يتوجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى إسرائيل في 6 ديسمبر (كانون الأول)، في أول زيارة رسمية له، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية اليوم (الجمعة)، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً.
ويلتقي ميرتس السبت في 6 ديسمبر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن يتوجّه في اليوم التالي إلى متحف «ياد فاشيم» لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة.
وقال المتحدث المساعد باسم الحكومة شتيفن ماير، إن المحادثات ستركّز على «العلاقات الثنائية، واستمرار تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب قضايا دولية أخرى».
ويأتي الإعلان بعد أيام من قرار برلين رفع جزء من حظر السلاح المفروض على إسرائيل منذ أغسطس (آب)، في أعقاب تصعيد عملياتها العسكرية بغزة.
وتُعدّ ألمانيا من أبرز داعمي إسرائيل، لكن ميرتس وجّه في الأشهر الأخيرة، انتقادات لسياساتها في ظل تراجع التأييد الشعبي لها داخل ألمانيا.
وعند سؤاله عن احتمال زيارة نتنياهو لألمانيا، رغم صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحقه على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، قال ماير إن ذلك «ليس مطروحاً حالياً».
