هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ خبير يكشف الأسباب والحلول

هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ خبير يكشف الأسباب والحلول
TT

هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ خبير يكشف الأسباب والحلول

هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ خبير يكشف الأسباب والحلول

هل تتساءل كثيرًا، لماذا أنا مرهق دائمًا؟ أو ماذا فعلت لكي أتعب؟ إذن أنت شخص يتعامل مع حالة تعرف بالإرهاق. ففي حين أنه من الطبيعي الشعور بالتعب بعد يوم حافل أو القيام بأنشطة بدنية، فإن الشعور بالتعب طوال الوقت يمكن أن يكون سببًا للقلق.

ومن أجل المزيد من إلقاء الضوء على هذه الحالة، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا كشف فيه الدكتور بي. فينكاتا كريشنان استشاري أول رئيس وحدة الطب الباطني بمستشفى Artemis ،بأرتميس؛ الذي أوضح ما هو التعب الشديد وكيفية التعامل معه كاشفا 7 أسباب للإجهاد الشديد:

1. نقص المغذيات

صرح الدكتور كريشنان أن الجسم يحتاج إلى بعض العناصر الغذائية ليعمل بشكل صحيح، وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية، فقد تعاني من التعب الشديد.

وتشمل أوجه نقص المغذيات الشائعة الحديد وفيتامين (د) وفيتامين (ب 12). فإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية بنظامك الغذائي، فقد تشعر بالخمول والضعف والتعب المستمر.

2. الإجهاد

الإجهاد هو سبب شائع للإرهاق، خاصةً إذا كان مزمنًا أو مستمرًا. فإذا كنت تعاني من الكثير من التوتر في حياتك فقد تشعر بالتعب المستمر والإرهاق. هذا لأن جسمك ينفق الكثير من الطاقة في محاولة للتعامل مع التوتر، ما يجعلك تشعر بالإرهاق.

3. الاكتئاب

في كثير من الحالات، هناك احتمال أن تكون مصابًا بالاكتئاب إذا كنت تعاني من الإرهاق الشديد. وإن كنت تعاني من الاكتئاب فقد تشعر بالتعب طوال الوقت وتواجه صعوبة في النوم وتفقد الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل. وفي هذه الحالة إذا كنت تشك في أنك تعاني من الاكتئاب، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.

4. فقر الدم

فقر الدم حالة طبية تحدث عندما لا يكون لدى جسمك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين إلى أعضائك وأنسجتك. فإذا كنت مصابًا بفقر الدم، فقد تعاني من التعب الشديد والضعف وضيق التنفس.

يبين كريشنان أن فقر الدم يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نقص المغذيات والأمراض المزمنة وفقدان الدم.

5. الجفاف

هل كنت على علم بأن الجفاف يمكن أن يؤثر على أنشطتك اليومية من خلال التسبب في الإرهاق؟ وذلك لأن جسمك يعمل بجهد أكبر للحفاظ على وظائفه الطبيعية، ما يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق.

6. اضطرابات النوم

ليس من المستغرب أن تشعر بالتعب في اليوم التالي بعد قلة النوم أو بسبب النوم المضطرب. قد يكون هذا بسبب اضطرابات النوم. إذ يمكن أن تتخذ اضطرابات النوم أشكالًا عديدة، بما في ذلك الأرق وانقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساق. فإذا كنت تعاني من اضطراب في النوم، فقد تواجه صعوبة فيه أو البقاء نائمًا، أو الشعور وكأنك تستيقظ باستمرار طوال الليل. يمكن أن يؤدي هذا إلى الإرهاق والنعاس أثناء النهار ، والذي يصعب التغلب عليه دون العلاج المناسب.

7. متلازمة التعب المزمن

متلازمة التعب المزمن (CFS) هي حالة طبية يمكن أن تسبب التعب الشديد والإرهاق. وان السبب الدقيق لـ CFS غير معروف. لكن يُعتقد أنه مرتبط بمجموعة من العوامل، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية ومشاكل الجهاز المناعي والاختلالات الهرمونية.

يمكن أن يؤثر إجراء تغييرات في نمط الحياة على صحتك بعدة طرق ويساعدك على محاربة التعب. ابدأ بممارسة الرياضة يوميًا، وتناول الطعام بشكل متكرر، والنوم جيدًا، وتقليل تناول الكافيين. أما إذا استمرت الأعراض، فلا تغفلها وقم بزيارة طبيبك على الفور.


مقالات ذات صلة

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
TT

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً يأملون أن يشكل بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى لا ينمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان. لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا، كاتسو تاكاهاشي.

في أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق فريقه تجارب سريرية في هذا المستشفى، موفراً لأشخاص بالغين دواء تجريبياً يقول الفريق الطبي إنّه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية. ويقول تاكاهاشي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها تقنية «جديدة تماماً» في العالم.

وغالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو الالتهابات على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً. ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن «استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها».

وتشير الاختبارات التي أُجريت على فئران وقوارض إلى أن وقف عمل بروتين «أوساغ-1» (USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن «العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر».

«ليست سوى البداية»

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات «الماسة» للمرضى الذين خسروا ستاً من الأسنان الدائمة أو أكثر منذ الولادة.

ويشير تاكاهاشي إلى أنّ الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0.1 في المائة من الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف أنّ «هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم»؛ لذلك يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل عام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، إنّ «مجموعة تاكاهاشي تقود المسار».

ويعتبر كانغ أنّ عمل تاكاهاشي «مثير للاهتمام ويستحق المتابعة»؛ لأنّ دواء للأجسام المضادة يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـ«USAG-1» يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام.

ويضيف: «السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه». ويتابع: «إنها ليست سوى البداية».

ويرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أنّ طريقة تاكاهاشي «مبتكرة وتحمل إمكانات».

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل».

ويشير إلى أنّ «النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر». ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير «تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة».

«في قمة السعادة»

يشير تاكاهاشي إلى أنّ موقع السنّ الجديدة في الفم يمكن التحكم به إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.

وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على حد قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى؛ إذ إن الهدف الرئيس هو اختبار سلامة الدواء لا فاعليته؛ لذا فإن المشاركين في المرحلة الحالية هم بالغون صحتهم جيدة خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أنّ تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي.

وإذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي: «سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك».

وقد تلقى هذه الأنباء ترحيباً خاصاً في اليابان التي تضم ثاني أعلى معدّل من السكان في العالم. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً خسروا سنّاً واحدة على الأقل.

ويقول تاكاهاشي: «ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع».