور الهواء، مثل المواد الاصطناعية، لأنها قد تزيد التعرق، مما يعزز فطريات القدم.
وقالت دريروب إن الجوارب المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن والكشمير والصوف «هي الأفضل، نظراً لدفئها وقدرتها على التنفس».
ويقول رافائيل بيلايو، الأستاذ في قسم طب النوم بجامعة ستانفورد: «في كل ليلة، ينام الناس بشكل أفضل أو أسوأ لأسباب متعددة، لذلك لا تتخذ قراراً بناءً على ليلة أو ليلتين. إذا كنت ستجربها، فافعل ذلك لمدة أسبوع تقريباً لمعرفة ما إذا كانت تُحدث فرقاً».