انتبه... هذه الأعراض قد تدل على الإصابة بالسرطان!

انتبه... هذه الأعراض قد تدل على الإصابة بالسرطان!
TT

انتبه... هذه الأعراض قد تدل على الإصابة بالسرطان!

انتبه... هذه الأعراض قد تدل على الإصابة بالسرطان!

أفادت أخصائية الأورام الروسية الدكتورة كاتيرينا غريتشوخينا بأن التعب السريع والوهن وانخفاض الأداء والسعال المستمر وانخفاض الوزن الحاد أعراض قد تحذر من الإصابة بالسرطان. مشيرة الى ان هناك مؤشرات أخرى لذلك أيضا بينها فقدان الوزن بسرعة دون مبرر وصعوبة التبول والحرقة الدائمة وعدم التئام الجروح لفترة طويلة واضطرابات البراز المختلفة وآلام غير مبررة وفقدان الشهية.

وتوضح غريتشوخينا أن هذه الأعراض ليست محددة لأمراض السرطان، لأنها قد تكون لأمراض أخرى. لكن من المهم إجراء الفحوص السريرية بين فترة واخرى بصورة دورية. فمثلا في عمر 18-39 عاما من الضروري إجراء فحص وقائي مرة كل ثلاث سنوات؛ يشمل تحليل الدم الشامل وقياس مستوى ضغط الدم الشرياني وتحديد مستوى السكر والكوليسترول في الدم واشعة الصدر وتخطيط القلب وقياس الضغط داخل العين وغيرها. كما أن على النساء إجراء «PAP» الخاص بتشخيص سرطان عنق الرحم، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو».

ووفق الخبيرة، في فئة الأعمار بين 40 و 64 عاما يجب إجراء الفحص الوقائي كل سنة؛ لأن تحليل الدم الشامل لهذه الفئة من الأعمار سيكشف مستوى الهيموغلوبين والكريات البيضاء وكذلك ما يسمى ESR؛ الذي هو معدل ترسيب كريات الدم الحمراء. إذ ان هذا المؤشر يمكن أن يعكس بشكل غير مباشر وجود أورام. مضيفة «يجب على الرجال الذين أعمارهم فوق 45 سنة إجراء فحص PSA الذي يكشف سرطان البروستاتا، وبعد ذلك عليهم إجراء هذا الفحص في عمر 50 و55 و60 و64 عاما. كما يجب على من تزيد أعمارهم على 40 عاما الخضوع لتنظير المعدة والقولون وتحليل البراز لكشف الدم المخفي فيه (مرة كل سنتين) لأن هذا قد يشير إلى تطور ورم خبيث في الأمعاء. وعلى النساء أيضا تصوير الثدي».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
TT

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)
الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

أظهرت دراسة ألمانية أن برنامجاً يركز على التدريبات البدنية يمكن أن يحسن جودة الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي.

أوضح الباحثون بقيادة المركز الألماني لأبحاث السرطان، أن هذا البرنامج أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة الحياة، وتراجع كبير في التعب، وفق النتائج التي نشرت، الخميس، في دورية «Nature Medicine».

وسرطان الثدي النقيلي، أو المتقدم، هو نوع من السرطان ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى في الجسم، ويتضمن انتشار الخلايا السرطانية إلى العظام والرئتين والكبد والدماغ، ويحدث هذا الانتشار عندما تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الثدي عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتعد المحافظة على جودة الحياة أو تحسينها وتخفيف التعب أهدافاً مهمةً في رعاية مرضى السرطان، إذ يؤثر المرض نفسه وعلاجاته على جودة الحياة، كما يعاني العديد من المرضى من متلازمة التعب، التي تؤدي إلى الإرهاق البدني والعاطفي والعقلي المستمر.

وشملت الدراسة 355 امرأة ورجلين مصابين بسرطان الثدي النقيلي في ألمانيا، وقسموا إلى مجموعتين، الأولى انخرطت في البرنامج التدريبي، الذي شمل جلستين أسبوعياً على مدى 9 أشهر، فيما لم تشارك المجموعة الأخرى في البرنامج.

وتضمن البرنامج التدريبي الفردي تحت إشراف علاجي تمارين لتعزيز التوازن وقوة العضلات والقدرة على التحمل.

وحصل جميع المشاركين في الدراسة على توصيات أساسية لممارسة الرياضة، وتم تزويدهم بجهاز تتبع النشاط لتسجيل مقدار التمرين الذي قاموا به في حياتهم اليومية.

وجرى سؤال المشاركين عن جودة حياتهم باستخدام استبيان موحد يأخذ في الاعتبار الجوانب البدنية والعقلية والعاطفية لجودة الحياة في بداية الدراسة، وبعد 3 و6 و9 أشهر.

بالإضافة إلى ذلك، أجرى الباحثون استبياناً موحداً لتقييم أعراض التعب، وتم اختبار اللياقة البدنية في البداية، وفي فواصل زمنية مدتها 3 أشهر باستخدام جهاز الدراجة الثابتة.

ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى انخفضت لديها الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تحسين جودة الحياة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

وأدى البرنامج التدريبي المنظم إلى تحسين ملحوظ في جودة الحياة وانخفاض كبير في التعب، حيث انخفضت شكاوى مثل الألم وضيق التنفس بشكل ملحوظ خلال فترة الدراسة. وكانت نتائج اختبار اللياقة البدنية في مجموعة التدريب أفضل من مجموعة التحكم.

وقال الباحثون إن النساء المصابات بالسرطانات المتقدمة مثل سرطان الثدي النقيلي، اللاتي يتلقين العلاج طويل الأمد، يمكن أن يستفدن بشكل كبير من إدارة الأعراض المرتبطة بالمرض والعلاج بشكل جيد.

وأضافوا أن التأثيرات الإيجابية المشجعة للغاية للبرنامج التدريبي يمكن أن تجعل مرضى سرطان الثدي المتقدم يعيشون حياة أفضل ويتمتعون بلياقة بدنية أكبر.