الإصابة بالسكري تزيد شيخوخة الدماغ 6 سنوات

بعد تحديد العمر العقلي بواسطة الاختبارات المعرفية

مرض السكري له علاقة بشيخوخة الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
مرض السكري له علاقة بشيخوخة الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
TT

الإصابة بالسكري تزيد شيخوخة الدماغ 6 سنوات

مرض السكري له علاقة بشيخوخة الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
مرض السكري له علاقة بشيخوخة الدماغ (جامعة كاليفورنيا)

توصلت دراسة لباحثين من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأميركية، إلى أن الإصابة بداء السكري من النوع الأول تزيد من شيخوخة الدماغ بمعدل 6 سنوات.

مرض السكري له علاقة بشيخوخة الدماغ (جامعة كاليفورنيا)

وفي الدراسة التي نُشرت (السبت) بدورية «جاما نيتورك أوبن»، تحت عنوان «أنماط ضمور الدماغ وشيخوخة الدماغ لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن المصابين بمرض السكري من النوع الأول»، أكد الباحثون وجود صلة بين مرض السكري من النوع الأول وشيخوخة الدماغ، التي تم إثباتها بفحص الأشعة والاختبارات المعرفية.

وفي الدراسة، تم تقييم 416 بالغاً مصاباً بداء السكري من النوع الأول ممن شاركوا في دراسة رصدية سابقة، إلى جانب 99 بالغاً متشابهاً ديموغرافياً من دون مرض السكري كعنصر تحكم، وكان متوسط عمر المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الأول 60 عاماً (44-74)، ومتوسط مدة الإصابة بالسكري 37 عاماً.

وتم تقييم الكفاءة الحركية والعقلية باستخدام الاختبارات المعرفية مثل الطلاقة اللفظية، واختبار استبدال رمز الأرقام، وارتبط عمر الدماغ الأكبر، كما تحدده الاختبارات المعرفية، بانخفاض الكفاءة الحركية والعقلية بين المشاركين من المرضى، ولم يتم رؤيته بين عناصر التحكم، وتشير النتائج إلى نحو ست سنوات زيادة في شيخوخة الدماغ.

وتم بعد ذلك، استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي وبرنامج التعلم الآلي لحساب عمر الدماغ وتحديد علامات مرض ألزهايمر، وكان الضمور الشبيه بمرض ألزهايمر قابلاً للمقارنة بين المجموعات؛ إذ تمت ملاحظته بشكل واضح بمجموعة المرضى في منطقتي المهاد الثنائي والبطامة، وهي بنية دائرية في قاعدة الدماغ الأمامي.

وتظهر نتائج هذه الدراسة زيادة في شيخوخة الدماغ بين الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الأول من دون أي علامات مبكرة على التنكس العصبي المرتبط بمرض ألزهايمر، ارتبطت هذه الزيادات بانخفاض الأداء المعرفي.

ويقول خالد منصور، استشاري المخ والأعصاب بجامعة أسيوط (جنوب مصر) لـ«الشرق الأوسط»: «إن العلاقة بين مرض السكري وشيخوخة الدماغ ترجع إلى أن الجسم لا يستطيع استخدام هرمون الأنسولين بشكل صحيح، بما يؤثر على قدرة خلاياه على استهلاك الجلوكوز (السكر) للحصول على الطاقة، ونتيجة لذلك تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل مزمن، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب».



دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».