تحليل دم لسرطان المبيض قد ينقذ حياة الآلاف

امرأة تعالَج من السرطان بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تعالَج من السرطان بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
TT

تحليل دم لسرطان المبيض قد ينقذ حياة الآلاف

امرأة تعالَج من السرطان بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تعالَج من السرطان بفرنسا (أرشيفية - رويترز)

كشف مجموعة من الباحثين عن تحليل دم متقدم يمكن أن يرصد سرطان المبيض في مراحله المبكرة، وينقذ حياة آلاف النساء المعرَّضات للخطر.

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، من المقرر أن يختبر الباحثون تحليل الدم، الذي يسمى «ROMA»، ويبحث في مستويات بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالسرطان، في والسال وساندويل وبرمنغهام، بمنطقة ميدلاند الغربية، لمدة 18 شهراً.

وسيجري إجراء الاختبار للنساء اللاتي يعانين من أعراض السرطان، لمحاولة رصد المرض في مرحلة مبكرة.

وقالت البروفيسورة سودها سوندار، من جامعة برمنغهام، إن الاختبار يمكن أن ينقذ حياة «الآلاف». وأضافت: «لسوء الحظ، فإن غالبية النساء، المصابات بسرطان المبيض في المملكة المتحدة، لا يجري تشخيصهن إلا في المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض، بعد انتشاره خارج المبايض وفي أجزاء أخرى من البطن».

وأكدت أن التجربة الجديدة تهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن تشخيص السرطان، في وقت مبكر، لدى النساء اللاتي يعانين من بعض الأعراض المستمرة المرتبطة به، مثل آلام المعدة، وانتفاخ البطن.

وأكملت: «إذا تمكّنّا من تغيير الطريقة التي نشخّص بها سرطان المبيض، الآن، فسنكون قادرين على زيادة عدد الأرواح، التي يجري إنقاذها في المملكة المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم بشكل كبير».

يُذكر أن سرطان المبيض من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء. وتقول «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» ببريطانيا إن حوالي نصف النساء المصابات به لا يعشن أكثر من 5 سنوات، بعد تشخيصهن بالمرض.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
TT

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر، بين النساء الحوامل يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية(PFAS)» السامة في دمائهن وحليب ثديهن، مما يشكل تهديداً صحياً خطيراً لأطفالهن.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على ألفي امرأة تم البحث في مدى استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج، وخيط تنظيف الأسنان، وصبغة الشعر، ومنتجات العناية بالأظافر والعطور أثناء الحمل، وفحص مستويات المواد الكيميائية الأبدية في دمائهن.

ووجد فريق الدراسة أن المواد الكيميائية لم تصل فقط إلى دماء الأمهات وحليبهن، بل كانت مستوياتها عالية جداً بشكل مقلق.

ووصفت أمبر هول، الباحثة بجامعة براون، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها «مقلقة».

وقالت: «ترتبط المستويات العالية من المواد الكيميائية الأبدية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وقصر فترات الرضاعة، وانخفاض القيمة الغذائية للحليب، واضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة الأطفال للقاحات، وزيادة خطر تعرضهم لمشاكل صحية مدى الحياة».

وأضافت: «يمكن للنساء اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهن، مثل تقليل استخدام منتجات العناية الشخصية غير الضرورية أثناء الحمل أو الرضاعة. ويمكنهن أيضاً العثور على منتجات خالية من المواد الكيميائية السامة، على الرغم من صعوبة تحديد وجود (المواد الكيميائية الأبدية) على ملصقات المنتجات».

وتُعَد المواد الكيميائية الأبدية فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى «الأبدية» لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، وترتبط بالسرطان، وأمراض الكلى، ومشاكل الكبد، واضطرابات المناعة، والعيوب الخلقية، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.